معركة النجف (2004)
معركة النجف الثانية، وتُعرف أحيانًا بحرب النجف[7][8][9] أو انتفاضة جيش المهدي أو انتفاضة الصدر الثالثة [10][11]، هو نزاع مسلح وأزمة عسكرية اندلعت في 4 أبريل 2004[12]، واستمرت بشكل متقطع حتى شهر أغسطس من العام نفسه بين التيار الصدري بجناحه العسكري المعروف بجيش المهدي والذي يرأسه مقتدى الصدر نجل المرجع الشيعي محمد الصدر، ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف الداعمة لها، في مدينة النجف وسط العراق، وذلك بعد الغزو الأمريكي للعراق.
معركة النجف (2004) | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب العراق | |||||||||
قصف جوي خلال المعركة في مقبرة وادي السلام.
| |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الولايات المتحدة المملكة المتحدة أستراليا بولندا العراق (الحرس الوطني) إسبانيا (انسحبت بعد المعركة) |
جيش المهدي كتائب ثورة العشرين (تدخل طفيف بالتعاون مع جيش المهدي) | ||||||||
القادة | |||||||||
العقيد انتوني هاسلام جيمس دتون[1] جرزيجورز كاليسياك |
مقتدى الصدر | ||||||||
الوحدات | |||||||||
القوات البرية للولايات المتحدة | لا توجد وحدات معينة | ||||||||
القوة | |||||||||
2,000 جندي 1,800 قوات الأمن 1,000 جندي 100 جندي 90 جندي |
ت. 1,400 - 1,500 مقاتل | ||||||||
الخسائر | |||||||||
18 قتيل أكثر من 100 جريح تدمير دبابتين و4 مدرعات 6 مدرعات تضررت[2] 40 قتيل 46 جريح 18 أسير[3] 10 قتلى 19 جريح 1 قتيل 3 جرحى[4] 14 قتيل 14 جريح[5] |
159 قتيل و261 أسير[6] | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
خلفية
عدلبعد الغزو الأمريكي للعراق برز التيار الصدري كقوة اجتماعية وسياسية ودينية لها نفوذ واسع في الشارع العراقي ولا تخفي رفضها القاطع للوجود الأمريكي في العراق وتطالب بانسحاب كامل للقوات الأجنبية من البلاد واعلن مقتدى الصدر في تموز 2003 تأسيس جيش المهدي[13] الذي انضم إلى صفوفه الالاف من الشباب في مناطق وسط وجنوب العراق كما استمر لعدة أشهر بتحشيد انصاره للخروج بتظاهرات سلمية ترفض الاحتلال الأمريكي للعراق وتشكيل الولايات المتحدة الامريكية لحكومة في العراق يرأسها الحاكم المدني الأمريكي بول بريمير[14] وتطالب بانسحاب القوات الأجنبية وقد جوبهت تلك المسيرات في اغلب الأحيان بالقوة والعنف من جانب القوات الأمريكية[15] مما حدى بالصدر بدعوة انصاره لحمل السلاح ضد القوات الأمريكية و«ارهاب العدو» مؤكداً ان الأساليب السلمية لم تعد مجدية[16] وذلك على خلفية قيام قوات التحالف بفتح النار على المتظاهرين في مدينة النجف[17]
تسلسل الاحداث
عدل4 نيسان/أبريل - 28 ايار/مايو
