مسلمة بن هشام

قائد عسكري أموي

مسلمة بن هشام بن عبد الملك (توفي 750م)، وكنيته أبو شاكر، هو أمير وقائد أموي. فتح كهوف جنوب كبادوكيا وقلعة أنقرة في 739م، وشارك في الحروب الإسلامية البيزنطية. حاول والده الخليفة هشام بن عبد الملك جعله الخليفة من بعده، بدلاً من الوليد بن يزيد، وبعد وفاة والده بايع مسلمة الوليد ودافع عنه. فقربه الوليد منه. لم يسمع شيء عن مسلمة بعد ذلك، وربما قتل على يد العباسيين في 750م.

مسلمة بن هشام
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة سنة 750   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة الأموية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة أم سلمة المخزومية  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأب هشام بن عبد الملك  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

نشأته

عدل

كان مسلمة ابن الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، وأمه أم حكيم ابنة يحيى بن الحكم، شقيق مروان بن الحكم.[1][2] تزوج مسلمة من أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة من بني مخزوم.[3] كانت زوجة عبد العزيز بن الوليد، فمات عنها، ثم تزوجت مسلمة وأنجبت له ابنه الوحيد سعيد، ثم تزوجت من بعده من الخليفة العباسي الأول أبي العباس عبد الله السفاح.[3]

طلب مسلم العلم عند ابن شهاب الزهري،[4] وعينه هشام على فريضة الحج سنة 119 هـ، برفقة ابن الزهري،[5][4] ووزع المال على أهل المدينة المنورة ومكة.[2]

قاد مسلمة الحملة الصيفية ضد الإمبراطورية البيزنطية في 739م، وسيطر على المطامير، النصف الجنوبي الكهفي من كبادوكيا، وحاصر أنقرة.[6] انتصارات مسلمة تميزت بالأسر الأموية الأخيرة لقلعة أو بلدة بيزنطية. [6]

أيامه الأخيرة

عدل

توفي هشام في فبراير 743م وصلى عليه مسلمة صلاة الجنازة. [2] وتولى الوليد الخلافة وأمر على الفور العباس بن الوليد بإلقاء القبض على أبناء هشام في الرصافة، بالقرب من تدمر، ولكنه ترك مسلمة وأسرته واحترمه.[7][2] وتعامل معه بالمحبة والكرم، [2] إلا أنه لم يسمع عنه شيء في المصادر بعد ذلك ويفترض المؤرخ كليفورد إدموند بوسورث أنه قُتل على يد العباسيين خلال مذبحة الأمويين عام 750م.[8]

المراجع

عدل
  1. ^ ابن عساكر (1995). تاريخ دمشق. دار الفكر. ج. 58. ص. 65.
  2. ^ ا ب ج د ه Hillenbrand 1989.
  3. ^ ا ب Elad 2016.
  4. ^ ا ب Judd 2014.
  5. ^ Blankinship 1989.
  6. ^ ا ب Blankinship 1994.
  7. ^ Judd 2008.
  8. ^ Bosworth 1994.

مصادر

عدل