مستخدم:Shayfelbaher/ملعب

كارولين ماهر

مولدها

عدل

ولدت كارولين عام 1986، ودرست الإعلام والتسويق في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتخرجت منها عام 2009، وحصلت على شهادة الماجستير في مجال إدارة الأعمال، وتقلدت منصب مستشارة الموارد البشرية في إحدى الجمعيات المختصة بشؤؤون الإعاقة إلى جانب عملها في مؤسسة "حلم"، وكان لأسرتها دورًا كبيرًا في دعمها وجعلها تنظم وقتها لتتفوق دراسيًا وعلميًا ورياضيًا وكانوا معها دائمًا في كل خطوة تخطوها.

حياتها الرياضية

عدل

وبدأت كارولين ممارسة لعبة «التايكوندو» فى الرابعة عشرة من عمرها، كعضو فى فريق للناشئين، وحصلت على المركز الخامس فى بطولة العالم بكوريا عام ٢٠٠١، كان "التايكوندوا" العشق الأول والأخير لكارولين، منحها مزيجا من القوة والمثابرة وتعلمت منه التحكم والثقة في النفس والنظام، تلك الرياضة التي كان لأخيها الأكبر الفضل في نقل حبها لها، وعندما بدأت كارولين ممارسة رياضة التايكوندوا لم تكن تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها كعضو في فريق للناشئين، وأظهرت براعة فائقة فيها مما جعل أهلها يتنبئون لها بمستقبل باهر وبالفعل قد كان.

تفوقها الرياضى

عدل

من أقوى إنجازات بطلة التايكوندو حصولها على 130 ميدالية وكأس في أكثر من 33 دولة حول العالم، وفي عام 2013 حصلت على جائزة قاعة المشاهير كأول لاعبة عربية وأفريقية تكرم بها والتي تعادل جائزة الأوسكار التي يتم منحها لنجوم السينما العالميين ، ونالت أيضّا المركز الأول أكثر من 15 مرة على مستوى الجمهورية، وتم اختيارها ضمن أفضل 100 حكم على مستوى العالم لحضور تصفيات اختيار حكام "أوليمبياد ريو"، وفي عام 2015 وقع عليها الاختيار لتصبح ضمن 16 امرأة على مستوى العالم في برنامج" تبادل" الذي تستضيفة الحكومة الأمريكية ويهدف إلى استضافة سيدات في الرياضة على مستوى العالم يريدن إحداث تغيير في مجتمعهن وتشجيع السيدات في الدول الأخرى من أجل تحقيق ذاتهن من خلال الرياضة.

حصلت كارولين على جائزة أفضل رياضي على مستوى الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2009، وجائزة أحسن لاعبة تايكوندو، وتعتبر كارولين أول من اقترح فكرة إنشاء منتخب تايكوندوا للاتحاد المصري للتايكوندوا، وفي عام 2014 تم تكريمها في الأمم المتحدة ضمن احتفاء إنجازات المرأة حول العالم.

حظيت النجمة الشرسة على العديد من الجوائز الكثيرة وتم تكريمها في معظم الدول إلا أن وزارة الرياضة لم تقم بتكريمها ولو مرة واحدة فقط، أو أي مؤسسات أخرى في مصر.

خطأ رياضى كاد أن يقضي عليها

عدل

للاحتفال بمرور عشرين سنة على قمة بكين، التى انعقدت من أجل إقناع الجميع بالالتفات للحقوق الغائبة للمرأة والفتاة فى عالم لم يعترف كله بعد بالمساواة بين المرأة والرجل.. اختارت الأمم المتحدة هذا الأسبوع وجوهاً نسائية قالت إنهن نجحن فى كسر كل وأى قيود وأسوار.. وأنهن أثبتن أن أى امرأة ليست أقل من أى رجل فقط لو نالت الفرصة لأن تثبت نفسها وتدافع عن كيانها وحياتها وحقوقها وأحلامها.. ومن بين هذه الوجوه كان هناك وجه وحيد من مصر.. كارولين ماهر.. إحدى بطلات العالم فى التايكوندو، والعربية والأفريقية الوحيدة التى أدخلها الاتحاد الدولى للعبة قاعة المشاهير وعظماء التايكوندو فى الولايات المتحدة، تكريما لها وتقديرا لكل بطولاتها وانتصاراتها.. والفتاة الجميلة التى درست الإعلام فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم قررت أن تكون قضيتها الأولى هى تغيير نظرة عموم المصريين للمعاقين، فشاركت فى إدارة جمعية «احلم»، التى بدأت ولاتزال تفتح أبواب كل الزنازين الرياضية والسياسية والاجتماعية فى مصر.. وإذا كانت مصر لم تهتم أو حتى تنتبه الآن لهذا التكريم وتلك الحفاوة التى تحدثت بها الأمم المتحدة عن فتاة مصرية بات العالم كله يراها مثالا للقوة والنجاح والكبرياء..

