مولي سكوت كاتو
سارة مارغريت «مولي» سكوت كاتو (بالإنجليزية: Molly Scott Cato) (ولدت 21 مايو 1963)، سياسية بريطانية تابعة لحزب الخضر وأكاديمية، وناشطة بيئية ومجتمعية، وخبيرة اقتصادية. عملت عضوًا في البرلمان الأوروبي عن جنوب غرب إنجلترا من 2014 إلى 2020. عملت بروفيسورة للاستراتيجيات والاستدامة في جامعة روهامبتون منذ عام 2012 وحتى انتخابها عضوًا في البرلمان الأوروبي. تُعد سكوت كاتو المتحدث الرسمي في الشؤون المالية[1] لحزب الخضر والاتحاد الأوروبي،[2] وهي معروفة بعملها في مجال الدراسات التعاونية.[3] وقد نشرت في الاقتصاد الأخضر والسياسة الإقليمية ومناهضة الرأسمالية، وساهمت في العمل على مخاطر الطاقة النووية، التي تعارض استخدامها بشدة.[4]
مولي سكوت كاتو | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 21 مايو 1963 (61 سنة) |
مواطنة | المملكة المتحدة |
مناصب | |
عضو في البرلمان الأوروبي | |
عضوة خلال الفترة 1 يوليو 2014 – 1 يوليو 2019 |
|
انتخبت في | انتخابات البرلمان الأوروبي 2014 |
الدائرة الإنتخابية | جنوب غرب إنجلترا |
فترة برلمانية | الدورة الثامنة للبرلمان الأوروبي |
عضو في البرلمان الأوروبي | |
عضوة خلال الفترة 2 يوليو 2019 – 31 يناير 2020 |
|
انتخبت في | انتخابات البرلمان الأوروبي 2019 |
الدائرة الإنتخابية | جنوب غرب إنجلترا |
فترة برلمانية | الدورة التاسعة للبرلمان الأوروبي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة أبيريستويث جامعة أكسفورد |
المهنة | سياسية، واقتصادية، ومدونة |
الحزب | حزب الخضر في إنجلترا وويلز |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
حياتها المبكرة وتعليمها
عدلولدت مولي سكوت كاتو في 21 مايو 1963،[5] وتلقت تعليمها في مدرسة باث الثانوية للبنات،[6] قبل دراسة الفلسفة والسياسة والاقتصاد في أكسفورد.[7] وحصلت عام 2001 بعد عملها في مجال النشر،[8] على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة ويلز، آبريستويث (الآن جامعة آبريستويث) وكانت أطروحتها عن سياسة العمالة في وديان جنوب ويلز، وشمل البحث في تعاون عمال تاور كوليري.[9] يستند كتابها «الهوة ورقاص الساعة» إلى هذا البحث، وهي حاصلة على درجة الماجستير في أساليب البحث الاجتماعي المتقدمة من الجامعة المفتوحة.[10]
مسيرتها الأكاديمية
عدلبعد العمل في مطبعة جامعة أكسفورد من 1987 إلى 1998، عملت سكوت كاتو في جامعة آبريستويث عام 2000، ثم من 2001 حتى 2012، محاضرة أولى وقارئة في الاقتصاد الأخضر بجامعة كارديف متروبوليتان (المعروفة تلك الفترة باسم جامعة معهد ويلز، كارديف، أو معهد جامعة ويلز للاختصار). عُينت في عام 2007 مديرة لمعهد كارديف للدراسات التعاونية. أصبحت في عام 2012 بروفيسورة للاستراتيجيات والاستدامة في جامعة روهامبتون.[11]
يغطي عمل سكوت كاتو الأكاديمي ثلاثة مجالات رئيسية: أولاً الاقتصاد الأخضر، أي الاقتصاد الذي يعترف بحدود الكواكب ويحقق العدالة الاجتماعية؛ ثانيًا، اقتصاديات التعاونيات والمؤسسات الاجتماعية، وأخيرًا التحليل النقدي للنظام النقدي الحالي، والبدائل التي قد تحل محله.[12]
المنشورات
عدلنشرت العديد من المنشورات على نطاق واسع حول الاقتصاد الأخضر، والإقليمية ومناهضة الرأسمالية. كتبت كتاب سبعة أساطير حول العمل في عام 1996، وحدثته في عام 2002 تحت عنوان العمل يجعلك حرًا وأكاذيب الأخرى عن العمل. شاركت في تحرير الاقتصاد الأخضر: ما وراء العرض والطلب لتلبية احتياجات الناس في عام 1999 مع ميريام كينيت. كان تقريرها، الذي شارك في تأليفه كريستوفر بوسبي وريتشارد براهال، يتكلم حول هيكل لجان المشورة الحكومية العلمية المتخصصة، لا أعرف الكثير عن العلوم، على ما يبدو قد «أثرت على هيكل اللجنة الحكومية الجديدة التي تدرس آثار الإشعاع منخفض المستوى».[13]
