معركة فيليستينو

احدي معارك الحرب العثمانية اليونانية


معركة فيليستينو (باليونانية: Μάχη του Βελεστίνου)‏ ، (بالتركية: Velestin Muharebesi)‏ تشتمل المعركة علي اثنين من الاشتباكات المنفصلين، وقد وقعت الاشتباك الأول في الفترة من 27 -30 أبريل بينما كانت الاشتباك الثاني خلال يومي 5 و 6 مايو عام 1897، وذلك بين الجيشين اليوناني والعثماني في فيليستينو في ثيساليا، كجزء من الحرب اليونانية التركية عام 1897 . [1] [2] [3][4][5]

معركة فيليستينو
جزء من الحرب العثمانية اليونانية  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
 
التاريخ وسيط property غير متوفر.
بداية 27 أبريل 1897  تعديل قيمة خاصية (P580) في ويكي بيانات
نهاية 6 مايو 1897  تعديل قيمة خاصية (P582) في ويكي بيانات
البلد اليونان  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع فيليستينو  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
39°22′54″N 22°44′42″E / 39.381667°N 22.745°E / 39.381667; 22.745   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة انتصار الدولة العثمانية
المتحاربون
 اليونان  الدولة العثمانية
القادة
كولوكوترونيس محمود مختار
خريطة

سيطرة فيليستينو على خطوط الطرق والسكك الحديدية التي تربط مدينة فولوس الساحلية بداخل السهل التيسالي ومع انسحاب الجيش اليوناني من لاريسا إلى فرسالا، تم إرسال لواء معزّز برئاسة العقيد كونستانتينوس سمولينسك لاحتلال فيليستينو وتامين مدينه فولوس وفي الوقت نفسه، أرسلت القيادة العثمانية العليا قوة مختلطة من سلاح الفرسان والمشاة في نفس الاتجاه للاستيلاء على فولوس. وصلت أول فصائل يونانية إلى المنطقة في صباح يوم 27 أبريل، قبل بضع ساعات من العثمانيين، واحتلت المرتفعات المحيطة بفيلستينو. ونتيجة لذلك، وقع الاشتباك الأول في مساء نفس اليوم حيث وصلت طلائع القوات العثمانية الأولى إلى المنطقة تمكن اليونانين من إبعاد العثمانيين الذين تراجعوا إلى كيلير.

استأنفت القوات العثمانية هجومها في 29 أبريل، وذلك بعد وصول العقيد محمود مختار كممثل للقائد العثماني إدم باشا حيث تقدمت القوات العثمانية إلى المواقع اليونانية وكانت الخطة العثمانية تدور حول التركيز علي مهاجمة اليمين اليوناني، لكن في الواقع تأخر تقدم اليسار العثماني تحت قيادة نعيم باشا، خلال ذلك شن محمود مختار قائد اليمين العثماني هجمات على اليسار اليوناني. ونتيجة لذلك، غير القادة العثمانيين خططهم للتركيز على اليسار اليوناني، وخططوا لتجاوز المواقع اليونانية في اليوم التالي. ومع ذلك، فشلت كل من المناورة الخارجية وكذلك هجمات المشاة الأمامية ومحاولة اختراق الخطوط اليونانية بواسطة الفرسان وذلك في 30 أبريل، وبسبب المقاومة اليونانية وضعف التنسيق بين الوحدات العثمانية، أوقف العثمانيون هجومهم وانسحبوا كانت معركة فيليستينو الأولى نصرًا يونانيًا والنجاح الوحيد في ميدان المعركة للجيش اليوناني خلال الحرب.

بدأت معركة فليستينو الثانية في 5 مايو، لتتزامن مع معركة فرسالا بين القوه الرئيسي للجيش العثماني ومعظم القوات اليونانية. حاول العثمانيون مرة أخرى مهاجمة الجناح اليوناني الأيسر، لكن المقاومة اليونانية النشطة أوقفت محاولة العثمانين وفي اليوم التالي، كان الهجوم العثماني في نفس المنطقة أكثر نجاحًا، حيث لم يتمكن اليونانيون هذه المرة من تقديم تعزيزات كافية لمواجهة المناورة الخارجية. وأجبر التقدم العثماني اليسار اليوناني إلى التراجع للخلف، مما اضطر العقيد سمولينسكيس التراجع. لكن القوات العثمانية لم تستغل نجاحها جيدا، الامر الذي مكن القوات اليونانية من الانسحاب دون أي عوائق إلى الميروس، حيث ظلوا هناك حتى هزم الجيش اليوناني الرئيسي في معركة دوموكوس.

خريطة للمواقع العثمانية واليونانية قبل الهجوم العثماني في 30 أبريل
منظر للمعركة من موقع القيادة اليونانية على التلال جنوب فيليستينو
خريطة لإطلاق النار بين المشاة العثمانيين واليونانيين في ريزوميلوس

بعد المعركة

عدل

انسحب الجيش اليوناني الرئيسي إلى دوموكوس، حيث بدأوا على عجل بعمل التحصينات.و تم استدعاء التعزيزات [6] استأنفت الفرقة الخامسة العثمانية هجومها علي مواقع اللواء الثالث اليوناني في 17 مايو، ولكن لم تحدث أي اشتباكات سوى قصف قصير للمواقع العثمانية من قبل السفن الحربية اليونانية. [6] في نفس اليوم، في معركة دوموكوس، تم إرجاع الجناح الأيمن من الجيش اليوناني الرئيسي، وكان من المحتمل أن يحاصر الجيش اليوناني بكاملة، لذلك قرر ولي العهد قسطنطين الانسحاب مرة أخرى جنوبًا. [6] نتيجة لذلك، أمر اللواء الثالث بالتراجع إلى لمياء. [6] دخلت الهدنة حيز التنفيذ في اليوم التالي، الذي تم الانتهاء منه في 3 يونيو، منهيا الحرب. [6]

الحواشي

عدل

المراجع

عدل

مصادر

عدل