مستخدم:Renad khalid/ملعب

أشعة الرنين المغناطيسي MRI

عدل

ما هي أشعة الرنين المغناطيسي ؟!

عدل

- أشعة الرنين المغناطيسي يتم إنتاج صور لهياكل الجسم باستخدام تقنية تَشمل الأشعة المغناطيسية، والأمواج الراديوية، بالإضافة لجهاز كمبيوتر، حيث يُطلق عليها التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging - MRI)، أما الجهاز المُستخدم في هذه التقنية فهو عبارة عن أنبوب يتم إدخال المريض على سرير متحرّك إلى داخله، ويُحيط بالأنبوب مغناطيس دائري عملاق لإنشاء حقل مغناطيسي قوي، ممّا يؤدي إلى تراصّ بروتونات الهيدروجين في جسم الإنسان، ثم دورانها بعد تعرُضها للموجات الراديوية، فتنتُج عنها إشارة خافتة يتلقّاها الماسح لإنتاج صورة للجسم.

لماذا نستخدم أشعة الرنين المغناطيسي , ربما تساءلت لماذا يتم إجراء ذلك ؟

عدل

التصوير بالرنين المِغناطيسي هو وسيلة غير باضعة يستخدمها الطبيب لفحص الأعضاء والأنسجة والهيكل العظمي.

فهو يُنتِج صورًا عالية الدقة للجزء الداخلي من الجسم من شأنها المساعدة في تشخيص مجموعة متنوِّعة من المشكلات منها :

حالات الشذوذ في مناطق مختلفة من الجسم سواء أكان ذلك في : ( فالدماغ والحبل الشوكي و الكشف عن الشذوذ فالرحم " إذا كانت المرأة عقيمة " أو الفحص عن سرطان الثدي الذي يصيب النساء بنسبة كبيرة).

أو تشوهات المفاصل مثل : ( الظهر والركبة والرقبة ).

أو بعض الأعضاء الموجودة في البطن منها: ( أمراض الكبد والأورام الليفية والرحم وغيرها من مشاكل الحوض عند النساء ).

نظرة " عامة للمعلومية "

عدل

بدأت فكره الرنين المغناطيسي عام : 1945 عند حصول العالم فليكس بلوخ وإدوارد بورسيل على جائزه نوبل بسبب إكتشافهما للرنين المغناطيسي وتطورت من قبل عالمين آخرين حتى عام(1950 حتى 1973) لتصبح جاهزة للإستخدام الطبي

عدل

و نشرت أول صورة للرنين المغناطيسي لمقطع إصبع و نشر مقطع لأشعة الرنين المغناطيسي كامل للجسم عام 1977.

عدل

المخاطر الناتجة و المحتملة :

عدل

على الرغم من فوائد أشعة الرنين المغناطيسى ودوره الكبير فى تشخيص الأمراض، لكن استخدامها ينطوى على بعض المخاطر .

لذلك فان التعرض لأشعة الرنين المغناطيسى يؤدى لبعض المخاطر منها:

1 – جذب الأجسام المغناطيسية

عدل

حيث يجذب الحقل المغناطيسي القوي والمستقر الأجسام المغناطيسية مثل العناصر الصغيرة كالمفاتيح والهواتف الخلوية.

وكذلك المواد الثقيلة الكبيرة مثل خزانات الأكسجين والمخازن الأرضية.

وذلك قد يتسبب في تلف الماسح الضوئي أو إصابة المريض أو الأطباء .

وتصبح تلك الأشياء مقذوفات، والفحص الدقيق للأشخاص والأجسام التي تدخل بيئة MRI أمر شديد الأهمية.

ويجب ضمان عدم دخول أي شيء منطقة المغناطيس التي قد تصبح مقذوفة .

2 – ضرر على السمع

عدل

إن المجالات المغناطيسية التي تتغير مع مرور الوقت تتسبب فى حدوث ضوضاء عالية قد تضر بسمع الإنسان.

لذلك لابد من استخدام حماية مناسبة للأذن، كما أنها قد تسبب حدوث وخز في العضلات المحيطية أو الأعصاب .

