موسى بحر العلوم
السيّد موسى بن جعفر بن محمد بحر العلوم (يونيو 1909 - 28 يناير 1977) (جمادى الآخرة 1327 - 8 صفر 1397) فقيه جعفري وشاعر عراقي. ولد في النجف. تلقى تعليمه الأولى على والده، ثم التحق بالمدارس الرسمية وتخرج فيها. درس العلوم الدينية والمقدمات والسطوح على جملة من علماء عصره. عمل إمامًا في مسجد الكوفة ومدرسًا دينيًا. نشر شعره في الصحف العراقية، واُشتهر بأدب التاريخ وشارك في تأسيس جمعية الرابطة الأدبية في النجف. له ديوان شعر وتعليقات فقهية وتقريرات أساتذته في علمي الأصول والفقه. توفي في مسقط رأسه عن 68 عامًا.[2][3][4][5]
السيد | |
---|---|
موسى بحر العلوم | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | يونيو 1909 النجف |
الوفاة | 28 يناير 1977 (67–68 سنة) النجف |
مواطنة | الدولة العثمانية (1909–1920) المملكة العراقية (1920–1958) الجمهورية العراقية (1958–1968) الجمهورية العراقية (1968–1977) |
الديانة | الإسلام[1]، وشيعة اثنا عشرية[1] |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | محمد رضا المظفر، ومحسن الحكيم، وحسين الحلي، وحسن الموسوي البجنوردي، وآقا ضياء الدين العراقي، وأبو القاسم الخوئي |
المهنة | فقيه، وشاعر، ومدرس |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلهو موسى بن جعفر بن محمد بن محمد تقي بن رضا بن محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي. ولد في النجف في شهر جمادى الآخرة سنة 1327/ يونيو 1909 ونشأ فيها. عاش منذ السنة السابعة برعاية عمه علي إذ توفي والداه في سنة واحد، وأدخله المدرسة الابتدائية. وبعد تخرجه انضم إلى حلقات الدراسة في مسجد الهندي، فأخذ عن جملة من فقهاء، منهم: محمد تقي بحر العلوم، ومحمد رضا المظفر، وحميد ناجي. ثم حضر أبحاث محسن الحكيم، وحسين الحلي، وحسن الموسوي البجنوردي، ومحمد علي الجمالي، وضياء الدين العراقي، وأبو القاسم الخوئي وغيره.[4]
عُيّن إمامًا للجماعة في مسجد الكوفة لسنوات العديدة، ولم يبرح ذلك حتى وفاته في النجف يوم 8 صفر 1397/ 28 يناير 1977، ودفن فيها بمقبرتهم الخاصة. وأعقب أبناءًا وأحفادًا، أبرزهم جعفر.[4]
أدبه
عدلشارك في تأسيس جمعية الرابطة الأدبية في النجف، وكان مؤسسًا كذلك لجمعية منتدى النشر الذي كان محاسبًا لها، وكانت في البداية تعقد جلساتها في بيته لمدة سنتين. وكان له حضور بارز في الحركة الأدبية والثقافية في النجف. نشر شعره في الصحف العراقية، واُشتهر بأدب التاريخ. جاء في معجم البابطين عنه «نظم في الأغراض المألوفة من مدح وتهنئة ورثاء ووصف وغزل، كما أرخ لبعض الأحداث شعرًا، ويظهر في تأريخه الشخصي حس الفكاهة، كما يظهر في تأريخه لمستجدات مواضع العبادة جلال التاريخ وعظمة الأثر، له قصيدة مدح فيها آل البيت بدأها بمقدمة غزلية وخمرية، أفاد من معجم الشعر العربي القديم. لغته قوية، ومعانيه واضحة، وتراكيبه حسنة، وبلاغته تقليدية.».[6]
مراجع
عدل- ^ https://www.almoajam.org/lists/inner/7501.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://alwelayh.com/2015/11/11/مدونة-السيد-موسى-بحر-العلوم/ نسخة محفوظة 2017-01-17 على موقع واي باك مشين.
- ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد السادس. ص. 292.
- ^ ا ب ج عبد الله الخاقاني (2000). موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر. بيروت، لبنان: دار الأضواء. ج. المجلد العشرين. ص. 358.
- ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 6. ص. 292. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.
- ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -موسى بن جعفر بن محمد تقي بن رضا بن محمد مهدي بحر العلوم نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.