معاملة العبيد في الولايات المتحدة
اختلفت معاملة الناس المستعبدين في الولايات المتحدة بحسب الوقت والمكان، إلا أنها كانت متوحشة إجمالًا، تحديدًا في المزارع الواسعة. كان الجلد والاغتصاب روتينيين، ولكنهما لم يحدثا عمومًا أمام الغرباء البيض. («حين أجلد الزنوج، آخذهم بعيدًا عن مرآى ومسمع البيت، ولا أحد في عائلتي يعلم ذلك»). لا يمكن أن يكون العبد شاهدًا ضد أبيض، وفي بعض الأحيان كان يُطلب من العبيد أن يجلدوا عبيدًا آخرين، وحتى أعضاءًا في أسرهم. كانت هناك أيضًا مؤسسات تجارية يمكن لمالك العبيد أن يتوجه إليها من أجل الجلد. غالبًا ما كانت العائلات تتفكك عبر بيع عضو أو أكثر من أعضائها، دون أن يروهم أو يسمعوا عنهم ثانية. كان هناك بعض ملاك العبيد المستنيرين نسبيًا، تحدث نات تيرنر عن أن سيده كان إنسانًا ودودًا، ولكن ليس في المزارع الواسعة. فقط أقلية صغيرة من المستعبدين تلقوا ما يشبه المعاملة اللائقة، أشارت إحدى التقديرات الحديثة إلى نسبة 10%، ولكن ليس دون الإشارة إلى أن الأشخاص الذين تلقوا معاملة جيدة كانوا يتطلعون إلى الحرية بقدر ما كان يتطلع إليها أولئك الذين تلقوا معاملة سيئة. قد تتلاشى المعاملة الحسنة عند وفاة المالك. كما صاغها ويليام تي. آلان، وهو أحد أبناء ملاك العبيد الإبطاليين الذي لم يتمكن من العودة بسلام إلى ألاباما، «كانت القسوة هي القاعدة، واللطف هو الاستثناء».[1][2][3][4][5][6]
ليس ثمة حالة معروفة عاد فيها شخص مستعبد، بعد أن تمكن من الهروب إلى الحرية، إلى العبودية مغمورًا بالسعادة، أو حتى ذكر أنه يشعر بالأسف لفراره لأن حاله كان أفضل وهو عبد. لم يكن ممكنًا لبنات الكونفدرالية المتحدات، الساعيات إلى إيجاد «عبد مخلص» يقمن له نصبًا، أن يجدن أفضل من هيوورد شيبرد، الذين لم يولد عبدًا والذي ربما لم يستعبد قط، ولم يظهر أي التزام أو تأييد للعبودية.[بحاجة لمصدر]
وفقًا لأنجيلينا جريمكي، التي لم تستطع تحمل معاملة العبيد المملوكين من قبل أفراد آخرين من عائلتها الثرية، فغادرت تشارلستون، ساوث كارولينا، لتصبح من دعاة جمعية الأصدقاء الدينية الإبطاليين التي كان مقرها في فيلادلفيا:
لم أرى عبدًا سعيدًا قط. نعم صحيح أني رأيته يرقص بسلاسله، لكنه لم يكن سعيدًا. هناك فرق شاسع بين السعادة والمرح. لا يمكن للإنسان أن يتمتع بالأولى في حين تُدمّر إنسانيته، وذاك الجزء من الكينونة اللازم لخلق السعادة والتمتع بها قد اندثر تمامًا. ومع ذلك، قد يكون العبيد مرحين، وهم كذلك في بعض الأحيان. حين يموت الأمل، يقولون «دعونا نأكل ونشرب لأننا سنموت غدًا».[7]
وإليكم كيف صيغت في عام 1834 من قبل جيمس برادلي، وهو رجل استُعبد سابٌقًا، بعد سنوات من العمل الإضافي وقلة النوم، تمكن من شراء حريته:
