معهد الاقتصاد والسلام
| التأسيس |
2008  |
|---|
| النوع | |
|---|---|
| البلد |
| موقع الويب |
economicsandpeace.org (الإنجليزية) |
|---|
معهد الاقتصاد والسلام (بالإنجليزية: Institute for Economics and Peace) واختصاراً (بالإنجليزية: IEP)[2] يرأسه رائد الأعمال التكنولوجي ستيف كيليليا مؤسس IR.[3] هو مؤسسة فكرية عالمية مقرها في سيدني بأستراليا ولها فروع في مدينة نيويورك ومكسيكو سيتي وأكسفورد. تُطوّر المؤسسة الأطر المفاهيمية لتحديد السلام وتوفير مقاييس للقياس ، وكشف العلاقة بين السلام والأعمال التجارية والازدهار ، والسعي لتعزيز فهم العوامل الثقافية والاقتصادية والسياسية التي تدفع بالسلام. وتعمل بالشراكة مع معهد آسبن [الإنجليزية][4] بالإضافة للشراكة مع الاقتصاديون من أجل السلام والأمن [الإنجليزية][5] والميثاق العالمي للأمم المتحدة ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وجامعة كرانفيلد [الإنجليزية]. كما تتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وأمانة الكومنولث وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب دعم بناء السلام التابع للأمم المتحدة.
مؤشر السلام العالمي
عدلالمؤشر الرئيسي الذي أنتجه المعهد هو مؤشر السلام العالمي (بالإنجليزية: Global Peace Index) واختصاراً (بالإنجليزية: Global Peace Index) وهو مقياس يُستشهد به على نطاق واسع.[6][7] دُمج المؤشر في الكتاب السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (2009 ، 2010 ، 2011 ، 2012 ، و 2014)،[8] وحُللّ من قبل فريق تقرير التنمية العالمية 2011 التابع للبنك الدولي.[9] تُجمع بيانات مؤشر السلام العالمي وتُصنيف جُزئياً بواسطة وحدة المعلومات الاقتصادية (بالإنجليزية: EIU)[10] وهي ذراع البحث والتحليل لمجموعة علماء الاقتصاد [الإنجليزية] وتُراجع المنهجية من قبل لجنة دولية من خبراء السلام والإحصاء .[11]
المؤشر يصدر سنوياً[12] [13] ويكوّن الأساس التجريبي لندوة الأمم المسالمة وهو مؤتمر لمدة 3 أيام تم استضافته في نوفمبر 2009 لتكريم الدول الأكثر سلماً في كل من المناطق التسع في العالم[14] حيث شاركت هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وألقت الكلمة الرئيسية.[15] يُستخدم المؤشر من قبل الأمم المتحدة والبنك الدولي.[بحاجة لمصدر] مؤشر السلام العالمي السنوي التاسع الذي تم إطلاقه في عام 2015 يشمل 162 دولة.
