مستخدم:Ula Hindi/ملعب
موت أزاريا تشامبرلين
عدلأزاريا شانتيل لورين (11 يونيو-17 أغسطس 1980) هي رضيعة أسترالية كان عمرها شهرين عندما قتلت بواسطة كلب الدينغو الأسترالي ليلة السابع عشر من أغسطس 1980 في رحلة تخييم بالقرب من أولورو (تعرف أيضًا بصخرة إيريز) في الإقليم الشمالي في أستراليا، لم يعثر قط على جثة أزاريا وأكد الوالدين ليندي ومايكل تشامبرلين أن حيوان الدينغو أخذها من الخيمة، حكم على الأم بثلاث سنوات سجناً في قضية وفاة ابنتها قبل أن يتم تبرئتها، عندما وجدت قطعة من ملابس الرضيعة بالقرب من مخبأ حيوان الدينغو.
وتم فتح التحقيقات مرة أخرى عام 2012 أي بعد مرور 32 عام على موت الرضيعة، ولقد أكدت طبيبة شرعية كانت تحقق في أسباب الوفاة رواية الأبوين.
أيد التحقيق الأولي المعقود في أليس سبرينغ ادعاء الأبوين وانتقد بقوة تحقيقات الشرطة، بثت مخرجات التحقيق على التلفاز في أستراليا وبعد ذلك تم إجراء تحقيق أخر في داروين، أدينت الأم ليندي بتهمة القتل في 29/10/1982 وحكم عليها بالسجن مدى الحياة وعلى الأب بالسجن مع وقف التنفيذ.
كان تركيز وسائل الإعلام على المحاكمة كثيف بشكل غير عادي واتهم بالإثارة بينما كانت المحاكمة نفسها غير مهنية ومنحازة، لم ينجح الوالدان بالطعن في الحكم عدة مرات بما في ذلك الطعن النهائي للمحكمة العليا، لقد كانت القضية كانت واحدة من أكبر القضايا المساء فهمها في تاريخ أستراليا.
بعد استنفاد كل الخيارات القانونية، تم إطلاق سراح ليندي بعد اكتشاف قطعة ملابس تعود للرضيعة بالصدفة بجانب مخبأ للحيوان في 15/9/1988 وألغت محكمة الاستئناف العليا للإقليم الشمالي كل الإدانات بحق الوالدين. [1] أجري تحقيق ثالث عام 1995 وأدى إلى نتائج ومخرجات مفتوحة.[2] أجري تحقيق رابع في 12/6/2012 ولقد قدمت الكورونير إليزابيث موريس مخرجات تفيد بأن أزاريا قتلت بواسطة كلب الدينغو وتم تعويض الأم ليندي ب 1.3 مليون دولار عن السجن الخاطئ وأصدرت شهادة وفاة معدلة للرضيعة.[3] [4]
كُتبت الكثير من الكتب حول القضية، وتم تحويل القصة إلى فيلم تلفزيوني باسم Evil angels( أطلق خارج أستراليا ونيوزلندا تحت مسمى A cry in the dark) وكتبت الكثير من المسلسلات التلفزيونية القصيرة، ومسرحية لبروك بيرس، وألبوم موسيقي لفرقة بارادايس وأوبرا ليندي لمويا هندرسون.
تحقيقات الطب الشرعي في أسباب الوفاة
عدلبدأت التحقيقات الأولية البحث في اختفاء الرضيعة في 15/12/1980 في أليس سبرينغ أمام القاضي دينيس باريت، في 20/2/1981 في أول بث مباشر للمحكمة، أقرت باريت بأن سبب القتل هو هجوم الدينغو، بالإضافة لذلك بأن جسد الرضيعة أخذ من حيازة الدينغو وتم التخلص منه بطريقة غير معروفة أو بواسطة شخص أو أشخاص مجهولين. [5]
شرطة الإقليم الشمالي والمدعين لم يكونوا راضين عن نتائج التحقيق، استمرت التحقيقات لتؤدي لتحقيق ثان في داروين في سبتمبر/1981، استنادًا إلي صورة أشعة فوق البنفسجية وجد جيمس كاميرون (من مستشفى لندن) أنه كان هناك جرح حول رقبة الرضيعة أي حلق مقطوع وأنه كان هنالك بصمة من يد شخص بالغ صغير على البدلة ظاهرة في الصور [6]، أدينت العائلة بالقتل بالاستناد إلى هذه المخرجات.
عام 1995، أجري تحقيق ثالث وفشل في تحديد سبب الوفاة ليقود إلى نتائج مفتوحة.
قضية ضد ليندي تشامبرلين
عدلزعم التحقيق الثاني أن ليندي قطعت حلق أزاريا في المقعد الأمامي للسيارة العائلية وأخفت جسد الرضيعة بداخل بيت كاميرا كبير ومن ثم عادت لتلحق بعدد من المخيمين لتطعم واحد من أولادها علبة من الحبوب المطبوخة، قبل أن تذهب للخيمة وتصرخ بأن حيوان الدينغو أخذ الرضيعة، زعم في وقت لاحق أنه بينما كان يبحث المخيمون عن الرضيعة قامت الوالدة بالتخلص من جثتها. [7]
الدليل الرئيسي الذي يدعم هذه الادعاءات هو البدلة، بالإضافة إلى تقرير الطب الشرعي المثير للجدل جدًا الذي ادعى العثور على دليل بقع الهيموغلوبين الجنيني في سيارة الوالدين [8](الهيموغلوبين الجنيني يكون موجود عادة عند الرضع من سن ست أشهر وأقل)، أزاريا في ذلك الحين كانت تبلغ تسع أسابيع عند اختفائها.[9]
كانت ليندي قد استجوبت عن ملابس أزاريا، ادعت أن الرضيعة كانت ترتدي سترة فوق البدلة ولكنها لم تكن موجودة وقت العثور على الملابس، ثم استجوبت عما إذا كانت الرضيعة ترتدي قميص داخلي ولكن الأم أصرت إنها لم تكن ترتديها، ردود الأم تعارضت مع الأدلة.[10]
في دفاعها، قال شهود عيان أنهم قد شاهدوا الدينغو في المنطقة ليلة 17/8/1980 وادعا الشهود تصديق رواية الوالدين.
أحد شهود العيان (ممرضة) ادعت أنها سمعت صرخة طفل بعد الوقت الذي زعم فيه أن أزاريا قد قتلت[11]، قدم دليل آخر يفيد بأن دم بالغ قد اجتاز تحليل اختبار الهيموغلوبين الجنيني وأن بعض المركبات العضوية الأخرى من الممكن أن تجتاز وتنتج مثل هذه النتائج في نفس الاختبار بما في ذلك مخاط الأنف ومخيض الحليب والشوكولاته، وكلاهما كانا حاضران في السيارة التي زعم أن أزاريا قد قتلت فيها.
قال المهندس ليس هارس الذي قام ببحث عن الدينغو لأكثر من عقد من الزمن قال بالنقيض لما قاله كاميرون، أن أسنان الدينغو من الممكن أن تقطع المواد الصلبة كأحزمة الأمان وقد أعطى مثال على أن أحد حيوانات الدينغو أزال حزمة من اللحم من ورقة التغليف مع ترك الورقة سليمة.[12]
تم تقديم دليل على أن الدينغو قوي لدرجة حمل كنغر وأنه يوجد تقرير على أن الدينغو قد أزال بالفعل فتاة في الثالثة من عمرها من المقعد الخلفي لسيارة سياحية في منطقة تخييم قبل عدة أسابيع ولقد أقر الحادثة شهود عيان.
رفضت هيئة المحلفين أدلة الدفاع، وأدينت ليندي في 29/10/1982 وحكم عليها بالسجن مدى الحياة[13]، وعلى زوجها بالسجن لمدة 18 شهرًا مع وقف التنفيذ.[14]
الاستئناف
عدلتم تقديم استئناف غير ناجح للمحكمة الفيدرالية في أبريل 1983[15]، ومن ثم طلب من المحكمة العليا في أستراليا إلغاء الإدانات لأن الأحكام كانت غير مرضية وغير آمنة.
في فبراير 1984 رفضت المحكمة الاستئناف بالإجماع.[16]
الإفراج والبراءة
عدلتم الوصول إلى القرار النهائي في القضية باكتشاف الصدفة، ففي أوائل عام 1986 سقط السائح الإنجليزي ديفيد بريت من على صخرة أولورو خلال تسلقه الليلي مما أدى إلى وفاته، وبسبب حجم الصخرة الكبير والتضاريس الغريبة للطبيعة المحيطة، عثر على بريت مستلقيًا في منطقة قريبة من مخبأ حيوانات الدينغو، وبينما كانت الشرطة تبحث في المنطقة للبحث عن آثار عظام مفقودة من الممكن أن تكون هناك، وجودوا بدلة أزاريا.[17]
وبالتالي أمر رئيس وزراء الإقليم الشمالي بالإفراج الفوري عن الأم ليندي وأعيد فتح القضية، في 15/11/1988 ألغت محكمة الاستئناف الجنائية الإدانات الصادرة ضد الأم[18]، استندت التبرئة إلى رفض نقطتين أساسيتين في قضية الادعاءات وافتراضات متحيزة وغير عادلة قدمت خلال المحاكمة الأولية.
