مقتل سيدريك شوفيا

مقتل سيدريك شوفيا هي قضية رأي عام فرنسية انفجرت في 3 يناير 2020، بعد اعتقال عنيف للمواطن الفرنسي سيدريك شوفيا، بعد القاءه أرضا وخنقه من قبل قوات الشرطة في باريس. مما تسبب في وفاته بعد 48 ساعة.

سيدريك شوفيا
Cédric Chouviat
معلومات شخصية
مكان الوفاة باريس،  فرنسا
الجنسية  فرنسا
الحياة العملية
سبب الشهرة وفاته إثر اعتقال عنيف من قبل الشرطة بعد 48 ساعة

السيرة الذاتية

عدل

الوقائع

عدل

رواية الشرطة

عدل

رواية عائلة الضحية

عدل

تقرير الطب الشرعي

عدل

أفاد التقرير الأولي للأطباء الذي أُعطي للعائلة على أن وفاة شوفيا كانت بسبب نقص التأكسج الناجم عن «توقف القلب بعد حرمانه من الأكسجين». كما لاحظ الأطباء كذلك وجود «حالة سابقة في القلب والأوعية الدموية». فيما بعد، أظهرت العناصر الأولية من تقرير الطب الشرعي لتشريح الجثة أن أصل النوبة القلبية كان الاختناق مع «كسر في الحنجرة» بسبب الخنق.[1] كما أشار التقرير أيضًا إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وزيادة الوزن. بناء على ذلك، طلب محامي الأسرة رأي خبير ثانٍ خشية طعن الشرطة في التقرير الأول وتجنب استخراج الجثة في المستقبل.[2]

النتائج

عدل

الرأي العام

عدل

عرفت الحادثة استجابة من قبل الرأي العام الفرنسي، حيث تم التنديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من خلال تدشين تغريدة "JusticePourCédric#" (أي العدالة من أجل سيدريك). كما تمت دعوة العموم لمسيرة بيضاء يوم الأحد 12 يناير.[3] خلال تكريمه تجمع حوالي 500 شخص، انتهى بالقاء خطاب للإمام ليفالوا الذي كان سيدريك شوفيا مقربا منه.[4]

الجانب السياسي

عدل

وفقًا لصحيفة الرأي الفرنسية، تعد الحادثة دراما جديدة تعيق عمل كريستوف كاستانر كوزير للداخلية، وتعقبها متابعة على مستوى عالٍ جدًا.[5] في 9 يناير، قرر المدافع عن الحقوق الوطنية جاك توبون النظر في القضية.[6] في المقابل، أشارت صحيفة Les Inrockuptibles أن هذه اندلاع هذه القضية يتوازى مع تقاعد رئيس الشرطة الوطنية إريك مورفان، المنتقد بشدة بسبب حالات عنف الشرطة إبان عهده.[7]

في 14 يناير، استقبل عائلة الضحية وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانر، التي طالبته بتعليق عمل ضباط الشرطة الأربعة الموجودين أثناء اعتقال الضحية، لكن ذلك لم يحصل.[8]

في أعقاب هذه القضية، وبعد نشر مقاطع فيديو تظهر عنف الشرطة الفرنسية في المظاهرات الأخيرة، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استدعاء قوات وزارة الداخلية لاستتباب الأمن والنظام الداخلي. مصرحا «"أتوقع أن يكون لدى رجال الشرطة والدرك لدينا أعلى السلوكيات (...) السلوكيات التي تمت رؤيتها أو الإشارة إليها غير مقبولة"».[9]

في 23 يناير 2020، أعلن النائب الفرنسي فرانسوا روفين في 26 فبراير عن مشروع قانون يقترح حظر «تقنيات الشلل القاتل: وضعية الانحناء ووضع الرقود» سيتم تقديمه في لجنة القانون.[10] في 4 مارس 2020 تم رفض القانون من قبل لجنة القانون وسيتم مناقشته في الجمعية الوطنية في 26 مارس 2020.[11]

