معركة سيدي خالف هي المعركة الثالثة من الاستيلاء على الجزائر. وقعت في هضبة سيدي خالف حيث التقت قوات الغزو الفرنسي بقيادة لويس دي بورمن، الذي سيصبح مارشال فرنسا، وجيش أيالة الجزائر من إنكشارية ومتطوعين جزائريين بقيادة آغا العرب إبراهيم الذي عينه حسين داي خليفة للآغا يحيى. خلال هذه المعركة تكبد الفرنسيون ما يقارب 700 بين قتيل وجريح وقتل الضابط الفرنسي أميدي دي غاسين دي بورمون، أحد أبناء المارشال دي بورمون قائد الحملة العسكرية لغزو الجزائر[1]|. غير ان النتيجة النهائية كانت لصالح الفرنسيين الذين تمكنوا من التقدم خطوة أخرى نحو الجزائر العاصمة دار السلطان.
- ^ Abel Hugo, histoire des armées françaises, tome V, p.338.