مؤشرات السلام الوطنية
عدلأطلق المعهد سلسلة من مؤشرات السلام الوطنية بدءً من مؤشر السلام بالولايات المتحدة USPI في أبريل 2011. ويصنف هذا المؤشر كل ولاية في الولايات المتحدة حسب الهدوء، وعلى عكس مؤشر السلام العالمي فإنّه يستخدم فقط 5 مؤشرات: معدل السجن، عدد الشرطة وعدد جرائم القتل وتوافر الأسلحة الصغيرة وعدد جرائم العنف. بحسب المركز فإن مين هي الولاية الأكثر سلامًا بينما لويزيانا هي الأقل.[16]
مؤشر السلام في المكسيك MPI هو الأحدث في سلسلة مؤشرات السلام الوطنية وإلى الآن فقد صدر مرتين الأولى نُشرت في 2013 والثانية في 2015.[16] يستخدم مؤشر السلام في المكسيك سبعة مؤشرات فيرعية لقياس مستوى السلام في 32 ولاية مكسيكية في الفترة من 2003 إلى 2014. المؤشرات هي: معدلات القتل، جرائم العنف، جرائم الأسلحة، السجن، تمويل الشرطة، كفاءة نظام العدالة، ومستوى الجريمة المنظمة.[17] غواناخواتو، ميتشواكان، سينالوا ، موريلوس وغيريرو هم أقل المدن سلاماً بينما هيدالجو ويوكاتان وكويريتارو هي الأكثر سلاماً. كانت المكسيك سادس أكبر منفق على احتواء العنف في العالم.[18] تشير التقديرات إلى أن 17٪ الاقتصاد الوطني في المكسيك يُنفق لاحتواء وإدارة آثار العنف المباشر وغير المباشر.[19]
مؤشر الإرهاب الدولي
عدلمؤشر الإرهاب العالمي (بالإنجليزية: Global Terrorism Index) GTI هو محاولة لتصنيف الدول بشكل منهجي وفقاً للنشاط الإرهابي. بحسي التقارير فقد تضاعف عدد الهجمات الإرهابية كل عام أربع مرات في العقد الذي أعقب 11 سبتمبر 2001.[20] يُشير المؤشر أيضاً إلى زيادة بنسبة 61٪ في الوفيات الناجمة عن الإرهاب من 2012 إلى 2013 ، ويرجع ذلك إلى حد كبير لنشوب الحرب الأهلية في سوريا والتأثيرات غير المباشرة في المنطقة.[21] في عام 2013 كان 82٪ من القتلى في الهجمات الإرهابية في العراق وأفغانستان وباكستان ونيجيريا وسوريا.[22]
انظؤ أيضاً
عدل- قائمة نشطاء السلام
- قائمة المنظمات المناهضة للحرب [الإنجليزية]
- اقتصاديات السلام [الإنجليزية]
المراجع
عدل- ^ مُعرِّف سجل الشفافيَّة في الاتحاد الأوروبي: 894362035795-77. الوصول: 22 مايو 2022.
- ^ "Institute for Economics and Peace". مؤرشف من الأصل في 2022-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-13.
- ^ "Swiss Peace" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-13.
- ^ "Aspen Institute Business and Society Program". مؤرشف من الأصل في 2016-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-19.
- ^ "Defining Peace Industries and Calculating the Potential Size of a Peace Gross World Product by Country and by Economic Sector" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-19.
- ^ "The Purchasing Power of Peace". BBC News. 3 يونيو 2009. مؤرشف من الأصل في 2021-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-13.
- ^ "UN Global Compact Meeting" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-13.
- ^ "Appendix 2B. The Global Peace Index 2009". مؤرشف من الأصل في 2021-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-13.
- ^ "World Development Report 2011". مؤرشف من الأصل في 2011-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-13.
- ^ "Detailed information can be found from". مؤرشف من الأصل في 2021-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-13.
- ^ "Peaceful Nations" (PDF). Alliance for Peacebuilding. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-13. [وصلة مكسورة]
- ^ "Global Peace Index". مؤرشف من الأصل في 2016-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-13.
- ^ "Video: Global Peace Index: an initiative of The Institute for Economics and Peace". مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-13.
- ^ "Symposium of Peaceful Nations" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 2010-04-13. [وصلة مكسورة]
- ^ "Helen Clark: Statement at the Global Symposium of Peaceful Nations". مؤرشف من الأصل في 2016-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-13.
- ^ ا ب "Vision of Humanity | Destination for Peace". Vision of Humanity. مؤرشف من الأصل في 2022-03-15.
- ^ "Noticias de actualidad, emprendimientos de éxito en el ambito del cine para adultos o Porno". مؤرشف من الأصل في 2022-03-16.
- ^ "Economía – Noticieros Televisa". Noticieros.televisa.com. مؤرشف من الأصل في 2021-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-09.
- ^ "México, el menos pacífico: IPG". El Universal. مؤرشف من الأصل في 2021-11-10.
- ^ "Terrorist Attacks More Than Quadrupled In Decade Since Sept. 11". HuffPost. 4 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2021-11-10.
- ^ "Global terror attack deaths rose sharply in 2013, says report". BBC News. 18 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2021-12-18.
- ^ Gilsinan، Kathy (18 نوفمبر 2014). "The Geography of Terrorism". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2021-11-10.