اشكالية الاعتقال في وضع الرقود

عدل

تسبب وضع الرقود المستخدم على نطاق واسع لدى الشرطة الفرنسية، في التورط في العديد من حالات الوفيات (منهم لامين ديينج عام 2007، أداما تراوري في عام 2016، بالإضافة إلى اخرين غيرهم.)[12] تعتبر هذه الممارسة محظورة في العديد من بلدان العالم بسبب خطورتها. في أوائل عام 2019، تم تقديم مشروع قانون لحظرها لكنه رفض.[13] مؤخرا وفي عام 2020، كررت المنظمات الغير الحكومية رغبتها في حظر الممارسة.[14][15]

مراجع

عدل
  1. ^ "Livreur mort après une interpellation à Paris: l'autopsie évoque une asphyxie « avec fracture du larynx »". BFMTV (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-01-08. Retrieved 2020-01-07. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |nom1= تم تجاهله يقترح استخدام |last1= (help)
  2. ^ "Mort du livreur Cédric Chouviat. La famille demande une deuxième autopsie". Ouest-France.fr (بالفرنسية). 17 Jan 2020. Archived from the original on 2020-01-18. Retrieved 2020-01-17. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |nom1= تم تجاهله يقترح استخدام |last1= (help)
  3. ^ "Livreur mort après son interpellation: une marche blanche organisée ce dimanche à Levallois-Perret". BFMTV (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-01-09. Retrieved 2020-01-10. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |nom1= تم تجاهله يقترح استخدام |last1= (help)
  4. ^ "Levallois : une marche en hommage à Cédric Chouviat". RTL.fr (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-03-30. Retrieved 2020-01-12.
  5. ^ "Christophe Castaner embarrassé par la mort de Cédric Chouviat après son interpellation". L'Opinion (بالفرنسية). 9 Jan 2020. Archived from the original on 2020-06-05. Retrieved 2020-01-09.
  6. ^ « Mort d’un livreur à Paris : le Défenseur des droits se saisit « d’office » », في لو موند, 2020-01-09 [النص الكامل (pages consultées le 2020-01-09)]  "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) [وصلة مكسورة]
  7. ^ "Eric Morvan, patron de la Police nationale, démissionne". Les Inrocks (بfr-FR). Archived from the original on 2020-02-25. Retrieved 2020-01-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  8. ^ "Les proches de Cédric Chouviat déçus par leur entretien avec Castaner". www.20minutes.fr (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-02-26. Retrieved 2020-01-14.
  9. ^ "Graphique 3.5. Ce sont les hommes qui ont été le plus durement touchés par l'accroissement du risque de chômage involontaire". dx.doi.org. مؤرشف من الأصل في 2023-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-15.
  10. ^ https://francoisruffin.fr/affaire-chouviat-une-proposition-de-loi-pour-linterdiction-du-decubitus-ventral/ نسخة محفوظة 2020-04-22 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ http://www.lcp.fr/actualites/les-techniques-dimmobilisation-en-debat-lassemblee نسخة محفوظة 2020-04-13 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Sarah Leduc (2020). "Le plaquage ventral, une technique policière internationalement décriée". [[فرانس 24|]]. مؤرشف من الأصل في 2020-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-18.. نسخة محفوظة 5 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ "PROPOSITION DE LOI visant l'interdiction des techniques d'immobilisation létales" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-12.
  14. ^ « Police : la mort d’un livreur à Paris relance la controverse sur le « plaquage ventral » », في [[لو موند|]], 2020-01-10 [النص الكامل (pages consultées le 2020-01-10)]  "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-04.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) [وصلة مكسورة]
  15. ^ "Mort d'un livreur à Paris : doit-on interdire les techniques policières d'immobilisation ?". SudOuest.fr (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-01-10. Retrieved 2020-01-10.