أثارت طبيعة الأدلة الجنائية المشكوك فيها في هذه القضية والحجم المعطى لها مخاوف بشأن مثل هذه الإجراءات حول شهادة الخبراء في القضايا الجنائية، جادلت هيئة الادعاء بنجاح وجود الهيموجلوبين الجنيني في السيارة ولقد كان عامل مهم في الإدانة الأولية ولكن تبين لاحقًا أن مثل هذه الاختبارات لا يعتمد عليها إلى حد كبير وأن اختبارات مشابهة أجريت على المفسد الصوتي أثناء تصنيع السيارات أسفرت عن نتائج مشابهة لنتائج الاختبار.[19]
عوضت عائلة تشامبرلين بعد عامين من تبرئتهم بمبلغ 1.3 مليون دولار نتيجة الحبس الخاطئ وهو مبلغ يغطي أقل من ثلث نفقات العائلة القانونية.[20]
أسفرت نتائج التحقيق الثالث الصادر في 13/12/1995 عن أن الأسباب وطريقة الوفاة غير معروفين.[21]
في ديسمبر/2012 ، المحققة إليزابيث موريس أعلنت أن تحقيق رابع سوف يجرى في فبراير/ 2012،[22] في 12/6/2012 أعلن أن حيوان الدينغو هو المسؤول عن مقتل أزاريا في عام 1980[23]وقد توصلت موريس لهذه النتيجة استنادًا إلى التقارير اللاحقة عن هجمات الدينغو على بعض الناس مسببة الجرح والقتل[24]، وأعلنت أنه توفت أزاريا عند صخرة إيريز في 17/8/1980، وأن سبب الوفاة هو هجمات الحيوان وقدمت موريس تعازيها للعائلة في وفاة ابنتهم المحبة، وأعلنت أنه سجلت شهادة وفاة مع ذكر سبب الوفاة.[25]
تورط وسائل الإعلام والتحيز
عدلكانت محاكمة العائلة هي الأشهر والأكثر انتشارًا في تاريخ أستراليا، بالنظر إلى أن معظم الأدلة المقدمة ضد الأم تم رفضها لاحقًا، الآن يتم استخدام القضية كمثال على كيفية تأثير وسائل الإعلام والتحيز سابقًا على سير القضية.[26][27]
تم استقطاب رأي العامة ووسائل الإعلام خلال المحاكمة (شائعات خيالية ونكات مرضية)، وغيرها من الرسوم المتحركة[28][29]، وتم توجيه العداء خاصة للأم لأنها لم تتصرف بنمطية كأم ثكلى[30]، ثم تم إطلاق الكثير من الادعاءات الكاذبة كتلك القائلة أن الكنيسة تقتل الأطفال كطقس ديني غريب[31]، أن العائلة أخذت الرضيعة لمنطقة نائية وأن الأم لم تظهر المشاعر أثناء الإجراءات. ادعى رجل مجهول أنه طبيب الرضيعة، قال أن أزاريا تعني (التضحية في البرية) (ساعد الله)[32]، ادعى آخرون أن الأم كانت ساحرة.[33]
يبدو أن الصحافة انتهزت أي نقطة جدلية، على سبيل المثال، أفيد أن الأم ألبست طفلتها ثوب أسود ههما أثار الرأي السلبي، على الرغم من أن توجهات أوائل الثمنينات كانت القطن الأسود والبحري والمزينة غالبًا بالأشرطة الملونة، أو تلك المطبوع عليها أغصان الألوان الزاهية.[34][35]
الأحداث اللاحقة
عدلمنذ حادثة أزاريا، نوقشت هجمات حيوان الدينغو على الناس في المجال العام، خاصة هجمات الدينغو على جزيرة فريزر (ساحل كوينزلاند) وهي الملاذ الأخير في أستراليا لهذا الحيوان البري، في أعقاب هذه الهجمات ظهر أنه كان هنالك على الأقل 400 هجمة دينغو في جزيرة فريزر أغلبها ضد الأطفال، وعلى الأقل على اثنين من البالغين.[36] على سبيل المثال في أبريل 1998 تعرضت رضيعة بعمر ال13 شهر لهجوم الحيوان وتم سحبها لمسافة متر قبل أن يتدخل والدها.[37]
في 7/2004، ادعى المتقاعد الملبورني فرانك كول أنه قتل عام 1980 دينغو ووجد في فمه طفل، بعد مقابلة كول للحديث أكثر حول الموضوع، قررت الشرطة عدم فتح القضية، ادعى الرجل أن لديه أشرطة من سترة كانت ترتديها أزاريا عندما اختفت لكن الأم ليندي أصرت أن البدلة لم تكن تحتوي على أشرطة[38] وتم الطعن في مصداقية كول عندما قدم ادعاءات ليس لها أساس من الصحة في قضية أخرى.[39]
في أغسطس 2005 ادعت امرأة أنها أزاريا لكن رفضت السلطات ادعاءاتها، وقال برنامج مراقبة وسائل الإعلام أن ادعاءاتها ليس لها أي مضمون.[40]
الوضع الحالي
عدلانفصل الوالدان عام 1991 وتزوجا بآخرين، عاشت ليندي وزوجها الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزلندا ومن ثم عادوا إلى أستراليا، توفي الأب عام 2017 بعد رحلة معاناة مع مرض اللوكيميا عن عمر يناهز ال72.[41]
يضم المتحف القومي الأسترالي ما يزيد عن 250 عنصر يتعلق باختفاء أزاريا والتي قامت الأم بالمساعدة في توثيقها، مثل رسومات قاعة المحكمة[42]، معدات تخييم، قطعة من لوحة قيادة السيارة، ملابس لبستها ليندي، رقم غرفتها في السجن، الفستان الأسود الذي كانت ترتديه أزاريا.[43] [44]تضم المكتبة القومية الأسترالية عدد قليل متعلق بأزاريا مثل سجلات ميلادها واسوارة الهوية في المشفى الخاص بها، مخطوطة تضم حوالي 20000 وثيقة تحتوي على مراسلات عائلة تشامبرلين وعدد كبير من الرسائل من عامة الناس.[45]
تأثير وسائل الإعلام والثقافة
عدلالأفلام والتلفزيون
عدلكانت القصة موضوع الكثير من الكتب، الأفلام والبرامج التلفزيونية وغيرها من المواد المنشورة، نشر كتاب Evil angels للكاتب جون بريسون عام 1985، وفي عام 1988 تم تحويل الكتاب إلى فيلم بنفس الإسم (وبإسم صرخة في الظلام خارج أستراليا ونيوزلندا)[46] بطولة ميرل ستريب لتحصل على ترشيح جائزة الأوسكار للمرة الثامنة وأول جائزة AFI لها.
عام 2002، أنتج أوبرا ليندي كتابة مويا هندرسون وإنتاج أوبرا أستراليا في دار أوبرا سيدني.[47][48]
عام 2004، بدأ تصوير قصة أزاريا كمسلسلات تلفزيونية قصيرة (خلال عيناي) بطولة ميراندا أوتو وكريغ ماكلاكين في دور الأبوين، بناء على كتاب ليندي الذي يحمل نفس الإسم.[49]
عام 2003، أشار الفيلم الكوميدي كنجارو جاك لنفس الحادثة، في مشهد كان يسير فيه البطل في منطقة نائية عندما اقتربت منه مجموعة من كلاب الدينغو الذين يروا لويس بوكر محاولين مهاجمته، وفي حالة من الذعر يقول بوكر أن الحيوان سيقتله كما قتل تلك الطفلة ومن ثم تخاف الحيوانات جراء اقتراب عاصفة رملية.
مراجع الثقافة الشعبية
عدلتم تحويل الحادث من المأساة إلى البرامج الكوميدية للتلفزيون الأمريكي مثل سينفيلد [50](بافي مصاص الدماء القاتل كان شخصية أوز عضو في فرقة الدينغو أكل طفلي) [51]وعائلة سمبسون[52] وأصبحت متجذرة بقوة في ثقافة البوب الأمريكي بعبارات مثل: الدينغو قتل طفلي.[53]
أشير إليه كمرجع في حلقة عائلة سمبسون (بارت ضد أستراليا) عندما استلم بارت مكالمة من أوسارت: "مرحبا، أعتقد أنني سمعت الدينغو يأكل طفلي" أيضًا في فيلم روغرت عندما سأل مراسل الأخبار ويدي عما إذا كان دينغو قد أكل طفلها.
