مستخدم:Rukayaelwakad/ملعب
التعليم متعدد اللغات
عدلMultilingual Education
التعليم متعدد اللغات (Multilingual Education) عادًة ما يشير إلي "تعليم اللغة الأولي أولًا" أي أن التعليم المدرسي يبدأ بلغة الأم ويتحول إلي لغات إضافية. وتوجد عادًة برامج MLE في البلدان النامية، حيث يوجد المتحدثون بلغات الأقليات. وفي نفس الأمر تميل اللغات غير المهيمنة إلي الحرمان في نظام التعليم العادي، وهناك دعوات متزايدة لتوفير التعليم باللغة الأولي أولًا للأطفال المهاجرين من آباء مهاجرين أنتقلوا إلي العالم المتقدم النمو.
عناصر التعليم المتعدد اللغات
عدل• المؤسسة القوية: تبين البحوث أن الأطفال الذين يكون تعليمهم المبكر بلغة منازلهم يميلون إلي تحسين أدائهم في السنوات الأخيرة من تعليمهم (توماس وكوليير، عام ١٩٩٧).
•البناء القوي: الفارق الأساسي بين برامج تعليم التعليم المتعدد اللغات وبرامج "تعليم لغة الأم" الريفية هو إشتمال الانتقال الموجه من التعلم عن طريق اللغة الأم إلي التعلم عن طريق لغة أخري. ويتصل التشديد علي اللغة الأم للطفل الإقرار الضمني بهويتها الثقافية أو الإثنية عن طريق الأخذ بلغات كانت تعتبر في السابق "غير قياسية" واستخدامها استخدامًا فعليًا في الفصل. ويؤكد التعليم المتعدد اللغات بهذا المعني أهمية نظرة الطفل إلي العالم في تشكيل تعلمه.
مراحل برنامج التعليم المتعدد اللغات
عدليشير الفهم الواسع النطاق لبرامج التعليم المتعدد اللغات (اليونسكو2003,2005) إلي أن التعليم يجري في المراحل التالية:
المرحلة الأولي: يجري التعلم بالكامل بلغة الطفل المنزلية.
المرحلة الثانية: إجادة البناء في اللغة الأم وإدخال تقنية (اللغة الثانية) شفهيا.
المرحلة الثالثة: إتقان فموي للغة الثانية وإدخال تعلمها تحريرا.
المرحلة الرابعة: استخدام تقنية (اللغة الأم) واللغة الثانية كلتاهما للتعلم مدي الحياة.
ويشدد مؤيدون برنامج التعليم المتعدد اللغات علي أن عنصر اكتساب اللغة الثانية يعتبر بمثابة جسر بين لغتهم الأم واللغة (اللغات) الأخري، بحيث يكتسب المتعلمون القدرة علي التنقل ذهابًا وإيابًا بين لغتهم الأم واللغة (اللغات) الأخرى، بدلًا من مجرد برنامج إنتقالي لمحو الأمية يتم فيه التخلي عن القراءة باللغة الأم في مرحلًة ما من مراحل التعليم. وإستنادًا إلي نظريات التعليم المتعدد اللغات الموضحة هنا، اعتمدت أندرا براديش وأوريسا نهجًا مواضيعيًا للتعليم المتعدد اللغات. وقد أتاح استخدام التقويم الموسمي في سياق ثقافي ذي صلة مجالًا أمام أطفال قبيلتي أندرا وأوريسا براديش لإعادة إكتشاف ثقافتهم من خلال لغتهم.
ويركز التعليم المتعدد اللغات في هذا النهج علي اللغة الأولي أولًا عند أخذ الطفل المناهج الاجتماعية- الثقافية في ثقافة الفصول ثم الإنتقال إلي اللغة الثانية وبالإضافة إلي النظرية الأساسية لباولو فريري بشأن التربية النقدية ونظرية قواعد اللغة بشأن التعليم؛ فإن ليف فيغوستكي ونظرية بياجي بشأن الإدراك تطبق في التعليم المتعدد اللغات.
الشئ الفريد في هذا النهج هو إشراك المجتمع في وضع منهجهم الدراسي الخاص والتقليل إلي أدني حد من الهيمنة النظرية، وبالتالي خلق مجموعة جديدة من الأشخاص الذين يؤمنون بأخلاقيات الخلق وتبادل المعرفة للمجتمع من حصرها في أصحاب النظريات.
التعليم المتعدد اللغات في أوديشا
عدلأوديشا دولة متعددة اللغات حيث بها أكثر من 40 لغة عرقية بين القبائل المجدولة البالغ عددها 62 قبيلة، إلي جانب اللغات الهندية الحديثة مثل الهندية والبنغالية والتيلوغو.
ولمعالجة مسألة تعلم أطفال الأقليات الإثنية في المدارس؛ بدأت حكومة أوديشا برنامج التعليم المتعدد اللغات، عشر لغات قبلية.
ترأسها الدكتور ماهيندرا كومار كمدير مؤسسة التعليم المتعدد اللغات وبتوجيه من الأستاذ ب. باتاناياك والدكتور خاغيسوار مهاباترا الخبيرين البارزين متعددي اللغات.
وبدأت حكومة الولاية برنامج التعليم المتعدد اللغات القبلية في 547 مدرسة أعتمدت علي 10 لغات قبلية، وهذة البلاد هي سانتالي وسورا وكوي وكوفي وكويا وكيشان وأوروام وخوانغ وبوندا وهو.
وأعدت مناهج دراسية وكتب مدرسية مراعية للثقافات من الصف الأول إلي الصف الخامس للحفاظ على التعليم المتعدد اللغات القائم علي اللغة الأم من أجل تعليم أطفال القبائل.
وقامت حكومة الولاية بتعيين معلمين من نفس المجتمع اللغوي في المدارس لتعليم أطفال القبائل وصيغت أيضًا سياسة لغوية، كما دعم البرنامج المعهد الصيفي لعلم اللغة التي يرأسه السيد ستيف سيمبسون والسيدة ڤيكي سيمبسون وباميلل ماكنزي وكانت المناهج والكتب المدرسية بتوجيه من مجموعات موارد معهد التعلم.
وقد بدأ هذا البرنامج في عام 2005 وهو يعمل الآن في 2250 مدرسة للأغلبية من أطفال القبائل، ويمثل هذا البرنامج برنامجًا مستدامًا في البلدان الآسيوية، وقامت نحو 7 بلدان آسيوية بزيارة مدارس التعليم المتعدد اللغات.
