مسجد بنيا باشي

مسجد يقع في صوفيا، بلغاريا

مسجد بنيا باشي (بالبلغارية: Баня баши джамия, Banya bashi dzhamiya؛ بالتركية: Banya Başı Camii) مسجد في صوفيا.[1][2] تم بناؤه أثناء الحقبة العثمانية في بلغاريا، تحديدا عام 1576. اشتق المسجد اسمه من جملة "Banya Bashi" والتي تعني «الحمامات الكثيرة». حيث يقع المسجد الموجود حاليا على عدة برك وحمامات قديمة، حيث يمكن مشاهدة البخار يخرج من المصارف في أرضية المسجد بالقرب من الجدران. يشتهر المسجد بقبته الضخمة ومنارته العالية.

مسجد بنيا باشي
إحداثيات 42°41′58″N 23°19′21″E / 42.699511111111°N 23.322575°E / 42.699511111111; 23.322575   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
معلومات عامة
الموقع صوفيا  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
القرية أو المدينة صوفيا، بلغاريا بلغاريا
الدولة بلغاريا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
سنة التأسيس 1566  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
تاريخ بدء البناء 1576 م
أبعاد المبنى
المواصفات
عدد المصلين 8,614 [بحاجة لمصدر]
عدد المآذن 1
عدد القباب 1
التفاصيل التقنية
المواد المستخدمة طابوق  تعديل قيمة خاصية (P186) في ويكي بيانات
التصميم والإنشاء
النمط المعماري إسلامية، عثمانية
المهندس المعماري معمار سنان  تعديل قيمة خاصية (P84) في ويكي بيانات
تاريخ التحديث 771; 774; 1035; 1922;
معلومات أخرى
خريطة


مسجد بنيا باشي في القرن التاسع عشر

حاليا، يعتبر مسجد بنيا باشي المسجد الوحيد المفتوح للصلاة في صوفيا ويستخدمه قرابة 8,614 شخص من أصل 1,170,842 مسلم هم عدد الجالية المسلمة في البلاد. [بحاجة لمصدر] حيث تم تحويل المسجدان الآخران المتبقيان من العهد العثماني إلى كنيسة والآخر إلى متحف.

الطراز المعماري

عدل

بني المسجد وفقا للطراز المعماري العثماني السائد في جميع مقاطعات الدولة العثمانية آنذاك على يد المعمار العثماني سنان، ويتضح ذلك بشكل المنارة المخروطي، وطراز القبة الشبيه بمباني العثمانيين في تركيا كالجامع الأزرق وآيا صوفيا، وغيرها.

نبذة تاريخية

عدل

كان المسجد يعتبر مركزا يجسد سيطرة المسلمين العثمانيين على البلاد، والتي استمرت ما يقارب أربعة قرون (حتى الحرب الروسية العثمانية عام 1878 وخروج بلغاريا من سيطرة العثمانيين)، حيث كان الكثير من البلغار في تلك الفترة يدخلون في الإسلام طوعا - في أغلب الأحيان، بالإضافة لهجرة الكثير من الأتراك للمدينة والبلاد بشكل عام. وكان المسجد وغيره من المساجد الأخرى تلبي حاجة المتعبدين من هؤلاء.

بقي المسجد واحد من أهم معالم صوفيا لفترة طويلة، لكنه تعرض للإهمال أثناء الحقبة الشيوعية من تاريخ البلاد (أي بعد الحرب العالمية الثانية وحتى مطلع التسعينات من القرن الفائت). إلا أنه الآن عاد ليفتح أبوابه للمصلين الذين يأتون من كل أنحاء المدينة لأداء فريضة الصلاة.

انظر أيضًا

عدل

مصادر

عدل
  1. ^ "معلومات عن مسجد بنيا باشي على موقع geonames.org". geonames.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13.
  2. ^ "معلومات عن مسجد بنيا باشي على موقع structurae.net". structurae.net. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13.

وصلات خارجية

عدل