مستخدم:Sujood Fayez Aburaya/ملعب2
مهنة الطب: كتاب دراسة علم الاجتماع في المعرفة التطبيقية | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | إليوت فريدسون |
البلد | الولايات المتحدة الأمريكية |
اللغة | الإنحليزية |
الناشر | جامعة نيويورك |
تاريخ النشر | العام 1970 |
تعديل مصدري - تعديل |
مهنة الطب
عدلمهنة الطب: كتاب دراسة علم الاجتماع في المعرفة التطبيقية لأخصائي الاجتماع الطبي إليوت فريدسون نشر في العام 1970، حصل على جائزة سوروكين من الرابطة الأمريكية لعلم الاجتماع عن أهم مساهمة في المنح الدراسية وقد ترجم إلى أربع لغات.[1]
الملخص
عدليتألف الكتاب من أربعة أجزاء ويستكشف الجزء الأول تنظيم العمل الطبي، بينما الثاني يستكشف أداء العمل اليومي ويستعرض الجزء الثالث كيف يعمل مفهوم المرض إجتماعيًا، أما الجزء الأخير يستكشف دور الخبرة الفنية في المجتمع الحر.
يؤكد فريدسون بأن تعريف المهنة غير محدد بشكل جيد وأن الناس لا يتفقون على الأنشطة التي ينبغي اعتبارها مهن ويسعى إلى استكشاف الخصائص الاجتماعية لمهنة الطب لفهم ما هي "المهنة".[2]
الجزء الأول: التنظيم الرسمي للطب
عدليستكشف فريدسون في القسم الأول تاريخ الطب من منظور علم الاجتماع الذي يقارن الطب الحديث مع الأطباء اليونانيين وطب النهضة والأطباء السحرة في إفريقيا؛ حيث يميز المهن التي تساعد الناس على حل المشكلات بما في ذلك المحامين والأطباء عن تلك المهن التي تتابعها مثل العلماء الأكاديميين.[2]
يقارن فريدسون بين الطب الحديث والطب الزندي في شرق أفريقيا الذي وثقه إي إيفانز بريتشارد، دور الطبيب في طب زاندي هو أن يكون طرفًا ثالثًا يحدد أسباب المرض، بالإضافة الى "العلق الطبي" الذي يتألف من إعطاء الأدوية وإزالة "الكريات السحرية" المفترضة الموجودة في الجسم، اعتقد الناس في زاندي أن السحر هو ملكية خاصة لأشخاص وتم تمريرها بشكل وراثي ولكن من المحتمل أن تكون غير نشطة، إذا وجد شخص يمارس السحر فيمكنه الاعتذار وادعاء عدم وجود النية والتوسل لسحرتهم من أجل "تهدئتهم"، لم يكن أطباء سحر زاندي يحظون باحترام كبير ويفترض فريدسون أن هذا يرجع إلى أن تقسيمهم لأسباب الأمراض لم يكن فعالًا للغاية، يجادل فريدسون بأنه في الماضي كان للطب الغربي دور مماثل لهذا الطبيب الساحر ويزعم فريدسون أن دراسة تاريخ الطب لا تعطي صورة دقيقة للمهنة حيث أن الدراسة تميل إلى تحديد الأوقات التي يكتشف فيها الطب أشياء تعد الآن صحيحة بدلًا من النظر في العلاجات غير الفعالة التي كانت تعتبر أفضل ممارسة في الماضي. يفشل المؤرخون في التمييز بين تاريخ الاكتشافات الطبية وبين الممارسة الطبية مشيرين إلى أن الاكتشافات العلمية لا تشكل بالضرورة جزءًا من الممارسة الطبية، يقول أن الممارسة الطبية في الماضي كانت تتألف من عدد من النظريات المتضاربة لسبب المرض؛ حيث كانت النظريات غير الحقيقية كالطب الخلطي تذكر بجانب وجهات نظر علمية أكثر.[2]
ويشير فريدسون إلى اكتشاف العام 1860 أن الجمرة الخبيثة كانت ناجمة عن بكتيريا باعتبارها نقطة تحول هامة في ممارسة الطب، تليها فترة أثبت فيها النموذج النظري وجود سبب لعدد من الأمراض، سمح ذلك باستبدال العلاجات التجريبية بعلاجات تستند إلى السبب الفعلي للمرض أو الوقاية من المرض من قبل أمثال كوخ وباستور.
الجزء الثاني: تنظيم الأداء المهني
عدلفريدسون يستكشف أماكن العمل الطبية في هذا القسم.[2]
الجزء الثالث: البناء الاجتماعي للأمراض
عدليتبع فريدسون كتاب لكمان وبرجر البناء الاجتماعي للواقع للنظر في كيفية عمل المرض كحالة اجتماعية بدلًا من الحالة البيولوجية، يتم استكشاف المرض كشكل من أشكال الانحراف الاجتماعي، ينظر فريدسون في بناء المرض من منظور مهني وعادي ومجتمعي.
