مستخدم:ReemAbdul21/ملعب

سلامة المريض

عدل

التواصل

عدل

التواصل الفعال وغير الفعال

عدل

استخدام التواصل الفعال بين المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية ضروري للوصول إلى أفضل نتيجة صحية للمريض. ولكن طبقاً للمعهد الكندي لسلامة المرضى، فإن التواصل غير الفعال له أثر عكسي ويمكنه أن يتسبب في أذية مريض[1]. التواصل فيما يتعلق بسلامة المريض ينقسم إلى نوعين: منع الأحداث الضارة والإستجابة إلى الأحداث الضارة. يمكن لإستخدام التواصل الفعال المساعدة في منع الأحداث الضارة، في حين أنه يمكن للتواصل غير الفعال المساهمة في تلك الحوادث. إذا ساهم التواصل غير الفعال في حدثٍ ضار عندئذٍ يجب تطبيق مهارات تواصل أفضل وأكثر فعالية في المقابل لتحقيق أفضل النتائج المتعلقة بسلامة المرضى. هناك طرق كثيرة تتضمن التواصل اللفظي و غير اللفظي، بالإضافة إلى الإستخدام الفعال لتكنولوجيا التواصل المناسبة، يمكن لمتخصصي الصحة العمل بها[2].

تتضمن طرق التواصل اللفظي و غير اللفظي معاملة المرضى بإحترام وبإظهار التعاطف، والتواصل الواضح مع المرضى بأفضل طريقة تناسب احتياجاتهم، والتدرب على مهارات الإستماع، والحساسية فيما يتعلق بالإختلاف الثقافي واحترام خصوصية المريض و حقوقه في السرية[3]. لإستخدام وسائل التكنولوجيا المناسبة، يجب علي متخصصي الصحة اختيار وسيلة التواصل الأكتر نفعاً للمريض. من المرجح أن تتسبب بعض الطرق في خللٍ في التواصل أكثر من الطرق الأخرى، مثل التواصل من خلال الهاتف أو البريد الإلكتروني ( فقدان رسائل غير لفظية التي هي عنصر مهم لفهم الموقف). بالإضافة إلى أنها مسئولية مقدم الرعاية الصحية معرفة محاسن و تقييدات استخدام السجلات الصحية الإلكترونية؛ لأنها لا تنقل كل المعلومات الضرورية لفهم احتياجات المريض. إذا لم يتمرن متخصص الرعاية الصحية على تلك المهارات؛ يصبح متواصل عير فعال مما قد يؤثر على نتائج المريض[4].

هدف متخصص الرعاية الصحية هو مساعدة المريض لتحقيق أفضل نتائج صحية، مما يتضمن عدم تعريض سلامة المريض للخطر. يؤدي التدرب على التواصل الفعال جزءًا  كبيراً في ترويج وحماية سلامة المريض[5].

البكتيريا الممرضة

عدل

آليات الضرر

عدل

تظهر أعراض المرض كبكتيريا ممرضة تتلف أنسجة العائل أو تتدخل في وظيفتهم. تستطيع البكتيريا أن تتلف أنسجة العائل مباشرة. ويمكنها أيضاً أن تتسبب بضرر بشكل غير مباشر عن طريق إثارة استجابة مناعية  والتي تتلف أنسجة العائل بشكل غير مقصود.[6]

مباشر

عدل

بإمكان مسببات الأمراض التسبب في ضرر مباشر فور التصاقها بأنسجة العائل لأنها تستخدمهم كمغذيات ومن ثم تنتج الفضلات.[7] على سبيل المثال: العقدية الطافرة، مكون من مكونات اللوحة السنية، تؤيض السكر الغذائي وتنتج الحمض كفضلات. يتخلص الحمض من الكالسيوم على سطح السن ليتسبب في تسوسه.[8] ولكن على الرغم من ذلك، تسبب السموم التي أنتجتها البكتيريا معظم الضرر المباشر لأنسجة العائل.[9]

