من هدى القرآن
تفسير من هدى القران هو كتاب تفسير للقرآن من تأليف المرجع الشيعي والمفكر الإسلامي اية الله محمد تقي المدرسي. اعتمد المؤلف في تفسيره على منهجية التدبر المباشر في آيات القرآن، واستلهام معانيه من القرآن ذاته. فقد صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب في ثمانية عشر مجلداً عام 1409هـ.
تفسير من هدى القرآن | |
---|---|
الاسم | تفسير من هدى القرآن |
المؤلف | محمد تقي المدرسي |
الموضوع | تفسير القرآن الكريم |
العقيدة | الشيعة الإثنا عشرية |
الفقه | فقه جعفري |
تاريخ التأليف | 1419 هـ |
اللغة | اللغة العربية |
معلومات الطباعة | |
كتب أخرى للمؤلف | |
الفكر الإسلامي مواجهة حضارية، المنطق الإسلامي أصوله و مناهجه، العرفان الإسلامي، مبادئ الحكمة و... | |
تعديل مصدري - تعديل |
المؤلف
عدلمحمد تقي المدرسي هو عالم ديني وكاتب ومفكر إسلامي، وهو ابن محمد كاظم بن محمد باقر المدرسي، ولد في مدينة كربلاء سنة 1945م. تابع دراساته الدينية على ايدي علمائها الكبار منهم آية الله يوسف الخرساني. هاجر إلى الكويت في مطلع عام 1971م، ثم هاجر إلى طهران عام 1979م مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وساهم في تأسيس حوزة القائم في طهران وفروعها خارج إيران. عاد إلى العراق عام 2003م. يعد آية الله المدرسي من المرجعيات الدينية الشيعية المعاصرة، وهو عمل على تطوير الحوزات العلميّة عن طريق تنظيمها وتحديث برامجها وفق الحاجات الراهنة.
له العديد من الكتب والمؤلفات والبحوث تجاوزت المئتين، منها: التمدن الإسلامي، معالم الحضار الإسلامية، تفسير من هدى القرآن، التشريع الإسلامي و...[1][2]
نبذه عن التفسير
عدليعتمد التفسير في أسلوبه على محاولة استنباط مفاهيم الإسلام بالنسبة للحياة عن طريق التدبر في ايات القرآن. حيث دأب المؤلف في تفسيره على إبراز الجوانب الاجتماعية والتربوية للآيات، مستهدفاً علاج مشكلات الإنسان، فهو يناقش المسائل الدنيوية التي تهم المسلم في حياته الاجتماعية من خلال آيات القرآن كالزواج والطلاق والجهاد وغيره كذلك يناقش المسائل الاخروية التي تتعلق بالآخرة والثواب والعقاب.[3][4]
احتوى المجلد الأول من التفسير على بعض البحوث التمهيدية، طالما كانت موضع خلاف بين الطوائف المختلفة من الامة، فيناقشها بأسلوب علمي، ومن هذه البحوث مبحث المحكم والمتشابه ومبحث التفسير بالرأي وغيره. ثم يبدأ التفسير في بداية كل سورة ببيان عدة روايات مسنودة تبين فضيلة تلك السورة. ثم يبين الإطار العام للسورة، فيقوم بالتعريف بآياتها مكية أو مدنية، وعدد آياتها وترتيبها النزولي وترتيبها في المصحف، كاشفاً عن محتواها العام، ومن ثم يأخذ مجموعة مجوعة من آيات كل سورة، فيشرح فيها معناها. وبالنسبة للمصادر التي استخدمها المؤلف فانه اعتمد على تفسير مجمع البيان بشكل رئيسي كما استفاد كثيرا من تفسير الميزان وتفسير الصافي.[5][6]
الطبعات
عدلبدأ المؤلف في تفسير القرآن عام 1398هـ، وانتهى منه عام 1409هـ. وقد طبعت الطبعة الأولى عام 1409هـ. كما طبعت الترجمة الفارسية للتفسير تحت عنوان «تفسير هدايت» عام 1412هـ في 18 مجلد، وقد أشرفت على الترجمة أستان قدس رضوي بمشهد.[3] ومن ثم صدر بحلة جديدة في العام 1430هـ في اثني عشر مجلداً بإضافة مجلد كدليل مفهرس لموضوعات التفسير.[7]
مراجع
عدل- ^ الشیخ محمّد صادق محمّد الکرباسي، معجم المقالات الحسينية ، الجزء الرابع، المركز الحسيني للدراسات. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ علي عبود المحمداوي، الفكر الشيعي المعاصر، صفحة: 8. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب أسرة التحرير، من هدى القرآن 1/13؛ مجلة البصائر، 1430هـ/ 2009م. نسخة محفوظة 07 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ نبذة نيل وفرات، من موقع نيل وفرات كوم. نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ تفسير الهداية (فارسي)، وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة. نسخة محفوظة 24 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ تفسير من هدى القرآن، موقع السيد محمد تقي المدرسي. نسخة محفوظة 21 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ محمود الموسوي، (بيّنات من فقه القرآن) .. منهجية جديدة في عالم التفسير (1-2)، مجلة الهدى. نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.