مقتل عائلة الضيف
مقتل عائلة الضيف نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية غارة جوية على منزل محمد الضيف، قائد كتائب القسام في 19 أغسطس 2014، لم يصب الضيف بأذى، لكن زوجته وداد عصفورة واثنين من أبنائهما قتلوا.
مقتل عائلة الضيف | |
---|---|
المعلومات | |
البلد | ![]() |
الموقع | قطاع غزة |
التاريخ | 19 أغسطس 2014 |
الهدف | محمد الضيف |
الأسلحة | صاروخ |
الخسائر | |
الوفيات | 6 |
الإصابات | 0 [1] |
المنفذ | القوات الجوية الإسرائيلية |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
خلفية الحدث
عدلانضم الضيف، واسمه الأصلي محمد دياب إبراهيم المصري، إلى حماس في عام 1987، بعد أسابيع من تأسيسها خلال الانتفاضة الأولى[2][3] تم اعتقاله من قبل السلطات الإسرائيلية في عام 1989 بسبب تورطه مع المنظمة.[4] بعد 16 شهرًا من الاعتقال، أطلق سراحه في عملية تبادل للأسرى. بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه، ساعد في تأسيس كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.[5] أصبح الضيف قائدًا لكتائب القسام بعد أن اغتالت إسرائيل صلاح شحادة في يوليو 2002.[6] في الفترة ما بين يوليو 2006 ونوفمبر 2012، تولى القيادة الفعلية نائب الضيف، أحمد الجعبري، بعد إصابة ضيف بجروح خطيرة في محاولة اغتيال إسرائيلية.[7][8]
عائلته
عدلتزوج محمد الضيف من وداد عصفورة[9] يشار إليها أحيانًا باسم وداد الضيف،[10] في عام 2007 أو 2011.[11] وداد كانت أرملة، زوجها السابق كان مقاتلاً في القسام وقد قُتل. أنجبت من محمد الضيف أربعة أطفال[12] ولدى الضيف ولدان آخران، بهاء وخالد.[13] كان لوداد أيضًا ولدان من زوجها الراحل.[14]
الضربة الجوية
عدلحاولت إسرائيل اغتيال الضيف في غارة جوية على منزله في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة في 19 أغسطس 2014،[15][16][17] أدى القصف على منزل العائلة لمقتل زوجته البالغة العمر 27 عامًا[18] واثنين من أطفالهما، ابنة تبلغ العمر 3 سنوات،[19] وابنه علي الذي يبلغ من العمر 7 أشهر،[20] وثلاثة أعضاء آخرين من الأسرة.[15] كما أسفرت الغارة عن مقتل أم وابنيها من عائلة الدلو.[21] زعم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن المنزل هو نفس المنزل الذي دمر سابقًا في عام 2012 والذي قيل إنه أدى إلى مقتل العديد من أفراد عائلة الدلو.[22] محمد الضيف نجا من محاولة الاغتيال للمرة الخامسة حسب ما خلصت له الاستخبارات الإسرائيلية في أبريل 2015.[23] في اليوم نفسه اغتال جيش الاحتلال ثلاثة قيادات أخرى وهم: محمد أبو شمالة (41 سنة)، رائد العطار (40 سنة)، ومحمد برهوم (45 سنة).[24]
الجنازة وردود الفعل في غزة
عدلشارك عدة آلاف من الأشخاص في تشييع زوجة الضيف وابنه علي في غزة، مطالبين بغضب بالانتقام من إسرائيل، وأطلقوا النار في الهواء. تم نقل جثماني وداد وطفلها من منزل عائلة الزوجة إلى مسجد في مخيم جباليا للاجئين للصلاة عليهما، ثم دفنهما.[21] أما ابنته لم يتم دفنها في نفس يوم دفن شقيقها،[19] لأن جثتها لم يتم انتشالها من تحت الأنقاض إلا في حوالي منتصف نهار اليوم التالي لجنازة شقيقها، وبعد يومين من الغارة الجوية.[17][19][22] كما نُشرت رسالة تصف الحياة الشخصية للضيف وزوجته في وسائل الإعلام الفلسطينية، وذكرت الصحف الإسرائيلية أن والدة وداد لم تندم على موافقتها على الزواج وقالت إنها ستفعل الشيء نفسه مرة أخرى.[25]
انتقادات إسرائيلية لمحاولة الاغتيال
عدلبالإضافة إلى الغضب في غزة، انتقد البعض داخل إسرائيل عملية الاغتيال أيضًا. في مقالته التي كتبها في صحيفة هآرتس تحت عنوان "ماذا ستفعل إسرائيل لو كانت في مكان حماس؟"، تساءل جدعون ليفي عن كيفية رد فعل إسرائيل إذا قتلت حماس زوجة وأطفال أحد زعماء إسرائيل، كما أشار إلى أنه حتى لو نجحت عملية الاغتيال، بناءً على الضربات الناجحة السابقة على أحمد ياسين وآخرين، كان من الممكن استبدال الضيف، بشخص أكثر تطرفًا.[26]
انظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ https://pchrgaza.org/israel-forces-continue-their-offensive-on-gaza-for-47th-consecutive-day-20-palestinians-16-of-whom-are-civilians-including-6-children-killed-and-49-others-including-11-children-and-7-women-wounde/.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "Who Is Mohammed Deif? Hamas' Elusive Commander Remains A Mystery Figure". Free Press Journal (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-19. Retrieved 2023-11-19.