3 – ارتفاع درجة الحرارة

عدل

قد تتسبب طاقة التردد اللاسلكي المستخدمة أثناء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي إلى تسخين الجسم.

ويرتفع احتمال التسخين أثناء اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي الطويل .

4 – الحساسية

عدل

إن استخدام عوامل التباين المبنية على الجادولينيوم (GBCAs) يحمل بعض المخاطر، بما في ذلك الآثار الجانبية مثل تفاعلات الحساسية لعامل التباين .

5 – فوبيا الأماكن المغلقة

عدل

يجد بعض المرضى أن ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) من الداخل صغير جدا بشكل غير مريح .

وقد يتعرضون لخنقة الأماكن المغلقة (claustrophobia) .

وقد يكون التصوير في ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي مفتوحا خيار جيد لبعض المرضى .

لكن للأسف لا يمكن لجميع أنظمة التصوير بالرنين المغناطيسي إجراء جميع الفحوصات مفتوحة .

لذا يجب مناقشة هذه الخيارات مع الطبيب، حتى يصف دواء يجعل التجربة أكثر سهولة .

6- التخدير

عدل

حتى يمكن الحصول على صور ذات جودة عالية، يجب أن يبقى المريض فى وضع ثابت في جميع مراحل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.

وقد يحتاج الأطفال الرضع، والأطفال الصغار ، إلى التخدير لإتمام التصوير.

ويحمل التخدير مخاطر لا تقتصر على إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، مثل ضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم .

7- أجهزة مزروعة

عدل

أما بالنسبة للمرضى الذين يمتلكون جهاز طبي مزروعا في جسدهم سيوجهون مخاطر عند التصوير.

حيث أن الحقل المغناطيسي القوي والثابت للماسح الضوئي للرنين المغناطيسي، سوف يقوم بسحب المواد المغناطيسية المزروعة.

وبالتالى يسبب حركة غير مرغوبة للجهاز الطبي.

كما تتسبب طاقة الترددات الراديوية والمجالات المغناطيسية التي تتغير مع مرور الوقت، في تسخين الجهاز الطبي المزروع والنسيج المحيط به وهذا يؤدي إلى الحروق.

كما يمكن أن تتسبب الحقول المغناطيسية وطاقة التردد اللاسلكي الناتجة عن ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي في حدوث عطل في الأجهزة الطبية النشطة كهربائيا.

وبالتالى يفشل الجهاز في تقديم العلاج المقصود .

كما أن وجود الجهاز الطبي سيؤدي إلى تدهور جودة صورة MRI .

الأمر الذي قد يجعل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي غير مفيد أو قد يؤدي إلى تشخيص سريري غير دقيق .

وبالتالى يؤدي إلى علاج طبي غير مناسب، لذلك لا يجب على المرضى الذين لديهم أجهزة طبية مزروعة أن يحصلوا على فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.

وإذا كان الفحص ضرورى يجب تحديد الجهاز الطبي المزروع بشكل آمن، مثل جهاز MR Conditional، جهاز أمان MR غير مغناطيسي، لا يحتوي على أي معدن، لا يعمل بالكهرباء ولا يشكل أي مخاطر معروفة في جميع بيئات MR.

ويجوز استخدام جهاز MR Conditional بأمان فقط داخل بيئة MR التي تتطابق مع شروط الاستخدام الآمن، ويجب افتراض أن أي جهاز يحمل حالة أمان MRI غير معروفة هو MR غير آمن .

لذلك يجب أن يكون الطبيب ملما بالحالة الصحية للمريض وبوجود أجهزة مزروعة من عدمة لاتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل الفحص بالرنين المغناطيسي.

المصادر :

عدل

https://www.mayoclinic.org/ar/tests-procedures/mri/about/pac-20384768

https://www.magltk.com/magnetic-resonance-imaging-the-brain-2/

https://www.teby.tv/2018/12/17/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%89-%D8%A3%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%A9-

%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%9F

https://www.youtube.com/watch?v=YdsaCSTLYKU&t=31s