مستخدم:Reemaalmamari/ملعب
تقوية الشخصية والثقة بالنفس
عدلمفهوم الثقة بالنفس
عدلالثقة بالنفس هي عبارة عن شعور داخلي يجعل الإنسان يشعر بأنه ذو شأن عظيم، وقيمة مرتفعة لدى الأشخاص الآخرين، مما يجعل هذا الشعور ينعكس إيجاباً على تصرفات الفرد وحركاته وطريقته في اتخاذ القرارات، إيماناً منه أن الثقة بالنفس ما هي إلا احتراماً للذات، أي أنه كلما زاد الفرد من احترامه لنفسه كانت ثقته بنفسه أكبر.
تقوية الشخصية والثقة بالنفس
عدلخلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم ووضع لكل شئ في حياته قوانين وأسس خاصة، فمثلاً أصحاب الشخصيات القوية الذين يمتلكون ثقة عالية بنفسهم، يتمتعون بصفات أساسية لوحظ أنها وجدت فيهم دون غيرهم من الأشخاص، ومن أعظم الأمثلة على الشخصيات التي تمتلك شخصية قوية وثقة بنفسه هو سيد البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي وصفه جميع من عرفوه بأنَّه من الشخصيات القيادية التي لم يهزها شيء سواء قبل الإسلام أو بعده، وُصف بأنه كان يمتلك شخصية نادرة، ومن المعروف أنَّ الشخصية القوية والثقة بالنفس كلاهما يحتاجان إلى تقوية وتعزيز، ومن أهم الأساسيات التي تقوي الشخصية والثقة بالنفس لدى الفرد:
1. أفكار الفرد الإيجابية هي دليل على قوة شخصيته: الأفكار الإيجابية تحمي طاقة الفرد من التبدد والضياع؛ وذلك لأنَّ الفرد الذي يكون تفكيره إيجابي يعرف ما الذي يريده تماماً، ويسعى بكل طاقته للوصول إليه، مما يساعده على إنجاز عمله بكفاءة عالية، مما يجعل موقفه قوي أمام الآخرين.
2. سلوك الفرد يعكس قوة شخصيته وثقته بنفسه: تتأثر سلوكيات الفرد الذي يمتلك شخصية ضعيفة بالمواقف الخارجية، حيث إنَّه من الممكن أن يتبع سلوكيات خارجة عن إطار حياته، أما صاحب الشخصية القوية فهو لا يخشى النقد من الآخرين وإنَّما يجعل الآخرين يشعرون بذكائه وكفاءة سلوكياته التي تنبع من داخله، دون أي ضغط منهم.
3. اتخاذ القرارات الصحيحة دليل على قوة الشخصية: وذلك بأن يقوم الفرد باتخاذ القرارات دون أن يسمح لأحد بمحاولة تغيير هذه القرارات، وهو إنسان يمتلك شخصية قوية ولديه ثقة بنفسه، ولكن لا مانع من أخذ المشورة من ذوي العلم وأصحاب الخبرة، للوصول إلى القرارات السليمة، ودون أن يسمح لأي شخص أيضاً أن يجعل قراراته في موضع شك.
مقومات الشخصية القوية
عدلمن الأساسيات التي تساهم في بناء الشخصية القوية:
1. الصدق في جميع أمور الحياة والصدق في الحديث، من شأنه أن يكسب الفرد احتراماً لدى الآخرين، كما يمنحه القوة والثقة بالنفس.
2. الموضوعية والواقعية: العقل الإنساني في طبيعته لا يقبل بما يُعارض المنطق والواقع، ولهذا فإن الشخص الذي يفتقر في أحاديثه وسلوكياته إلى المنطق والواقعية هو شخص غير مقبول لدى الأشخاص الآخرين.
3. القدرة على التعبير والإفصاح عن ما يريد بلغة سليمة، وقدرته على استخدام الكلمات والمصطلحات الصحيحة، ومدى قدرته على إقناع الأشخاص والتأثير عليهم
4. التخلص من الخوف، ويكون بإيقان الفرد بأنَّ طريق النجاح يصاحبه الكثير من المشكلات والعقبات.
5. إيمان الفرد بأنه الشخص الوحيد الذي يمتلك التحكم بسعادته وأمور حياته وعدم جعلها تحت تحكم أي شخص كان.
كيف أكتسب شخصية قوية
عدلمن أهم الأمور التي يجب أن يتحلى بها الفرد لتكوين شخصية قوية
1. الصلة بالله: قوة صلة الشخص بالله تعالى تزيد قوته الداخلية، فمن كان يريد أن يمتلك شخصية قوية عليه أن يتجه لتقوية الجانب الروحي لديه، فذلك من شأنه أن يزيد المرء اتزاناً وقوة في شخصيته.
2. احترام الأشخاص الآخرين: الشخص الذي يحترم الأشخاص من حوله، ويعطي كل شخص قدره ومكانته، هو شخص يمتلك قوة داخلية وثقة بنفسه، أما الشخص الذي لا يحترم الآخرين فهو إنسان لديه نقص كما أنه يفتقر إلى الثقة بالنفس.
