معركة المصلى (1052)

لا توجد نسخ مراجعة من هذه الصفحة، لذا، قد لا يكون التزامها بالمعايير متحققًا منه.


معركة المصلّى أو موقعة المصلّى عام 1052, هي اشتباك عسكري بين رعايا الدولة الزيرية من أهل القيروان و فرسان بني هلال، سميت هكذا لتواجد مصلى قرب باب تونس موقع المعركة.[1]

موقعة المصلّى
جزء من الغزو الهلالي لإفريقية
معلومات عامة
التاريخ 21 أفريل 1052 / 18 ذو الحجة 443
الموقع باب تونس، القيروان
النتيجة إنتصار الهلاليين
المتحاربون
بنو هلال الدولة الزيرية
  • أهل القيروان
القوة
مجهول مجهول
الخسائر
لا يوجد غالبا خسائر فادحة من القتلى

الخلفية

عدل

بعد الهزيمة الشنيعة في معركة حيدران، انسحب المعز إلى القيروان، و بدأ باتخاذ الاجرائات لمواجهة العرب، فبعد سبع أيام من عيد الأضحى سمح المعز للناس بنهب الزرع حول القيروان، و في اليوم التالي أجلى أهل المنصورية و استبدلهم بالجند، و في اليوم التالي صارت خيول العرب أقرب ، فأمر المعز جنده أن لا يخرجوا.[1]

المعركة

عدل

عندما وصل العرب، هاجموا القيروان من جهة باب تونس، فخرج الناس للدفاع عن مدينتهم، منهم من حمل سلاحا و منهم من جلب عصا لا تدفع حتى أضعف الكلاب، الا أن فرسان العرب كانوا متفوقين بسيوفهم و رماحهم، فتساقط أهل القيروان، و لم يعش الا من حصنه أجله، و لم يترك الأعراب على أحد شيئا يستره.[1][2]

العواقب

عدل

و بعد المعركة خرج أهل القتلى و أخذوا قتلاهم و أقاموا النوائح و النوادب، و هكذا يصف ابن شرف الأجواء "وبقي خلق من الغرباء في المقتلة ، وجُرحَ من الناس خلق كثير ، ورأى الناس ما أذهلهم من قبيح تلك الجراحات ، فتفتتت الأكباد وذابت القلوب والأجساد ، لبنيات قد سَوَّدن وجوههن وحَلَقْنَ رؤوسهن على أبائهن وإخوانهن . فكان هذا يوم مصائب وأنكاد ونوائب . ولم ير الناس مثله في سائر الأمصار، فيما مضى من الأعصار وبات الناس في هم وغم" و هكذا ذُكرت في البيان "أقبلت العرب حتى نزلت على القيروان ، ووقعت الحرب هنالك ، فقُتل بين رقادة والمنصورية خلق كثير", و استمر عدوان العرب على القيروان حتى دخلوها عام 1057.[1][2]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د الهادي روجي إدريس. كتاب الدّولة الصّنهاجيّة تاريخ إفريقية في عهد بني زيري من القرن 10 إلى القرن 12م. ج. 1. ص. 260–261.
  2. ^ ا ب ابن عذاري. البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب. ج. 1. ص. 292.