- ^ Pelham, Nicolas (26 Oct 2023). "Hamas' deadly 'phantom': the man behind the attacks". Australian Financial Review (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-07. Retrieved 2023-11-07.
- ^ Al-Mughrabi, Nidal; Lubell, Maayan (20 Aug 2014). "Has Hamas military chief, Mohammed Deif, escaped death again?". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-03-04. Retrieved 2023-03-04.
- ^ Ziboun، Kifah (28 أغسطس 2014). "From the Spotlight to the Shadows". Asharq Al-Awsat. مؤرشف من الأصل في 2023-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-04.
- ^ Asser، Martin (26 سبتمبر 2002). "Profile: Hamas commander Mohammed Deif". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2009-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-15.
- ^ "Who is Mohammed Deif, the elusive Hamas commander behind the attack on Israel?". cnbctv18.com (بالإنجليزية). 11 Oct 2023. Archived from the original on 2023-11-17. Retrieved 2023-11-17.
- ^ Pelham، Nicolas (20 أكتوبر 2023). "Hamas's deadly "phantom": the man behind the attacks". The Economist. ISSN:0013-0613. مؤرشف من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-07.
- ^ "Funeral of Al-Daif's wife and child... and Hamas threatens the occupation to pay the price". العربي الجديد. 20 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2024-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-03.
- ^ "Widad Al-Deif... the wife of the commander of the Izz al-Din al-Qassam Brigades". Arab 21. 21 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-29.
- ^ Abu El Oun, Sakher (20 Aug 2014). "Thousands mourn slain wife, baby of Hamas commander". GMA News Online (بالإنجليزية). Agence France-Presse. Archived from the original on 2023-11-04. Retrieved 2023-11-04.
- ^ Kershner، Isabel؛ Akram، Fares (20 أغسطس 2014). "After Strike on Family, Fate of Hamas Commander Is Unknown". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-04.
- ^ "Gaza: a rare appearance of the children of the leader of the "Qassam", Mohammed Deif غزة...ظهور نادر لأطفال قائد "القسام" محمد الضيف". www.aa.com.tr. 7 فبراير 2022. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-03.
- ^ "Northern Gaza Strip - Thousands Shout Revenge as They Mourn Slain Wife, Baby of Hamas Commander - VINnews". 20 أغسطس 2014.
- ^ ا ب "Sarah Mohamed Deeb Al Masry | Children in Conflict". wanachildreninconflict.org. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-29.
- ^ "Gaza war rages on, Hamas says Israel tried to kill its military chief". Reuters. 20 أغسطس 2014.[وصلة مكسورة]
- ^ ا ب "Body of Deif's daughter, 3, pulled from Gaza rubble". The Daily Star Newspaper – Lebanon. مؤرشف من الأصل في 2014-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-21.
- ^ "Terror chief Deif's mother-in-law offers him her other daughters". Times of Israel. 24 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2024-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-08. "Should Deif request the hand of any of my other daughters, I will happily consent and even if she, too, is martyred I will consent to the third. It is an honor to have Deif a husband to any of my daughters and be a father to their children." - Zeian Asfura, (mother of Widad Deif)
- ^ ا ب ج "The body of the child Sarah Al-Deif was recovered from under the rubble". palinfo.com. 21 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2024-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-29.
- ^ "Gaza: Thousand mourn death of Hamas chief's wife, baby son". Firstpost (بالإنجليزية الأمريكية). 20 Aug 2014. Archived from the original on 2024-05-14. Retrieved 2024-05-14.
- ^ ا ب Rights, Al Mezan Center for Human (26 Jun 2015). "Al Dalu family, Gaza City". Al Mezan Center for Human Rights (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-01-21. Retrieved 2024-08-15.
- ^ ا ب "Israel Forces Continue Their Offensive on Gaza for 47th Consecutive Day; 20 Palestinians, 16 of Whom Are Civilians, Including 6 Children, Killed and 49 Others, Including 11 Children and 7 Women Wounded; Victims Include 5 Civilians, Including Child, Who We". Palestinian Centre for Human Rights. المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان. 22 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2024-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-15.
- ^ 'Hamas's chief of staff alive and active, Israel confirms', تايمز إسرائيل, 29 April 2015. نسخة محفوظة 2024-08-09 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Killing of three senior military leaders deals a severe Israeli blow to Hamas". Times of Israel (Arabic edition). 22 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2025-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-04.
- ^ "Love in the time of Gaza: The story of Mohamed Al-Deif and his late wife Widad Asfoura". www.middleeastmonitor.com. 3 سبتمبر 2014.
- ^ "What Would Israel Do in Hamas' Shoes?". Haaretz. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-28.