نشرت في عام 2009 كتاب «الاقتصاد الأخضر: مقدمة في النظرية والسياسة والممارسة»، وناقشت فيه كيف يجب أن يندمج المجتمع في النظام البيئي، وأن الأسواق والاقتصادات هي بنى اجتماعية يجب أن تستجيب للأولويات الاجتماعية والبيئية. ويتضمن الكتاب أمثلة على السياسات الخضراء الفعالة التي تُنفذ بالفعل في جميع التشريعات العالمية للسياسة المتعلقة بقضايا مثل تغير المناخ والتوطين ودخل المواطنين وحجم الاقتصاد والضرائب البيئية والتجارة. قالت في مراجعتها لكتاب داني دورلينج في مجلة الجغرافيا الاقتصادية بأنه «كتاب مهم كتبته النسخة البالغة من الأشخاص الذين يغزون المطارات حاليًا، ويقومون يقيدون أنفسهم بشاحنات الفحم في طريقهم إلى محطات الطاقة ومعسكرات البيئة السكانية».[14]
يصف كتابها الصادر عام 2011 «البيئة والاقتصاد» الاستجابات الأكاديمية الرئيسية للحاجة إلى حل الخلاف بين الاقتصاد والبيئة: اقتصاد بيئي واقتصاد البيئة والاقتصاد الأخضر والاقتصاديات المناهضة للرأسمالية. ويغطي موضوعات تشمل مقدمة للأدوات الاقتصادية مثل الضرائب والتنظيم والتلوث واستنزاف الموارد والنمو والعولمة مقابل التوطين وتغير المناخ.
مراجع
عدل- ^ "Bristol West: Molly Scott Cato". حزب الخضر في إنجلترا وويلز. مؤرشف من الأصل في 2020-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-18.
- ^ "Officers and Management Committee 2013–2014". Association for Heterodox Eonomics. مؤرشف من الأصل في 2016-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-05.
- ^ "The UK's European elections 2019". بي بي سي. مؤرشف من الأصل في 2019-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-28.
- ^ "Meet Molly – Molly Scott Cato MEP" en. مؤرشف من الأصل في 2019-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-19.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح|script-title=
: بادئة مفقودة (مساعدة) - ^ "The farm that feeds its shareholders". بي بي سي. 19 فبراير 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-05.
- ^ "European Election 2019: UK results in maps and charts". بي بي سي. 27 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-28.
- ^ McInerney، Lucie (30 نوفمبر 2019). "As MEP Molly Scott Cato learned this week, men will belittle women even at the peak of our careers". مؤرشف من الأصل في 2020-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-02.
- ^ "TRANSITION STROUD - Officers". منزل الشركات [الإنجليزية]. مؤرشف من الأصل في 2018-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-16.
- ^ "Cardiff Institute for Co-operative Stuties (CICS) – Staff". Cardiff Metropolitan University. مؤرشف من الأصل في 2018-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-05.
- ^ "Editorial board". Journal of Co-operative Studies. مؤرشف من الأصل في 2018-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-05.
- ^ "Sarah Margaret (molly) Scott Cato profile". company director check. مؤرشف من الأصل في 2017-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-15.
- ^ Craig، Tara (29 مايو 2014). "Election success for Quakers". The Friend . London. مؤرشف من الأصل في 2018-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-01.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ "Declaration of Members' Financial Interests" (PDF). Europa. 1 يوليو 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-28.
- ^ "The Story of CSA in Stroud" (PDF). CSA Stroud. 2007. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-18.