بدأ الدكتور هيندرا كومار ميشرا برنامج التعليم المتعدد اللغات في تشاتيغارا وتبني لغة الدوروا في البرنامج وعقد حلقتين دراسيتين وطنيتين وحلقة دراسية دولية بشأن التعليم المتعدد اللغات خلال الفترة 2006-2019.وحضر هذه المؤتمرات بعض اللغويين والمعلمين المتعددي اللغات وهم الدكتور ديفيد هاف والدكتور سيتاكانتا مهاباترا والدكتور خاغيسوار مهاباترا.
- For further information, please refer to the MLE Manual of Susan Malone, and Denis Malone published by UNESCO, Bangkok
id21 insights. Available online at [1]
- Cenoz, Jasone. 2009. Towards Multilingual Education. Bristol: Multilingual Matters [2]
- Hult, F.M. (2012). Ecology and multilingual education. In C. Chapelle (Gen. Ed.), Encyclopedia of applied linguistics (Vol. 3, pp. 1835-1840). Malden, MA: Wiley-Blackwell.
- NMRC - National Multilingual Education Resource Center (JNU, India) [3]
- UNESCO. 2003. Education in a multilingual world. Available online here.
- UNESCO. 2005. First Language First: community based literacy programmes for minority language contexts in Asia. Available online here.
- Walter, Steven. 2000. Explaining Multilingual Education:. Information on Some Tough Questions, University of North Dakota Working Papers in Linguistics. Available online here.
Multilingual Education in India, The Csse For English Edited by Dr MAhendra Kumar Mishra and Prof Anand Mahanand published by Viva Books, New Delhi 2016.
الروابط الخارجية
عدل- Zsuzsanna Fagyal Lecture: Implementing M+2: Multilingual Education in the EU - European Union Center at the University of Illinois, Urbana-Champaign.
- Carole Benson, The importance of mother tongue-based schooling for educational quality (2004), UNESCO.
- Kosonen, Kimmo. First Language–Based Multilingual Education Can Help Those Excluded by Language. Payap University. Chaing Mai.
www.folklorefoundation.org.in
الإفراط في التداوي
عدلhttps://en.wikipedia.org/wiki/Overmedication
الإفراط في التداوي (overmedication) هو الإفراط في استعمال الأدوية عندما يأخذ المريض أدوية غير ضرورية أو مفرطة.
فالأشخاص الذين يعانون من الإفراط في تناول الأدوية لا يميلون إلي إتباع تعليمات طبيبهم بشأن تناول أدويتهم.[1]
طب الأطفال
عدلارتفعت معدلات تناول الأدوية المفرط بين الأطفال إلى حد كبير مع أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وخمس سنوات، والذين يوصف لهم مضادات الذهان غير النمطية للإضطرابات الثنائية القطبية والعجز عن النمو واضطرابات فرط النشاط والإضطرابات السلوكية.[2]
وقد استفادت شركات الأدوية إستفادة كبيرة من الأرباح التي حققتها في مبيعات العقاقير مثل منشطات الأطفال المفرطة النشاط، حيث يتلقى نصف مليون طفل في الولايات المتحدة الأدوية؛[3] فقد صار الأولاد أكثر إهتمامًا بالتكنولوجيا، مما أدّي إلي تقليل وقت اللعب خارج البيت وقضاء وقت أقل مع والديهم، وقد أثرت أيضًا الساعات الطويلة التي قضاها الأطفال في التكنولوجيا على نموهم الحسي والحركي، إلى جانب مهارات التنشئة الإجتماعية، مما تسبب بدوره في تشخيص اضطرابات سلوكية ونفسية وإعاقات في التعلم بإستخدام المؤثرات العقلية.[4]
من المهم أن يراقب الوالدان سلوك أولادهم وينظموا بيئتهم بغية منع أية اضطرابات عاطفية مستقبلية. وكثيرًا ما توصف الأدوية لهؤلاء الأطفال، ولكنها وحدها لا تُعلم الطفل كيف يقيم علاقات أكثر قيمة في المنزل أو في المجتمع.
ويمكن تطبيق أشكال أخرى من التدخل لتكملة آثار العلاج الدوائي وتعليم سلوك التنظيم الذاتي لدى الأطفال ومهارات التكيف الصحية.[5]
وقد تكون زيادة الأدوية النفسية للأطفال نتيجة لإنخفاض الدعم المقدم للرعاية، مما يؤدي إلى الأمراض النفسية التي تكون فيها الأدوية في كثير من الأحيان هي طريقة العلاج. ولا يكون لدى الأسر دائما معرفة أو وسائل لإتباع أساليب تدخل آخري مثل العلاج الفردي مع الطفل والعلاج الأسري وإسداء المشورة الأبوية التي يمكن أن تعلم استراتيجيات الأبوة الفعالة لتلبية احتياجات طفلها المحددة، وهناك جدل في أن المهنيين في مجال الرعاية الصحية قد تعرضوا للضغط لكي يؤدوا بكفاءة متسببين في التأثير على الصيدليات المتعددة المجزأة.[6]
الإفراط في وصف الأدوية
عدلوثمة مسألة ذات صلة هي مسألة الوصفات الطبية المفرطة، التي تحدث عندما يعطي الأطباء عقاقير موصوفة لمرضى لا يحتاجون إليها، والمضادات الحيوية هي مثال شائع، [7]وكذلك المسكنات المخدرة.[8] ويُستشهد في بعض الأحيان بالتسويق المكثف من جانب شركات الأدوية كسبب للمغالاة في وصف الأدوية.[9]
عدم تشخيص الحالات الطبية لمنع الإفراط في وصف الأدوية
عدلولا تنطوي بعض التشخيصات على آثار إكلينيكيّة هامة، ولا تتطلب هذه الحالات علاجًا، وعندما يعالجون يكون هناك احتمال للضرر ولكن هناك احتمال ضئيل للنفع، ويمكن أن تساعد خوارزمية محو المرض الأخصائيين السَريريّين على تقييم التشخيص من خلال النظر في الحالات المرضية التي تم تحديدها، والتصرف بشكل طبيعي وإختيار الأهداف المناسبة للقضاء على التشخيصات غير الضرورية والأدوية المرتبطة بها.[10]
الإفراط في الأدوية يسبب الصداع
عدلفالإفراط في تناول الأدوية يسبب الصداع المعروف أيضًا بالصداع الذي ينتعش بسبب الإفراط في استعمال العقاقير التي تخفف الآلام لمعالجة الصداع، مثل الصداع النصفي.
