مستخدم:Shgoon123/ملعب
نردد دائماً عبارة تقول أن للسفر سبع فوائد! وقد حدد الإمام الشافعي فوائد للسفر حصرها في خمس جوانب وهي تفريج الهموم، واكتساب المعيشة والعلم، وتحصيل الآداب، وصحبة الأمجاد. وبين هذا وذاك - و كمحررة في صفحة السياحة والسفر - أرى أن السفر هو تجربة فريدة من نوعها فيها من الفوائد ما لا تعد ولا تحصى.
أختصر لكم منها:
إثراء الثقافة والتبادل المعرفي وتوسيع الآفاق.
في السفر نقابل أشخاصاً من مختلف بلدان العالم التي لا تربطنا بها أي عادات أو تقاليد، ولكن عندما نذهب إلى ديارهم نستطيع تبادل المعرفة ونتطلع إلى ثقافاتهم وطباعهم وهذا ما يعزز من المهارة والتعامل مع الآخرين ما يجعل السفر متعة بجانب الفائدة.
التعرف على الحضارات والتاريخ والمعالم الهامة.
زيارة المعالم الهامة ومعرفة الحضارات من أهم فوائد السفر، هذه الميزة التي تزيد من وعي الإنسان وتقبله للحضارات والشعوب الأخرى.
التمتع بمشاهدة الطبيعة الخلابة.
متعة للروح أن نشاهد الطبيعة الخلابة التي حبانا الله بها في الأرض المتنوعة بين الجبال والصحارى والأنهار والشواطئ وغيرها من الأماكن التي يزخر بها كوكبنا الجميل.
الترفيه عن النفس.
في السفر فرصة كبيرة للترفيه عن النفس والقيام بأمور غير اعتيادية مثل ممارسة الرياضات المائية أو التسلق في الجبال أو التزلج أو غيرها من الترفيه السياحي.
الاستقلالية والحرية
يمنح السفر فرصة للاعتماد على النفس واتخاذ القرارات التي تنبع من النفس بعيداً عن أي مؤثرات.
روح المغامرة والاستكشاف.
لا قيود عند المسافر في أي بلد يختاره فيمكن للمسافر المغامرة واستكشاف الأماكن الجديدة التي تثير فضوله.
تعلم اللغات المختلفة
يساعد السفر على تعلم اللغات لكي يستطيع المسافر التواصل مع الناس في البلد الذي اختاره وليتجنب أن يقع في مشكلة لا يستطيع حلها.
الخبرة في الصحبة
في السفر يستطيع الإنسان أن يكتسب الخبرة اللازمة لمعرفة معادن الناس وفيه تظهر حقيقة صحبته خلال السفر.
الابتعاد عن الروتين
من ضروريات الحياة الابتعاد عن الروتين اليومي وهذا ما يوفره السفر دائماً.
الاسترخاء واستعادة الطاقة
السفر يجدد النشاط ويمنحنا القدرة للعودة إلى ممارسة أعمالنا بحيوية بعد الحصول على وقت من دون توتر وضغط نفسي.
استجابة الدعوة
وهي أهم فائدة للسفر عن قول رسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لا شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ".