مستخدم:Wakadepia/ملعب
حاكم الكويت السابق (صباح الأحمد الجابر الصباح )
عدلمقدمة :
عدلالشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح ؛ أمير دولة الكويت السابق، الخامس عشر منذ تأسيس إمارة الكويت، والخامس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة. هو الابن الرابع لأحمد الجابر الصباح من منيرة العثمان السعيد العيّار. تلقى تعليمه في المدرسة المباركية. هو أوّل وزير إعلام، وثاني وزير خارجية في تاريخ الكويت. ويكيبيديا
تاريخ ومكان الميلاد: 16 يونيو 1929، مدينة الكويت، الكويت
تاريخ ومكان الوفاة: 29 سبتمبر 2020، الولايات المتحدة
الزوجة: فتوح السلمان الحمود الصباح (متزوج ?–1990)
الابناء: ناصر صباح الأحمد الصباح، حمد صباح الأحمد الصباح، سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح، أحمد الصباح
الأشقاء: جابر الأحمد الصباح، فهد الأحمد الجابر الصباح، شيخة فريحة آل أحمد آل جابر آل صباح
الوالدان: أحمد الجابر الصباح، منيرة عثمان السعيد العيار
نشأته
عدلولد الأمير صباح أحمد الجابر الصباح في الجهراء شمال غرب العاصمة في الكويت في 16 يونيو عام 1929، لوالده أحمد جابر الصباح، ووالدته منير العثمان السعيد العيار، تلقى تعليمه في المدرسة المباركية، والتي تعد أول مدرسة نظامية في تاريخ الكويت، وقد تأسست في 22 ديسمبر 1911، نشأ في كنف أخواله آل العيار والذين يعدون من أعرق العائلات في الكويت.
تم إيفاده إلى بعض الدول للدراسة، والتعرف على أساليب الحكم وأنظمة العمل والإدارة في العديد من الدول الأوروبية والآسيوية، ساهمت المتغيرات السياسية آنا ذاك التي عصفت في المنطقة، بصقل وعيه السياسي والاجتماعي، ومكنته من الإلمام والإحاطة بشأن الكويت الخاص والشأن العربي والعالمي مما مهد بذلك ليكون أحد الركائز الأساسية في الحكم لدولة الكويت.
تاريخ الميلاد والوفاة
عدلالمولد والنشأة ولد الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح في 16 يونيو/حزيران عام 1929، وهو الابن الرابع من الأبناء الذكور لأمير الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح من والدته السيدة منيرة العيار، وهو الأخ غير الشقيق لأمير الكويت الراحل الشيخ جابر. تاريخ وفاته : 29 سبتمبر 2020 (91سنة)
الدراسة والتكوين
عدلتلقى تعليمه في البداية بمدرسة المباركية في الكويت واستكمله على أيدي أساتذة خصوصيين.
الوظائف والمسؤلية
عدلتولى العديد من المسؤوليات وتقلد العديد من الوظائف، بدءا برئاسة دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل ودائرة المطبوعات والنشــر، وانتهاء بإمارة الكويت، وبين المنصبين تولى وزارات مختلفة.
عين وزيرا للإرشاد والأنباء سنة 1962، وتولى منصب وزير الإعلام بالوكالة مرتين الأولى في الفترة بين 1971-1975، والثانية بين 1981-1982، إضافة إلى منصبه وزيرا للخارجية، وبين الفترتين عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء مطلع عام 1978.
ورغم تعدد الوظائف والمسؤوليات التي تولاها فقد كان المنصب الذي عرف به فترة طويلة هو وزارة الخارجية التي تولاها ابتداء من 28 يناير/كانون الثاني سنة 1963 واحتفظ بها في جميع الوزارات التي تلت ذلك التاريخ، وجمع معها مناصب أخرى في بعض الفترات.
وفي عام 1992 تولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، ثم أصبح في 13يوليو/تموز 2003 رئيسا لمجلس الوزراء.
التوجه الفكري
عدليصنف الشيخ صباح على أنه ليبرالي، حيث تمكن بعد معركة طويلة من تمرير قانون بالبرلمان يمنح النساء حقوقهن السياسية, لكنه لم يسمح بتشكيل الأحزاب السياسية
انجازاته
عدللقد أحدثَ الشيخ صباح الأحمد نقلةً نوعيّة في الكويت على سبيل السياسة الخارجية وعلى سبيل التنمية الداخلية؛ فقد شهدت له الكويت والدول العربية والعالمية بكثير من الإنجازات على الصعيد الداخلي والخارجي، منذ استلامه مناصب إدارية وحتى تسلّمه إمارة الكويت عام 2006م خلَفًا لسعد الصباح الذي استلم الحكم لمدة قصيرة ثمّ تنحّى عن الحكم بسبب حالته الصحيّة، ومن إنجازات الشيخ صباح:
- بناء مدينة صباح الأحمد البحرية.
- إقامة مستشفى جابر الأحمد.
- إنشاء ميناء مبارك الكبير.
- إعطاء المرأة حقوقها السياسية.
- الوساطة بين مصر والسعودية لحل الخلاف العسكري في اليمن.
- المساهمة في استقلال البحرين عام 1971م.
- المساهمة في حل النزاع بين الجيش الأردني ومنظمة التحرير الفلسطينية في الأردن.
- التوسط بين شطري اليمن وتوقيع معاهدة السلام بينهما بعد اندلاع مواجهات بينهما عام 1972م.
- حل النزاع بين سلطنة عُمان واليمن حول الحدود والتوتر الذي كان بينهما.
- المساهمة في حل الصراع بين ليبيا والسعودية عام 1982م وإعادة العلاقات بينهما بعد انقطاعها عامًا كاملًا
لحظة اعلان وفاته
عدللماذا لقب بأمير الأنسانية
عدلكان أمير الكويت الراحل إنسانا، لا يستطيع أن يرى إنساناً مثله يتألم إلا ويقدم له يد المساعدة، وقائد بات يعرف بكونه أميراً حكيماً يحمل السلام للعالم، الشيخ صباح الأحمد كان لا يدخر جهداً لأجل نجدة طالبها على امتداد الدول العربية والإسلامية والعالم كافة، ليضرب بذلك أروع الأمثلة في البذل والعطاء، والتي أكسبت دولة الكويت السمعة الطيبة والمكانة المرموقة بحسب تقرير لصحيفة البيان.
وشكلت المبادرات والمشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها الكويت في مختلف دول العالم، وخصوصاً في الدول النامية والفقيرة امتداد لهذا الإرث ودليل على التزامها بدعم الإنسان وتأمين حقوقه الأساسية والمتمثلة بضمان توفير الغذاء والمسكن والتعليم المناسب له، وأصبحت هذه الأفكار والمفاهيم واقعاً فعلياً ملموساً تقوم بتنفيذه الأجيال الشابة من أبناء الكويت، الذين يؤكدون أن هذا النهج بات يشكل فلسفة عمل نوعية ترسخ قيم الأعمال الإنسانية والإنمائية.