معركة الرقعي
معركة الرقعي هي معركة نشبت في 28 يناير 1928 بين القوات الكويتية بقيادة الشيخ على الخليفة الصباح والشيخ علي السالم الصباح ومجموعة من قوات الإخوان بقيادة علي بن عشوان بالرقعي وذلك خلال غارات الأخوان على مناطق شمال نجد.
معركة الرقعي | |||||
---|---|---|---|---|---|
جزء من معارك الإخوان | |||||
معلومات عامة | |||||
| |||||
المتحاربون | |||||
حركة الإخوان | إمارة الكويت | ||||
القادة | |||||
علي بن عشوان | علي السالم الصباح | ||||
القوة | |||||
400 رجل | 25 سيارة و 225 رجل | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
الأسباب
عدلكانت قوّات الإخوان النجديّة تشنّ الغارات على القبائل الحدودية في العراق والكويت والأردن وقد قامت قوّة من الإخوان مؤلفة من 400 رجل في 28 يناير 1928 بمهاجمة قبائل عريبدار بالقرب من الكويت، وغنموا منهم ما وصلت إليه أيديهم من إبل وأغنام [1] وحينما بلغت أنباء الهجوم حاكم الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح أمرَ بملاحقتهم واسترجاع المسلوبات وأرسل قوّاته في نفس اليوم إلى الجهراء للانطلاق منها لتتّبع الإخوان وقد زوّدت القوات الكويتية بنحو 25 سيارة [2] من سيارات الشركة الكويتية العراقية للسيارات
المعركة
عدلتقدمت القوات الكويتية المحمولة بالسيارة من الجهراء متجهة إلى الرقعي لملاحقة الإخوان واستطاعت 15 سيارة من أصل 25 سيارة خرجت من الجهراء الوصول إلى الرقعي حيث وصلوها الساعة الرابعة من فجر 28 يناير، وكانت كل السيارة تحمل على متنها 9 مقاتلين. اشتبكت القوة مع الإخوان في الرقعي وخلال القتال أُصيب قائد القوة الشيخ علي الخليفة الصباح بجراح وانسحبت القوة راجعة للكويت. وصل الشيخ علي السالم الصباح لمكان المعركة بعد انتهاء الإشتباك بسبب عطل في سيارته فأمر مرافقيه بالتقدم إلى حفر الباطن ووصل إلى حفر الباطن واشتبك مع الإخوان وحوصر الشيخ علي السالم الصباح بسبب أن سيارته علقت في الرمال ونفذت منه الذخيرة مما أدّى إلى استسلامه وقُتل صبرا مع مرافقيه.
المصادر
عدل- ^ الكويت بين اليوم والأمس، شريف شرف الدين صفحة 33 ،32
- ^ هارولد ديكسون، ص.303+304