كم هو غريب أن يكون أحد ما مقتنعًا أن أحد البشر يمكن أن يكون عبدًا، وراضيًا بذلك! لا أعتقد أنه كان هناك في أي وقت عبد لم يكن يتوق إلى الحرية. أعلم جيدًا أن ملاك العبيد يبذلون جهدًا كبيرًا لجعل الناس في الولايات المتحدة يعتقدون أن العبيد سعداء، ولكني أعلم، أيضًا، أني لم ألتق بعبد، مهما كانت معاملته حسنة، لم يكن لديه توق إلى الحرية. ثمة شيء واحد حول هذا الأمر، وهو أن الناس في الدول الحرة لا يفهمونه. حين يسألون العبيد عما إذا كانوا يرغبون بالحرية، يجيبون ب«لا»، ومن المحتمل جدًا أن يذهبوا إلى حد القول أنهم لن يتركوا أسيادهم مقابل العالم بأسره. ولكن في الوقت نفسه، هم يرغبون بالحرية أكثر من أي شيء آخر، وربما كانوا يخططون طوال الوقت لنيل حريتهم. الحقيقة هي أنه إذا أبدى العبد أي علامات استياء، فمن المؤكد أنه سيعامل بشكل أكثر سوءًا، وسيكون عمله أكثر صعوبة بسبب ذلك، وكل عبد يعرف هذا. وذلك هو سبب حرصهم على عدم إبداء أي انزعاج حين يسألهم الرجال البيض عن الحرية. حين يكونون لوحدهم، فإن حديثهم كله يدور حول الحرية – الحرية. إنها الفكرة والشعور العظيمين الذين يشغلان العقول طوال الوقت.[8]
وقد قيل الأمر نفسه من قبل العبدة السابقة إيزابيلا غيبونز في كلمات محفورة على النصب التذكاري للعمال المستعبدين في جامعة فرجينيا.
ما كان قد وُثّق بصورة جيدة هو حماسة العبيد السابقين إلى حمل السلاح ضد ملاكهم السابقين، أولًا في الفوج الإثيوبي البريطاني وفيلق جنود البحرية الكولونيالية، ومن ثم في قوات الولايات المتحدة الملونة، على الرغم من إعلان الولايات الكونفدرالية الأمريكية أن الأخيرين كانوا خونة وسيعدمون رميًا بالرصاص في حال ألقي القبض عليهم. ولا يوجد أي مثال على استخدام أي من هؤلاء الجنود الأخيرين للأسلحة، بعد حصولهم عليها، ضد قوات الاتحاد، بل إنهم أدوا بشكل جيد بصفتهم جنود الاتحاد.
الصورة الجنوبية لمعاملة العبيد
عدلفي فترة ما قبل الحرب الأهلية الأمريكية، كان الجنوب قد «زعم أمام العالم» أن العبودية «كانت مؤسسة عطوفة ومصلحة ومؤنسِنة إلى درجة عالية، وأنها كان تحظى بالموافقة الإلهية». كانت النظرة الجنوبية العامة شبه الرسمية للعبيد أنهم كانوا أفضل حالًا من العمال الشماليين الذين أطلق عليهم الجنوبيون اسم «العبيد المأجورين». من المؤكد أن حالهم كان أفضل مما لو كانوا لا يزالون في أفريقيا، حيث لم يكن هناك وجود للمسيحية ولم يكن لدى لغتهم (لأسباب فيزلوجية حسبما زُعم) «مصطلحات مجردة» مثل الحكومة أو التصويت أو الهيئة التشريعية. كان العبيد يحبون أسيادهم. لم يكن هناك ما يدفع العبد إلى الهروب سوى المرض العقلي، وهذا المرض المفترض أطلق عليه اسم هوس الفرار.[9]
عند وصول «أعمال الفتنة والتمرد لجمعية متعصبة في نيويورك ]الجمعية الأمريكية المناهضة للعبودية[، التي افترضت أنها توجه بعض منشوراتها الخرافية والغبية والحقيرة إلى مكتب بريد فريدريكا» (جورجيا)، «في اجتماع محترم للسكان» أُعد البيان التالي:
يتمتع عبيدنا بأقصى درجات الأمان والتحرر من العمل المفرط، ومن أعمال الشغب والعنف الخارجة عن القانون، والتي كثيرًا ما تُلحق بالسود في الشمال .....