3. الشجاعة: يكون ذلك بالتخلص من جميع المخاوف التي تحيط بالفرد، لأنَّ الشجاعة والقوة وجهان لعملة واحدة، كما أنهما مرتبطتان بقوة الشخصية ارتباطاً وثيقاً
4. الفطنة والذكاء: هنا تكمن قوة شخصية الفرد في ذكائه في التعامل مع المشكلات والأوضاع والمواقف المحيطة به، وإلمامه بالموقف وأسبابه من جميع نواحيه السلبية والإيجابية، وقدرته على التعامل مع الموقف بفطنة وذكاء تبين مدى قوة شخصيته.
5. الإصرار: تكون بإصرار الفرد على موقفه عندما يتصف بأنه صاحب موقف صحيح، وعدم استجابته للضغوط المحيطة والتخلص من جميع المعوقات التي تمنع من الوصول إلى ما يطمح إليه.
تقوية الشخصية الضعيفة
عدلتعريف الشّخصية تعدّدت التعاريف التي وُضعت لشرح مفهوم الشخصية، ومن الصّعب الاتفاق على وجود تعريفٍ يُعرّفنا بها بشكلٍ كامل، فقد عرّفها عالم النفس ويستن بأنّها: (أنماطٌ دائمة من الأفكار والمشاعر والسلوكيات التي يعبر عنها في ظروف مختلفة)، كما عرّفها العالم الأمريكيّ سوليفان بأنّها: (الطرق المميزة التي يستطيع من خلالها الفرد التعامل مع الآخرين)، ويقولُ عالم النفس يزن بأنّها: (التنظيم الثابت المستمر نسبياً لأخلاق الشخص ومزاجه وعقله وجسده وهذا التنظيم هو الذي يحدد تكيفه الفريد مع محيطه).
الشخصية الضعيفة تقوية الشخصية الضعيفة
يكمنُ علاجُ ضعفِ الشّخصية ابتداءً بمعرفة المُسبب الذي أدّى لها، فحين يزول السّببُ تُحلّ المشكلة، ولذلك فإنّ ضعافَ الشخصية نتيجة أسبابٍ
يظهرُ على الشّخص ضعيف الشخصية مرضيّة يُعالجون لدى أطباء ومختصّين نفسيين، كما يُعدّ العلاجُ السّلوكيّ أكثر العلاجاتِ نجاحاً لضعفِ الشخصية الناتج عن الأسباب الأخرى كالبيئة السيئة أو الأسباب التي تتعلّق بالمظهر الخارجيّ. هُناك الكثير من الطّرق والوسائل التي من الممكن علاج وتقوية الشخصية الضعيفة من خلالها، ومنها:
1. تشجيع الفرد منذُ طفولته على القراءة لكونها توسّع إدراكه ودائرة علومه وخبرته ليساعده على بناء شخصية متّزنة سليمة.[٤]
2. تعليم الفرد منذُ طفولته مفهوم تحمّل المسؤولية وإخضاعه لتجارب تمكّنه من تطبيق ما تعلّمه كأن يُطلب منه الاعتناء بأخيه الصغير مثلا.
3. تشجيع الفرد منذُ طفولته على الاختلاط بالآخرين والتعامل معهم، كأن يتمّ إشراكه في النشاطات الاجتماعية مما يُساهم في تخطّي مخاوفه
مظاهر الشخصية الضعيفة ː
الكثير من العلامات، ويتصرّف الكثير من السلوكيات الواضحة، ومنها:
1. التّردد في اتّخاذ قرارته: تُعدّ هذه الصفة من أكثر الصّفات الدالة على ضعفِ الشخصية، حيثُ تنتجُ غالباً من عدم الثقة بالنفس أو قلّتها، فتجدُ ضعافَ الشّخصية قد يمضون في اتّخاذ أهون القرارات أياماً وأسابيع، وقد لا يستطيع اتّخاذه أصلاً.[٤]
2. الشّعور بالهزيمة والانكسار والهوان، خاصّةً عند خروجه واختلاطه بالناس من حوله، مما يقوده للانسحاب ومحاولة التهرّب من المواقف الاجتماعية المختلفة، وانعدام رغبته في الانسجام والمشاركة لقلة احترامه لذاته وثقته بنفسه.
3. انعدام القدرة على الحديث بجرأة والتعبير عن رأيه، كما لا يستطيع أن يوضّح اختلافه وتضادّ رأي الآخرين معه مع علمه بأنّ رأيه هو الصّواب. اللجوء للصمت بشكلٍ دائم، فهو دائم الاستماع للآخرين دون مشاركتهم الحديث، وإن تحدّث سيتلعثم في الحديث.[٤]
4. عدم القدرة على الدفاع عن الذات، واعتباره آخر الوسائل التي من الممكن اللجوء لها، وابتعاده عن الهجوم، والمباغتة
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ1. الوقوف بطريقة صحيحة، الشخص الواثق من نفسه يقف وقفة صحيحة متوازنة.
عدل2. التكلم ببطء وبشكل مفهوم للآخرين، وأن يؤمن الفرد أنه يستحق أن يستمع إليه الآخرون.
3. التبسم الدائم، فالابتسامة من شأنها أن تحسن المزاج وتمنح الفرد شعور الثقة بالنفس.
4. الإيمان أنه لا يوجد شيء كامل أو شخص كامل، والتفكير بحق النفس بطرق واقعية.
https://www.google.com/webhp?hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwicuoaVwqDuAhWEi1wKHa7ZD28QPAgI