يشير فريدسون إلى أن دور الطب قد أزداد في المجتمع الأمريكي الذي أخذ على عاتقه أدوارا كانت في السابق مليئة بمفاهيم دينية، يستشهد بتوماس ساساش ويذهب إلى أن تعريف المشاكل على أنها مشاكل طبية بدًلا من مخاطر أخلاقية ينطوي على إزالة حقوق الأفراد في الحكم على المسائل الأخلاقية بأنفسهم مع المقارنة بحق الأفراد في تفسير الكتاب المقدس بأنفسهم.
الجزء الرابع: المهن الاستشارية في مجتمع حر
عدليرى فريدسون أن المهن ينبغي أن تتمتع بالاستقلال الذاتي لاتخاذ القرارات التقنية ولكن ينبغي ألا تتخذ القرارات في المجالات التي لا تمتلك فيها بالخبرة وأنه فيما يتعلق بالمسائل الأخلاقية أو التقييمية ينبغي أن يكون للناس نفس المشاركة في اتخاذ القرارات مثل الخبراء.
يميز فريدسون بين المعارف والنظريات المصنفة الخاصة بالخبراء التي تخزن في الكتب المدرسية والنشر وبين الممارسة كخبير، يطلق على هذا التمييز اسم البحث مقابل الممارسة، كما يؤكد فريدسون أنه نظرا لأن ممارسة الخبرة الفنية تحدث في بيئة اجتماعية فإن ممارسة المعرفة هي نشاط اجتماعي ومتحيز اجتماعيًا.
يعتقد فريدسون أن نظرية الجراثيم هي نشاط متخصص لا يشارك فيه العادي، مع ذلك يجادل أن تحديد المرض هو جزئيا نشاط أخلاقي، بالمقارنة مع القانون قد يكون الطبيب خبيرًا فيما هو مرض أو لا يكون مرضًا ولكن ليس فيما إذا كان التشخيص والعلاج أخلاقيًا لأن الأمر يتعلق بمسألة أخلاقية هي أن نقرر ما إذا كانت حالة معينة غير مرغوب فيها أم لا.
التأثير
عدليزعم بيتر كونراد أن الكتاب كان أول كتاب يطبق التحليل الاجتماعي على مهنة الطب ومؤسسة الطب ذاتها، يحتوي الكتاب على العديد من المفاهيم التي أثرت على فهمنا للطب بما في ذلك الهيمنة المهنية والاستقلالية الوظيفية والعقلية السريرية والتنظيم الذاتي والبناء الاجتماعي للمرض والعلاقة بين المرض والانحراف والمرض كحالة اجتماعية.[3] يقارن الكتاب بالأفكار الواردة في تحليل ماكس ويبر حول دور العقلانية التقنية والخبرة المهنية في صنع القرار في المجتمع الديمقراطي.[4] يقول مايكل كالنون بأن منظور علم الاجتماع يشبه منظور التعددية الهيكلية حيث ينظر إلى مهنة الطب كوسيط بين الدولة والجمهور مع الاستفادة من زيادة الثقة وانخفاض التكاليف الحكومية.
المراجع
عدل- ^ Communications, NYU Web. "NYU's Freidson, Pioneer in Concept of Sociology in the Professions, 82". www.nyu.edu (بالإنجليزية). Retrieved 2023-04-09.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|trans_title=
تم تجاهله يقترح استخدام|عنوان مترجم=
(help) - ^ ا ب ج د Freidson, Eliot (15 May 1988). Profession of Medicine: A Study of the Sociology of Applied Knowledge [مهنة الطب: دراسة علم اجتماع المعرفة التطبيقية] (بالإنجليزية). University of Chicago Press. ISBN:978-0-226-26228-4.
- ^ Conrad, Peter (2007-04). "Eliot Freidson's revolution in medical sociology". Health: An Interdisciplinary Journal for the Social Study of Health, Illness and Medicine الصحة: مجلة متعددة التخصصات للدراسات الاجتماعية للصحة والمرض والطب (بالإنجليزية). 11 (2): 141–144. DOI:10.1177/1363459307074688. ISSN:1363-4593.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(help), line feed character في|journal=
في مكان 90 (help), and الوسيط غير المعروف|trans_title=
تم تجاهله يقترح استخدام|عنوان مترجم=
(help) - ^ Calnan, Michael (2015). Collyer, Fran (ed.). Eliot Freidson: Sociological Narratives of Professionalism and Modern Medicine [إليوت فريدسون: الروايات الاجتماعية للاحتراف والطب الحديث] (بالإنجليزية). London: Palgrave Macmillan UK. pp. 287–305. DOI:10.1057/9781137355621_19. ISBN:978-1-137-35562-1.