Office US عندما كان يحاول كيفين مالون التحدث بلهجة أسترالية في الحلقة الواحدة والعشرين.
المراجع
عدل- ^ http://www8.austlii.edu.au/cgi-bin/viewdoc/au/cases/nt/NTSC/1988/64.html.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - ^ Lowndes، John (13 ديسمبر 1995). "Inquest into the Death of Azaria Chamberlain" (PDF). Coroners Court of the Northern Territory. Government of Australia. مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2014.
- ^ "Dingo took Azaria Chamberlain, coroner finds". The Sydney Morning Herald (بالإنجليزية). 12 Jun 2012. Retrieved 2019-11-05.
- ^ http://www8.austlii.edu.au/cgi-bin/viewdoc/au/cases/nt/NTMC/2012/20.html.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - ^ "The Age 150th". web.archive.org. 4 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
- ^ "Subscribe to The Australian | Newspaper home delivery, website, iPad, iPhone & Android apps". www.theaustralian.com.au. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
- ^ "Wayback Machine". web.archive.org. 8 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
- ^ Waterford, Jack (13 Jun 2012). "No safety from legal lynching". The Canberra Times (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-11.
- ^ Lawrence; Wainer, Howard (25 Sep 2012). A Statistical Guide for the Ethically Perplexed (بالإنجليزية). CRC Press. ISBN:9781439873687.
- ^ Vecchio، Robert S.؛ Gosselin، Stephen R.؛ Wolfe، Ken (14 يوليو 2013). "Flaw Criticality Assessment for Core Spray Sparger Support Bracket Shroud Cracking". Volume 6A: Materials and Fabrication. American Society of Mechanical Engineers. DOI:10.1115/pvp2013-97108. ISBN:9780791855706.
- ^ Linder، Douglas (2007). "The Trial of Lindy and Michael Chamberlain ('The Dingo Trial')". SSRN Electronic Journal. DOI:10.2139/ssrn.1030557. ISSN:1556-5068.
- ^ Barry (2001-01). A Symposium on the Dingo. P.O. Box 20, Mosman NSW 2088, Australia: Royal Zoological Society of New South Wales. ص. 34–38. ISBN:0958608520.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ Linder، Douglas (2007). "The Trial of Lindy and Michael Chamberlain ('The Dingo Trial')". SSRN Electronic Journal. DOI:10.2139/ssrn.1030557. ISSN:1556-5068.
- ^ "Life interrupted, Starting Over". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
- ^ Antarctica in international law. ISBN:9781849467315. OCLC:907929914.
- ^ Helvetica Chimica Acta. ج. 67 ع. 1. 1 فبراير 1984. DOI:10.1002/hlca.v67:1. ISSN:0018-019X http://dx.doi.org/10.1002/hlca.v67:1.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - ^ Lindy (2016). The Visual Imperative. Elsevier. ص. 203–220. ISBN:9780128038444.
- ^ http://www8.austlii.edu.au/cgi-bin/viewdoc/au/cases/nt/NTSC/1988/64.html.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - ^ "The Common Fund". Economic Paper. 1 سبتمبر 1977. DOI:10.14217/9781848592605-en. ISSN:2310-1385.
- ^ He، Vincent Yaofeng؛ Su، Jiunn-Yih؛ Guthridge، Steven؛ Malvaso، Catia؛ Howard، Damien؛ Williams، Tamika؛ Leach، Amanda (30 أكتوبر 2019). "Hearing and justice: The link between hearing impairment in early childhood and youth offending in Aboriginal children living in remote communities of the Northern Territory, Australia". Health & Justice. ج. 7 ع. 1. DOI:10.1186/s40352-019-0097-6. ISSN:2194-7899.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ "THAILAND: INQUEST LEAVES UNANSWERED QUESTIONS ON ACTIVIST'S DEATH". Human Rights Documents Online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
- ^ "INQUEST BEFORE AN ATTORNEY-CORONER IN MIDDLESEX,". The Lancet. ج. 32 ع. 823: 397–400. 1839-06. DOI:10.1016/s0140-6736(02)99984-8. ISSN:0140-6736.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Linder، Douglas (2007). "The Trial of Lindy and Michael Chamberlain ('The Dingo Trial')". SSRN Electronic Journal. DOI:10.2139/ssrn.1030557. ISSN:1556-5068.
- ^ Linder، Douglas (2007). "The Trial of Lindy and Michael Chamberlain ('The Dingo Trial')". SSRN Electronic Journal. DOI:10.2139/ssrn.1030557. ISSN:1556-5068.
- ^ Linder، Douglas (2007). "The Trial of Lindy and Michael Chamberlain ('The Dingo Trial')". SSRN Electronic Journal. DOI:10.2139/ssrn.1030557. ISSN:1556-5068.
- ^ E.؛ Hinds، C. J. (2008). Classic Papers in Critical Care. London: Springer London. ص. 427–447. ISBN:9781848820050.
- ^ "View archived webpage". Trove (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-11.
- ^ Yücel (30 أبريل 2013). Healing the Nation. Edinburgh University Press. ص. 77–111. ISBN:9780748665785.
- ^ Linder، Douglas (2007). "The Trial of Lindy and Michael Chamberlain ('The Dingo Trial')". SSRN Electronic Journal. DOI:10.2139/ssrn.1030557. ISSN:1556-5068.
- ^ John (2002). Rock opera. Oxford Music Online. Oxford University Press.
- ^ MEADE، CONNIE (1989-03). "AT night they cry". Nursing. ج. 19 ع. 3: 65. DOI:10.1097/00152193-198903000-00026. ISSN:0360-4039.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Wootton، J. C.؛ Baron، A. J.؛ Fincham، J. R. (1975-9). "The amino acid sequence of Neurospora NADP-specific glutamate dehydrogenase. Peptides from digestion with a staphylococcal proteinase". The Biochemical Journal. ج. 149 ع. 3: 749–755. DOI:10.1042/bj1490749. ISSN:0264-6021. PMID:1001.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|PMCID=
تم تجاهله يقترح استخدام|pmc=
(مساعدة) - ^ Mayes، Linda؛ Rutherford، Helena (26 مايو 2011). "Faculty of 1000 evaluation for A cry in the dark: depressed mothers show reduced neural activation to their own infant's cry". F1000 - Post-publication peer review of the biomedical literature. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
- ^ Aaronson، Lauren (2005). "Wagging tongues". PsycEXTRA Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
- ^ Marks-Paton، Beverly (2003). "Mbatha, Azaria". Oxford Art Online. Oxford University Press.
- ^ Behrendorff، Linda؛ Allen، Benjamin L. (2016). "From den to dust: longevity of three dingoes (Canis lupus dingo) on Fraser Island (K'gari)". Australian Mammalogy. ج. 38 ع. 2: 256. DOI:10.1071/am16005. ISSN:0310-0049.
- ^ Raymond؛ Fogg، Brandy R. (28 نوفمبر 2017). The First Domestication. Yale University Press. ISBN:9780300226164.
- ^ Wilczynski، Lindsay (2011-10). "Chuck Close". Neurology Now. ج. 7 ع. 5: 13. DOI:10.1097/01.nnn.0000406975.24145.70. ISSN:1553-3271.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Remembering Ella. Butler Center for Arkansas Studies. ص. 451–452. ISBN:9781945624193.
- ^ Burkard؛ Ross، Marty (27 ديسمبر 2017). A Dingo Ate My Math Book. Providence, Rhode
Island: American Mathematical
Society. ISBN:9781470435219.
{{استشهاد بكتاب}}
: line feed character في|place=
في مكان 18 (مساعدة) وline feed character في|publisher=
في مكان 22 (مساعدة) - ^ Hopkin، Michael (4 فبراير 2005). "Ernst Mayr dies, aged 100". Nature. DOI:10.1038/news050131-19. ISSN:0028-0836.
- ^ CHAMBERLAIN، ALEXANDER FRANCIS (6 أبريل 1901). "KOOTENAY GROUP-DRAWINGS". American Anthropologist. ج. 3 ع. 2: 248–256. DOI:10.1525/aa.1901.3.2.02a00040. ISSN:0002-7294.
- ^ Aaronson، Lauren (2005). "Wagging tongues". PsycEXTRA Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
- ^ Deborah (11 مايو 2018). Trauma Texts. Routledge. ص. 109–126. ISBN:9781315876290.
- ^ Deborah (11 مايو 2018). Trauma Texts. Routledge. ص. 109–126. ISBN:9781315876290.
