معركة البطحاء
بعد الاحتلال الفرنسي للمغرب بدأت تدخل إلى المدن واحدة تلو الأخرى فتمكنت من الدخول إلى تغمرت عام 1917 وبدأ السكان في المقاومة [1]
معركة البطحاء | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الاحتلال الفرنسي للمغرب | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الجيش الفرنسي | أهالي المغرب | ||||||
القادة | |||||||
الملازم دوري Daury | مبارك التوزونيني | ||||||
القوة | |||||||
أكثر من 2000 جندي مسلح | 600 شخص مسلح بالسلاح الأبيض | ||||||
الخسائر | |||||||
1200 جندي | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
خلفية
عدلوظهر من بين المقاومين مبارك التوزونيني الذي ابتدأ عمله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثم بدأ بالدعوة إلى الجهاد واتبع نهج اغتيال القادة الفرنسيين [2]
السبب المباشر
عدلفقام باغتيال رئس الحكومة الفرنسية في تافيلالت المدعو لوستري وقال الفرنسيون في تأبينه: «إن قتله يعادل قتل ثلث فرنسا». [3]
المعركة
عدلوبعدها قام باستنفار القبائل المحيطة ومهاجمة المركز الفرنسي في تيغمرت من إقليم تافيلالت ووقوع معركة البطحاء حيث استعد الفرنسيون في مكان يقال له البطحاء وعند قدوم أهالي القرى المحيطة لمواجهة الفرنسيين بدأ الفرنسيون بقصفهم بالمدافع والقنابل فتشتت جمعهم فتبعهم الفرنسيون واستولى على ممتلكاتهم وما إن رجع الفرنسيون إلى البطحاء حتى فاجأهم الأهالي بالهجوم من جديد حتى قتل الجنود الفرنسيون بعضهم خطأً من هول الموقف.[4]
ما بعد المعركة
عدلكان عدد الضباط الفرنسيين الذين قتلوا يومها عشرة ضباط [5] وتم قتل فوج كامل من القوات الفرنسية قدر عددهم بحوالي 1200 جندي واغتنم الأهالي عدد كبير من الذخيرة [6] بعدها أمر الجنرال الفرنسي في المنطقة بالتراجع خارج تافيلالت لأنه لن يتمكن من استقدام التعزيزات اللازمة وبقيت فرنسا حتى عام 1932 لا تستطيع الدخول إلى هذه المنطقة. [7]
انظر أيضا
عدلمراجع
عدل- ^ مقاومة الهوامش الصحراوية للاستعمار(1880-1938)، دار أبي رقراق، الأولى، 2005، ص 95.
- ^ المعسول، محمد المختار الوصي، مطبعة النجاح، ج 16، ص 267.
- ^ تافيلالت على صفيح ساخن نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ معركة البطحاء نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Vonit, colonel, sur les tracesglorieuses des pacificateurs du maroc , Rabat, 1993, pp252.
- ^ دور تافيلالت في تنظيم العلاقة بين المجتمع القبلي والمخزن والمستعمر، منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الأولى، 2013، ص 320.
- ^ التاريخ السياسي للمغرب العربي الكبير، عبد الكريم الفيلالي، شركة ناس للطباعة، الأولى، ص 411.