مشعان بن ناصر آل منصور
هذه مقالة غير مراجعة. (مايو 2023) |
مشعان آل منصور هو شيخ دين ومدرس من الزبير بالعراق،[1] ذو أصول عربية نجدية قد ساهم بنهضة تعليمية في بدايات القرن العشرين متمثله في التدريس بمدرسة النجاة الأهلية بالزبير جنوب العراق، وبإنشائه مدرسة تعليمية في الشارقة وإلقاء الدروس في المسجد الحرام والأحساء.
| مشعان بن ناصر آل منصور | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الوفاة | 1399هـ الزبير |
| مواطنة |  السعودية |
| العرق | عربي |
| الديانة | اسلام |
| الأولاد | أحمد، رشيد |
| عدد الأولاد | 2 |
| الحياة العملية | |
| اللغة الأم | العربية |
| أعمال بارزة | تأسيس مدرسة التميمية في مدينة الشارقة |
| القبيلة | عنزه |
تعديل مصدري - تعديل  | |
النسب
عدلهو مشعان بن ناصر آل منصور ينتسب الى قبيلة السويلمات وشيخهم ابن بكر شيخ قبيلة السويلمات من عنزة، حيث تقع منازلهم في القصيم وانتقل بعضهم إلى أطراف العراق بالزبير،[2] ومنهم أسرة مشعان آل منصور حيث ولد فيها عام 1302 هـ ونشأ فيها.[3][4]
النشأة والتعليم
عدلولد الشيخ مشعان في بلدته الزبير عام 1302هـ ونشأ فيها وترعرع،[5] وبعد أن شب مشعان آل منصور, بدأ التعلم على يد عدد من رموز بلدهِ الزبيرِ،[1] منهم الشيخ محمد بن عبدالله بن عوجان و عبدالله بن حمود حيث قرأ على يدهما كتب الفقه الحنبلي و الفرائض و حسابها كما درس في مدرسة دويحس وتعلم فيها القراءة والكتابة والحساب ثم انتقل للتعلم في مدرسة النجاة على يد الشيخ محمد أمين الشنقيطي. وتعلم على يده العلوم الشرعية المختلفة كعلوم القرآن وتفسيره و الفقه والحديث والفرائض والنحو والحساب والسير و الجبر بالإضافة إلى الشعر حيث قام بنظم قصيدة في علم الجبر.[4]
سفره وعلمه
عدلبعد تلقي مشعان آل منصور العلم الشرعي الوافر عاد لموطنه الأصلي في نجد ثم استمر بالتنقل ملبيًا رغبته وشغفه بالسفر حيث سافر إلى الكويت و مكة المكرمة وألقى الدروس الشرعية في المسجد الحرام كما سافر إلى المدينة المنورة و زار المسجد النبوي و أيضًا بلدان الخليج وارتحل أيضًا إلى الهند، قال عبد الله البسام في كتابه (علماء نجد خلال ثمانية قرون) "وكان له رغبة ملحة في الأسفار وزيارة الديار في سبيل الدعوة إلى الله وإلى مقابلة العلماء والبحث معهم والأسفار في تلك الأيام شاقة والمسافات بعيدة ولكنه يستعذب ذلك في سبيل غايته الحميدة فقد تجول في بلدان المملكة العربية السعودية وكان يأتي إلى مكة المكرمة ويلقي دروساً في المسجد الحرام وكنتُ أحضر تلك الدروس كما تجول في بلدان الخليج وسافر إلى الهند".
الأثر العلمي
عدلقام مشعان بن ناصر آل منصور بتأسيس مدرسة سماها "التميمية" في الشارقة الواقعة في دولة الإمارات العربية المتحدة كما تم تعيينه قاضي فيها لمدة أربع سنوات [4][6] قبل أن يطلب إعفاؤه من المنصب. ثم عاد إلى الزبير للتدريس في مدرسة النجاة ثم أنتقل مرة أخرى مدينة الأحساء شرق المملكة للتدريس في أحد مدارس الهفوف. كما قام بالتدريس سنة 1342 هـ/ 1923 م في مدرسة الأحمدية بمدينة دبي.
المناصب
عدل- اختاره الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله لتمثيل المملكة لتقريب وجهات النظر بن المملكة وسلطنة عمان.
- قام سلطان عمان بتعيينه قاضيًا معتمدا في السلطنة عام 1356 هـ.
- تم تعيينه قاضيًا في مدينة الظهران ثم مدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية عام 1365 هـ.
- قام بتمثيل المملكة العربية السعودية عام 1381هـ ضمن وفد المملكة للمؤتمر الإسلامي المنعقد بالقدس وألقى كلمة الوفد في المؤتمر.[4]
التكريم
عدلتم تكريم الشيخ مشعان آل منصور من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة و رئيس مجلس الوزراء في الإمارات العربية المتحدة بمناسبة الاحتفال بمرور 100 سنة على تأسيس مدرسة الأحمدية لكونها أول مدرسة رائدة منذ عام 1912 م ولمساهمة الشيخ مشعان آل منصور فيها، حيث تم تسليم الدرع التكريمي لأحد أحفاد الشيخ مشعان آل منصور.[4]
الوفاة
عدلقال ابن بسام في كتابه علماء نجد (خلال ثمانية قرون) "وأخيراً استقرّ في مسقط رأسه في الزبير عند ابنيه أحمد ورشيد حتى وافاه أجله عام 1400، رحمه الله تعالى"،[7] وقيل توفي سنة 1399 الهجرية.[5]
انظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ ا ب محمد خير رمضان يوسف (2002). المستدرك على تتمة الأعلام الأول والثاني - المستدرك الثاني. دار ابن حزم. ص. 269. مؤرشف من الأصل في 2023-08-20.
- ^ عبد الله البسام. علماء نجد خلال ثمانية قرون. ص. 421.
- ^ عبدالله البسام. علماء نجد خلال ثمانية قرون. ج. 6. ص. 421.
- ^ ا ب ج د ه "الشيخ مشعان المنصور - «المنصور» تم تكريمه بعد مائة عام من رحلة العلم وتدريس العلوم الشرعية". مؤرشف من الأصل في 2023-05-20.
- ^ ا ب الخبر، بدرية المنصور- (1 يناير 2016). "الشيخ مشعان المنصور". alyaum. مؤرشف من الأصل في 2023-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-20.
- ^ عبدالله البسام. علماء نجد خلال ثمانية قرون. ج. 6. ص. 422.
- ^ عبد الله البسام. علماء نجد خلال ثمانية قرون الجزء السادس. ص. 422.