- ^ Wright، David (2005-12). "The dark side of ambient intelligence". info. ج. 7 ع. 6: 33–51. DOI:10.1108/14636690510628300. ISSN:1463-6697.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ John (2002). Rock opera. Oxford Music Online. Oxford University Press.
- ^ Ruth Lee (2001). Henderson, Moya. Oxford Music Online. Oxford University Press.
- ^ Eclair-Powell، Phoebe (7 يوليو 2016). "Fury". Fury. DOI:10.5040/9781784603731.00000002.
- ^ A Dingo Ate My Math Book. Providence, Rhode
Island: American Mathematical
Society. 27 ديسمبر 2017. ص. 1–22. ISBN:9781470435219.
{{استشهاد بكتاب}}
: line feed character في|place=
في مكان 18 (مساعدة) وline feed character في|publisher=
في مكان 22 (مساعدة) - ^ Rinkevich، B (2001-06). "Human natural chimerism: an acquired character or a vestige of evolution?". Human Immunology. ج. 62 ع. 6: 651–657. DOI:10.1016/s0198-8859(01)00249-x. ISSN:0198-8859.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ "Stereotyping, Cultural/Ethnic/Racial". Encyclopedia of Sport and Exercise Psychology. 2455 Teller Road, Thousand Oaks, California 91320: SAGE Publications, Inc. ISBN:9781452203836.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: no-break space character في|place=
في مكان 18 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ Altemeier، William A (1 مايو 1997). "A Pediatrician's View: Dad, Did You Take a Good Look at This Baby?". Pediatric Annals. ج. 26 ع. 5: 279–283. DOI:10.3928/0090-4481-19970501-04. ISSN:0090-4481.
تحالف الشريط الأبيض من أجل أمومة آمنة (WRA)
عدلهو تحالف غير حزبي وغير ربحي وغير حكومي يهدف إلى تقليل عدد وفيات الأمهات أثناء الولادة والأطفال حديثي الولادة على مستوى العالم.[1]
منذ أكثر من عقد، تشكل تحالف الشريط الأبيض لأن أصوات النساء المعرضات لخطر الولادة لم تكن مسموعة.
نما التحالف بسرعة مع انضمام آلاف الناس والمجموعات له ليتحدثوا بصوت واحد لتحديد المشاكل في مجتمعاتهم وإيجاد حلول محددة على صعيد وطني في قارتي أفريقيا وآسيا.
الرسالة، الهدف، الرؤية
عدلرسالة تحالف الشريط الأبيض هي تحفيز وجمع المحامين لتنظيم حملة للدفاع عن حق النساء في أن يكن آمنات وصحيات قبل وخلال وبعد الولادة.[2]
نظرة عامة
عدلتحالف الشريط الأبيض هو تحالف دولي يتكون من أفراد ومنظمات تم تشكيله ليحفز زيادة الوعي العام بالحاجة لجعل الحمل والولادة آمنين لكل النساء والأطفال حديثي الولادة في الدول النامية والمتقدمة أيضًا. العضوية مجانية، وبإمكان أي شخص الانضمام عن طريق التسجيل على الموقع[3]. بدأ التحالف عام 1999م من خلال جهود أفراد ومنظمات التزمت برفع الوعي لأكثر من خمس مائة ألف حالة موت سنويًا يمكن تفاديها بسبب تعقيدات الحمل والولادة.
نمت جهود الدفاع في WRA من عام 1999 إلى عام 2009 لجعلها حركة عالمية تتكون من آلاف الأفراد والمنظمات في أكثر من مئة دولة.
مبادرة الأمانة العامة العالمية
عدلعيد الأم كل يوم: حملة للأمهات والأطفال حديثي الولادة الأصحاء، هي حملة مقرها في الولايات المتحدة تم إطلاقها في 27 فبراير/ 2009 برعاية تحالف الشريط الأبيض و CARE داعية إلى إحراز المزيد في تسريع التقدم نحو أمومة وولادة آمنة وصحية عالميًا.
العديد من القادة المؤثرين هم أعضاء في لجنة حملة عيد الأم كل يوم من ضمنهم دونا شلالا رئيسة جامعة ميامي والسكرتير العام السابق للخدمات الصحية والإنسانية في الولايات المتحدة، آن فينمان المدير التنفيذي لليونيسيف، ماريا سينو نائب الوزير السابق لدائرة المواصلات، مارك دايبل المدير المشارك والمدير التنفيذي للصندوق العالمي لمكافحة أمراض نقص المناعة (الإيدز) وغيرهم.
مليون أم[4]: أطلقت هذه الحملة في مارس 2009 وهو يوم عيد الأم في المملكة المتحدة، لرفع الوعي في قضية الموت أثناء الولادة عالميًا، لدى الحملة هدفين بسيطين وهما: توقيع مليون شخص وجمع مليون جنيه لتجنب وفاة الأمهات أثناء الحمل والولادة، حصلت الحملة على دعم عالي من سارة براون والعديد من المشاهير ومن ضمنهم: دوقة لورك، كلاوديا وينكلمان، ناعومي كامبيل وغيرهم.
الحملة العالمية لوفيات الأمهات.[5]
هدفت الحملة للحفاظ على الزخم الذي قدمته عام 2008م والعمل على تنفيذ الوعود التي قطعتها على مستوى عالمي ووطني ومحلي.
أهداف الحملة:
- إنشاء آلية تمويل مبتكرة لتمويل النظام الصحي.
- الحصول على تمويل 20 بلد للخطط الصحية بحلول عام 2010، لتلبية المستويات المنصوص عليها منظمة الصحة العالمية( 2.3 عامل لكل 1000 شخص) بحلول عام 2015.
- تعيين شخص من قبل الأمين العام للأمم المتحدة لمتابعة قضية الموت أثناء الولادة.
- تعيين الأبطال الوطنيين لتعبئة الناس في حملات التوعية على الصعيد الوطني.
- الموافقة على وتطوير خطط تنفيذ للوصول لعدد صغير من التدخلات ذات التأثير، من خلال اجتماعات مستمرة مع المجموعات المختلفة والمواد المتداولة لكل الشركاء في الحملة.
- التأكيد على أن عدد الوفيات هو مؤشر رئيسي على أداء النظام الصحي.
أبطال تحالف الشريط الأبيض
عدلجذبت مأساة وفاة الأمهات أثناء الولادة انتباه العديد من الشخصيات البارزة حول العالم، والذين قد التزموا بالحديث عن هذه القضية، يتم دعم التحالف من قبل الكثيرين من الشخصيات المؤثرة كالسيدة الأولى، والمشاهير ومن ضمنهم سارة براون، ملكة الأردن رانيا العبدلله، دوقة يورك، كريستي بورليننغتون بارنز، والعديد من السفراء حول العالم.
المراجع
عدل- ^ "White Ribbon Alliance". White Ribbon Alliance (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-04.
- ^ "Vision and Mission". White Ribbon Alliance (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-04.
- ^ "The White Ribbon Alliance for Safe Motherhood". web.archive.org. 2 مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
- ^ "Technology & Web Hosting Info Guide" (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-04.
- ^ "The White Ribbon Alliance for Safe Motherhood". web.archive.org. 1 ديسمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
متلازمة إيروكانجي
عدلهي حالة ناتجة من التسمم عن طريق لسعات قناديل البحر المكعبة (المكعبيات). [1]
في بعض الحالات النادرة ممكن أن تؤدي لسعة القنديل إلى السكتة القلبية والوفاة [2]. ومن أشهر القناديل المسببة هي قناديل كاروكيا بارنسي، وهي فصيلة من قناديل الإيروكانجي.
سميت المتلازمة بهذا الاسم عام 1952 بواسطة هوغو فليكر، نسبة إلى شعب الإيروكانجي الأصليين الذين يعيشون في ضاحية بالم كوف، كيرنز الشمالية، كوينزلاند في قارة أستراليا، حيث ينتشر هذا النوع من اللسعات. [3]
العلامات والأعراض
عدلتحدث معظم الأعراض خلال فصل الصيف الرطب في شهر أكتوبر إلى مايو في شمال كوينزلاند، مع أنماط موسمية مختلفة في أماكن أخرى. [4]
نظرًا لأن القناديل صغيرة جدًا، يتم حقن السم من خلال الأكياس الخيطية (الخبيثة)، نتيجة لذلك بالكاد تلاحظ اللسعة في البداية، وصفت بأنها أكثر من الشعور بلسعة البعوض قليلًا.
