مكفولة بنت إبراهيم

ناشطة موريتانية

مكفولة بنت إبراهيم هي مدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان في موريتانيا، وتحارب التمييز وتتحدث عن التطرف الديني. وهي رئيسة منظمة من أجل موريتانيا خضراء وديمقراطية، وقد فازت عن نشاطاتها الحقوقية على جائزة أفريقيا الممنوحة من طرف منظمة «فرونت لاين ديفندرز (منظمة الخط الأمامي)» أو"Front Line Defenders" بالإنجليزية، الدولية غير الحكومية (ومقرها في مدينة دبلن الأيرلندية)، لصالح المدافعين عن حقوق الإنسان «المعرّضين للخطر».[2]

مكفولة بنت إبراهيم
مكفولة عام 2022
معلومات شخصية
الميلاد 31 ديسمبر 1967 (العمر 56 سنة)
اطواز  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الجنسية موريتانياموريتانية
الحياة العملية
المهنة عالمة أحياء،  وناشطة حقوق الإنسان  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز

الحياة الشخصية

عدل

وُلدت مكفولة في أواخر الستينات (وهي لا تعرف تاريخ ميلادها حيث كان والداها أميين) في قرية تاواز، وهي قرية في منطقة أدرار، لها ثلاث أخوات وثلاثة أشقاء. تزوجت أربع مرات ولها ابن.[3] درست لتكون عالمة بيولوجيا جزيئية وتعمل حالياً في المركز الوطني لعلم الأورام.[4]

النشاط

عدل

مكفولة بنت إبراهيم هي رئيسة منظمة «من أجل موريتانيا خضراء وديمقراطية»، وهي منظمة غير حكومية تأسست في عام 2009 تعمل مع الشباب لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها وتقود مشاريع تمكين المرأة في المناطق الريفية النائية. كانت تستخدم وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية للتحدث علانية ضد الممارسات التمييزية في موريتانيا، بما في ذلك ضد النساء وأفراد مجتمعات الحاراتين والإفريقيين الموريتانيين وضد الأعمال الانتقامية من المدافعين عن حقوق الإنسان.[5] عانت من حملة تشويه في وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الجماعات الدينية وتلقت العديد من التهديدات بالقتل. وصدرت فتوى ضدها هي وصديقتها وزميلتها الناشطة الحقوقية أمينيتو بنت المختار في عام 2014 بعد أن دَعيا إلى إلغاء حكم الإعدام الذي صدر بحق المدون والسجين السياسي محمد مخيتير. كما أنها متهمة بالارتداد عن الدين الذي يعاقب عليه بالإعدام.

الجوائز والأوسمة

عدل

في نوفمبر عام 2018 كانت مكفولة من بين 15 قائداً من قيادات حقوق الإنسان حصلوا على الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان وسيادة القانون التي تعترف «بالمساهمة الإستثنائية في حماية وتعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون في بلدهم وعلى المستوى الدولي».[6]
في ديسمبر 2019 منحها السفير الفرنسي في موريتانيا وسام جوقة الشرف.[7]

المراجع

عدل
  1. ^ https://mr.ambafrance.org/-Developpement-humain-. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ جائزة أفريقية لناشطة موريتانية تدافع عن حقوق المرأة والأقليات – العربي الجديد (9 أكتوبر 2020). نسخة محفوظة 2020-12-02 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Resistencias (29 أكتوبر 2016). "RESISTENCIAS: MEKFOULA BRAHIM. Ser resistencia". RESISTENCIAS. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-05.
  4. ^ Kane, Mamoudou Lamine. "Mekfoula Mint Brahim, biologiste et activiste : La Juste de l'Adrar". Mozaikrim (بالفرنسية). Archived from the original on 2019-03-01. Retrieved 2020-01-04.
  5. ^ "MAURITANIA: "A SWORD HANGING OVER OUR HEADS"". www.amnesty.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-03-07. Retrieved 2019-12-18.
  6. ^ "Five Africans awarded Franco-German Prize for Human Rights | Africa Times". africatimes.com (بالإنجليزية الأمريكية). 22 Nov 2018. Archived from the original on 2018-11-22. Retrieved 2020-01-05.
  7. ^ "Mekfoula Mint Brahim honorée de la médaille de Chevalier de la Légion d'Honneur". La France en Mauritanie (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-03-06. Retrieved 2020-01-05.