مسجد الراية
مسجد الراية أحد مساجد مكة، سمي بهذا الاسم لأنه تم بناءه في الموضع الذي غز فيه رسول الله رايته يوم فتح مكة في شهر رمضان من العام الثامن للهجرة.[1][2]
البناء
عدلبنى المسجد في المرة الأولى عبيد الله بن عباس بن علي بن عبد الله بن عباس، ثم بناه بعد ذلك الخليفة المستعصم العباسي سنة 640هـ وعمره بعد ذلك الأمير قطلبك الحسامي المنحلى سنة 801هـ وعمره كذلك في عام 898 هـ العارف بالله أبو العباس أحمد سنية الشهير بأبي شامة، كما عمره السلطان محمد خان في عام 1000 هـ، وتم تجديد بناءه في عام 1379 هـ، وذكر الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان أن المسجد جددت عمارته في عام 1394هـ وسمي مسجد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وقد بني بناية حديثة يعلوه قبة ومنارة.
الموقع
عدليقع المسجد على يسار الداخل إلى المدينة من طريق الشام فوق جبل ذباب، ولهذا يسمى مسجد ذباب.[3]ويقع المسجد بالمكان المعروف الآن بالجودرية مقابل عمارات الجفالي وبالقرب منه مكان بئر مطعم بن جبير وعنده كانت نهاية عمران مكة المكرمة في العهد الأموي، وتم هدم المسجد وإزالته عام 1433 هـ لصالح مشروع توسعة ساحات الحرم الشمالية، ولا زال موقعه ساحة أعمال للشركة المنفذة للمشروع حتى اليوم.
أئمة المسجد
عدل- إمام المسجد : الشيخ محمد مكي هدايه الله.
- مؤذن المسجد : الشيخ محمدأمين محمديوسف قوقندي.
انظر ايضاً
عدلوصلات خارجية
عدلمراجع
عدل- ^ (مسجد الراية (ذُباب نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ المنجد في معالم مكة والمدينة، سامي خضرة، دار الهادي، بيروت، 1420هـ/2000م، ص46.
- ^ معالم دار الهجرة، يوسف عبدالرزاق، مكتبة الفقيه، المدينة المنورة، ص275.