مستخدم:Sarah El-Sobky/ملعب

الصورة النمطية الجندرية (القائمة على النوع)

اقيمت دراسة عام 1992 لاختبار الصورة النمطية الجندرية (النوعية) بين الأطفال.^[1] قسم الباحثون هذه الدراسة لفرعيين مختلفين، الفرع او الدراسة الاولى تحريت عن كيفية تفريق الاطفال بين التصنيفات النوعية بين الرجل والمرأة، والثانية تحريت عن النظرة التصنيفية والصورة النمطية للعلاقة بين الطفل وأمه. خلال الدراسة الاولى، خاض 32 طفل مابين عامين و 7 اعوام سلسلة من الاختبارات المتعلقة بالصورة النمطية الجندرية، وشملت تعريضهم لصور من النوعين، الرجل والانثي، و اشياء ساكنة كالشاكوش والمكنسة، وبعد هذا تركهم لتصنيف هذه الاشياء لنوع (جندر) معين. النتائج وضحت ان الاطفال تحت سن الثالثة قادرون علي تحديد الصورة النمطية الجندرية.^[1]

الدراسة الثانية اهتمت بالتصنيف الجندري (النوعي) في العلاقة بين الطفل وأمه باستخدام ثلاث طرق متفرقة. الطريقة الاولى شملت التعرف علي التصنيف القائم علي النوع والصور النمطية، وهي تعتبر نفس طريقة الدراية الاولي. اما الطريقة الثانية فشملت ملاحظة السلوك عن طريق ملاحظة جلسات، كل جلسة تستمر لمدة 10 دقائق فقط، بين الام وطفلها واستخدام العاب نوعية معينة. الطريقة الثالثة كانت عبارة عن سلسلة من الاستطلاعات كاستطلاع " التعامل مع المرأة" و "استطلاع السمات الشخصية" وايضاً "استطلاع شافير و ادجرتون" الذي اهتم بقيم العائلة بالنسبة الأم. نتائج هذه الدراسات اكدت نتائج الدراسة الاولى ان التصنيف والصورة النمطية النوعية تبدأ من سن صغيرة.^[1]

وقد توصلوا في طريقة الدراسة الثانية ان رد فعل الامهات الايجابي لالعاب الجنس الاخر او نفس الجنس كان سبب في كيفية اختيار وتصنيف الاطفال لهم. خلال الطريقة الأخيرة للدراسة، توصلت النتائج الي ان امهات الاطفال الذين خاضوا "اختبار التصنيف الجندري(القائم عاي النوع)"، يتمتعون بقيم عائلية تقليدية بشكل اكبر. هاتين الدراستين، اقامتهما بفريلي فاجوت ومار لينباتش و تشيري بويل، وضحتا ان الصورة النمطية الجندرية والتصنيف القائم علي النوع يكتسبوا من سن صغير جداً، وان التواصل الاجتماعى يلعب دور كبير في تعريف وتصنيف النوعين (الذكر والانثي).^[1]

وضحت فيرجينيا وولف هذه النقطة عام 1920 قائلة؛ " انه من الواضح جداً اختلاف قيم المرأة عن قيم المرأة التي وضعها الرجل. ولكن القيم الذكورية هي السائدة".^[2] استخدم هذه المقولة العالم النفسي كارول جيليان بعد ستة اعوام ليوضح ان الاختبارات النفسية لتحديد النضج كانت تعتمد بشكل عام علي محدادات ذكورية، وهكذا كانت تبين ان المراة اقل نضجا من الرجل. جيليان عارضت هذا في بحثها الرائد؛ "بصوت مختلف"، موضحة أن نضج المرأة يجب ان يقاس بشكل مختلف ولكن بنفس الاهمية من حيث القيم الانسانية.^[3]

ان الصور النمطية الجندرية شائعة بشكل كبير في المجتمع.^[4]^[5] احد اسباب هذا الانتشار ربما يكون انه من السهل علي العقل خلق هذه الصور النمطية.