عدلبعد إصدار الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر قرارا باغلاق صحيفة الحوزة الاسبوعية التابعة للتيار الصدري بدعوى التحريض على مهاجمة قوات التحالف ونشر اخبار غير صحيحة خرج انصار الصدر باحتجاجات سلمية واسعة النطاق في بغداد ومدن أخرى[18] كما ان تطويق منزل مقتدى الصدر واعتقال أحد مساعديه ادى إلى خروج تظاهرة حاشدة في مدينة النجف تطالب باطلاق سراح المعتقلين واعادة فتح صحيفة الحوزة وانسحاب القوات الأمريكية من العراق الا انها جوبهت باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين من قبل القوات الاسبانية والسلفادورية[19] مما ادى إلى مقتل واصابة أكثر من 160 من المتظاهرين[17] وعلى اثر ذلك هاجم عناصر جيش المهدي القوات الاسبانية المتمركزة في قاعدة الاندلس مما ادى إلى مقتل واصابة 13 عسكري سلفادوري[5] واندلعت مواجهات مسلحة بشكل متزامن بين جيش المهدي وقوات التحالف في معظم مدن وسط وجنوب العراق[12] وقد تركز القتال في مدينة النجف حيث أعلن الصدر اعتصامه في مسجد الكوفة الواقع شرق المدينة بعد إعلان القوات الأمريكية عن عزمها اعتقاله واعتباره خارجا عن القانون[20][21] حيث تمركز عناصر جيش المهدي في محيط مسجد الكوفة ومرقد الامام علي بن ابي طالب وسيطروا على معظم مدينة النجف وواجهوا القوات الأمريكية التي اعلنت ان مهمتها ستكون قتل الصدر أو اعتقاله[22] فيما أعلن الصدر انه مستعد للتضحية والفداء في سبيل «الشعب العراقي الصابر المجاهد» وتحرير بلاده من «رجس الاحتلال الأمريكي» داعياً إلى استمرار القتال حتى لو تم قتله أو اعتقاله[23] واكد خلال تواجده في العتبة العلوية وسط النجف على عدم السماح للقوات الأمريكية بالدخول إلى النجف والمقدسات الدينية[24] فيما استمرت المواجهات المسلحة بين انصار الصدر وقوات التحالف في مدينة النجف والكوفة واستخدم عناصر جيش المهدي القذائف الصاروخية وقذائف الهاون لمهاجمة القوات الاسبانية[25] كما اشتبكوا مع القوات الأمريكية في اطراف قضاء الكوفة ومحيط المدينة القديمة في النجف[26] وهاجموا القوات الأمريكية التي تحشدت في منطقة بحر النجف شمال شرق المدينة في محاولة لاقتحامها[27] واستمر القتال الدموي في اطراف المدينة القديمة في النجف وفي منطقة مقبرة وادي السلام واطراف مدينة الكوفة[28][29] لما يقارب الشهر حيث أعلن الجيش الأمريكي في 27 ايار ايقاف عملياته في النجف ضمن هدنة وافقت القوات الأمريكية بموجبها على الانسحاب من المدينة القديمة في النجف[30] كما ان القوات الاسبانية كانت قد انسحبت من النجف اواخر شهر نيسان[31]
5 آب/أغسطس - 27 آب/أغسطس
عدلتوقف القتال في النجف مع بداية شهر حزيران / يونيو في اطار الهدنة التي عقدتها القوات الأمريكية مع جيش المهدي والتي انسحبت على اساسها القوات الأمريكية من النجف وسلمت الملف الامني فيها إلى الشرطة العراقية رغم حدوث مواجهات محدودة بين فترة واخرى بين القوات الأمريكية ومقاتلي جيش المهدي في اطراف النجف ومقبرة وادي السلام[32] ومدينة الكوفة[33]، وفي 2 آب / اغسطس طوقت قطعات من الجيش الأمريكي منزل مقتدى الصدر في النجف وتبادلت إطلاق النار مع مقاتلي جيش المهدي في المكان ما ادى إلى مقتل