الروابط الخارجية
عدل.Medicating Kids, a, April 2001 video and article series presented by PBS
?Overmedication: Are Americans Taking Too Many Drugs
.Health Care in Crisis: Overmedicating America
مركز موارد الدراسات النسائية
عدلhttps://en.wikipedia.org/wiki/Women%27s_Studies_Resource_Centre
مركز موارد الدراسات النسائية (Women's Studies Resource Centre) : هو مكتبة نسائية في أديلادل في جنوب أستراليا، المركز متخصص في الموارد المتعلقة بالمرأة لقطاع التعليم الإبتدائي والثانوي وطالبات ومعلمات المرحلة الثانوية وطالبات المرحلة الجامعية وموظفات التعليم التقني والتعليم العالي والجامعي والمجتمع العام.
في عام 2010 أشار مركز موارد الدراسات النسائية في مدونته إلي أن الإغلاق بات وشيكًا[11] وبالفعل أغلق بشكل دائم في شباط/فبراير عام 2015.[12]
تاريخ مركز موارد الدراسات النسائية
عدلبدأ المركز نتيجة للمؤتمر الوطني المعني تحيز الجنسي في التعليم الذي عقدته حركة تحرير المرأة في عام 1973 وما تلاه من دورات دراسية عن المرأة أنشئت في جامعتي فليندرز وأديلادل.
وعقدت إدارة التعليم مؤتمرًا بعنوان "المرأة في التعليم" يعكس إهتمامها بوضع النساء والفتيات في مجتمعنا. وسرعان ما أدرك المدرسون والطلاب المشاركون في الدورات الجديدة لدراسات المرأة نقص الموارد اللازمة لإحتياجاتهم.
وبدأت مجموعة من النساء من مختلف مجالات التعليم تجتمع في عام 1974 بهدف وضع منهج دراسي عن المرأة للمدارس الثانوية وجمع الموارد اللازمة لهذة الدورة.
وبمنحة من اللجنة الإستشارية الوطنية الأسترالية للسنة الدولية للمرأة، أنشئ مركز موارد دراسات المرأة في تموز/يوليه 1975، واحتفل بعامه الثلاثين في عام 2005 ولايزال مستمرًا حتي اليوم.
ويقع المركز ومحتوياته في مركز معلمي مدينة واتل بارك، ومدرسة أديلايد الثانوية للبنات في شارع غرت، فوق مقسم المعلومات النسائية في شارع كينتوري ومبني ليڤربول في شارع فليندرز، ويقع حاليًا في 64 شرفة بنغتون، أديلايد الشمالية.
مجموعات المركز
عدليضم المركز مجموعة نسائية شاملة 17000 مادة، بما في ذلك أرشيف تحرير المرأة وتوفر غرفة تجميع ل"التحرير" الرسالة الإخبارية لتحرير المرأة في أديلايد التي وصفتها الحركة النسائية الأسترالية في أكسفور بإنها "واحدة من أهم مجموعات تحرير المرأة في البلاد"
وتشمل المجموعات سجلات من عدد من الجماعات النسائية الأسترالية بما في ذلك اللوبي النسائي الإنتخابي، وهو مجموعة وطنية لجماعات الضغط أنشئت في عام 1972، وتنشر مجموعات محددة مثل "المرأة ضد الطاقة النووية، و"حملة المرأة للعمل من أجل الإجهاض"، و"المرأة تعمل من أجل مكافحة العنف العالمي".[13][14]
انظر أيضًا
عدل.Australian Feminist Art Timeline
الروابط الخارجية
عدل- Women's Studies Resource Centre.
خطط السلام المقترحة قبل وأثناء الحرب البوسنية
عدلخطط السلام المقترحة قبل وأثناء الحرب البوسنية: هي مقترحات لإحلال السلام في البوسنة قدمت خلال التسعينات؛ حيث اقترح دبلوماسيو الجماعة الأوروبية والأمم المتحدة أربع خطط سلام دولية رئيسية قبل الحرب البوسنية وأثناءها قبل تسوية النزاع بموجب اتفاق دايتون في عام 1995.
خلفية عن الحرب
عدلاستمرت الحرب البوسنية من عام 1992 إلى عام 1995 كانت تدور بين أعراقها الرئيسية الثلاثة البوسنيين والكروات والصرب، وفي حين سعت التعددية البوسنية إلى إقامة دولة قومية للبوسنيين فقط، أنشأ الكروات مجتمعا مستقلًا ذاتيًا يعمل بصورة مستقلة عن حكم وسط البوسنة، وأعلن الصرب استقلال المنطقتين الشرقية والشمالية للمنطقة بالنسبة للسكان الصرب.
وقد اقترحت جميع خطط السلام بهدف ملاحظة البوسنة والهرسك كدولة ذات سيادة كاملة فيما يتعلق بسلامتها الإقليمية (كما كان الحال في يوغوسلافيا بوصفها جمهورية البوسنة والهرسك الإشتراكية) وبدون إختلال من حيث زيادة تفويض السلطة ومنح الإستقلال لأي مجتمع أو منطقة.
خطة كارينغتون -كويتيليرو
عدلإن خطة السلام الأصلية بين كارينغتون وكوتيليرو، التي سميت على اسم كاتبها اللورد كارينغتون والسفير البرتغالي خوسيه كوتيليرو، جاءت نتيجة لمؤتمر السلام الذي عقدته الجماعة الأوروبية في شباط/فبراير 1992 في محاولة لمنع إنزلاق البوسنة والهرسك إلى الحرب، وأشير إليه أيضًا بإتفاق لشبونة (اللاتيني الصربي -الكرواتي: ليزابونسكي سبورازوم)، واقترح تقاسم السلطة الإثنية على جميع المستويات الإدارية وتفويض السلطة إلى المجتمعات الإثنية المحلية. غير أن جميع مقاطعات البوسنة والهرسك ستصنف في إطار الخطة بوصفها مقاطعات بوسنية أو صربية أو كرواتية حتى في الحالات التي لا تظهر فيها أغلبية عرقية. وفي مفاوضات لاحقة كانت هناك تسويات بشأن تغيير حدود المقاطعاته،[15] وفي 3 آذار/مارس 1992، أُعلن إستقلال البوسنة والهرسك بعد إستفتاء أجري قبل ذلك بأيام في 29 شباط/فبراير و 1 آذار/مارس.
