معز الدولة البويهي

أول أمير بويهي من العراق عام 945 حتى وفاته في أبريل 967
(بالتحويل من معز الدولة)

أحمد بن بويه ، المعروف باسم معز الدولة[3] (932-967) ، الملقب بـأمير الأمراء بعد الاستيلاء على بغداد، كان أول أمير بويهي من العراق عام 945 حتى وفاته في أبريل 967.[4]

معز الدولة البويهي
أمير الأمراء  تعديل قيمة خاصية (P1035) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
اسم الولادة مُعِزُّ الدَّولَة أبُو الحُسَين أحَمد بْنُ بُويه الدَّيلَمِيّ البُويهِيّ  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد سنة 932   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
لاهيجان  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 8 أبريل 967 (34–35 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
العراق  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة البويهية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الكنية أبو الحسين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P8927) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  والشيعة[2]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الأولاد
بختيار بن معز الدولة
أبو إسحاق إبراهيم  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P40) في ويكي بيانات
الأب بويه  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة الدولة البويهية  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
مناصب
أمير   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
945  – 967 
في الدولة البويهية 
لا أحد  [لغات أخرى]‏ 
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وقائد عسكري،  وأمير،  ومحارب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبة أمير الأمراء  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب معركة بغداد  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

وهو السلطان البويهي أبو الحسن أحمد بن بويه الديلمي، الملقب بمعز الدولة، أول من تملك من سلاطين الدولة البويهية وهي دولة شيعية أهلها من الديالمة، وبلادهم في الجنوب الغربي لبحر قزوين

العلاقة مع الخلافة العباسية

عدل

تسلطت الدولة البويهية على الخلافة العباسية ابتداءً من عهد الخليفة المطيع لله سنة 334هـ، وهي السنة التي دخل فيها معز الدولة أحمد بن بويه بغداد واستلم السلطة الفعلية في الخلافة،

اشتغل معز الدولة بمحاربة الأمراء المتغلبين على أطراف العراق مثل أمراء الدولة الحمدانية، وأبي القاسم البريدي، وغيرهم من الأمراء، وكان معز الدولة شيعيًا جلدًا، ومن أجل ذلك لما تحكم في بغداد حاضرة الخلافة أظهر شعائر الرفض وأمر الناس بالاحتفال بيوم كربلاء وبيوم غدير خم، وظهر النوح واللطم ولبس السواد بين الناس، وكان في عهد معز الدولة هذا وابتداءً من سنة 352هـ، التشيع عن علم ودراسة وتعمق واختلف في موعد أو طريقه قتله، وكان معز الدولة شجاعًا فقد فَقَدَ يده اليسرى في القتال فسمي بالأقطع، وقد تصدق بأموال كثيرة قبل وفاته، في يوم 13 ربيع الأول سنة 356هـ.

استيلائه على بغداد

عدل

يقول ابن كثير واصفًا السنة التي استولى فيه معز الدولة على بغداد سنة ثلاثمائة واربع وثلاثين: واستقر أمر معز الدولة ببغداد، وأعجبه المصارعون والملاكمون. وغيرهم من أرباب هذه الصناعات التي لا يُنتَفع بها إلا كل قليل العقل فاسد المروءة، وتعلموا السباحة ونحوها، وكانت تضرب الطبول بين يديه ويتصارع الرجال والكوسان تدَّق حول سور المكان الذي هو فيه، وكل ذلك رعونة وقلة عقل وسخافة منه.[5]

ويتابع ابن كثير رحمه الله وصف حال بغداد آنذاك فيقول: [5]

ثم احتاج إلى صرف أموال في أرزاق الجند فَأَقْطَعَهُمُ الْبِلَادَ عِوَضًا عَنْ أَرْزَاقِهِمْ، فَأَدَّى ذَلِكَ إلى خراب البلاد وَتَرْكِ عِمَارَتِهَا إِلَّا الْأَرَاضِيَ الَّتِي بِأَيْدِي أَصْحَابِ الْجَاهَاتِ.[5]

وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ وَقَعَ غَلَاءٌ شَدِيدٌ ببغداد حتى أكلوا الميتة والسنانير والكلاب، وَكَانَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَسْرِقُ الْأَوْلَادَ فَيَشْوِيهِمْ ويأكلهم. وكثر الوباء فِي النَّاسِ حَتَّى كَانَ لَا يَدْفِنُ أَحَدٌ أَحَدًا، بَلْ يُتْرَكُونَ عَلَى الطُّرُقَاتِ فَيَأْكُلُ كَثِيرًا مِنْهُمُ الْكِلَابُ، وَبِيعَتِ الدُّورُ وَالْعَقَارُ بِالْخُبْزِ، وَانْتَجَعَ الناس إلى البصرة فكان منهم من مات في الطريق ومنهم من وصل إليها بعد مدة مُدَيْدَةٍ.[5]

المراجع

عدل
  1. ^ Ilya Gershevitch; Ehsan Yarshater; Richard N. Frye; Peter Jackson; Peter Avery (1968), The Cambridge History of Iran (بالإنجليزية), Cambridge University Press, p. 274, OCLC:159881392, QID:Q7721061
  2. ^ برتولد شبولر، No label or title -- debug: Q97196305، ص. 329، QID:Q97196305
  3. ^ كاملًا أبو الحسين معز الدولة أحمد بن بويه
  4. ^ "تأسيس الدولة البويهية الشيعية". islamsyria.com. مؤرشف من الأصل في 2020-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-28.
  5. ^ ا ب ج د ابن كثير الدمشقي (1982)، البداية والنهاية، بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، مطبعة السعادة، ج. 11، ص. 213، OCLC:28144426، QID:Q114679727 – عبر المكتبة الشاملة