تصبح الأعراض تدريجيًا واضحة ومن ثم تزداد حدتها في الخمسة إلى المئة وعشرون دقيقة التالية (متوسط ثلاثين دقيقة)، تتضمن المتلازمة مجموعة من الأعراض الجهازية مثل الصداع الشديد، ألم الظهر، آلام العضلات، آلام الصدر والبطن، الغثيان والقئ، التعرق، نوبات القلق، ارتفاع ضغط الدم، خفقان القلب بشكل غير منتظم والوذمة الرئوية. [5] [6] [7]
بشكل عام، تتحسن الأعراض في غضون أربع إلى ثلاثين ساعة وفي بعض الأحيان تستمر إلى مدة تصل إلى أسبوعين ليتم حلها تمامًا. [8]
التسمم
عدلتكون اللسعة غير قاتلة أبدًا عندما يتم التعامل معها ومعالجتها بشكل صحيح. ومع ذلك، يقال أن شخصين من أستراليا لقيا حتفهما بسبب لسعات الإيروكانجي [9]، مما أدى إلى زيادة مستوى الوعي العام بمتلازمة الإيروكانجي.
عدد الوفيات الناجمة عن لسعات قنديل الإيروكانجي والتي نسبت خطأ إلى أسباب أخرى غير معروف. [10]
الفسيولوجيا المرضية
عدلالآلية الدقيقة لعمل السم غير معروفة ولكن فائض هرمون الكاتيكولامين قد يكون آلية أساسية في الحالات الشديدة [11]، أظهرت دراسات مجراة على الحيوانات وجود علاقة بين التسمم وزيادة في هرمون النورادرينالين وهرمون الأدرينالين. [12]
العلاج
عدلكما هو الحال بالنسبة للسعات القناديل المكعبة، تتكون الإسعافات الأولية من تنضيف المنطقة بالخل لتطهير مكان اللسعة [13] [14]ونظرًا لعدم توفر مضادات السموم فإن العلاج يكون داعمًا بشكل كبير، يعد تسكين الألم هو الركيزة الأساسية ويستخدم النتروجليسرين وهو عقار شائع لعلاج أمراض القلب، ويستخدم أيضًا لتقليل مخاطر الوذمة الرئوية وتخفيض ضغط الدم المرتفع. [15]
قد تكون مضادات الهيستامين مفيدة لتخفيف الآلام، لكن معظم الحالات تحتاج مسكنات الأفيون التي تؤخذ عن طريق الوريد.
عادة يتم اختيار الفينتانيل أو المورفين ويجب تجنب الميبيردين (اسمه التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية: ديميرول) لأن الجرعات الكبيرة غالبًا تستخدم لتخفيف الآلام وفي هذه الحالة قد تحدث مضاعفات ضارة. [16]
تم اقتراح تقديم سلفات الماغنيسيوم كعلاج لمتلازمة إيروكانجي بعد إثبات فعاليته بنجاح على حالة واحدة. [17]يشير الدليل السابق لوجود فائدة ولكن وفقًا لتقرير لاحق أجري على مجموعة من ثلاثة مرضى فقد فشل في إظهار أي تحسن عن طريق العلاج بسلفات الماغنيسيوم.[18]
كرر المؤلف تجربة فعالية العلاج [19]. وقد أشارت بعض التجارب المخبرية التي استخدمت السم المستخرج من مالو ماكسيما.
(وهو أحد أنواع القناديل السامة) على أنسجة قلب الفئران أن الماغنيسيوم بالفعل يسد العديد من إجراءات السم. [20]
الوبائيات
عدلأتت تقارير عن متلازمة إيروكانجي من دول خارج أستراليا مثل هاواي وفلوريدا وجزر الأنتيل الفرنسية وبونير والبحر الكاريبي وتيمور ليست وبابوا غينيا الجديدة.
ومن المفترض أن تكون أنواع أخرى (غير كاروكيا بارنيسي) مسؤولة عن حالات التسمم خارج أستراليا.[21]
التاريخ
عدلفي عام 1964 أكد جاك بارنيس أن سبب المتلازمة هو لسعة من قناديل البحر المكعبة الصغيرة المسماة بقنديل الإيروجانكي، والتي بإمكانها إطلاق لسعة مليئة بالسم خارج جسدها لتدخل جسد الضحية. ولإثبات أن القنديل هو سبب هذه المتلازمة قام بالتقاط قنديل ولسع نفسه بينما ابنه نيك ورجل إنقاذ أخر كانا يلاحظا الأعراض الناجمة عن اللسعة (قبل أن يدخل وحدة العناية المكثفة)[22] [23] [24]بعض الأنواع الأخرى من المكعبيات ممكن أيضًا أن تسبب المتلازمة. [25] [26] [27]
تصوير المتلازمة في الإعلام
عدلعام 2005 صور برنامج (قنديل البحر القاتل) والذي عرض على قناة ديسكوفري صعوبة الألم الناجم عن قنديل الإيروكنجي عندما لسع باحثان أستراليان (جيمي سايمور وتيريزا كاريت)[28]، عرض برنامج أخر على نفس القناة بعنوان (لدغات، أنياب، أشواك) لمدة عشرون دقيقة عن المتلازمة وعرض البرنامج أيضًا حالة لشابة تعرض للسع القنديل وتطورت حالتها بشكل خطير.
عام 2007، في الحلقة الرابعة من الموسم الأول للبرنامج الخيالي (دورية البحر) عرضت قصة لرجلين من طاقم زورق الدورية تعرضا للسعة القنديل.
المراجع
عدل- ^ Little، M.؛ Pereira، P.؛ Carrette، T.؛ Seymour، J. (2006-6). "Jellyfish responsible for Irukandji syndrome". QJM: monthly journal of the Association of Physicians. ج. 99 ع. 6: 425–427. DOI:10.1093/qjmed/hcl057. ISSN:1460-2725. PMID:16687419.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ "Irukandji syndrome • LITFL • Toxicology Library Marine envenoming". Life in the Fast Lane • LITFL • Medical Blog (بالإنجليزية الأمريكية). 1 Mar 2019. Retrieved 2019-11-05.
- ^ Flecker، H. (19 يوليو 1952). "Irukandji sting to North Queensland bathers without production of weals but with severe general symptoms". The Medical Journal of Australia. ج. 2 ع. 3: 89–91. ISSN:0025-729X. PMID:14956317.
- ^ Nickson، Christopher P.؛ Waugh، Edith B.؛ Jacups، Susan P.؛ Currie، Bart J. (2009-9). "Irukandji syndrome case series from Australia's Tropical Northern Territory". Annals of Emergency Medicine. ج. 54 ع. 3: 395–403. DOI:10.1016/j.annemergmed.2009.03.022. ISSN:1097-6760. PMID:19409658.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Barnes، J. H. (13 يونيو 1964). "CAUSE AND EFFECT IN IRUKANDJI STINGINGS". The Medical Journal of Australia. ج. 1: 897–904. ISSN:0025-729X. PMID:14172390.
- ^ "Irukandji Jellyfish". Radio National (بالإنجليزية الأسترالية). 20 Apr 2007. Retrieved 2019-11-05.
- ^ Nickson, Christopher P.; Waugh, Edith B.; Jacups, Susan P.; Currie, Bart J. (2009-09). "Irukandji Syndrome Case Series From Australia's Tropical Northern Territory". Annals of Emergency Medicine (بالإنجليزية). 54 (3): 395–403. DOI:10.1016/j.annemergmed.2009.03.022. ISSN:0196-0644.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(help) - ^ Grady, James D; Burnett, Joseph W (2003-12). "Irukandji-like syndrome in South Florida divers". Annals of Emergency Medicine (بالإنجليزية). 42 (6): 763–766. DOI:10.1016/S0196-0644(03)00513-4. ISSN:0196-0644.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(help) - ^ Fenner، Peter J.؛ Hadok، John C. (7 أكتوبر 2002). "Fatal envenomation by jellyfish causing Irukandji syndrome". The Medical Journal of Australia. ج. 177 ع. 7: 362–363. ISSN:0025-729X. PMID:12358578.
- ^ Fenner، Peter J.؛ Hadok، John C. (7 أكتوبر 2002). "Fatal envenomation by jellyfish causing Irukandji syndrome". The Medical Journal of Australia. ج. 177 ع. 7: 362–363. ISSN:0025-729X. PMID:12358578.
- ^ Burnett, Joseph W.; Weinrich, Daniel; Williamson, John A.; Fenner, Peter J.; Lutz, Linda L.; Bloom, David A. (1 Apr 1998). "Autonomic neurotoxicity of jellyfish and marine animal venoms". Clinical Autonomic Research (بالإنجليزية). 8 (2): 125–130. DOI:10.1007/BF02267823. ISSN:1619-1560.
- ^ Tibballs، J.؛ Hawdon، G.؛ Winkel، K. (2001-10). "Mechanism of cardiac failure in Irukandji syndrome and first aid treatment for stings". Anaesthesia and Intensive Care. ج. 29 ع. 5: 552. ISSN:0310-057X. PMID:11669442.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ "Jellyfish Stings Treatment". WebMD (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-05.