وفي 11 آذار/مارس 1992 رفضت جمعية الشعب الصربي في جمهورية صربسكا (البرلمان الذي نصَّب نفسه برلمان صرب البوسنة) بالإجماع خطة السلام الأصلية، ووضعت خريطة خاصة بها إستحقت ما يقرب من ثلثي أراضي البوسنة، مع سلسلة من المدن المقسمة عرقيًا والجيوب المعزولة، تاركة للكروات والبوسنيين قطاعا مفككًا من الأرض في وسط الجمهورية؛ ولكن تلك الخطة رفضت من قبل (كوتيليرو)، غير أنه طرح مشروعًا منقحًا للوثيقة الأصلية ينص على أن الوحدات الثلاث المكونة للوثيقة "ستستند إلى المبادئ الوطنية وتأخذ في الإعتبار المعايير الاقتصادية والجغرافية وغيرها من المعايير"[16]
وفي 18 آذار/مارس 1992 وقعت الأطراف الثلاثة جميعها الاتفاق علي عزت بيغوفيتش من أجل البوسنيين، ورادوفان كراديتش من أجل صرب البوسنة وزميله بوبان من أجل كروات البوسنة، وفي 28 آذار/مارس 1992 وبعد إجتماع عزت بيغوفيتش سفير الولايات المتحدة في يوغوسلافيا في سراييفو، سحب توقيعه وأعلن معارضته لأي تقسيم للبوسنة.
فما قيل لا يزال غامضًا وأنكر وارن زيمرمان أنه أخبر عزت بيغوفيتش إنه إذا سحب توقيعه فإن الولايات المتحدة ستعترف بالبوسنة كدولة مستقلة. ومما لا جدال فيه أن عزت بيغوفيتش سحب في اليوم نفسه توقيعه ونقض الاتفاق.
خطة فانس -أوين للسلام
عدلفي أوائل يناير/كانون الثاني 1993 بدأ المبعوث الخاص للأمم المتحدة سايروس فانس وممثل المفوضية الأوروبية اللورد أوين التفاوض على اقتراح سلام مع زعماء الفصائل المتحاربة في البوسنة، وينطوي الإقتراح الذي أصبح يعرف باسم "خطة فانس -أوين للسلام"، على تقسيم البوسنة إلى عشر مناطق شبه مستقلة وحظي بتأييد الأمم المتحدة، ووقع رئيس جمهورية صربسكا رادوفان كاراد أوري إند على الخطة في 30 نيسان/أبريل. غير أن الجمعية الوطنية لجمهورية صربسكا رفضتها في 6 أيار/مايو [17]وأحالت فيما بعد إلى استفتاء،[18] ورفض 96 في المائة من الناخبين الخطة،[19] رغم أن الوسطاء أشاروا إلى الاستفتاء بأنه "خدعة"، في 18 حزيران/يونيه أعلن اللورد أوين أن الخطة "أُلغيت".
بالنظر إلى وتيرة حدوث الإنقسام والتجزئة والتطهير العرقي، كانت الخطة قد عفا عليها الزمن بالفعل وقت إعلانها، وأصبح الإقتراح الأخير الذي يسعى إلى إنقاذ البوسنة والهرسك المختلطة الموحدة؛ أما المقترحات اللاحقة فقد أعيد إنفاذها أو تضمنت عناصر لتقسيم البوسنة والهرسك.
وفي 1 نيسان/أبريل أعلن سايروس فانس إستقالته كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة، وحل محله وزير الخارجية النرويجي ثورفالد ستولتنبرغ في 1 أيار/مايو.
وكانت خطة فانس -أوين عبارة عن خريطة مرسومة بطريقة تقريبية، ولم تحدد المخطط النهائي للكانتونات العشرة، لأنها كانت معلقة بشأن المفاوضات النهائية بين المجموعات العرقية الثلاث.
خطة أوين -ستولتنبرغ
عدلوفي أواخر تموز/يوليه دخل ممثلو الفصائل المتحاربة الثلاث في البوسنة والهرسك في جولة جديدة من المفاوضات. وفي 20 آب/أغسطس كشف وسطاء الأمم المتحدة ثورفالد ستولتنبرغ ودافيد أوين النقاب عن خريطة تقسم البوسنة إلى ثلاث ولايات عرقية صغيرة، يحصل فيها المسلمون على 52 في المائة من أراضي البوسنة والهرسك، ويحصل فيها كروات البوسنة والهرسك على 18 في المائة. وفي 29 آب/أغسطس 1993 رفض الجانب البوسني الخطة.
خطة فريق الإتصال
عدلوفيما بين شباط/فبراير وتشرين الأول/أكتوبر 1994، قام فريق الإتصال (الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا) تقدمًا مطردًا نحو تسوية تفاوضية للصراع في البوسنة والهرسك، وكانت هذه الخطة تعرف بخطة فريق الاتصال، وقد مورس ضغط شديد على صرب البوسنة لقبول الخطة عندما فرضت جمهورية يوغوسلافيا الإتحادية حظرًا على نهر درينا، ورُفض أيضاً في استفتاء أجري في 28 آب/أغسطس 1994.[20]
وخلال هذه الفترة إنتهت الحرب بين الكروات والبوسنيين كما حدث في آذار/مارس 1994، وقام الفصيلان بتسوية خلافاتهما في إتفاق واشنطن.
خطط أخرى للجهات الفاعلة البوسنية
عدلوكانت هناك أيضًا مقترحات من البوشناق والكروات والصرب لإعادة تنظيم البوسنة.
مع تزايد التوترات العرقية، أُعلن في 25 حزيران/يونيه 1991 عن أول مقترحات المسلمين، ودعت إلى إنشاء ثلاثة كيانات (مسلمة وصربية وكرواتية) يتألف كل منها من إقليمين أو ثلاثة أقاليم غير متصلة.
وأُعلن في آب/أغسطس 1992 عن إقتراح مشترك آخر مقدم من الحزب البوسني للعمل الديمقراطي والإتحاد الديمقراطي الكرواتي للبوسنة والهرسك، ودعت إلى إنشاء 12 كانتناً للبوسنة والهرسك تتمتع بحقوق مستقلة.
انظر أيضًا
عدل- Partition of Bosnia and Herzegovina
- Inter-Entity Boundary Line
- Dayton Peace Accords
- Croat entity in Bosnia and Herzegovina
مصادر
عدل- Goodby, J.E., 1996. When war won out: Bosnian peace plans before Dayton. International Negotiation, 1(3), pp. 501–523.
- Klemenčić, M., 1994. Territorial proposals for the settlement of the war in Bosnia-Hercegovina. IBRU.
- Leigh-Phippard, H., 1998. The Contact Group on (and in) Bosnia: an exercise in conflict mediation?. International Journal, 53(2), pp. 306–324.
