مناخ مداري

مناخ في المنطقة المدارية لكوكب الأرض يتميز بفصلين أحدهما جد ممطر ورطب، والآخر جاف وحار
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 4 يونيو 2023. ثمة 4 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

المناخ المداري أو المناخ المِقْلَابي[1] حسب تصنيف كوبن للمناخ هو مناخ غير قاحل، حيث درجات الحرارة أعلى من 18°م على مدار السنة. في المناخات المدارية، هناك فصلين فقط، فصل جاف وفصل ممطر. لا توجد مظاهر البرودة أو الثلج في هذه المناطق، وتغير زاوية الشمس فيها ضعيف. في هذه المناطق غالبا ما تبقى درجات الحرارة مستقرة (حارة) على طول السنة.

مواقع تصنيفات المناخ المداري، مع أنواعه:
نطاق التقارب بين المدارين ويظهر الضغط المنخفض على طول خط الإستواء، حيث تمثل الخريطة أنواع الضغط الجوي خلال شهر يوليو.

أنواع المناخ المداري

عدل

داخل مناطق المناخ المداري يمكن ملاحظة عدة أنواع منه على أساس التساقطات المطرية:

المناخ المداري الممطر

عدل

في المناخ المداري الممطر (Af) كل شهر من الشهور يتلقى تساقطات معدلها لا يقل عن 60 مم. [2] يوجد هذا المناخ غالبا في حدود خطي العرض 0° و10° شمالا وجنوباً، لكن في بعض مناطق السواحل الشرقية يمكن أن يصل إلى 26° بعيدا عن خط الإستواء.

مناخ مداري موسمي

عدل

المناخ المداري الموسمي (Am) هو نوع شائع من المناخات في جنوب آسيا وجنوب شرقها وجنوب ووسط أمريكا، ومناطق في أفريقيا وأستراليا.[2] يغلب على هذا المناخ طابع الرياح الموسمية التي تغير اتجاهها تبعا للفصل. تقل التساقطات في الشهر الجاف حيث لا تتعدى 60 مم، بينما تتعداه في الشهور الأخرى.

مناخ مداري قاري

عدل

المناخ المداري القاري أو مناخ السافانا المداري (Aw) هو المناخ الذي يملك فصلا جافا حقيقة. لا تتعدى تساقطات الشهر الأكثر جفافا الـ60 مم.[2]

استثناءات

عدل

نظرا لعدة أسباب بعض المناطق قرب المدارين ليس لديها مناخ مداري، مثل بعض الصحاري والمناطق الجبلية.

مراجع

عدل
  1. ^ إدوار غالب، الموسوعة في العلوم الطبيعية (ط. الثانية)، دار المشرق، بيروت، ج. الثالث، ص.1584، يُقابله Tropical climate
  2. ^ ا ب ج McKnight, Tom L؛ Hess, Darrel (2000). "Climate Zones and Types: The Köppen System". Physical Geography: A Landscape Appreciation. Upper Saddle River, NJ: Prentice Hall. ص. 205–211. ISBN:0-13-020263-0. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
  3. ^ Linacre، Edward؛ Bart Geerts (1997). Climates and Weather Explained. London: Routledge. ص. 379. ISBN:0-415-12519-7. مؤرشف من الأصل في 2020-05-26.
  4. ^ "CHAPTER 7: Introduction to the Atmosphere". physicalgeography.net. مؤرشف من الأصل في 2018-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-15.