واصابة أربعة مدنيين وثلاثة من مقاتلي جيش المهدي[34] واثر ذلك التصعيد دارت مواجهات شرسة بين مقاتلي جيش المهدي وقوات المارنز الأمريكية التي حاولت اقتحام المدينة باستخدام الدبابات والطائرات المروحية[35]، وفي يوم 6 آب اسقطت مروحية أمريكية وقتل واصيب 7 جنود في هجمات متفرقة بالقذائف الصاروخية في مقبرة وادي السلام وساحة ثورة العشرين وسط النجف[36][37] وتدفق عناصر جيش المهدي من مختلف مدن العراق للمشاركة في القتال العنيف الذي دار في النجف[38] حيث دعا الصدر إلى استمرار القتال واكد من مرقد الامام علي وسط النجف انه سيقاتل «حتى آخر قطرة من دمه» دفاعا عن المدينة،[39] في 12 آب فشلت عملية أمريكية لقتل الصدر أو اعتقاله حيث اقتحمت قوة من مشاة البحرية الأمريكية مدعومة بالطائرات منزل الصدر الا انه كان خالياً ورغم قصف محيط المنزل بقنابل طائرات اف-16 فقد ظهر الصدر من داخل مرقد الامام علي وسط المدينة ودعا لاستمرار القتال رغم اصابته بجروح[40][41] وجدد الدعوة لخروج القوات الأجنبية من العراق مؤكداً «لا ديمقراطية مع الاحتلال»[42]، استمر القتال بين الطرفين في مقبرة وادي السلام واطراف المدينة القديمة في النجف واستخدمت الطائرات لقصف الفنادق والمقابر والمواقع الأخرى التي تحصن بها مقاتلو جيش المهدي جيث تعرضت المدينة لغارات جوية مكثفة اسفرت عن عن اضرار كبيرة في مرقد الامام علي وتدمير جزء من مارتي المرقد وسقوط شضايا في باحة المرقد وسياجه الخارجي[43]، في 26 آب بدأ الالاف من العراقيين التوجه صوب مدينة النجف بعد محاصرة القوات الأمريكية لمقاتلي جيش المهدي في الصحن الحيدري وسط النجف حيث دعت المرجعية الدينية إلى مسيرة حاشدة تصل إلى النجف مع وصول المرجع علي السيستاني إلى العراق بعد قطعه رحلته العلاجية في لندن في 27 آب تم إعلان هدنة بين الطرفين وايقاف إطلاق النار مع وصول السيستاني إلى النجف برفقة الالاف من المواطنين الشيعة من مختلف محافظات العراق[44] وتم الاتفاق على انسحاب كامل للقوات الأمريكية من النجف والكوفة وتسليم الملف الامني فيها إلى الشرطة العراقية حيث أعلن مقتدى الصدر الموفقة على جميع الشروط التي وضعها السيستاني[45]، وكانت التظاهرة التي دعت لها المرجعية قد تعرضت إلى إطلاق نار كثيف في طريقها إلى النجف حيث قتل واصيب العشرات من المتظاهرين في النجف والكوفة والحلة والديوانية عندما فتحت القوات الأمريكية وقوات الحرس الوطني نيران اسلحتها نحو المتظاهرين كما تعرض مسجد الكوفة لقصف جوي[46]، في 28 آب تم تسليم مفاتيح الصحن الحيدري إلى ممثل المرجع السيستاني واعلن جيش المهدي انسحاب عناصره وايقاف إطلاق النار بشكل كامل فيما انسحبت القوات الأمريكية من النجف والكوفة بعد فشلها بتحييد الصدر وقتله أو اعتقاله[47]
طالع أيضا
عدلالمصادر
عدل- ^ "Operation Telic: British Forces Deployed". مؤرشف من الأصل في 2014-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-09.