الروابط الخارجية
عدلhttps://en.wikipedia.org/wiki/Bosnian_War
https://en.wikipedia.org/wiki/Yugoslav_Wars
- ^ Fincke، Benjamin Graeme؛ Miller، Donald R.؛ Spiro، Avron (1998-03). "The interaction of patient perception of overmedication with drug compliance and side effects". Journal of General Internal Medicine. ج. 13 ع. 3: 182–185. DOI:10.1046/j.1525-1497.1998.00053.x. ISSN:0884-8734.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Robbins، Brent Dean (2014). "Human dignity and humanistic values". PsycEXTRA Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
- ^ Gittelman، Martin (1979-03). "Refining Diagnosis and Behavioral Intervention: Key to Preventing Overmedication". International Journal of Mental Health. ج. 8 ع. 1: 3–9. DOI:10.1080/00207411.1979.11448816. ISSN:0020-7411.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Rowan، Cris (2010-04). "Unplug—Don't Drug: A Critical Look at the Influence of Technology on Child Behavior With an Alternative Way of Responding Other Than Evaluation and Drugging". Ethical Human Psychology and Psychiatry. ج. 12 ع. 1: 60–68. DOI:10.1891/1559-4343.12.1.60. ISSN:1559-4343.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Luvmour، Josette (11 نوفمبر 2010). "Nurturing Children's Well-Being". Journal of Humanistic Psychology. ج. 51 ع. 3: 350–368. DOI:10.1177/0022167810386958. ISSN:0022-1678.
- ^ Zakriski، Audrey L.؛ Wheeler، Elizabeth؛ Burda، Jeffrey؛ Shields، Ann (2005-02). "Justifiable Psychopharmacology or Overzealous Prescription? Examining Parental Reports of Lifetime Prescription Histories of Psychiatrically Hospitalised Children". Child and Adolescent Mental Health. ج. 10 ع. 1: 16–22. DOI:10.1111/j.1475-3588.2005.00111.x. ISSN:1475-357X.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ "Survey suggests US doctors are changing their prescribing habits for opioid drugs". The Pharmaceutical Journal. 2014. DOI:10.1211/pj.2014.20067354. ISSN:2053-6186.
- ^ Clarke، I. M.C. (1984). "Chronic narcotic administration in chronic pain: Problems and permissiveness". Pain. ج. 18: S405. DOI:10.1016/0304-3959(84)90728-0. ISSN:0304-3959.
- ^ "US public in the dark over off-label prescribing". PharmacoEconomics & Outcomes News. ج. 455 ع. 1: 8–8. 2004-06. DOI:10.2165/00151234-200404550-00019. ISSN:1173-5503.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Page, Amy; Etherton-Beer, Christopher (2019-5). "Undiagnosing to prevent overprescribing". Maturitas (بالإنجليزية). 123: 67–72. DOI:10.1016/j.maturitas.2019.02.010.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(help) - ^ KENNETH R. Women Suffrage. Berlin, Boston: DE GRUYTER SAUR. ISBN:9783110971064.
- ^ Australian feminism : a companion. Oxford University Press. 1998. ISBN:0195538188. OCLC:41309108.
- ^ "Need Help Mapping Your Career Path?". Chemical & Engineering News Archive. ج. 89 ع. 41: 57. 10 أكتوبر 2011. DOI:10.1021/cen-v089n041.p057. ISSN:0009-2347.
- ^ Page، Jason S. (4 يونيو 2013). "Boildown Study on Supernatant Liquid Retrieved from AW-106 in December 2012".
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) - ^ The hour of Europe : Western powers and the breakup of Yugoslavia. New Haven: Yale University Press. 2011. ISBN:9780300166453. OCLC:779173018.
- ^ Linguistic Minorities Project (1984-01). "Linguistic minorities in England: A short report on the linguistic Minorities project". Journal of Multilingual and Multicultural Development. ج. 5 ع. 5: 351–366. DOI:10.1080/01434632.1984.9994166. ISSN:0143-4632.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Marsaili. Divided Nations and European Integration. Philadelphia: University of Pennsylvania Press. ISBN:9780812208276.
- ^ Kerim (2016). Europäisierung und Islam in Bosnien-Herzegowina. Nomos. ص. 67–140. ISBN:9783845272689.
- ^ Jagoda (2016). Internationale gleichstellungsspezifische Normen und ihre Umsetzung in Transformationsgesellschaften. Nomos Verlagsgesellschaft mbH & Co. KG. ص. 134–181. ISBN:9783845276854.
- ^ ATIYAS، NIMET BERIKER (1995-11). "Mediating Regional Conflicts and Negotiating Flexibility: Peace Efforts in Bosnia-Herzegovina". The ANNALS of the American Academy of Political and Social Science. ج. 542 ع. 1: 185–201. DOI:10.1177/0002716295542001012. ISSN:0002-7162.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)
فلـو(برنامج)
عدلفلو هو برنامج عبارة عن تتبع للحيض و إنقطاع الطمث و تقويم للتبويض و تطبيق متنقل لمراقبة الحمل ويستخدم الذكاء الإصطناعي وعلوم البيانات لرصد صحة المرأة[1][2][3][4] ، التطبيق متاح على نظامي iOS و Android.[5][6][7]
تاريخ البرنامج
عدلتأسست منظمة فلو في مينسك، بيلاروس، على يد ديمتري ويوري غورسكي،وسم <ref>
غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا[8][9] وفي عام 2019، عمل ديمتري مديراً تنفيذياً للشركة.[10] في عام ٢٠١٦ تم تمويل الشركة مليون دولار من قبل شركة فلينت و صندوق هاكسوس فينتشر.[11]
في عام ٢٠١٧ قامت كل من شركة فلينت و عارضة الأزياء الروسية ناتاليا فوديانوفا و العديد من المستثمرين الآخرين.[12] باستثمار قيمته 5 مليون دولار إلى تطبيق فلو.كما أن عارضة الازياء الروسية ناتاليا فوديانوفا ساعدت ايضًا في تطوير تطبيق فلو عن طريق حملة توعية عالمية وهي " دعنا نتحدث عنه. الحيض (نقطة)" و التي دعت لكسر المحرمات والحواجز التي تعيق عن صحة المرأة في فترة الحيض.[13][14][15]
في ديسمبر ٢٠١٧؛بدأت شركة فلو العمل مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لنشر الوعي لدي الصحة الإنجابية و الحنسية لدي المرأة.[16][17][18] كما أن قدمت فلو خدمة عدد من الأسئلة و الأجوبة داخل التطبيق و التي تسمح للمستخدمين لمناقشة أي نوع من المشاكل مع الخبراء والمستخدمين الآخرين.[19]
في ٢٠١٨تَلَقَّى فلو إستثمارات لقيمة ٦ ملايين دولار من شركة مانجروف كابيتال؛ كما أن شاركت شركة فلينت وهاكسوس إستثمار قيمتة ٢٠٠ مليون دولار.[20]
التطبيق
عدلتم إنشاء فلو في البداية كتطبيق تتبع زمني، ولكن بعد ذلك تطور إلى ذكاء اصطناعي يعمل كمنتج لصحة المرأة. ويشمل التطبيق جميع مراحل الدورة الإنجابية، بما في ذلك بدء الحيض (المراهقة)، وتتبع الدورة، والإعداد للحمل (للمرأة التي تعاني من مشاكل الخصوبة أو لا تعاني منها)، والحمل، والأمومة المبكرة، وإنقطاع الطمث، وهو أول تطبيق لتتبع الحيض يستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤات الدقيقة بالدورات بشكل دقيق.[21][22][23][24]
ويتمكن مستعملو فلو من الوصول إلى التقويم للحصول على تذكيرات بدورات الطمث القادمة، ويحتفظون بسجل للأعراض الصحية الأخرى المختلفة مثل وسائل منع الحمل، والنجيج المهبلي، وتناول الماء، والآلام، وتقلبات المزاج، والنشاط الجنسية، إنه يستخدم الشبكات العصبية للتنبؤ بدورات الحيض.