فهذا لا يفاجئنى إطلاقا، لأن مصر أيضا لم تهتم ولم تتابع الحرب الكبرى التى خاضتها كارولين قبل ثلاث سنوات ضد الاتحاد الدولى للتايكوندو.. حين قرر الاتحاد الدولى إيقافها سنتين عن اللعب بعدما أدانت المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات كارولين بتعاطى المنشطات.. ولأن كارولين كانت بريئة.. وقوية أيضا.. فلم تسكت أو تستسلم.. ولم تقبل أن يتعامل معها الغرب باعتبارها مجرد لاعبة مصرية من العالم الثالث الذى ليست له حقوق، ولا أحد فيه يستحق أى اهتمام أو احترام.. وقررت كارولين اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية، وقامت والدتها القوية العنيدة بالاقتراض من أحد البنوك لتسدد أتعاب محام أمريكى بدأ مباشرة تلك القضية.. والتفتت الصحافة العالمية لتلك القضية وبدأت تتابع بإعجاب واحترام كفاح لاعبة مصرية ضد كل الهيئات الدولية.. وقالت نيويورك تايمز إنها أول مرة تقف فيها لاعبة تايكوندو فى العالم أمام اتحادها الدولى والمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات..

وكسبت كارولين القضية وأثبتت براءتها وكانت المرة الأولى التى تعتذر فيها المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات رسميا لأى لاعب أو لاعبة.. وكنت أنا و«المصرى اليوم» نتابع كل ذلك مع المحامى الأمريكى ونقف مع كارولين ووالدتها، فقط لنقول لكارولين إنها ليست وحدها، وإن بلدها ليس كله يتجاهل قضيتها وحربها ضد الظلم..

وفى «المصرى اليوم» كتبت كثيرا عن كارولين ليس باعتبارها لاعبة تايكوندو، وإنما كفتاة مصرية تمتلك الشجاعة والإصرار والكبرياء أيضا.. وأعود الآن وأكتب عن كارولين من جديد، طالبا منها ألا تغضب أو تحزن لأن بلدها عاد يتجاهلها من جديد.. وكأنه أمر لا قيمة له أو معنى أن تختارها الأمم المتحدة كواحدة من أقوى نساء العالم كله فى العشرين سنة الماضية.. وأستأذن كارولين فى أن أحتفل بها الآن نيابة عن مصر وإعلامها. ورغم شهرة كارولين ونجاحها، إلا أن هناك خطأ حدث كان كفيل بأن يقضي على مستقبلها الرياضي نهائيًا، ففي عام 2011 تم تغيير عينة الدم الخاصة بها وثبت أن بها منشطات هرمونات وذكورة ورفعت قضية أمام المحكمة الدولية وتم الحكم لصالحها بعد أن ثبت أن العينة لا تخصها. [1][2][3]

الميدليات والجوائز

عدل
  • حصلت علي أكثر من 120 ميدالية وكأس في بطولات علي مستوي بطولات محلية. عربية. أفريقية. دولية وكأس عالم.
  • حصلت علي مركز خامس في بطولة العالم بكوريا.
  • حصلت علي مركز ثاني في بطولة كأس عالم فرانكفون
  • بطل افريقيا والعرب أكثر من مرة.
  • وفقا لاتحاد الدولي للتايكوندو ــ التصنيف العالمي :

- ¼ المرتبة 2 عام 2009 في فئة وزن ذبابة - ¼ المرتبة 6 عام 2010 في فئة وزن ذبابة - ¼ المرتبة 11 عام 2011 في فئة الوزن بانتام - ¼ المرتبة 25 عالميا أو 2013 في فئة وزن الريشة بسبب تغيير في فئة الوزن