- ^ Philippa، Welfare؛ Welfare، Philippa؛ Mark، Little؛ Little، Mark؛ Peter، Pereira؛ Pereira، Peter؛ Jamie، Seymour؛ Seymour، Jamie (2014). "An in-vitro examination of the effect of vinegar on discharged nematocysts of Chironex fleckeri". Diving and hyperbaric medicine : the journal of the South Pacific Underwater Medicine Society. ج. 44 ع. 1: 30–34.
- ^ Bailey، Paul M.؛ Little، Mark؛ Jelinek، George A.؛ Wilce، Jacqueline A. (6 يناير 2003). "Jellyfish envenoming syndromes: unknown toxic mechanisms and unproven therapies". The Medical Journal of Australia. ج. 178 ع. 1: 34–37. ISSN:0025-729X. PMID:12492389.
- ^ Bailey، Paul M.؛ Little، Mark؛ Jelinek، George A.؛ Wilce، Jacqueline A. (6 يناير 2003). "Jellyfish envenoming syndromes: unknown toxic mechanisms and unproven therapies". The Medical Journal of Australia. ج. 178 ع. 1: 34–37. ISSN:0025-729X. PMID:12492389.
- ^ Corkeron، Michael A. (21 أبريل 2003). "Magnesium infusion to treat Irukandji syndrome". The Medical Journal of Australia. ج. 178 ع. 8: 411. ISSN:0025-729X. PMID:12697017.
- ^ Corkeron, M.; Pereira, P.; Makrocanis, C. (2004-10). "Early Experience with Magnesium Administration in Irukandji Syndrome". Anaesthesia and Intensive Care (بالإنجليزية الأمريكية). 32 (5): 666–669. DOI:10.1177/0310057x0403200510. ISSN:0310-057X.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(help) - ^ Little، M. (2005-8). "Failure of magnesium in treatment of Irukandji syndrome". Anaesthesia and Intensive Care. ج. 33 ع. 4: 541–542. ISSN:0310-057X. PMID:16119507.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Li، Ran؛ Wright، Christine E.؛ Winkel، Kenneth D.؛ Gershwin، Lisa-Ann؛ Angus، James A. (25 مارس 2011). "The pharmacology of Malo maxima jellyfish venom extract in isolated cardiovascular tissues: A probable cause of the Irukandji syndrome in Western Australia". Toxicology Letters. ج. 201 ع. 3: 221–229. DOI:10.1016/j.toxlet.2011.01.003. ISSN:0378-4274.
- ^ Little, M.; Pereira, P.; Carrette, T.; Seymour, J. (1 Jun 2006). "Jellyfish responsible for Irukandji syndrome". QJM: An International Journal of Medicine (بالإنجليزية). 99 (6): 425–427. DOI:10.1093/qjmed/hcl057. ISSN:1460-2725.
- ^ Barnes، J. H. (13 يونيو 1964). "CAUSE AND EFFECT IN IRUKANDJI STINGINGS". The Medical Journal of Australia. ج. 1: 897–904. ISSN:0025-729X. PMID:14172390.
- ^ "1997 At-Risk Survivor: Stingy Scientist". darwinawards.com. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
- ^ "Biography - John Handyside (Jack) Barnes - Australian Dictionary of Biography". web.archive.org. 21 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
- ^ Little, M.; Pereira, P.; Carrette, T.; Seymour, J. (1 Jun 2006). "Jellyfish responsible for Irukandji syndrome". QJM: An International Journal of Medicine (بالإنجليزية). 99 (6): 425–427. DOI:10.1093/qjmed/hcl057. ISSN:1460-2725.
- ^ Little، Mark؛ Seymour، Jamie (2003 Dec 1-15). "Another cause of "Irukandji stingings"". The Medical Journal of Australia. ج. 179 ع. 11–12: 654. ISSN:1326-5377. PMID:14636148.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Press, Australian Associated (8 Aug 2014). "New jellyfish discovered: giant venomous species found off Australia". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2019-11-05.
- ^ "Killer Jellyfish (TV 2005) - IMDb". web.archive.org. 29 أبريل 2011. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
حرق العرائس
عدلهو شكل من أشكال العنف المنزلي الذي يمارس في البلدان الواقعة في شبه القارة الهندية وحولها، يحدث حرق العروس عندما يتم قتل شابة بواسطة زوجها أو أحد أفراد عائلته بسبب رفض عائلتها دفع مبلغ إضافي من المهر. يتم سكب الكيروسين، البنزين أو أي سائل قابل للاشتعال على الزوجة وإشعال النار فيها، مما يؤدي إلى الوفاة بسبب الحريق[1][2] ويستخدم الكيروسين غالبًا كغاز للطهي في أفران البنزين الصغيرة والخطيرة لذا يسمح بالادعاء أن الجريمة كانت مجرد حادث. وهو الأكثر شيوعًا في الهند، لطالما كان يشكل مشكلة كبيرة منذ عام 1993.[3]
تم التعامل مع هذه الجريمة على أنها جريمة قتل مذنبة، وفي حالة إثبات الجريمة يتم معاقبتهم بالسجن مدى الحياة أو الموت.
تم الاعتراف بحرث العرائس كمشكلة صحية مهمة في الهند[4]، ويمثل حوالي 2500 حالة قتل سنويًا في البلاد[5]. في عام 1995 ذكرت مجلة التايم أن وفيات المهر زادت من حوالي 400 حالة سنويًا في أوائل الثمانينيات إلى حوالي 5800 سنويًا بحلول منتصف التسعينيات[6]، بعد مرور عام نشرت السي أن أن قصة تقول أن الشرطة تتلقى أكثر من 2500 تقرير عن حرق العروس[7]. وفقًا للمكتب الوطني الهندي لسجل الجريمة أن هنالك 1948 إدانة و3876 براءة في قضايا وفاة المهور عام 2008.
التاريخ
عدلوفيات المهر
عدلهو وفاة شابة في دول جنوب آسيا، وبشكل أساسي الهند، والتي تقتل أو تقاد للانتحار على يد زوجها، هذا ينتج عن محاولة الزوج باستمرار لأخذ المزيد من المهر من العروس وأسرتها. حرق العروس هو مجرد شكل من أشكال موت المهر. وتشتمل أشكال موت المهر على رمي الأسيد وإغاظة حواء. لأن المهر عادة يعتمد على الحالة الطبقية والوضع الاجتماعي والاقتصادي فغالبًا النساء هن المعرضات لضغوطات أزواجهم المستقبليين أو أقارب الأزواج.[8]
أصول حرق العروس
عدلهنالك أربع وجهات نظر على الأقل حول سبب ظهور حرق العرائس وكيف انتشر في دول جنوب آسيا، كما هو مفصل في تقرير أفينيتيا لاكاني عن حرق العروس بعنوان "الفيل في الغرفة خارج عن السيطرة" تصف هذه النظريات الممارسات التي ساهمت في ظهور المهر ككل وصعوده وبالتالي المساهمة في قتل العروس.
تقترح إحدى النظريات الثقافية بالأساس أنه في الدول الأبوية كالهند، يتم تحديد دور المرأة قبل ولادتها، وبالتالي وفي نهاية المطاف تكون في منزلة أقل من الرجل[9]. نظرًا لأنها تعتبر عبئًا أو "فمًا إضافيًا لإطعامه" [10]يعزز وضعها كواجب إقتصادي فكرة أن الرجال يمكنهم أن يعاملوا المرأة على أنها تابعًا[11]. ما أن تتزوج امرأة فهي مرتبطة بزوجها لأن المجتمع يفرض عليها طاعة زوجها.[12] [13]
تدعي نظرية أخرى أن النزعة الاستهلاكية، وهي المثل الغربي الذي تم تأسيسه في الدول النامية حديثًا، تسبب في جعل الهند جشعًا. فيتم استخدام المهر كوسيلة للحصول على مكانة اجتماعية واقتصادية أعلى. وعندما يتم اكتساب الحالة بشكل مستمر يتزايد طلب المهر للإبقاء على هذه الحالة لرفع السلم الاجتماعي.
تقترح لاكني أيضًا، أنه من ناحية تاريخية لوحظ أن نظام المهر ربما تم تصويره كوسيلة تمييز بين المسلمين والهندوس لخلق مزيد من حالة الانقسام داخل الطوائف في الهند. ففي الإسلام ينظر إلى أن المهر كلما كان أعلى فالمكانة أعلى وبالتالي يوفر حافز للمطالبة بمهر أكبر.
أخيرًا، يجادل بعض العلماء أن ممارسة المهر جاءت من الحكم البريطاني في الهند للتمييز بين أشكال الزواج المختلفة بين الطبقات. عندما أنشئ نظام المهر بين الطبقات العليا، ارتأت الحكومة البريطانية أن تعزيز المهر في الطبقات الاجتماعية السفلى هو الحل للقضاء على طقوس زيجاتهم، فقدت هذه الأشكال من الاتحاد مصداقيتها حتى تم التعرف على نظام زواج الطبقة العليا فقط.