الخصوصية
عدلفلو أخبرت فيسبوك عندما كان يوجد مستخدمة تمر بفترة الدورة الشهرية أو أبلغت التطبيق عن نية للحصول على الحمل … وأُرسلت [البيانات] مع محدِّد هوية إعلان فريد يمكن مطابقته مع جهاز أو ملف.
سام ششنر- انتي تعطي التطبيق بيانات حساسة و معلومات شخصية ثم يقوموا هم بإخبار الفيسبوك؛ صحيفة وول ستريت. [25][26]
في فبراير ٢٠١٩اتضح أن فلو يقوم بإرسال البيانات الصحية لدى المستخدمين إلي فيسبوك.[27][28][29] و أن تلك البيانات ترسُّل دون علم المستخدم،[30][31] مما يؤدي الي إنتهاك سياسات التطوير لدي فيسبوك.[32]
وفي وقت لاحق من شهر فبراير/شباط 2019، قالت فلو إنها أصدرت تحديثات لتطبيقات iOSوأندرويد، والتي من شأنها أن تمنعهم من إرسال أي بيانات شخصية حساسة أخرى إلى شركات التحليل الخارجية مثل فيسبوك، وأنها سوف تقوم بمراجعة الخصوصية.[33][34]
الجوائز
عدلحصلت فلو على جائزة الإبتكار في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2019 فئة البرمجيات و تطبيقات الهاتف المحمول.[35]
أديتي غوبتا
عدلأديتي غوبتا (بالإنجليزية: Aditi Gupta) هي مؤلفة هندية وشريك مؤسس لدليل كوميدي تثقيفي عن الحيض . هي وزوجها - خريجي معهد التصميم الوطني- شاركوا في تأسيسه في عام 2012. ولقد حظيت بشرف متميز بنشر مقالة عنها وعن هذا الدليل في قائمة 30 تحت 30 في عام 2014 بمجلة فوربس الهندية .
حياتها الأولي
عدلأديتي غوبتا هى خريجة كلية الهندسة تبلغ من العمر 34 عامًا وأتمت دراستها العليا بأخذ دورة تصميم الوسائط الجديدة من المعهد الوطني للتصميم بمدينة أحمد آباد . ولدت في غارهوا في جارخاند، الهند. بدأت الحيض في الـ ١٢ من عمرها،[36] لكنها لم تتعلم عن الحيض إلا عندما تعلَّمت عنه في الصف ٩ في الـ ١٥ من عمرها. في طفولتها عندما كانت في فترة الحيض، لم يُسمح لها بلمس مكان للعبادة أو بالجلوس على أسرّة أشخاص آخرين؛ وكان عليها أن تغسل وتجفف ملابسها كل على حدة. ولم يُسمح لها باستخدام المناديل الصحية المتاحة في السوق لأن شرائها "يجازف بكرامة الأسرة".[37] اشترت أول منديل صحي لها في سن الـ 15. التقت أديتي بزوجها توهين بول في المعهد الوطني للتصميم حيث عملا معاً في عدة مشاريع، فقد وجدا نقصا حادً في الوعي بشأن الحيض حتى بين الاشخاص الاكثر تعليمًا، وأن كثيرين منهم ما زالوا يؤمنون بالخرافات المتعلقة بالحيض ويتبعونها.[38]
حياتها المهنية
عدلدفع نقص الوعي والتثقيف بشأن الحيض هذه المرأة الى إجراء أبحاث حول هذا الموضوع مدة سنة،[39] وجمعت معلومات من الأطباء والفتيات أعطتها فكرة لبدء كتاب هزلي مع ثلاث فتيات وطبيب كشخصيات رئيسية. وضعت الكتب الهزلية على موقع (WW.Tallesofchange.in)، وفي تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بدأت ڠوبتا وزوجها لنشر المزيد من المعرفة والوعي حول الموضوع، بدأ كأطروحة عندما كانوا في المعهد الوطني للتصميم، أحمد أباد. وقد تطور الموقع إلى منبر "يوفر معلومات عن البلوغ والحياة الجنسية لمرحلة ما قبل المراهقة والمراهقة".[40]
ويوفر الموقع دليلًا سهل الاستعمال عن الحيض والنظافة الصحية والبلوغ وتساعد على كسر الخرافات المرتبطة به. والهدف من الموقع الشبكي هو عرض هذه المعلومات بطريقة تراعي الثقافة ويسهل فهمها من خلال وسائط الإعلام الرقمية. ويحتوي الموقع على العديد من الكتب الهزلية والمدونات وقسم الأسئلة والأجوبة وقسم التعلم، وهذه الرسوم متاحة بأربع عشرة لغة، وقد استخدمت في أكثر من 18 بلدًا.[41] أعدت شركة جوبتا المواد المستخدمة حالياً في المدارس في خمس ولايات في شمال الهند،[42] وقامت غوبتا بتوزيع هذه الرسوم الهزلية في مدارس مهسانا وغانديناغار وأحمد أباد ورانشي، وكانت مدرجة في قائمة فوربس إنديا يو -30.
ردود الأفعال
عدلانتُقد عمل أديتي في البداية لمناقشته موضوعًا محرمًا، بيد أن الأغلبية قابلت الموضوع بالإيجاب على الإنترنت وفي وسائط الإعلام تستقبل زائرًا واحدًا كل شهر،[43] وقد استخدمت كتبها المصورة منظمات غير حكومية مثل بروتسهان وغريز وكانها إلى جانب ديرين بوذيين في لاداخ؛ فقد تلقت إنتقادات من زعيم ديني هندوسي يقول فيها: « ربما يفعلون خيرًا لكنهم لا يعرفون شيئًا عن الدين ».[44]
المراجع
عدل- ^ Siviter، Bethann (2005-07). "Not singing anymore". Primary Health Care. ج. 15 ع. 6: 12–12. DOI:10.7748/phc.15.6.12.s17. ISSN:0264-5033.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Andrea E. (2018). Motion and Emotion. Cham: Springer International Publishing. ص. 161–168. ISBN:9783319893297.