ان انظمة الادراك والذاكرة في العقل محدودة. العقل يصنف المعلومات لوحدات اصغر والتي تمكنه من معالجة المعلومات بفاعلية اكبر. اتضح ان الصور النمطية الجندرية تاثيرها يبدأ من سن صغير. تم اختبار تاثير الصور النمطية الجندرية علي قدرات الأطفال الحسابية في دراسة ما، ووجد ان الاطفال من الجنسية الامريكية بين عمر السادسة والعاشرة اثبتوا الصورة النمطية الجندرية ان الرياضيات هي 'مادة ذكورية'. وهذا يوضح ان الاعتقاد المتعلق بالرياضيات يبدأ من قبل وجود اختلافات تميز بين الإنجازات الرياضية بين الجنسيين.^[6]

في دراسة اخري للصور النمطية الجندرية، تبين ان الصور النمطية الجندرية للاباء تجعلهم يتعاملون مع طفلهم علي اساس جنسه وهذا يؤثر علي اعتقادات الاباء بالنسبة لقدرات طفلهم. وبالتوالي، فان هذه الاعتقادات تؤثر علي ادراك الطفل لنفسه. فيؤثر كلا من اعتقادات الاباء و الادراك الذاتي للطفل علي اداء الطفل.^[7]

^ ^ا ^ب ^ج ^د Fagot, Beverly I.; Leinbach, Mary D.; O'Boyle, Cherie (March 1992). "Gender labeling, gender stereotyping, and parenting behaviors". Developmental Psychology. American Psychological Association via PsycNET. 28 (2): 225–230. doi:10.1037/0012-1649.28.2.225.
^ Woolf, Virginia (1929). A room of one's own. New York: Hogarth Press. p. 76. OCLC 31499943.
^ Gilligan, Carol (2009). In a different voice. Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press. ISBN 978-0-674-44544-4.
^ "Gender and gender identity at a glance". plannedparenthood.org. Planned Parenthood Federation of America Inc. 2012.
^ http://www.healthguidance.org/entry/15910/1/List-of-Gender-Stereotypes.html
^ Cvencek, Dario; Meltzoff, Andrew N.; Greenwald, Anthony G. (May–June 2011). "Math–gender stereotypes in elementary school children". Child Development. Wiley. 82 (3): 766–779. doi:10.1111/j.1467-8624.2010.01529.x.
^ Jacobs, Janis E. (December 1991). "Influence of gender stereotypes on parent and child mathematics attitudes". Journal of Educational Psychology. American Psychological Association via PsycNET. 83 (4): 518–527. doi:10.1037/0022-0663.83.4.518.

[:0-1] ا ^ب ^ج ^د Fagot, Beverly I.; Leinbach, Mary D.; O'Boyle, Cherie (March 1992). "Gender labeling, gender stereotyping, and parenting behaviors". Developmental Psychology. American Psychological Association via PsycNET. 28 (2): 225–230. doi:10.1037/0012-1649.28.2.225.

[2] Woolf, Virginia (1929). A room of one's own. New York: Hogarth Press. p. 76. OCLC 31499943.

[3] Gilligan, Carol (2009). In a different voice. Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press. ISBN 978-0-674-44544-4.

[4] "Gender and gender identity at a glance". plannedparenthood.org. Planned Parenthood Federation of America Inc. 2012.

[5] ttp://www.healthguidance.org/entry/15910/1/List-of-Gender-Stereotypes.html

[6] Cvencek, Dario; Meltzoff, Andrew N.; Greenwald, Anthony G. (May–June 2011). "Math–gender stereotypes in elementary school children". Child Development. Wiley. 82 (3): 766–779. doi:10.1111/j.1467-8624.2010.01529.x.

[7] Jacobs, Janis E. (December 1991). "Influence of gender stereotypes on parent and child mathematics attitudes". Journal of Educational Psychology. American Psychological Association via PsycNET. 83 (4): 518–527. doi:10.1037/0022-0663.83.4.518.

[1]

[2]

[3]

[4]

[5]

[6]

[7]