انتاج السموم

عدل

 السموم الداخلية هي الأجزاء الشحمية من lipopolysaccharides التي هي جزء من الغشاء الخارجي لجدار الخلية المصنوع من البكتيريا سالبة الجرام. يطلق سراح السموم الداخلية عندما تتحلل البكتيريا؛ ولذلك يمكن للأعراض أن تصبح اسوأ في بادئ الأمر بعد العلاج بالمضادات الحيوية لأن البكتيريا تُقتل و تطلق سمومها. تُفرز السموم الداخلية في الوسط المحيط أو تتطلق عندما تموت البكتيريا ويتفكك جدار الخلية.[10]

غير مباشر

عدل

يمكن للإستجابة المناعية المفرطة أو غير اللائقة التي تتسبب بها العدوى أن تتلف أنسجة العائل.[11]


نقل الدم

عدل

الإستخدامات الطبية

عدل

نقل خلايا الدم

عدل

من الناحية التاريخية، كان يتم أخذ عملية نقل كرات الدم الحمراء في الإعتبار عندما يقل منسوب الهيموغلوبين عن 100 جرام/لتر أو ينخفض منسوب الهيماتوكريت عن % 30.[12] [13]ونتيجة أن كل وحدة موفرة من الدم تحتوي على مخاطر، أنه يتم استخدام مستوى حدّي من 70 ل 80 جرام\لتر لما أظهرت من نتائج أفضل للمرضى.[14] [15]إدارة وحدة مفردة من الدم هو المعتاد للمرضى في المستشفى الذين لا ينزفون، ذلك العلاج يليه إعادة تقييم، وأخذ الأعراض وتركيز الهيموغلوبين في الإعتبار.[16] قد يحتاج المرضي الذين يعانون من ضعف في نسبة تشبع الأكسجين إلى كمية أكبر من الدم. ويرجع التحذير الإستشاري بنقل الدم فقط في الحالات التي تعاني من أنيميا شديدة إلى وجود أدلة تشير أن نقل كميات أكبر من الدم تؤدي إلى تفاقم النتائج.[17] و قد يؤخذ نقل الدم للأشخاص الذين يعانون من أعراض المرض القلبي الوعائي كألم في الصدر، أو ضيق في التنفس في عين الإعتبار.[18] في الحالات التي يعاني فيها المرضى من انخفاض مستويات الهيموغلوبين بسبب نقص الحديد، و لكن تبقى حالة القلب و الأوعية الدموية مستقرة، يفضل استخدام مكملات الحديد استناداً إلى الفعالية و السلامة.[19] يتم إعطاء المرضى منتجات دم أخرى عند الاقتضاء، مثل: لعلاج قصور التجلط.

ملاريا

عدل

السبب

عدل

الملاريا المتكررة

عدل

بإمكان لأعراض الملاريا أن تتكرر بعد مرور فترات متفاوتة خالية من الأعراض. يمكن للتكرر أن يصنف كأيبوبة، أو انتكاسة، أو عودة العدوى وفقاً للسبب. الأيبوبة هي عندما تعاود الأعراض الظهور بعد فترة خالية من الأعراض. سببها الطفيليات الناجية في الدم نتيجة لعلاج غير ملائم أو غير فعال.[20] الإنتكاسة هي معاودة ظهور الأعراض بعد القضاء على الطفيليات في الدم ولكنها تستمر في الظهور مثل: الهاجِعات (من أشكال طفيليات الملاريا) الخاملة في خلايا الكبد.[21] تحدث الإنتكاسة عادة بين 24-8 أسابيع وعادة يتم رصدها في أمراض البلازمود النشيط والبلازمود البيضوي.[22] ولكن غالباً يتم نسب التكرارات مثل البلازمود النشيط إلى تنشيط الهيبنوزويت. وقد يكون للبعض منهم أصل ميروزويت ممتد خارج الأوعية، مما يجعل تلك التكرارات أيبوبة و ليس انتكاسة.[23] تم الإعتراف حديثاً بمصدر غيرهيبنوزويت، و يعتبر مصدر مُساهِم محتمل لتكرر peripheral P. vivax parasitemia، ألا وهو أشكال انتعاش كرات الدم الحمراء في النخاع العظمي.[24] وتتضمن حالات ملاريا البلازمود النشيط في المناطق معتدلة المناخ البيات الشتوي للهيبنوزويت، مع بداية الإنتكاسات بعام بعد لدغة البعوضة.[25] عودة العدوى تعني أن الطفيليات التي تسببت في العدوى السابقة تم إزالتها من الجسد ولكن تم إدخال طفيلية جديدة. لا يمكن التفريق بين عودة العدوى والأيبوبة بسهولة، على الرغم من أن تكرار العدوى في خلال اسبوعين من العلاج للعدوى الأولية عادة يُنسب لفشل العلاج.[26] بإمكان الأشخاص أن يطوروا مناعة عند التعرض للعدوى بشكل متكرر.[27]