- ^ Kulkarni-Khasnis، Manasi (6 أغسطس 2018). "How music helped me to flourish". Nature. DOI:10.1038/d41586-018-05899-z. ISSN:0028-0836.
- ^ "Regulierung Bremst Innovation: Healthcare Start-ups wachsen langsamer". kma - Das Gesundheitswirtschaftsmagazin. ج. 23 ع. 03: 13–13. 2018-03. DOI:10.1055/s-0036-1595064. ISSN:1439-3514.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Charlton، Margaret (2008). "Resilience: Do You Need it? Do You Have it?". PsycEXTRA Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-08.
- ^ Levy، Johanna (8 يناير 2018). "Of Mobiles and Menses: Researching Period Tracking Apps and Issues of Response-Ability". Studies on Home and Community Science. ج. 11 ع. 2: 108–115. DOI:10.1080/09737189.2017.1420400. ISSN:0973-7189.
- ^ "Student in sexual misconduct case takes aim at 'consent' definition". Campus Legal Advisor. ج. 17 ع. 11: 11–11. 16 يونيو 2017. DOI:10.1002/cala.30597. ISSN:1531-3999.
- ^ "Moleaer raises over US$6mn in funding led by Energy Innovation Capital". Filtration Industry Analyst. ج. 2018 ع. 6: 3. 2018-06. DOI:10.1016/s1365-6937(18)30143-6. ISSN:1365-6937.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Hack Proofing Your Web Applications. Elsevier. 2001. ص. 533–560. ISBN:9781928994312.
- ^ "2019 Microscopy Today Innovation Awards". Microscopy Today. ج. 27 ع. 05: 36–40. 2019-09. DOI:10.1017/s1551929519000828. ISSN:1551-9295.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ "Glycomine raises $12 million". C&EN Global Enterprise. ج. 94 ع. 46: 15–15. 21 نوفمبر 2016. DOI:10.1021/cen-09446-buscon009. ISSN:2474-7408.
- ^ "AI start-up Atomwise raises $45 million". C&EN Global Enterprise. ج. 96 ع. 11: 19–19. 12 مارس 2018. DOI:10.1021/cen-09611-buscon17. ISSN:2474-7408.
- ^ Andrea E. (2018). Motion and Emotion. Cham: Springer International Publishing. ص. 161–168. ISBN:9783319893297.
- ^ "Making-of - Natalia Vodianova - Etam Printemps-Eté 2011". SciVee. 25 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-08.
- ^ "Talking about sex with your kids: Kids ask the darnedest things". PsycEXTRA Dataset. 1999. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-08.
- ^ "Doing the right thing?". Strategic Direction. ج. 34 ع. 7: 12–14. 9 يوليو 2018. DOI:10.1108/sd-04-2018-0075. ISSN:0258-0543.
- ^ Ugo (2011). La rivoluzione incompiuta. Nino Aragno Editore. ص. 11–12. ISBN:9788884194879.
- ^ "UNFPA - United Nations Population Fund". www.unfpa.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-08.
- ^ "AI start-up Atomwise raises $45 million". C&EN Global Enterprise. ج. 96 ع. 11: 19–19. 12 مارس 2018. DOI:10.1021/cen-09611-buscon17. ISSN:2474-7408.
- ^ "Research round-up". Emergency Nurse. ج. 25 ع. 10: 11–11. 9 مارس 2018. DOI:10.7748/en.25.10.11.s12. ISSN:1354-5752.
- ^ "2010 Index IEEE Transactions on Neural Networks Vol. 21". IEEE Transactions on Neural Networks. ج. 21 ع. 12: 1997–2018. 2010-12. DOI:10.1109/tnn.2010.2095670. ISSN:1045-9227.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Siviter، Bethann (2005-07). "Not singing anymore". Primary Health Care. ج. 15 ع. 6: 12–12. DOI:10.7748/phc.15.6.12.s17. ISSN:0264-5033.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Kulkarni-Khasnis، Manasi (6 أغسطس 2018). "How music helped me to flourish". Nature. DOI:10.1038/d41586-018-05899-z. ISSN:0028-0836.
- ^ "Regulierung Bremst Innovation: Healthcare Start-ups wachsen langsamer". kma - Das Gesundheitswirtschaftsmagazin. ج. 23 ع. 03: 13–13. 2018-03. DOI:10.1055/s-0036-1595064. ISSN:1439-3514.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Schechner, Sam; Secada, Mark (22 February 2019). "You Give Apps Sensitive Personal Information. Then They Tell Facebook" – via www.wsj.com.
- ^ Rimmer، Abi (28 يونيو 2017). "Department of Health must stop sharing patient details with immigration enforcers, says BMA". BMJ: j3142. DOI:10.1136/bmj.j3142. ISSN:0959-8138.
- ^ Schechner, Sam; Secada, Mark (22 February 2019). "You Give Apps Sensitive Personal Information. Then They Tell Facebook" – via www.wsj.com.
- ^ "Live, breaking news today: Latest national headlines, world news and more from CBSNews.com and watch the CBSN live news stream 24x7". www.cbsnews.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-08.
- ^ Rimmer، Abi (28 يونيو 2017). "Department of Health must stop sharing patient details with immigration enforcers, says BMA". BMJ: j3142. DOI:10.1136/bmj.j3142. ISSN:0959-8138.
- ^ "Live, breaking news today: Latest national headlines, world news and more from CBSNews.com and watch the CBSN live news stream 24x7". www.cbsnews.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-08.
- ^ Schechner, Sam; Secada, Mark (22 February 2019). "You Give Apps Sensitive Personal Information. Then They Tell Facebook" – via www.wsj.com.
- ^ Rimmer، Abi (28 يونيو 2017). "Department of Health must stop sharing patient details with immigration enforcers, says BMA". BMJ: j3142. DOI:10.1136/bmj.j3142. ISSN:0959-8138.
- ^ Rimmer، Abi (28 يونيو 2017). "Department of Health must stop sharing patient details with immigration enforcers, says BMA". BMJ: j3142. DOI:10.1136/bmj.j3142. ISSN:0959-8138.
