مونيكا بوليغر

هذه النسخة المستقرة، فحصت في 29 مايو 2023. ثمة 4 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

مونيكا بوليغر ( (بالألمانية: Monika Bolliger ;مواليد 28 آذار/مارس 1983، آفولترن آم ألبيس[6]) صحفية سويسرية، ومتخصصة في الدراسات العربية ومؤلفة.

مونيكا بوليغر
 
معلومات شخصية
الميلاد 28 مارس 1983 (41 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
أفولترون أم ألبيس[1]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة سويسرا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة زيورخ (2003–2005)[2]
جامعة دمشق (2006–2006)[2]
جامعة زيورخ (2007–2010)[2]  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية ماجستير[1]  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة صحافية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات ألمانية سويسرية،  والألمانية القياسية،  والإنجليزية،  والفرنسية،  والعربية[1]  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظفة في نويه تسوريشر تسايتونغ[3]،  ودير شبيغل[4][5]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

حياتها

عدل

التحقت بوليغر بالمدرسة الثانوية في أوردورف بالقرب من زيورخ. وقد صرّحت بأن أحد معلمي التاريخ في المدرسة هو من أشعل جذوة حماسها للبحث في جذور الصراعات ونجاح أو فشل المنظومات الاجتماعية.[7]

وبالتالي، بدأت بوليغر دراسة التاريخ العام بجامعة زيورخ عقب إكمال المرحلة الثانوية. وساهمت حلقة دراسية تناولت، من منظور مختلف، وجهة النظر العربية للحروب الصليبية، في حثها على اختيار دراسة اللغة العربية كمادة فرعية بالإضافة إلى القانون الدولي.[6] وفي سبيل تجويد مهاراتها إلى أقصى حد في اللغة العربية الفصحى وتعلم اللهجة الشامية،[8] التحقت بجامعة دمشق في عام 2006 لمدة عام واحد.[9] وصرحت بوليغر بأنها شعرت منذئذٍ برباط عاطفي وثيق بشكل خاص بالعاصمة السورية. وعقب عودتها إلى جامعة زيورخ، أكملت دراستها في عام 2010 بتقديم أطروحة لنيل درجة الماجستير، أشرف عليها البروفيسور هانز لوكاس كيسير، كان موضوعها ’’الأمة السورية، والأمة العربية - تحليل مفاهيمي لمسألة تشكيل هوية وطنية في سوريا: دراسة مقارنة لكتب التاريخ في عهدي حافظ الأسد وبشار الأسد.[10][11]

وبعد فترة تدريبة مدتها أربعة أشهر في صحيفة ’’نويه تسوريشر تسايتونغ -Neue Zürcher Zeitung ‘‘، وتدريب داخلي في وزارة الخارجية الفيدرالية السويسرية، بدأت بوليغر العمل مساعدة تحرير في الصحيفة عام 2011، مع التركيز على الشرق الأوسط. وفي العام التالي، أصبحت مراسلة للصحيفة في الشرق الأوسط، وكان مقر عملها في القدس حتى عام 2014، وفي القاهرة عام 2015،[7] ثم بيروت ابتداءً من عام 2016.[12] وقالت إن أرنولد هوتينغر (1926-2019)، الذي يعتبر على نطاق واسع النجم الأسطوري للصحافة في سويسرا وخارجها،[13] هو قدوة لها.[6] وفي صيف عام 2018، استقالت بوليغر من وظيفتها في الصحيفة لأنها، وفقاً لتصريحاتها، كانت بحاجة إلى أن تنأى بنفسها عن أخبار المنطقة، ولم تتمكن من الحصول على إجازة تفرغ من الصحيفة.[14] وفي كلمة التوديع، أشاد مدير إدارة التقارير الخارجية في الصحيفة، بيتر راسوني بعملها قائلاً:

"لقد تمكّنت بفضل التزامها ومهاراتها اللغوية الممتازة وخبرتها من الاقتراب بشكل خاص من الأشخاص الذين غالباً ما ابتُليوا بالحرب والاستبداد والفقر. واستطاعت أن تنقل صورة مستقلة وصادقة ومتعددة الأوجه عن المنطقة بمختلف جوانبها وتناقضاتها"[15]

وفي السنوات الثلاث التالية عملت صحفيةً مستقلةً، وخاصة في المجلة السويسرية’’ريبوبليك- Republik‘‘[16] التي تُنشر على شبكة الإنترنت، وكانت مديرة مشروع في مجال بناء السلام ومحللة لمركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية.[17]

وعملت أيضا مع الكاتبة والصحفية اليمنية بشرى المقطري من أجل نشر مجموعة تقارير شهود العيان التي أعدتها عن حرب اليمن، باللغة الألمانية. ونُشر الكتاب باللغة العربية في البداية ثم ترجمته ساندرا هيتزل إلى الألمانية. وقد نشر الكتاب، في عام 2020، قسطنطين شرايبر، الصحفي البارز في الإذاعة العامة الألمانية ’’ ARD‘‘، تحت عنوان "ماذا تركت وراءك؟: أصوات من الحرب المنسية في اليمن".[18] وفي العام نفسه، حصلت بشرى المقطري على جائزة يوهان فيليب بالم لحرية التعبير وحرية الصحافة.[19]