والحقيقة التي يعرفها كل مزارع في الجنوب أن عبيدنا، في بعض مواسم السنة، لا يعملون نصف يوم لإنجاز العمل المطلوب، في حين أنها مسألة سجل أمام لجنة الموازنة الأمريكية في الكونغرس، أنه ينبغي على العمال في المصانع الشمالية العمل من أول فجر اليوم وحتى الساعة التاسعة ليلًا.
وبالتالي فإن أحوال عبيدنا ضمنًا أكثر استقلال وراحة وحرية من أحوال أولئك العمال المرهقين والمضطهدين، إذ إنهم يملكون الملبس والغذاء –لديهم مساحات من الأراضي بقدر ما يستطيعون أن يزرعوا- ويربون أعداد وفيرة من الدواجن، ويتبادلون وسائل الراحة وبعض رفاهيات الحياة، وحين تصيبهم الأمراض، وحين تؤمن لهم عيوب التقدم في السن حرية كالحرية التي لن يؤمنها لهم في أي يوم منافقو ومتعصبو هوس الإبطالية، ستوفر احتياجاتهم ويُعتنى بهم في مشفى مريح في معظم المزارع، إذ إن تخفيف آلام العبد يصب في مصلحة السيد. من دواعي سروره أن يراهم راضين. على هذا النحو تسير العلاقات بين السيد والخادم، وسيخربها دعاة الإبطالية الحقراء هؤلاء ومؤيدو الانفصال واللاسلطويون، وهؤلاء هم الناس السعداء الذين يرغب هؤلاء برميهم دون رعاية في عالم واسع لا رحمة فيه.[10]
وفي بيان مماثل، «تتضاءل معاناة العبيد الجنوبيين في العدم النسبي» عند مقارنتها بـ«البؤس المذري، والقمع اللاإنساني الذي يعاني منه نسبة كبيرة من السكان البيض في المناطق الصناعية».[11] يُزعم أن حال العبودية في الجنوب الأمريكي كانت أفضل حال وجدت عليه العبودية على الإطلاق في أي مكان أخر:
نحن... ننكر أن العبودية خطيئة أو أمر مستهجن. ننكر أنها خطأ من الناحية النظرية. ونؤكد أن هذا هو الوضع الطبيعي للإنسان؛ وأن العبودية لطالما كانت موجودة، وستبقى موجودة إلى الأبد؛ ونحن لا نطالب لأنفسنا بالحق في تحديد العلاقات بين السيد والعبد فقط، ولكننا نؤكد على أن العبودية في الولايات الجنوبية هو أفضل تنظيم للعبودية، سواء أخذنا في الاعتبار مصالح السيد أو العبد التي طالما توارثت.[12]
نشرت الصحف الجنوبية بانتظام بلاغاتٍ موجزة عن حالات العودة الطوعية للعبودية، وحالات فردية، على الرغم أن هذه البلاغات عادة ما كانت قصصًا غامضة، مكررة في أفضل الأحوال؛ نادرًا ما يذكرون اسمًا، ناهيك عن التواصل مع الشخص العائد. («يمكنني الاستشهاد بالعديد من الأمثلة... للعبيد العائدين من الشمال، من كندا، وحتى من ليبيريا، طواعيةً، إلى حالة العبودية»). كان هناك البعض ممن بقوا مستعبدين لأن العتق كان سيفصلهم عن أحبائهم. وجد آخرون ذلك التمييز المتشدد والقانوني بشكل كامل ضد السود في مجال العمل في الشمال للدرجة التي منعتهم من كسب ما يكفي من المال للعيش ودعم أسرهم، بأنه بمثابة العبودية أو التجويع.