- ^ iCasualties | OIF | Iraq | Fatalities Details نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Iraqi Guardsmen Close in on Najaf Shrine [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 22 مايو 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Iraqi Guardsmen Close in on Najaf Shrine". مؤرشف من الأصل في 2011-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ ا ب يوم دام في العراق نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ The Persian Gulf War and the War in Iraq by Elizabeth Schmermund
- ^ "دروس مستخلصة من معارك النجف". SWI. 30 أغسطس 2004. مؤرشف من الأصل في 2021-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
- ^ وليد الزبيدي (3 أكتوبر 2004). "حرب النجف.. حرب أميركية بأيد عراقية". aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2024-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
- ^ "THE REACH OF WAR: RETURN TO IRAQ; Ayatollah Calls for Rally to End Fighting in Najaf". nytimes. 26 أغسطس 2004. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
- ^ "الصدر يستجييب للضغوط ويقبل وقف انتفاضته". العربية. 18 أغسطس 2004. مؤرشف من الأصل في 2024-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
- ^ "جنرال امريكي: جيش المهدي غير مستهدف". Reuters home. 23 فبراير 2008. مؤرشف من الأصل في 2024-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
- ^ ا ب قوات الاحتلال تتعهد بتدمير جيش المهدي نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ الجزيرة - جيش المهدي... قوة ضاربة ومصير مجهول نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقتدى الصدر ينتقد مجلس الحكم ويشكل «جيش المهدي» نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقتدى الصدر: نعم... انا عدو الاميركيين نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقتدى الصدر يفتخر باعلانه خارجا عن القانون نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب 20 قتيلا على الاقل وأكثر من 150 جريحا في النجف الاشرف نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ إصابة ستة عراقيين برصاص بريطاني في البصرة نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ 25 قتيلا و150جريحا في مواجهات دامية بالنجف بين أنصار الصدر والقوات الإسبانية نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقتدى الصدر معتصم في الكوفة بحماية انصاره نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقتل 22 عراقيا في مواجهات مدينة الصدر نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ ابي زيد: الصدر مطلوب «معتقلا أو مقتولا» نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقتدى الصدر يدعو العراقيين للجهاد نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقتدى الصدر: المهادنة لا تفيد نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ اشتباكات حول قاعدة للجيش الاسباني قرب النجف نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ انباء عن تدمير دبابة واسر جندي اميركي في الكوفة نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ النجف تخشى الأسوأ نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ اشتباكات عنيفة في الكوفة والنجف نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقتدى الصدر يدعو انصاره إلى مواصلة المقاومة حتى في حال موته نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ قوات الاحتلال تعلق عملياتها ضد جيش المهدي نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ القوات الاميركية تدخل النجف لحماية انسحاب القوات الاسبانية نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقتل خمسة جنود اميركيين في العراق نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ استئناف المواجهات بين جيش المهدي وقوات الإحتلال في الكوفة نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ القوات الأميركية تنفي محاصرة منزل الصدر نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ دبابات اميركية تحاول اقتحام وسط مدينة النجف نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ مواجهات شرسة في النجف بين جيش المهدي والأميركيين نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقتل جنديين اميركيين في النجف نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ القوات الأميركية تستعد لشن هجوم واسع النطاق على النجف نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ الصدر يتعهد بالقتال حتى «آخر قطرة من دمه» نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ القوات الاميركية تقتحم منزل الصدر في النجف نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ اصابة مقتدى الصدر بجروح في قصف اميركي في النجف نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ الصدر: العراقيون يريدون استقالة علاوي نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ معارك عنيفة في النجف بعد غارات جوية اميركية على المدينة نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ هدنة في النجف اثر وصول السيستاني نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ توصل السيستاني لاتفاق سلام مع مقتدى الصدر نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقتل 74 عراقيا وجرح المئات في النجف والكوفة نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ الحياة تدب في النجف بعد انسحاب جيش المهدي من الصحن الحيدري نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Iraqi, U.S. forces battle al-Sadr's militia CNN, Aug 5, 2004
- 11th MEU Press Release USMC, July 31, 2004
- 11th MEU Press Release USMC, August 2, 2004
- 11th MEU Press Release USMC, August 5, 2004
- 11th MEU Press Release USMC, August 5, 2004
- 11th MEU Press Release USMC, August 7, 2004
- 11th MEU Press Release USMC, August 9, 2004
- najafproject.iespana.es