رأي لاكاني أن غير الهندوس هم المسؤولون عن ساتي لا تدعمه الحقائق التاريخية، ممارسات الساتي كانت محرمة بين القرنين الخامس عشر والثامن عشر بواسطة المسلمين والمسيحيين. عام 1500 حظر الإمبراطور الأكبر للمغول الساتي، عام 1663 حاول أورانزيب وضع حد له. حتى البرتغال والفرنسيين والبريطانيين الذين أتوا للهند خلال فترة الاستعمار الأوروبي حاولوا إيقافه. عام 1850 شدد البريطانيون قواعدهم ضد هذه الممارسة وأمر السير تشارلز نابيير بشنق كل كاهن هندوسي يترأس حرق امرأة أرملة. تم الضغط على الهند لإلغاء هذه الممارسة بشكل تام.
كانت التقاليد الهندية المسماة ساتي أو سوتي حيث تحرق المرأة نفسها على محرقة زوجها طوعًا لتعبر عن الشجاعة والبطولة، لكنه أصبح فيما بعد ممارسة قسرية نظرًا لعادات الهندوس القديمة، يعتبر الساتي إغلاق للزواج، كان عملًا تطوعيًا كدليل على أنها زوجة مطيعة وأنها ستتبع زوجها في مرحلة ما بعد الموت، فكان يعتبر أعظم شكل من أشكال إخلاص الزوجة لزوجها.
ومع مرور الزمن، أصبحت ممارسة قسرية لاطوعية حيث تم إجبار النساء على القيام بذلك بطرق مختلفة. تقليديًا لم تكن الأرملة ذات دور في المجتمع وتعتبر عبء عليه. لذلك، إذا لم يكن لديها أولاد يدعمونها فإنها ستتعرض للضغوطات لقبول الساتي، تخبرنا السجلات التاريخية أن الساتي ظهر أول مرة بين 320 و550 م، خلال حكم إمبراطورية غوبتا، سجلت حالات تلك الممارسة لأول مرة في نيبال عام 464 م، ثم في ماديا براديش عام 510 م، ثم انتشرت الممارسة إلى ولاية راجاستان حيث حدثت معظم الحالات على مر القرون.
قيل أن النساء الذين ارتكبن الساتي توفين بعفة، والذي باعتقاد الناس أنها ستحصل على كارما حسنة وحياة أفضل بعد الموت، ولكن هذا التبرير لم ينجح مع نساء براهمن لأنهم بالفعل ينتمين إلى الطبقة الأعلى، وبالتالي لن يستفدن من كارما الساتي وبالتالي ليس عليهن فعلها.[14]
في جنوب آسيا
عدلالهند
عدليصف الطبيب أشلي ك. جوتلا (دكتوراة في الطب) وديفيد هيمباخ حرق العروس بأنه: قرر الزوج أو أقرباؤه أن المهر، وهو الهدية التي يدفعها أهل العروس للزوج، غير كاف وبالتالي يحاولون قتل العروس لجعل الزوج متاح لعروس ثانية أو لمعاقبة العروس وأهلها[15]. في الهند، يعتبر حجم المهر مؤشر على الثروة.
قام المؤلف الهندي راجيش تالوا بكتابة مسرحية عن وفاة المهر بعنوان "العروس التي لن تحرق"
في 1961، مررت الحكومة الهنديّة قانون حظر المهر، معتبرة طلب المهر غير قانوني[16]. وفي 1986، أضاف البرلمان الهندي وفيات المهور كجريمة عنف أسري جديدة. وفقًا للمادة 304-ب من قانون العقوبات، وينصُّ القانون على أن: "قتل العروس خلال 7 سنوات من زواجها، أو إذا ظهرت عليها علامات للعنف أو التحرش قبيل وفاتها على يد زوجها أو أقربائه، أو إذا ارتبط ذلك بأي طلب للمهر، يُعتبر هذا الموت "موت بسبب المهور" ويُتهم الزوج أو أقربائه بقتل المرأة. [17]
باكستان
عدلتقول رابطة النساء التقدميّات أن هناك 300 امرأة تُحرق كل عام على يد زوجها أو عائلته، وتختفي تلك الجرائم تحت قناع الحوادث غير المُتعمَّدة، مثل الحرق بسبب الموقِد[18]. وطبقًا للرابطة، يقول الأطباء أن الضحايا يظهرن إصابات غير مُتَّسقة مع حريق الموقد[19]. وطبقًا لمنظمة العفو الدوليّة في تقرير عام 1999، بالرغم من الإبلاغ عن 1600 حالة حرق للعروس، لم يُحاكم سوى 60 متهم، ولم يُدان سوى اثنان فقط.[20]
تقوم بعض النساء الباكستانيّات مثل شاهيناز بخاري بالحملات المطالبة بتشريع القوانين من أجل حماية النساء من تلك الممارسات، ومن أجل توفير مأوى للنساء ومستشفيات متخصصة في إصابات الحروق[21]. تقول منظمة العفو الدوليّة أن الضغوط من الداخل، بالإضافة إلى ضغوط منظمات حقوق الإنسان الدوليّة، ربما تساهم في رفع الوعي داخل الحكومة الباكستانيّة. تُقدِّر البي بي سي النساء المحروقات في 1999 بنحو 300 امرأة باكستانية.[22]
في دول أخرى
عدلفي بعض الأحيان، يحدث حرق العروس بين المجتمعات الهندية والباكستانية والبنجلاديشية المعاد توطينها في أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
الولايات المتحدة الأمريكية
عدلكانت ألياما ماثيو ممرضة مسجلة في مستشفى في كارلتون، تكساس ، وتوفيت متأثرة بجراحها الناتجة عن الحروق في 5 أبريل 1992.[23]
كانت هي وزوجها ماثيو فارغيز، قد هاجرا من الهند قبل عقدين من الزمن ولديهما ثلاث بنات في الولايات المتحدة[24]. كان الزوجان يعانيان من مشاكل زوجية منذ أواخر الثمانينيات، والتي بلغت ذروتها في معركة أدت إلى وفاة عليمة. تم العثور على جثتها بواسطة أولادها، مليئة بالبنزين ومغطاة باللهب، لتموت بعد فترة وجيزة.[25]
تم نشر مقالات موجزة في دالاس مورنينج نيوز ودستور أتلانتا جورنال بعد الحادث، في حين أن صحيفة دالاس أوبزرفر نشرت مقالاً مفصلاً من تسع صفحات يغطي وفاة ألياما. واجهت المقالة بعض الانتقادات لتصويرها لدول غير غربية على أنها متخلفة أو غير لائقة: "بعد أن ضربها زوجها، بقيت ألياما ماثيو وفية لثقافتها. وفي النهاية أصبحت ضحية لها"[26]
السيطرة على حرق العروس
عدلهناك مبادرات حكومية حالية لتجريم حرق العرائس وهنالك المنظمات الشعبية التي تعمل على مكافحة هذه الممارسة، وكذلك القوانين الدولية التي تعمل ضد انتهاكات حقوق الإنسان[27]. أخيرًا، العديد من المبادرات المقترحة المعمول بها لإنهاء ممارسة حرق العروس على الصعيد العالمي.