مصادر حول معاملة الأمريكيين للعبيد
عدلرسائل رانكين حول العبودية (1826)
عدليعتبر الدين قلب حركة الإبطالية (أو الإلغائية) في الولايات المتحدة. تمامًا كما كان الصاحبيون قادة مبكرين لمعارضة العبودية، فقد أصبح المشيخيون، في ذلك الوقت من أكبر الطوائف في البلاد، والذين شعروا بأنهم مطالبون بتنفيذ مشيئة الله: بإنهاء خطيئة استعباد الإنسان لإنسان آخر. كانت هناك كتابات كثيرة حول مسألة ما إذا كان الكتاب المقدس يوافق على العبودية أم لا.[13]
بدءًا من كتابات الكاهن المشيخياني جون رانكين في عام 1826 رسائل حول العبودية، والتي بدأت كرسائل لأخيه الذي امتلك عبيدًا، بدأ القراء يسمعون عن العبودية كما عاشها العبيد. عاش رانكين في ريبلي في ولاية أوهايو على نهر أوهايو. كان هناك العديد من العبيد الهاربين الذين يعبرون النهر الفاصل بين ولاية كنتاكي التي يطبق فيها نظام العبودية وولاية أوهايو الحرة. والذين زودوا رانكين بالكثير من المعلومات. «أصبح منزله أحد أكثر المحطات ازدحامًا على خط السكة الحديد تحت الأرض في وادي أوهايو». «بقي منزله على قمة التل في ريبلي أشهر نقطة استدلال لقطار الأنفاق». هناك الكثير من الالتباس حول شخصية إليزا الحقيقية في رواية كوخ العم توم، لكنها مرت على منزل رانكين. تعرّف رانكين على هيريت بيتشر ستو، التي عاشت بالقرب منه في سينسيناتي. يقول أحد المصادر إن ستو قابلت إليزا «الحقيقية» في منزل رانكين.[14]
- أشار رانكين أولًا إلى أن السود ليسوا من مرتبة أدنى «عرقيًا». «إن منظومة قدراتهم العقلية مساوية للقدرات العقلية لبقية البشر». «يمتلك العديد من الأفارقة أفضل القدرات العقلية، و... في هذا الصدد، فإنهم بطبيعة الحال مماثلون لبقية البشر».
- ومضى رانكين في تقديم ظروف الحياة المحبطة كعبد: «بما أن صناعة الحبوب هي الهدف الرئيسي لتحريرهم، فإن السادة سيضحون بأقل قدر ممكن عند إعطائهم الطعام. وغالبًا ما يحصلون على قدر من الطعام بالكاد يبقيهم على قيد الحياة، وهو جل ما يتكرم به طبعهم الجشع القاسي. وبالتالي، في بعض الحالات، كانت مخصصاتهم تخفّض إلى نصف لتر واحد من الذرة طوال اليوم. وبعضهم الأخر كانت أفضل مخصصاته حصة صغير من بذور القطن!! وفي بعض الأماكن تكون الحصة الأفضل عبارة عن مكيال من الذرة كل أسبوع، في الوقت الذي لم يسمح لهم ربما بتذوق اللحوم سوى مرة واحدة كل سبع سنوات، باستثناء القليل الذي قد يسرقونه! يتم الضغط على الآلاف منهم بقضمات الجوع القاسية طوال حياتهم – الطبع الجشع النهم لن يمنحهم وجبة واحدة مريحة لإشباع شهواتهم الطبيعية! تتجاوز هذه القسوة حدود القدرة على الوصف!... يتضور الآلاف منهم جوعًا بشكل حقيقي في حالة من العبودية، وبذلك يرضخون لضرورة سرقة ما يمكنهم العثور عليه، ما يشبع جوعهم الشديد؛ ولست متأكدًا ولكن الكثير منهم يموت جوعًا بالفعل».[15]
- «في بعض أجزاء ولاية ألاباما، قد ترى عبيدًا في حقول القطن دون حتى قطعة قماش على أجسادهم، يرتجفون قبالة الرياح القارسة في منتصف الشتاء.... من المؤكد، أن العديد من العبيد يعانون في كل حالة من حالات الاستعباد إلى أبعد الحدود، سواء أثناء العمل أو أثناء النوم، بسبب الحاجة إلى الملابس التي تحافظ على دفئهم. وغالبًا ما يساقون في ظل الصقيع والثلوج دون جوارب أو أحذية حتى يصبغ الطريق الذي يسلكونه بالدم النازف من أطرافهم المتأكلة من الصقيع! وعندما يعودون إلى أكواخهم البائسة ليلًا، لا يجدون أي وسيلة للراحة الوثيرة؛ ولكنهم مجبرين على الاستلقاء على الأرض الباردة دون غطاء، يرتجفون بينما يغفون».
