معركة وادي الشلف

هذه النسخة المستقرة، فحصت في 19 فبراير 2024. ثمة 4 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.


معركة وادي الشلف هي مواجهة عسكرية وقعت في عام 1551 بعد أن انتهك السعديون تحالفهم مع إيالة الجزائر، وأدت إلى هزيمة السعديين وقتل قائدهم.[1][2]

معركة وادي الشلف
جزء من صراعات بين إيالة الجزائر والإمبراطورية الشريفة
معلومات عامة
التاريخ 1551
البلد  الجزائر
الموقع بالقرب من وادي الشلف،  الجزائر
النتيجة انتصار الجزائريين
المتحاربون
الدولة السعدية إيالة الجزائر


Flag of Kingdom of ait abbas سلطنة بني عباس

القادة
محمد الحراني

مولاي عبد القادر مولاي عبد الله

حسن قورصو

عبد العزيز أموقران
Flag of Kingdom of ait abbas سلطنة بني عباس حسن باشا بن خير الدين بربروس

القوة
  • 21.000 فارس
  • 10000 مشاة
* 5000 فارس
  • 1000 سبه
  • 8000 قبايل

الخلفية التاريخية

عدل

ناشد سكان مدينة تلمسان شريف محمد شيخ سلطان المغرب شاكين له من الأتراك والإسبان ومن ملكهم الحالي الذي كان ظالمًا للمسلمين لأنه فرض عليهم ضرائب باهظة لدفع الجزية لملك إسبانيا،[3] وطلبوا منه إرسال شقيق ملكهم الذي نصبه حسن باشا ولكن طرده الكونت آلكوادت بعد ذلك. حاول باشا عثماني في مدينة الجزائر أن يثني سلطان المغرب عن ذلك من خلال الدعوة إلى مسيرة ضد الإسبان في وهران، كما أرسل حسن قورصو على رأس جيش تألّف من 5000 فارس و1000 من المشاة و 8000 من القبايل الذين أحضرهم عبد العزيز. وفي أعقاب تحالف عُقد بينه وبين السعديين ضد وهران، أرسل محمد الشيخ ابنيه عبد القادر ومحمد الحراني على رأس 21 ألف فارس و10 آلاف من المشاة.[4][1] كان الاتفاق أن يلتقي العثمانيين والسعديون في بلدة عين تموشنت وأن يستولي الجيشان المتحالفان على مدينة وهران،[1] إلا أنّ السعديون تخوفو من سيطرة العثمانية على وهران في اخير تم تلمسان مما يؤدي إلا عدم تحقيق هدف مخطط له . بدالك دخل السعدين إلى مدينة تلمسان وجعلوا أنفسهم سادة المدينة، وسيطر مولاي عبد الله على مدينة تلمسان بحامية قوية تم وجه السعديون انظارهم على مدينة وهران .[1]

وصلت مجموعة من بني عامر كان السعديون يلاحقونها إلى معسكر يقع في إيالة الجزائر العاصمة حيث طلبوا المساعدة، فتقدم حسن كورسو إلى منطقة وادي الشلف حيث كان الجنرال الشريف يقاتل، فطارد حسن قورصو القائد السعدي وهزمه . طلب شريف تلمسان المساعدة بعد ذلك فأرسل له محمد الشيخ أبنائه الثلاثة،[4]

ووقعت معركة بالقرب من نهر أبو عزون مما أدى إلى انتص السعدين.[1]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د ه Grammont, H.D. de. "Histoire d'Alger sous la domination turque (1515-1830)." 1887. نسخة محفوظة 2023-05-23 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Boyer, Pierre. "Historique des Béni Amer d'Oranie, des origines au Senatus Consulte." Revue des mondes musulmans et de la Méditerranée 24, no. 1 (1977): 39-85. نسخة محفوظة 2023-04-07 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ de Haëdo, Diego, and Henri-Delmas de Grammont. "Hassan, pacha et roi." Histoire du Maghreb (1998): 86-94. نسخة محفوظة 2023-05-25 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب Hamet, Ismaël. Histoire du Maghreb: cours professé à l'Institut des hautes études marocaines. E. Leroux, 1923. Pages 278-279: “Or un groupe de Beni Amer poursuivis par les Marocains, étaient venus au camp des Turcs demander leur assistance; Hassan Corso s'avança dans la vallée du Chélif où opérait le général chérifien, le poursuivit, le battit et le tua. Le commandant de Tlemcen demanda du secours à Fez et le chérif lui envoya ses trois fils Moulay Ab delkader de Marrakech, Moulay Abdallah et Moulay Abderrahmane avec 20.000 lanciers. Moulay Abdel kader lança ses troupes contre les Turcs, mais ceux-ci, armés de mousquets les décimèrent et les mirent on déroute; tandis qu'il essayait de les rallier, Moulay Abdelkader fut tué et les Algériens lui tranchèrent la této. Le lendemain Moulay Abdallah ayant commandó la retraite, fut poursuivi jusqu'à la Molouïa. Hassan Corso revenu à Tlemcen y laissa le caïd Seffah avec 500 janissaires et rentra à Alger omportant la tête du chérif”