ملتان
مُلتان هي مدينة باكستانية تقع في الجزء الجنوبي من محافظة البنجاب، وهي عاصمة منطقة ملتان. يفوق عدد سكانها 3.1 مليون نسمة (إحصائية 1998)،[5] مما يجعلها سادس أكبر مدن باكستان. تقع المدينة شرق نهر تشناب وتبعد عن كراتشي بحوالي 966 كلم. المدينة مليئة بالأسواق والجوامع والضرائح والقبور المصممة بشكل مميز. كما توجد فيها شبكة سكك حديدية. مساحة المدينة 3721 كم².
ملتان | |
---|---|
الإحداثيات | 30°11′52″N 71°28′16″E / 30.197777777778°N 71.471111111111°E |
تقسيم إداري | |
البلد | باكستان[1][2] |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 286 كيلومتر مربع |
ارتفاع | 122 متر |
عدد السكان | |
عدد السكان | 1871843 (2017)[3] |
الكثافة السكانية | 6544. نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | توقيت باكستان |
60000 | |
رمز الهاتف | 061 |
رمز جيونيمز | 1169825[4] |
المدينة التوأم | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
معرض صور ملتان - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
اسمها
عدلوسميت الملتان باسم الصنم وهي مولا (اسم الملة) استهان (مكان) وبعد ذلك تحول اسم من مولاستهان الي ملتان
تاريخ
عدلملتان هي مدينة تاريخية، وشهدت العديد من الصراعات لأنها تقع في طريق غزو كبير من آسيا الوسطى. يعود أقدم تاريخ للمدينة في عهد الإسكندر الكبير. يعتقد بأن المدينة هي نفسها الملقبة لـ «ماي يوس ثان» حينما اقتحمت قوى الإسكندر الكبير القلعة بعد رؤية ملكهم مجروحاً وفاقداً للوعي في ساحة المعركة. في منتصف القرن 5 هاجمت المدينة مجموعة من الهائمين بقيادة «تورمان»، واستطاعوا احتلال المدينة لكنهم لم يبقوا فيها، ثم عاد إليها الحكم الهندوسي. في القرن 7 وصل إليها الفاتحون المسلمون ولكنهم لم يغزوها. بعد عدة عقود فتحها المسلم محمد بن القاسم الثقفي مع بلاد السند. كانت المدينة تعرف بـ «مدينة الذهب» وكتب المؤرخون بأنها احتوت على معبد هندوسي ضخم يعيش بداخله 6000 شخص كان يعرف باسم «سون ماندير». ومنذ قدوم الثقفي حكمها المسلمون.
وحكمها الرند أحفاد الأمير حمزة العباسي وفي رواية أخرى بني العلاف، لعقود ومن أشهر حكامهم الملك شاكر الرند سنة 1550-1565 م ملك نيودلهي وبنجاب والسند ومكران، والأمير بكر حسن الرند.
بعد مئات السنين هاجم السلطان محمود الغزنوي المدينة مرتين، وهو من الغزنويين، وجاء من بعده المغول الذين حكومها لحوالي 200 سنة. وفي ذلك الوقت عرفت بـ «دار الأمان»، وقد بني فيها العديد من المباني سريعاً. وحكمت بعد ذلك من كابل بواسطة بعض السلالات الأفغانية لفترة من الزمن. وفي القرن 18 هاجمتها الجيوش السيخية عدة مرات، فحدث فيها الدمار وسلبت منها الكنوز. لم يمكث فيها السيخيون فأصبحت مستقلة مرة أخرى، ثم حكمها النواب، ثم السيخيون، حتى تم استعمار المنطقة بواسطة البريطانيين فكانت جزء من الهند البريطانية. عندما استقلت باكستان عام 1947، كانت ملتان في وضع سيء للغاية لافتقارها للمصانع والمستشفيات والمدارس، ولكنها سرعان ما ازدهرت.
أعلام ملتان
عدل- أبو عبد الرحمن محمد رفيق الطاهر، أستاذ الحديث بجامعة دار الحديث المحمدية ملتان باكستان
- حنا رباني خار، وزيرة خارجية باكستان.
- الملتاني، نسبة إلى ملتان.
مراجع
عدل- ^ "صفحة ملتان في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-15.
- ^ "صفحة ملتان في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-15.
- ^ "Pakistan's 10 most populous cities revealed" (بالإنجليزية). SAMAA TV. 28 Aug 2017.
- ^ GeoNames (بالإنجليزية), 2005, QID:Q830106
- ^ "Multan District at Glance". Population Census Organization, Government of Pakistan. مؤرشف من الأصل في 2013-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-26.