موعظة
الموعظة هي خطاب ديني أو خطبة يلقيها واعظ، عادة ما يكون أحد رجال الدين أو الفقهاء أو أهل العلم. تتناول الخطب موضوعًا كتابيًا أو لاهوتيًا أو أخلاقيًا، وعادةً ما تشرح نوع المعتقد أو القانون أو السلوك في السياقات الماضية والحاضرة. غالبًا ما تشتمل عناصر الخطبة على الشرح والوعظ والتطبيق العملي. ويسمى فعل إلقاء الخطبة الوعظ. في الاستخدام العلماني، قد تشير كلمة خطبة، في كثير من الأحيان باستخفاف إلى محاضرة عن الأخلاق.[1][2][3]
_%D0%BF%D1%80%D0%BE%D0%BF%D0%BE%D0%B2%D0%B5%D0%B4%D1%83%D0%B5%D1%82_%D0%B2_%D1%85%D1%80%D0%B0%D0%BC%D0%B5_%D0%B8%D0%BA%D0%BE%D0%BD%D1%8B_%D0%91%D0%BE%D0%B6%D0%B8%D0%B5%D0%B9_%D0%9C%D0%B0%D1%82%D0%B5%D1%80%D0%B8_%22%D0%A3%D1%82%D0%BE%D0%BB%D0%B8_%D0%BC%D0%BE%D1%8F_%D0%BF%D0%B5%D1%87%D0%B0%D0%BB%D0%B8%22_%D0%B2_%D0%A1%D0%98%D0%97%D0%9E-8.jpg)
| جزء من | |
|---|---|
| يدرسه | |
| يزاولها |
في الممارسة المسيحية، عادةً ما يتم إلقاء الخطبة على الجماعة في مكان العبادة، وهو إما من هيكل معماري مرتفع، يُعرف باسم المنبر أو من خلف المنصة. مصطلح "خطبة" مشتق من اللغة الإنجليزية الوسطى، والتي تعود إلى الفرنسية القديمة وتنبع في النهاية من الكلمة اللاتينية "sermō"، والتي تعني "الخطاب".
يحتوي الكتاب المقدس المسيحي على العديد من الخطب التي يفسرها البعض على أنها مواعظ، على الرغم من افتقارها إلى الحوار المباشر: تشمل الأمثلة البارزة موعظة يسوع على الجبل في متى 5-7[4] (على الرغم من أن كتبة الأناجيل أنفسهم لم يصنفوها صراحةً على أنها عظة؛ لكن المصطلح أصبح شائعًا في وقت لاحق)؛ وبالمثل، فإن خطاب بطرس بعد عيد العنصرة في أعمال الرسل 2: 14-40،[5] رغم أنه موجه إلى غير المسيحيين، ولا يتوافق بدقة مع التعريف التقليدي للخطبة.
عظات مشهورة
عدل- خطبة الوداع لمحمد بن عبد الله هي أشهر عظات الإسلام.
- عظة الجبل ليسوع هي أشهر عظات المسيحية.
الموعظة في القرآن
عدلالموعظة الحسنة تجمع التصديق بالخبر والطاعة للأمر؛ ولهذا يجيء الوعظ في القرآن مراداً به الأمر والنهي بترغيب وترهيب، كقوله: ﴿وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ٦٦﴾ [النساء:66]، وقوله: ﴿يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ١٧﴾ [النور:17]، وقوله: ﴿فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ٦٦﴾ [البقرة:66]، أي: يتعظون بها فينتبهون، وينزجرون.
انظر أيضا
عدلمراجع
عدل- ^ Cooper، John P. D. (2003). "8: Propaganda". Propaganda and the Tudor State: Political Culture in the Westcountry. Oxford historical monographs. Oxford: Clarendon Press. ص. 221. ISBN:9780199263875. مؤرشف من الأصل في 2017-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-05.
[...] the most important of the homilies for our purposes is the tenth, 'An Exhortacion concerning Good Ordre and Obedience to Rulers and Magistrates'. It may have been written by توماس كرانمر himself, although we cannot be sure. The sermon is proof that Tudor royal propaganda was directed at a mass audience.
- ^ "Deuteronomy 1 – King James Version". Bible Gateway. مؤرشف من الأصل في 2009-04-30.
- ^ Sermon on the Mount. EmersonKent.com. Famous Speeches In History. Retrieved 13 July 2015. نسخة محفوظة 24 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Matthew 5-7 – King James Version". Bible Gateway. مؤرشف من الأصل في 2024-02-22.
- ^ "Acts 2:14-40 – King James Version". Bible Gateway. مؤرشف من الأصل في 2023-05-17.
