معركة خليل (مالي)


وقعت معركة خليل في الفترة من 22 إلى 23 فبراير 2013 وكانت جزءاً من حرب مالي، بدأت المعركة في الثاني والعشرين من خلال تفجيرين انتحاريين.

معركة خليل
جزء من حرب مالي  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
معركة خليل (مالي) is located in مالي
Khalil
Khalil
معركة خليل (مالي) (مالي)
معركة خليل في مالي
التاريخ 23 فبراير 2013  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
البلد مالي  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع الخليل  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
21°11′19″N 1°02′29″E / 21.188611111111°N 1.0413888888889°E / 21.188611111111; 1.0413888888889   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
المتحاربون
الحركة الوطنية لتحرير أزواد

 فرنسا

الحركة العربية الأزوادية حركة التوحيد والجهاد

أنصار الشريعة في مالي

القادة
بلال أغ الشريف بو بكار طالب عمر ولد هاماها
حسين غلام
الوحدات
القوات الجوية الفرنسية غير معروف

32 مركبة مدرعة

غير معروف
الخسائر
3 قتلى

4 جرحى

3 قتلى

9 أسرى

غير معروف
خريطة

بحسب الحركة الوطنية لتحرير أزواد حاول الانتحاري الأول قيادة سيارته إلى مبنى لكن المقاتلين دمروا السيارة قبل الاصطدام. ثم توجهت سيارة ثانية إلى مركز العمليات المحلي للجماعة وانفجرت على الفور، مما أسفر عن مقتل أربعة من بينهم ثلاثة من مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمفجر.

أعلنت حركة التوحيد والجهاد الإسلامي على الفور مسؤوليتها عن كلا التفجيرين وقالت إنها استهدفت على وجه التحديد الحركة الوطنية لتحرير أزواد لدورها في الانحياز إلى الفرنسيين.

في 23 فبراير زعمت الحركة العربية الأزوادية أنها هاجمت مدينة الخليل وسيطرت على المنطقة بالكامل، ثم جددت الحركة الوطنية لتحرير أزواد هجومها المضاد على خليل، على مدار المعركة، قامت الطائرات المقاتلة الفرنسية بدعم وبشكل مستمر وحدات الحركة الوطنية لتحرير أزواد. أسفرت المعركة عن استعادة القوات الفرنسية والحركة الوطنية بلدة عين خليل من الجماعات الإسلامية أنصار الدين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي .[بحاجة لمصدر]

المعركة

عدل

في 23 فبراير / شباط هاجمت حوالي ثلاثين عربة مدرعة من الجانبين الشمالي الشرقي والشمالي الغربي للمدينة، وبحسب الحركة الوطنية لتحرير أزواد. في فترة ما بعد الظهر زعمت الحركة العربية لأزواد أنها سيطرت على القرية لكن الحركة زعمت أن الطوارق هزموا الجهاديين وأنهم انتصروا.

في نهاية اليوم أعلن الطرفان الانتصار وادعيا السيطرة على مدينة خليل. ثم تراجعت قافلة سيارات مجهولة الهوية إلى الجزائر.

في 4 مارس، اعترفت الحركة العربية الأزواديَّة بأنها خسرت المعركة بعد أن قصفت القوات الجوية الفرنسية بعض مركباتها مما أسفر عن مقتل 5 من مقاتليها.

بعد يوم واحد، قصفت الطائرات الفرنسية القاعدة الرئيسية لـ الحركة العربية الأزوادية، والتي كانت على بُعد 8 كيلو متر من عين خليل مما أدى إلى إصابة العديد من المقاتلين.[1] [2] [3] [4] [5]

انظر أيضاً

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "Mali: les affrontements entre MNLA et MAA inquiètent - RFI". 25 فبراير 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-04-10.
  2. ^ "Alakhbar - Mali: 2 blessés aux affrontements entre le MAA et le MNLA arrivent à Nouakchott". fr.alakhbar.info. مؤرشف من الأصل في 2018-09-12.
  3. ^ "Communiqué N° 57: Manuscrits de Tombouctou". www.mnlamov.net. مؤرشف من الأصل في 2018-09-12.
  4. ^ "Des manuscrits de Tombouctou récupérés par le MNLA - RFI". 12 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-02-26.
  5. ^ "Reportage Afrique - Maroc : trafic de manuscrits maliens". 18 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-06-20.