ومنذ مارس 2021، تعمل بوليغر محررةً متخصصةً في الشرق الأوسط لدى القسم الدولي في مجلة شبيغل ’’ SPIEGEL‘‘ الألمانية.[17] وفي أواخر عام 2021، نشرت بوليغر دراسة عن مدينة طرابلس الساحلية اللبنانية.[20][21][22][23]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د https://magazin.zenith.me/de/kultur/wie-halten-sie-es-mit-scholl-latour-0. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-28. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://ch.linkedin.com/in/monika-bolliger-2151a816b. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-28. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ https://www.persoenlich.com/medien/monika-bolliger-hat-gekundigt. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-28. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ https://www.spiegel.de/impressum/autor-095e4123-09a6-4849-bac7-03900f775ee5. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-28. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ https://www.persoenlich.com/medien/neuzugange-von-deutschen-toptiteln-zum-radio. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-17. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  6. ^ ا ب ج Chatterjee, Robert (7 May 2018). "Scholl-Latours Erben". مجلة زينيت (بالألمانية). Archived from the original on 2023-03-28. Retrieved 2023-05-25.
  7. ^ ا ب "«Ich weiss nicht, was ich wäre, wenn ich nicht Geschichte studiert hätte.»". etü (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-05-07. Retrieved 2023-05-25.
  8. ^ Berufsportrait: Monika Bolliger, freischaffende Journalistin und Forscherin، اطلع عليه بتاريخ 2023-05-25
  9. ^ "مونيكا بوليغر". مؤرشف من الأصل في 2023-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-25.
  10. ^ "Lizentiate/MA". www.hist.uzh.ch (بالألمانية). Archived from the original on 2023-05-09. Retrieved 2023-05-25.
  11. ^ "Syrische Nation, arabische Nation? Eine Begriffsanalyse zur Problematik nationaler Identitätsbildung in Syrien: Geschichtsschulbücher unter Hafiz al-Asad und Basar al-Asad im Vergleich". www.infoclio.ch (بالألمانية). Archived from the original on 2023-05-25. Retrieved 2023-05-25.
  12. ^ "«Mir scheint die Debatte in Europa manchmal absurd»". bsz – bärner studizytig (بالألمانية). Archived from the original on 2023-05-04. Retrieved 2023-05-25.
  13. ^ "Nahost-Koryphäe Arnold Hottinger gestorben". Berner Zeitung (بالألمانية). 21 May 2019. Archived from the original on 2023-05-06. Retrieved 2023-05-25.
  14. ^ "Neue Zürcher Zeitung: Monika Bolliger hat gekündigt". persoenlich.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-03-28. Retrieved 2023-05-25.
  15. ^ ""Abschied von Monika Bolliger"". نويه تسوريشر تسايتونغ. 29 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-25.
  16. ^ Republik. "Profil von Monika Bolliger". www.republik.ch (بالألمانية). Archived from the original on 2023-05-07. Retrieved 2023-05-25.
  17. ^ ا ب "Monika Bolliger". DER SPIEGEL (بالألمانية). Archived from the original on 2023-02-01. Retrieved 2023-05-25.
  18. ^ Schader، Angela (7 أغسطس 2020). ""Schmerz ist die Waffe, die nicht tötet: vierundvierzig Geschichten vom Krieg"". نويه تسوريشر تسايتونغ. مؤرشف من الأصل في 2023-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-25.
  19. ^ "Bushra al-Maktari Dossier". Palm-Stiftung (بالألمانية). 19 Apr 2023. Archived from the original on 2023-05-05. Retrieved 2023-05-25.
  20. ^ von Schwerin، Ulrich (24 يناير 2022). ""Tripolis: Monika Bolliger zum Nahen Osten im Spiegel der Stadt"". نويه تسوريشر تسايتونغ. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-25.
  21. ^ Thörner, Marc. "Monika Bolliger - "Tripolis. Der Nahe Osten im Spiegelbild einer Stadt"". -إذاعة ألمانيا Deutschlandfunk (بألمانية). Archived from the original on 2023-05-09. Retrieved 2023-05-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  22. ^ SWR1 Leute: Monika Bolliger | Nahost-Korrespondentin | Schreibt für den SPIEGEL und erzählt die Geschichte der libanesischen Hauptstadt Tripolis | ARD Mediathek (بالألمانية), Archived from the original on 2023-05-07, Retrieved 2023-05-25
  23. ^ Gysling، Erich (14 ديسمبر 2021). "Tripolis: Brennpunkt all dessen, was den Nahen Osten prägt". Journal21. مؤرشف من الأصل في 2023-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-25.