مصطفى رعد العزاوي

قارئ القرآن من أصل عراقي

مصطفى بن رعد بن محمود العزاوي. ولد في 9 شعبان 1406 هـ/ 19 نيسان 1986م، في بغداد، وسكنت عائلته الأعظمية. وكان قارئاً ومؤذناً ومجوّداً للقرآن الكريم ولهُ تسجيلات عديدة.[1]

مصطفى العزاوي
معلومات شخصية
الاسم الكامل مصطفى بن رعد العزاوي النقشبندي
الميلاد 1986
 بغداد - الأعظمية
الوفاة 26 مايو 2007 (21 سنة)
الأعظمية
سبب الوفاة القتل - من قبل القوات المسلحة الأمريكية
الإقامة  العراق
الجنسية عراقي
الديانة مسلم
المذهب الفقهي أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
المهنة قارئ للقرآن الكريم

نشأته ودراسته

عدل

ولد مصطفى بن رعد العزاوي نسباََ النقشبندي طريقة في عائلة بسيطة، ونشأ وتعلم القرآن في المساجد وهو صغير، وعندما بلغ السادسة من العمر كان يحضر مع والدهِ في مسجد الإسراء في حي الأمين، ويسجل في دورات تحفيظ القرآن، ولما بلغ 12 عاما صار أصغر مؤذن وقارئ للقرآن في مسجد الإسراء، وتخرج من المدرسة الابتدائية والمتوسطة، ودخل المرحلة الثانوية في المدرسة القادرية عام 2001م، وتخرج منها وألتحق بكلية الإمام الأعظم، ودرس أصول التجويد، وعلم القرآت السبع على يد الشيخ علي حسن داود فأجازه في رواية حفص وشعبة عن عاصم.

أهم أنجازاته

عدل

لقد قرأ مصطفى القرآن في عدة مساجد منها جامع الإمام الأعظم وجامع العسافي وكان له صوت شجي، وسجلت له عدة تسجيلات منها:

  • سجل له 26 تلاوة مجودة للقرآن وهو في عمر 18 سنة.
  • سجل له 8 تسجيلات للأذان (أذان الصلاة) بقراءات متنوعة.

ومازلت تلاواته للقرآن تعرض في القنوات الفضائية المختلفة، ومنها قناة بغداد الفضائية، وهي ما تعرف بأسم التلاوة المصورة، ولقد شارك في عدة مسابقات للقراءة في العراق. ولقد كان عضوا في جمعية القراء والمجودين العراقيين.

وفاته

عدل

أستشهد مصطفى العزاوي في 6 جمادي الأولى 1428هـ/26 آيار 2007 في الأعظمية نتيجة أطلاق نار أصابه أثناء مواجهات عسكرية حدثت في الأعظمية مع الجيش الأمريكي.

رثائه

عدل

ألقيت عدة قصائد في رثائه يوم وفاته منها:

يقول الناس لاتبكي فأنت رجلُ
فكيف لاأبكي ونار القلب تشتعلُ
على شهيد وعالم فقدناه وارتحلا
وترك جرح بقلبي كيف يندمل
ياشهيد الدين قد أشعلت حربآ
ضد طغاة الكفر عندما نزل
ياشهيد الأرض يامن رفعت رؤوسنا
ولحقت بسيد الشهداء حمزة البطل ُ
ياشهيد العرض رحلت إلى الفردوس
هناك الحور لا تعب ولا ملل ُ
ياقارئ القرأن أنت بالترتيل منفردا
أحسنت قراءته وبرواية حفص تتصل ُ
نقشبندي سطر الأمجاد بألوانها
أرهب الأعداء ومن ضرباته خذلوا
إسمك من أسماء الحبيب محمدا
مصطفى رعد وأنت للعزاويين مثل

المصادر

عدل
  1. ^ مجلة الرسالة الإسلامية - بغداد - العدد 285 - شهر شعبان 1428هـ/2007م.