  • مدرب معتمد ــ المستوي المتقدم
  • حكم دولي معتمد
  • تم اختيارها من بين أفضل 10 رياضيين في مصر مرتين
  • تم اختيارها من بين 12 أفضل الرياضيين الإناث في مصر من قبل وزارة الشباب والرياضة
  • جوائز أفضل لاعب التايكوندو في العديد من البطولات
  • حصلت علي جائزة أحسن لاعبة تايكوندو علي مستوي الجامعة الأمريكية بالقاهرة علي مدار أربع سنوات
  • أول من اقترح للاتحاد المصري للتايكوندو فكرة عمل منتخب تايكوندو لذوي الاعاقة.

وأكدت اللاعبة أنها سعيدة بهذا الانجاز الجديد الذي يضاف الي قائمة انجازات الاتحاد المصري للتايكوندو وللاعبيه وأتمني أن أكون خير سفيرة رياضية لمصر في تمثيلها بالخارج ومن أجل تحسين صورة المواطن المصري سواء الرياضي وغيره.[4]

تكريمها الدولى

عدل

حصلت كارولين كذلك على تكريم من الولايات المتحدة الأمريكية، وتم التكريم بصالة "المشاهير" أو Martial Arts Hall of Fame الشهيرة هناك، والتي تكرم اللاعبين المميزين ذوي التأثير القوى في لعبة التايكوندو.[5]

حياتها السياسية

عدل

اختار الرئيس عبد الفتاح السيسي بطلة التايكوندو المصرية كارولين ماهر، والبالغة من العمر 29 عاما، من ضمن 28 اسما من المعينيين في البرلمان المصري.كارولين ماهر.. بطلة التايكوندو على مقعد البرلمان

دعمها للمرأة

عدل

دعت كارولين ماهر عضوة بالبرلمان، خلال الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، إلى وضع تشريعات لإنصاف المرأة، وطالبت الجميع بالعمل على تحقيق هذا الهدف.

وقالت كارولين ماهر عضوة البرلمان، إنها بدأت حياتها وكانت تحب الرياضة بكل أنواعها منها التايكوندو، مضيفة: كان حلمى أن أكون بطلة أولمبياد ولم أصل للحلم الذى طالما راودنى، حيث كانت هناك معوقات كثيرة.

وأوضحت أن الدستور أنصف المرأة وهناك 89 عضوة فى البرلمان، ولكن لم نصل إلى المناصفة المطلوبة بين الرجل والمرأة ولا بد من العمل بوضع تشريعات لإنصاف المرأة وعلى الجميع العمل فى إطار واحد لتحقيق هذا الهدف.

وأضافت عضو البرلمان خلال الاحتفال باليوم العالمى للمرأة وأحد النماذج التى عرضت تجربة نجاحها على الحضور، خلال الحفل، أن الاتحاد الدولى للتايكوندو قرر وقتها أخذ عينات للكشف عن المنشطات، وتبين أن عينتها إيجابية، مشددة على أنها أقامت دعوى قضائية كلفتها وقتها ما يقرب من 30 ألف دولار وحكمت لصالحها وحصلت على تعويض بلغ ما يقرب من 30 ألف دولار وهى أعلى نسبة.

وأوضحت عضوة البرلمان، أنها حصلت على 130 جائزة من 39 دولة وصنفت كأحسن 10 رياضيين، مؤكدة أنها تلقت اتصالا العام الماضى للتعيين فى البرلمان ضمن 14 عضوة تم اختيارهم من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلة: ده شىء شرفنى جدا، مؤكدة أن التوفيق بين العمل العام وأسرتها شىء صعب ولكن هناك دعما من أسرتها، موضحة أنها لم تنم سوى 4 ساعات يوميا، قائلة: مثلى الأعلى والدى ووالدتى. [6]

  1. ^ http://masreiat.com/faces/2016/01/02/29741
  2. ^ http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=456641&IssueID=3528
  3. ^ http://www.almasryalyoum.com/news/details/572928
  4. ^ http://www.almessa.net.eg/main_messa.asp?v_article_id=116777#.V6216fl97IU
  5. ^ http://www.dotmsr.com/details/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%A7%D9%87%D8%B1-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%88-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%82%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86
  6. ^ http://www.youm7.com/story/2016/3/8/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%A7%D9%87%D8%B1-%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B5%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9/2620112