موت سقراط

لوحة فنية مرسومة بالزيت عام 1787 بواسطة الرسام الفرنسي جاك لوي دافيد

لوحة موت سقراط (بالإنكليزية: The Death of Socrates) و(بالفرنسية: La mort de Socrate)‏ لوحة فنية مرسومة بالزيت، رسمها عام 1787 الرسامُ الفرنسي جاك لوي دافيد في عام 1787.[1][2][3] تدخل هذه اللوحة في إطار الحركة الكلاسيكية الحديثة، والتي كانت منتشرة بشكل واسع في عقد 1780، واصفة موضوعات من العصر الكلاسيكي. تصف اللوحة قصة تطبيق الإعدام في حق سقراط كما حكاها أفلاطون في كتابه فايدو.

لوحة موت سقراط
مشهد موت سقراط بواسطة السم.
مشهد موت سقراط بواسطة السم.
معلومات فنية
الفنان جاك لوي دافيد
تاريخ إنشاء العمل 1787 (1787)
الموقع متحف المتروبوليتان للفنون  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
نوع العمل Oil on canvas
الموضوع وسيط property غير متوفر.
التيار الحركة الكلاسيكية الحديثة،  وفن أكاديمي  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
المالك ماريوس بيانكي (1872–)  تعديل قيمة خاصية (P127) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
المواد طلاء زيتي،  وقماش كتاني  [لغات أخرى] (سطح اللوحة الفنية)  تعديل قيمة خاصية (P186) في ويكي بيانات
الأبعاد 129.5 سم × 196.2 سم (51.0 بوصة × 77.2 بوصة)
الطول وسيط property غير متوفر.
الوزن وسيط property غير متوفر.

نبذة عن اللوحة

عدل

لم ينكر سقراط في تعاليمه وإرشاداته الآلهة أو يحط من قيمتها ولكن خصومه كانوا يعتبرون تعاليمه عن معرفة الإنسان لنفسه والسعي إلى تهذبها بالمعرفة قد أهان الآلهة وحط من قيمتها مما دفعهم إلى تكفيره وتجريمه بتلفيق التهم هذه والحكم عليه بالموت لأنهم بدأوا يشعرون بخطورة فكر سقراط وتعاليمه على مراكزهم ومصالحهم. عندما عرض عليه صديقه (كريتو) فكرة الهرب من السجن تلبية لرغبة أصدقائه وأتباعه رفض ذلك وأقنعة (بديالكتيكية) ان هربه سيكون دليل نكوله عن تعاليمه وفضلا عن ذلك فهو لا يريد ان يخالف الشريعة والقانون مهما كان موقف خصومه منها، وهكذا قبل سقراط الموت منتحراً نزولا على حكام القضاء وتنفيذا لحكم الشريعة فتجرع السم باطمئنان وبقي يلقي تعاليمه على الذين حضروا ماساته إلى اللحظة الأخيرة عندما توقف عن النطق واضطجع ضجعة الموت عن عمر سبعين عاما في عام 399 قبل الميلاد.

توضح لوحة «موت سقراط» للفنان الفرنسي جاك لوي ديفيد، قصة سقراط واللحظات الأخيرة من حياته، حين حكمت عليه الحكومة بأن يختار بين الموت بالسم أو النفي، عقابًا له على الدروس التي كان يعطيها ويحرض فيها على احتقار الآلهة.

واختار سقراط الموت بالسم، وفي اللوحة يبدو متماسكًا وهو يمد يده ليشرب السم، دون أن يتوقف عن الكلام مع تلامذته، فيما يظهر «أفلاطون» تلميذ سقراط، وفي الزاوية البعيدة تظهر زوجته فور خروجها من السجن.

لوحات مماثلة

عدل


مراجع

عدل
  1. ^ "The Death of Socrates by Jacques-Philippe-Joseph de Saint-Quentin". friends-of-art.net. مؤرشف من الأصل في 2020-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-03.
  2. ^ (Allard 2001, p. 184)
  3. ^ "The Death of Socrates - Giambettino Cignaroli Gallery". Lib-Art.com. مؤرشف من الأصل في 2017-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-03.

وصلات خارجية

عدل