- ^ Schechner, Sam (25 February 2019). "Eleven Popular Apps That Shared Data With Facebook" – via www.wsj.com.
- ^ "Innovation Awards Honorees".
- ^ The Politics of International Law. Hart Publishing. ISBN:978-1-84113-939-5.
- ^ Cayo (1 أبريل 2019). Menstruation Now. Demeter Press. ص. 81–108. ISBN:978-1-77258-236-9.
- ^ Manish؛ Gupta، Reena؛ Aditi، Aditi (2019). Principles and Practice of Assisted Reproductive Technology. Jaypee Brothers Medical Publishers (P) Ltd. ص. 816–816. ISBN:978-93-5270-503-0.
- ^ Cayo (1 أبريل 2019). Menstruation Now. Demeter Press. ص. 81–108. ISBN:978-1-77258-236-9.
- ^ Sileo، Jane M. (2011-05). "Co-Teaching: Getting to Know Your Partner". TEACHING Exceptional Children. ج. 43 ع. 5: 32–38. DOI:10.1177/004005991104300503. ISSN:0040-0599.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ "World YWCA". International Year Book and Statesmen's Who's Who. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-27.
- ^ Women, Money, and the Law. University of Iowa Press. ص. 19–43. ISBN:978-1-58729-650-5.
- ^ Teaching protective behaviours to young children : first steps to safety programme. ISBN:1-351-69992-X. OCLC:993683520.
- ^ Sileo، Jane M. (2011-05). "Co-Teaching: Getting to Know Your Partner". TEACHING Exceptional Children. ج. 43 ع. 5: 32–38. DOI:10.1177/004005991104300503. ISSN:0040-0599.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)
روابط خارجية
عدل- Aditi Gupta: A taboo-free way to talk about periods - TED Talk.
- Menstrupedia - GraphicShelf.
إيزابيل كودرينغتون
عدلكانت إيزابيل كودرينغتون بايك نوت، التي تلتها إيزابيل كوندي ثم إيزابيل ماير (1874-1943)، فنانة بريطانية، رسمت الصور بالألوان المائية والزيوت وأنتجت أيضًا رسومًا منمنمة.
حياتها
عدلكودرينغتون ولدت في دفنشاير جينتري في بيت بيداون في أبرشية سبربريدج في ديفون سنة ١٨٨٩، ألتحقت بمدرسة الأكاديمية الملكية في لندن وكانت تبلغ من العمر 15 سنة حيث تم منحها ميداليتين، وفي تشرين الأول/أكتوبر 1901 تزوجت من الناقد الفني ب. ج. كوندي (1872-1933)، الذي كان آنذاك محررًا لمجلة فنية وكان يكتب أيضًا بإنتظام في عدة صحف، وأنجب الزوجان إبنتين خلال السنوات الخمس التالية. وواصلت كودرينغتون الرسم وفازت بلون مائي بميدالية في معرض دارتي الدولي لعام 1907 في برشلونيا.
عاش الزوجان كونودي في لندن وتمتعا بمشهد إجتماعي شمل العديد من الفنانين والشعراء والكتّاب، وفي عام 2015 ظهرت قصيدة غير منشورة كتبها عزرا باوند إلى كودرينغتون في عام 1909 وتم بيعها في مزاد في أدنبرة. تطلَّقت عائلة كونودي سنة ١٩١٢ وواصلت كودرينغتون مهنتها الفنية، وفي الوقت المناسب تزوجت من غوستاف ماير، وهو شريك في شركة بوند ستريت لبيع الفنون في شركة كولناجي وشركائه.
في سنة ١٩١٩، حصل متحف الحرب الإمبراطوري على لوحة زيتية كبيرة رسمها كودرينڠهام لمطعم للحرب العالمية الاولى للقوات الفرنسية، وخلال العشرينات كانت تعمل كعارضة منتظمة في الأكاديمية الملكية وجمعية الفنون الجميلة في لندن، كما كان لديها أعمال معروضة في باريس، سواء في شرفات نويدلر أو في صالون باريس، وبين عامي 1928- 1932 كانت عارضة منتظمة في اسكتلندا تقدم عروضًا بصورة متكررة في الأكاديمية الملكية الاسكتلندية، والمعهد الملكي غلاسكو للفنون الجميلة، والأكاديمية الملكية للسبات. (كودرينغتون) كانت تتظاهر أيضًا مع أكاديمية "رويال ويست أوف إنجلترا" أُقيم معرض منفرد للوحات زهورها في عامي1935 و 1936 في معرض رامبرانت بشارع ڤيغو في لندن، كما يحتوي صالة مانشستر سيتي للفنون وصالة فرانس للفنون في هول على أمثلة عن عملها، وعاشت كودرينغتون معظم حياتها كبالغة في وولدنغهام في ساري.
أهم أعمالها
عدللوحة المساء من أهم أعمال الفنانة البريطانية "إيزابيل كودرينغتون" والتي تعبر عن مشهد منزلي من الحياة الساكنة لطاولة مطبخ في الليل، مضاءة بمصباح غازي، تلقي بظلالها على الغرفة المظلمة، وهناك مقعدان على الطاولة يجلس عليهما إبريق شاي، وكوب وصحن، ورغيف خبز وصحن، وعلبة وعلب بسكويت هضمي، وصحيفة. وهناك خزانة ملاصقة للحائط البعيد تعلوها مقلاة، ويمكن رؤية نوافذ مضاءة بإضاءة ساطعة عبر النافذة المؤدية الى المباني المظلمة اليمنى.
المراجع
عدلGrant M. Waters (1975). Dictionary of British Artists Working 1900-1950. Eastbourne Fine Art.
"Lot 228 (Pound, Ezra)". Lyon & Turnbull. 2 September 2015. Retrieved 30 January 2017.
Alison Flood (3 September 2015). "Unseen Ezra Pound poem sold at auction". The Guardian. Retrieved 28 January 2017.
"Isabel Codrington (Biographical details)". The British Museum. Retrieved 30 January 2017.
"Cantine Franco-Britannique, Vitry-le-Francois (1919)". Imperial War Museum. Retrieved 30 January 2017.
Frances Spalding (1990). 20th Century Painters and Sculptors. Antique Collectors' Club. ISBN 1 85149 106 6.
Benezit Dictionary of Artists Volume 3 Bulow - Cossin. Editions Grund, Paris. 2006. ISBN 2 7000 3073 7.
Sara Gray (2009). The Dictionary of British Women Artists. The Lutterworth Press. ISBN 97807 18830847.
روابط خارجية
عدل- 8 paintings by or after Isabel Codrington at the Art UK site
- https://artuk.org/discover/artworks/search/actor:codrington-isabel-18741943.