منزل أسامة بن لادن في الخرطوم
منزل أسامة بن لادن في الخرطوم هو منزل من الطوب والجص من ثلاثة طوابق في شارع المشتل في حي الرياض الثري بالخرطوم في السودان، حيث عاش أسامة بن لادن بين عامي 1991 و1996.[1][2]
| نوع المبنى | |
|---|---|
| المنطقة الإدارية | |
| البلد | |
| الساكن |
أسامة بن لادن (1991 – 1996)  |
| الطوابق |
3 |
|---|
| الإحداثيات |
|---|
خلفية
عدل
وصل بن لادن إلى السودان عام 1991 بعد خلافه مع العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية بشأن دعمها للولايات المتحدة في حرب الخليج ضد العراق. اشترى هذا العقار، وهو منزل طيني،[3] يطل على النيل الأزرق،[4] حيث أمضى فيه حياته مع عائلته وزوجاته وأبنائه.[1][5] استثمر بن لادن بكثافة في البنية التحتية والزراعة والأعمال التجارية في السودان.[6][7] حيث سمح حسن الترابي لابن لادن بالعيش في السودان، وتشير التقديرات إلى أنه ربما استثمر أكثر من 50 مليون دولار أمريكي في السودان.[8] فكانت استثماراته تتمثل في شركة وادي العقيق في مجال العقارات والإنشاءات والتي شيدت الطرق في جميع أنحاء شمال السودان، ومن بين هذه الطرق طريق بطول 83 ميلًا يربط بين الدمازين والكرمك. كما أنشأ شركة أخرى باسم «قدرات النقل»، وشركة «الثمار المباركة» التي أدارت مزرعة الدمازين الضخمة، ويُعتقد أن المزرعة كان مركزًا لتدريب المجاهدين بالقرب من أعالي النيل بالقرب من الحدود الإثيوبية. كل هذه الأنشطة أدارها من منزله المكون من تسع غرف.[9]
كان المنزل يخضع لحراسة مشددة من حراس مسلحين بمدافع رشاشة في الطابق الأرضي،[10] جرت محاولة اغتيال لبن لادن في هذا المنزل من قبل «تكفيرين». بعد هذا الهجوم أصبح منزله أكثر أمانًا، حيث حفرت الخنادق أمام المنزل وخلفه. وبعد أن عاش في السودان لأكثر من 4 سنوات، غادر السودان في مايو 1996.[11] ظلت الممتلكات شاغرة منذ خرج بن لادن من البلاد في عام 1996، لأن المستأجرين يخشون أن تقصفها الولايات المتحدة.[2] ويقال أن المنزل تحول إلى سفارة الصين.
المراجع
عدل- ^ ا ب Reeve، Simon (27 يونيو 2002). The new jackals: Ramzi Yousef, Osama Bin Laden and the future of terrorism. UPNE. ص. 172. ISBN:978-1-55553-509-4. مؤرشف من الأصل في 2017-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-07.
- ^ ا ب "Bin Laden's Sudan home left empty over attack fears". Sudan.net, رويترز. مؤرشف من الأصل في 2020-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-07.
- ^ Shay، Shaul؛ Liberman، Rachel (13 أكتوبر 2006). The Red Sea terror triangle: Sudan, Somalia, Yemen, and Islamic terror. Transaction Publishers. ص. 43. ISBN:978-1-4128-0620-6. مؤرشف من الأصل في 2020-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-07.
- ^ Reeve2002,p.175
- ^ Landau، Elaine (1 يناير 2002). Osama bin Laden: a war against the West. Twenty-First Century Books. ص. 58. ISBN:978-0-7613-1709-8. مؤرشف من الأصل في 2020-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-07.
- ^ Gallab، Abdullahi A. (2008). The first Islamist republic: development and disintegration of Islamism in the Sudan. Ashgate Publishing, Ltd. ص. 127. ISBN:978-0-7546-7162-6. مؤرشف من الأصل في 2020-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-07.
- ^ Miniter، Richard (25 سبتمبر 2004). Losing Bin Laden: How Bill Clinton's Failures Unleashed Global Terror. Regnery Publishing. ص. 47–48. ISBN:978-0-89526-048-2. مؤرشف من الأصل في 2020-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-07.
- ^ Mark Weston (11 يوليو 2008). Prophets and princes: Saudi Arabia from Muhammad to the present. John Wiley and Sons. ص. 334–. ISBN:978-0-470-18257-4. مؤرشف من الأصل في 2017-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-08.
- ^ القاعدة وأخواتها: قصة الجهاديين العرب، كميل الطويل، دار الساقي نسخة محفوظة 2020-04-25 على موقع واي باك مشين.
- ^ Bergen، Peter L. (8 أغسطس 2006). The Osama Bin Laden I Know: An Oral History of Al Qaeda's Leader. Simon and Schuster. ص. 133–136. ISBN:978-0-7432-7892-8. مؤرشف من الأصل في 2020-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-07.
- ^ Jacquard، Roland (يناير 2002). In the name of Osama bin Laden: global terrorism & the bin Laden brotherhood. Duke University Press. ص. 37. ISBN:978-0-8223-2991-6. مؤرشف من الأصل في 2020-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-07.
