موسى أبو خمسين
موسى بن عبد الله بن حسين أبو خمسين (1880 - 3 أغسطس 1934) (1298 - 21 ربيع الآخر 1353) فقيه جعفري وقاضي سعودي. وُلِد بمدينة الهفوف في عائلة معروفة ونشأ بها. درس فيها أولًا ثم هاجر إلى النجف وهو في الثانية عشرة من عمره، فدرس على علماءها وبلغ الاجتهاد. رجع إلى بلاده وقد تولى المرجعية الدينية في حدود عام 1325 هـ/ 1910 م. اشتغل بالتدريس في الحوزة العلمية التي كان أسسها عمه محمد آل أبي خمسين في مسجده بمدينة الهفوف. توفي أثناء عودته من سفره من بلاد فارس في مدينة خانقين، على الحدود العراقية وحمل جثمانه إلى النجف ودُفِن بها في الصحن العلوي في الغرفة رقم خمسين.[2]
الشيخ | |
---|---|
موسى أبو خمسين | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1880 الهفوف |
الوفاة | 3 أغسطس 1934 (53–54 سنة) خانقين |
مكان الدفن | النجف |
مواطنة | الدولة العثمانية (1880–1915) إمارة نجد والأحساء (1915–1921) سلطنة نجد (1921–1926) مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1926–1932) السعودية (1932–1934) |
الديانة | الإسلام[1]، وشيعة اثنا عشرية[1] |
الأولاد | |
أقرباء | حسن أبو خمسين (ابن الابن) |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | فتح الله الإصفهاني، ومحمد كاظم اليزدي |
التلامذة المشهورون | عبد الكريم الممتن، وكاظم الصحاف |
المهنة | فقيه، وقاضي شرعي |
اللغات | العربية |
التيار | أخباريون[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
نسبه
عدلهو موسى بن عبدالله بن حسين بن علي بن محمد الكبير بن أحمد بن إبراهيم بن عبد النبي بن علي بن راشد بن سالم بن صقر آل أبي خمسين الأحسائي الهجري.[2]
سيرته
عدلولد في سنة 1298 هـ/ 1880 م في الهفوف بالأحساء. ولد في أسرة اشتهرت باعلم والأدب، وقد كان ميلاده بعد وفاة أبيه بثلاثة شهور.[2] درس المقدمات على يدي عمه الشيخ محمد بن حسين وحفظ القرآن وهو في الثامنة من عمره، ثم ذهب إلى النجف في عام 1310 هـ/ 1893 م وهو أبن ثنتي عشرة سنة، وأنهى مرحلة السطوح العليا والتحق بدورس البحث الخارج. وبلغ الاجتهاد وعمره أربعاً وعشرين سنة.[2] من أساتذته حسن بن مطر الخفاجي وفتح الله بن شيخ الشريعة الاصفهاني، ومحمد كاظم الطباطبائي اليزدي، وأبو تراب الخونساري.[2][3] حصل على إجازات منهم في الرواية والدراية.[2][3]
حياته الشخصية
عدلتزوج بعد عودته إلى بلاده مجتهدًا بفاطمة بنت محمد الأحمد بوخمسين التي انجبته له محمد جواد، ومحمد باقر، ومحمد تقي، وعبد الهادي ، وكذلك ابنتان. ومن الزوجة الثانية، فاطمة بنت عبد المحسن الرمضان، انجب علي الأكبر، وعلي الأصغر.[2] أما الزوجة الثالثة هي ياسينه (فاطمة) أبنة أحمد الياسين بوخمسين، توفيت شابة مندون أن تلد له، والرابعة هي فاطمة بنت حسن البقشي وخلفت له ثلاث بنات.[2]
تلامذته
عدلتتلمذ على يديه لفيف من طلاب العلوم الدينية وكان أشهرهم إبراهيم الخرس ومحمد البقشي، وحسين الشواف، وعلي آل شُبيث، وأحمد البوعلي، وعبد الكريم الممتن، وكاظم الصحاف، وحسن الصحاف، والسيد أحمد النحوي، والسيد أحمد السويج، آخرون.
مؤلفاته
عدل- تعليقة مستقلة على رسائل الشيخ الأنصاري
- تحقيق الأحكام، في الفقه
- ابحاث استدلالية في أبواب متفرقة
- رسالة علمية في العبادات
- النص الجلي في اثبات الآيات النازلة في الإمام علي
وألفت في المنطق وله عدة كراريس في آداب العامة.
مراجع
عدل- ^ ا ب http://awhad.com/authors/الشيخ-موسى-بوخمسين.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب ج د ه و ز ح موسى عبد الهادي بوخمسين (2016). آية الله الشيخ موسى آل أبي خمسين رمز القيادة والمرجعية (ط. الأولى). جواثا للنشر. ص. 330-29.
- ^ ا ب هاشم محمد الشخص (2016). أعلام هجر من الماضين والمعاصرين. قم، إيران: مؤسسة الكوثر للمعارف الإسلامية. ج. المجلد السادس. ص. 32-81. ISBN:9786009453733.