- «تبيح سلطة مالك العبيد له الحق بأن ينتهك عفة عبيده. ولم تصل الوحشية بالكثير منهم لدرجة ممارسة هذه السلطة. وعندما يحدث ذلك يصبح من الصعب في بعض العائلات التمييز بين الأطفال الأحرار والأطفال العبيد. في بعض الأحيان، لا يولد القسم الأكبر من أطفال السيد نفسه، من زوجته، بل من زوجات وبنات عبيده، الذين دفعهم السيد لممارسة البغاء في الأساس، بالإضافة إلى استعبادهم». (انظر أطفال المزرعة).[15]
- «من بين الباقين، كان هناك صبي مريض يبلغ من العمر حوالي سبعة عشر عامًا، كان قد عاد لتوه من غفوة خفية، وأُرسل إلى النبع للحصول على الماء، وفي العودة، سقط منه إبريق أنيق. تحطم إلى شظايا على الصخور. وكانت هذه هي المناسبة. كان الوقت ليلًا، وجميع العبيد في منازلهم. جمعهم السيد في منزل الزنجي الأكثر اتساعًا، وأشعلت نار كبيرة. عندما أحكم السيد قفل الباب، بحيث لا يمكن لأحدٍ الهرب، إما بسبب الخوف منه أو شفقةً على جورج، بدء وضعية المقابلة، أي أنهم تعلموا أن يبقوا في منازلهم ويمتثلوا لأوامر السيد. كل الأشياء أصبحت جاهزة للبدء، عندها استدعى جورج، الذي اقترب من سيده بخضوع شديد. ربطه السيد بالحبال، وبمساعدة أخيه الأصغر، ألقاه على مقعد عريض، أو منضدة للحم. وشرع بعدها في ضرب جورج على كاحليه!!! بالفأس العريض! - عبثًا صرخ الضحية التعيس وزئر! كان تحت سيطرة سيده بالكامل. لم يجرأ أحد بين الناس الكثر الموجودين على التدخل. رمى السيد قدمي جورج في النار، وألقى عليهم محاضرات مطولة. اجتز قدمه من تحت الركبتين! جورج يزمجر، ويصلي أن يبدأ سيده من الطرف الآخر! حذرهم السيد مرةً أخرى بينما ألقى ساقي جورج في النار! ثم فوق الركبتين رمى المفاصل في النار! مرة أخرى حاضر لهم في الوقت الفاصل. وفصلت الضربة التالية الفخذين عن الجسم. ورميت للنيران أيضًا. وهكذا فعل بالذراعين والرأس، والجذع، حتى أصبح كامل جسده في النيران! واستمر بإطالة الفواصل المصحوبة بالمحاضرات والتهديد بالعقوبة المماثلة في حالة العصيان أو الهروب.... قال إنه لم يستمتع أبدًا في لعبة كرة قدم بالقدر الذي استمتع فيه في ذلك المساء».
- لم يكن هناك سوى طبعة واحدة من هذه الرسائل قبل عام 1833 (والمستودع الذي اكانت فيه النسخ غير المباعة «أُضرمت فيه النيران وأحرق بالكامل»). تحدث وليم. لويد غاريسون، الذي كان رائدًا في الإبطالية في أمريكا في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، عن تأثير رسائل رانكين عليه. أعاد طباعة الكتاب الذي كان مغمورًا آنذاك بشكلٍ كامل في جريدته زا ليبريتر ابتداءً من 25 أغسطس عام 1832. وقام مع معاونه إسحاق كناب بإصداره على الفور على شكل كتاب بعنوان رسائل حول العبودية الأمريكية (1833)، وأُعيدت طباعته في عامي 1836 و 1838، وأصبح شائعًا بين القراء الإبطاليين.