الجهود الحكومية
عدلعام 1961، سنت الهند قانون حظر المهر، لوقف جرائم المهر[28]. تم تعديله في أوائل الثمانينيات لتصحيح عدة نقاط ضعف وثغرات متأصلة[29] وجعلها جريمة جنائية إذا تسبب الزوج أو أقاربه في وفاة امرأة بسبب الحروق أو الإصابة الجسدية أو الظروف غير الطبيعية في قرابة سبع سنوات للزواج وعندما يكون هناك دليل على أنها عانت من القسوة والمضايقة فيما يتعلق بالمهر[30]. لكن لسوء الحظ، لا يوفر هذا القانون المحدد تعريفًا شاملًا للمهر، والذي يمكن أن يغير الطريقة التي يتم بها طلبها وتسليمها. في نهاية المطاف ، سمح ذلك للجناة بمزيد من المرونة في محكمة موت المهر. شرط سبع سنوات هو نفس القدر من الإشكالية ، لأنه ببساطة سمح للأزواج بالانتظار حتى تنتهي تلك الفترة للحرق أو التسبب في وفاة عروسهم. يحظر قانون هندي رئيسي آخر، وهو "قانون مكافحة القسوة" الصادر في عام 1983، القسوة على الزوجة ويخضع الزوج و/ أو أقرباؤه للغرامات أو السجن إذا فرضت القسوة على الزوجة. ومع ذلك، فإن القانون غامض بنفس الدرجة، مما يؤدي إلى عدم كفاية إنفاذ عمليات حرق العروس والمهر.[31]
أقرت المادة 1 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ما يلي: "يولد جميع الناس أحرارًا متساوين في الكرامة والحقوق. وهبوا عقلاً وضميرًا وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضًا بروح الإخاء."، تعلن المادة 5 "لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.[32]
الجهود غير الحكومية في الهند
عدلحيث هنالك معظم حالات حرق العرائس، عادة ما لا يتم تطبيق التشريعات المحلية بشكل كاف. ولهذا السبب، فإن المنظمات الشعبية تبنت سبب وقف حرق العروس. ومن الأمثلة على ذلك مركز الإرشاد الأسري الممولة من قبل الحكومة والتي يتمثل الهدف منها في تقوية الروابط الأسرية والحد من التدخل القانوني. ولكن غالبًا ما تعزز هذه الخلايا فقط الصورة النمطية لـ الألسنة الحادة للمرأة وسلطة الرجال على الضرب[33]، وقد تم تطوير منظمات غير حكومية أخرى شبيهة بالاستشارة من أجل حل مثل هذه القضايا ذات العواقب المشابهة.[34]
الجهود المحتملة
عدلتحل المبادرات البديلة حول إصلاح القوانين المعيبة والفاشلة. يدعو أحد المقترحات إلى توسيع نطاق حماية المرأة بموجب القانون الدولي للاجئين من أجل توفير اللجوء لضحايا التمييز على أساس الجنس أو الجنس. [35]وإحدى الطرق التي يمكن بها تحقيق ذلك هي إدراج النساء في تعريف مجموعة اجتماعية مضطهدة، والتي تسمح لجنسهم بالتماس اللجوء الدولي خوفًا من الاضطهاد المرتبط بالمهر على مستوى العالم. في أبريل 1984، قدم البرلمان الأوروبي اقتراحًا من شأنه حماية المرأة من الاضطهاد على أساس الجنس من خلال إصلاح قوانين اللاجئين الدولية. ومع ذلك، تم رفض الاقتراح.
الحل الآخر هو زيادة الاهتمام الاقتصادي للمرأة من خلال إنشاء حقوق الملكية الخاصة بها.[36] حتى عند الزواج ، لا تملك العروس أي حقوق على الممتلكات المملوكة للزوج أثناء إقامته. في إعطاء المرأة الحق في التملك، لن تحتاج المرأة إلى الزواج لأغراض اقتصادية أو قانونية، وبالتالي تتجاهل ممارسة المهر.[37]
المراجع
عدل- ^ "India's dowry deaths" (بالإنجليزية البريطانية). 16 Jul 2003. Retrieved 2019-11-05.
- ^ Lakhani، Avnita (2005). "Bride-Burning: The Elephant in the Room Is out of Control". Pepperdine Dispute Resolution Law Journal. ج. 5: 249.
- ^ "Brideburning claims hundreds in India - CNN". web.archive.org. 26 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
- ^ Kumar, Virendra; Kanth, Sarita (1 Dec 2004). "Bride burning". The Lancet (بالإنجليزية). 364: 18–19. DOI:10.1016/S0140-6736(04)17625-3. ISSN:0140-6736.
- ^ Kumar, Virendra; Kanth, Sarita (1 Dec 2004). "Bride burning". The Lancet (بالإنجليزية). 364: 18–19. DOI:10.1016/S0140-6736(04)17625-3. ISSN:0140-6736.
- ^ "Anita Pratap - Wikipedia". en.m.wikipedia.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-05.
- ^ RAHMAN, MASEEH (27 Feb 2001). "'Indian Society Needs To Change'". Time (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0040-781X. Retrieved 2019-11-05.
- ^ Lakhani، Avnita (2005). "Bride-Burning: The Elephant in the Room Is out of Control". Pepperdine Dispute Resolution Law Journal. ج. 5: 249.
- ^ Nangia، Anshu (1996–1997). "The Tragedy of Bride Burning in India: How Should the Law Address It". Brooklyn Journal of International Law. ج. 22: 637.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ Lakhani، Avnita (2005). "Bride-Burning: The Elephant in the Room Is out of Control". Pepperdine Dispute Resolution Law Journal. ج. 5: 249.
- ^ Lakhani، Avnita (2005). "Bride-Burning: The Elephant in the Room Is out of Control". Pepperdine Dispute Resolution Law Journal. ج. 5: 249.
- ^ Lakhani، Avnita (2005). "Bride-Burning: The Elephant in the Room Is out of Control". Pepperdine Dispute Resolution Law Journal. ج. 5: 249.
- ^ Nangia، Anshu (1996–1997). "The Tragedy of Bride Burning in India: How Should the Law Address It". Brooklyn Journal of International Law. ج. 22: 637.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ Jain، Richa. "The Dark History Behind 'Sati', A Banned Funeral Custom in India". Culture Trip. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
- ^ "Journal of Burn Care & Research | Oxford Academic". OUP Academic (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-05.
- ^ "THE DOWRY PROHIBITION ACT". web.archive.org. 9 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
- ^ "THE DOWRY PROHIBITION ACT". web.archive.org. 9 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
- ^ "BBC News | South Asia | Bride burning 'kills hundreds'". news.bbc.co.uk. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
- ^ "BBC News | South Asia | Bride burning 'kills hundreds'". news.bbc.co.uk. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
- ^ "Document". www.amnesty.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-05.
- ^ "Acid attack victim demands justice" (بالإنجليزية البريطانية). 28 Jul 2003. Retrieved 2019-11-05.
- ^ "BBC News | South Asia | Bride burning 'kills hundreds'". news.bbc.co.uk. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
- ^ Parameswaran، Radhika (1996). "Coverage of "Bride Burning" in the "Dallas Observer": A Cultural Analysis of the "Other"". Frontiers: A Journal of Women Studies. ج. 16 ع. 2/3: 69–100. DOI:10.2307/3346804. ISSN:0160-9009.
- ^ Parameswaran، Radhika (1996). "Coverage of "Bride Burning" in the "Dallas Observer": A Cultural Analysis of the "Other"". Frontiers: A Journal of Women Studies. ج. 16 ع. 2/3: 69–100. DOI:10.2307/3346804. ISSN:0160-9009.
- ^ Parameswaran، Radhika (1996). "Coverage of "Bride Burning" in the "Dallas Observer": A Cultural Analysis of the "Other"". Frontiers: A Journal of Women Studies. ج. 16 ع. 2/3: 69–100. DOI:10.2307/3346804. ISSN:0160-9009.
- ^ Parameswaran، Radhika (1996). "Coverage of "Bride Burning" in the "Dallas Observer": A Cultural Analysis of the "Other"". Frontiers: A Journal of Women Studies. ج. 16 ع. 2/3: 69–100. DOI:10.2307/3346804. ISSN:0160-9009.
- ^ Lakhani، Avnita (2005). "Bride-Burning: The Elephant in the Room Is out of Control". Pepperdine Dispute Resolution Law Journal. ج. 5: 249.
- ^ O'Herron، Margaret M. R. (1993). "Ending the Abuse of the Marriage Fraud Act". Georgetown Immigration Law Journal. ج. 7: 549.
- ^ Nangia، Anshu (1996–1997). "The Tragedy of Bride Burning in India: How Should the Law Address It". Brooklyn Journal of International Law. ج. 22: 637.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ Lakhani، Avnita (2005). "Bride-Burning: The Elephant in the Room Is out of Control". Pepperdine Dispute Resolution Law Journal. ج. 5: 249.
- ^ Lakhani، Avnita (2005). "Bride-Burning: The Elephant in the Room Is out of Control". Pepperdine Dispute Resolution Law Journal. ج. 5: 249.
- ^ "Universal Declaration of Human Rights". www.un.org (بالإنجليزية). 6 Oct 2015. Retrieved 2019-11-05.
- ^ Lakhani، Avnita (2005). "Bride-Burning: The Elephant in the Room Is out of Control". Pepperdine Dispute Resolution Law Journal. ج. 5: 249.
- ^ Nangia، Anshu (1996–1997). "The Tragedy of Bride Burning in India: How Should the Law Address It". Brooklyn Journal of International Law. ج. 22: 637.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ Cipriani، Linda (1993). "Gender and Persecution: Protecting Women under International Refugee Law". Georgetown Immigration Law Journal. ج. 7: 511.
- ^ Gopal، Gita (1993). "Gender and Economic Inequality in India: The Legal Connection". Boston College Third World Law Journal. ج. 13: 63.
- ^ Lakhani، Avnita (2005). "Bride-Burning: The Elephant in the Room Is out of Control". Pepperdine Dispute Resolution Law Journal. ج. 5: 249.