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ Dresser، Amos (1836). "Slavery in Florida. Letters dated May 11 and June 6, 1835, from the Ohio Atlas". The narrative of Amos Dresser: with Stone's letters from Natchez, an obituary notice of the writer, and two letters from Tallahassee, relating to the treatment of slaves.
- ^ Weld، Theodore Dwight؛ الجمعية الأمريكية لمكافحة العبودية (1839). American Slavery As It Is: Testimony of a Thousand Witnesses. New York: الجمعية الأمريكية لمكافحة العبودية. ص. iii. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ Redpath، James (1859). The roving editor: or, Talks with Slaves in the Southern States. New York: A. B. Burdick. مؤرشف من الأصل في 2022-02-16.
- ^ Rosenwald، Mark (20 ديسمبر 2019). "Last Seen Ads". واشنطن بوست. Retropod. مؤرشف من الأصل في 2019-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-29.
- ^ Allan، William T. (1834). "Facts communicated by Mr. Augustus Wattles, of Lane Seminary, to the Editor of the Western Recorder". First Annual Report of the American Anti-slavery Society; with the Speeches Delivered at the Anniversary Meeting, Held in Chatham-Street Chapel, in the City of New-York, on the 6th of May, 1834, and by Adjournment on the 8th, in the Rev. Dr. Lansing's Church; and the Minutes of the Meetings of the Society for Business. [Ron Gorman identifies the person Wattles is quoting. New York: Dorr & Butterfield. ص. 64. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
{{استشهاد بخبر}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|آخرون=
- ^ Allan، William T. (يناير 1837). "Testimony of Rev. William Allan". Anti-Slavery Record. ج. 3 رقم 1. ص. 11. مؤرشف من الأصل في 2015-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-22.
- ^ Browne، Stephen H. (1999). Angelina Grimké: rhetoric, identity, and the radical imagination. Michigan State University Press. ص. 156. ISBN:0870135309. مؤرشف من الأصل في 2019-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-21 – عبر مشروع ميوز [الإنجليزية].
- ^ Bradley، James (يونيو 1834)، Brief Account of an Emancipated Slave Written by Himself، مؤرشف من الأصل في 2016-06-29، اطلع عليه بتاريخ 2019-10-31
- ^ Doolitle، J[ames] R. (15 يونيو 1860). "Views of the minority". Report [of] the Select committee of the Senate appointed to inquire into the late invasion and seizure of the public property at Harper's Ferry. United States Senate. ص. 25.
- ^ "Communicated". Savannah Republican (سافانا). 28 أغسطس 1835. ص. 3. مؤرشف من الأصل في 2019-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-31 – عبر newspaperarchive.com.
- ^ "The Anti-Slavery Agitators". Richmond Enquirer . Reprinted from the New Hampshire Patriot. 24 يونيو 1834. ص. 4. مؤرشف من الأصل في 2020-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-07.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: آخرون (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ A Slaveholder (5 ديسمبر 1859). "Southern Panic. A Pair of Contradictory Pictures. [1.] The real sentiment of Virginia. Letter from a southside slaveholder". نيويورك تايمز. ص. 3. مؤرشف من الأصل في 2020-10-29.
- ^ Stringfellow, D.D.، Thornton (1856). Scriptural and statistical views in favor of slavery (ط. 4th). Richmond: J. W. Randolph. مؤرشف من الأصل في 2019-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-11.
- ^ Aber، Mina E. (مايو 1963). "The Rankin House: Stop On Underground Railroad". Negro History Bulletin. ج. 26 ع. 8: 253. JSTOR:44176196.
- ^ ا ب Rankin، John (1833). Letters on American slavery, addressed to Mr. Thomas Rankin, merchant at Middlebrook, Augusta County, Va. Boston: وليم لويد غاريسون and إسحاق كناب. مؤرشف من الأصل في 2021-10-13.