  1. ^ The safety competencies : enhancing patient safety across the health professions (ط. Rev. ed). Edmonton: Canadian Patient Safety Institute. 2009. ISBN:9781926541150. OCLC:1036064038. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  2. ^ The safety competencies : enhancing patient safety across the health professions (ط. Rev. ed). Edmonton: Canadian Patient Safety Institute. 2009. ISBN:9781926541150. OCLC:1036064038. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  3. ^ The safety competencies : enhancing patient safety across the health professions (ط. Rev. ed). Edmonton: Canadian Patient Safety Institute. 2009. ISBN:9781926541150. OCLC:1036064038. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  4. ^ The safety competencies : enhancing patient safety across the health professions (ط. Rev. ed). Edmonton: Canadian Patient Safety Institute. 2009. ISBN:9781926541150. OCLC:1036064038. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  5. ^ The safety competencies : enhancing patient safety across the health professions (ط. Rev. ed). Edmonton: Canadian Patient Safety Institute. 2009. ISBN:9781926541150. OCLC:1036064038. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  6. ^ Medical microbiology : a guide to microbial infections : pathogenesis, immunity, laboratory diagnosis and control (ط. 18th ed). Edinburgh: Churchill Livingstone/Elsevier. 2012. ISBN:9780702051197. OCLC:815476563. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  7. ^ Microbiology : an introduction (ط. Twelfth edition). Boston. ISBN:9780321929150. OCLC:892055958. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  8. ^ Mims' pathogenesis of infectious disease (ط. Sixth edition). Amsterdam. ISBN:9780123977816. OCLC:906811747. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  9. ^ Microbiology : an introduction (ط. Twelfth edition). Boston. ISBN:9780321929150. OCLC:892055958. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  10. ^ Microbiology : an introduction (ط. 11th ed). Boston: Pearson. 2013. ISBN:9780321733603. OCLC:757838397. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  11. ^ Sherris medical microbiology (ط. Seventh edition). New York. ISBN:9781259859816. OCLC:1004770160. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  12. ^ ADAMS، R. C.؛ LUNDY، J. S. (1942-09). "Anesthesia in Cases of Poor Surgical Risk". Anesthesiology. ج. 3 ع. 5: 603–607. DOI:10.1097/00000542-194209000-00032. ISSN:0003-3022. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  13. ^ Carson, Jeffrey L. (3 Jul 2012). "Red Blood Cell Transfusion: A Clinical Practice Guideline From the AABB*". Annals of Internal Medicine (بالإنجليزية). 157 (1): 49. DOI:10.7326/0003-4819-157-1-201206190-00429. ISSN:0003-4819.
  14. ^ "Canadian Cardiovascular Society and Choosing Wisely Canada: The Road to Creating a List of Five Things Physicians and Patients Should Question". Canadian Journal of Cardiology. ج. 30 ع. 8: 949–955. 2014-08. DOI:10.1016/j.cjca.2014.06.010. ISSN:0828-282X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  15. ^ Carson، Jeffrey L؛ Carless، Paul A؛ Hebert، Paul C (18 أبريل 2012). "Transfusion thresholds and other strategies for guiding allogeneic red blood cell transfusion". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 4: CD002042. DOI:10.1002/14651858.CD002042.pub3. ISSN:1469-493X. PMID:22513904. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  16. ^ Choosing Wisely in Headache Medicine: The American Headache Society's List of Five Things Physicians and Patients Should Question. OCLC:1051796029.
  17. ^ Villanueva, Càndid; Colomo, Alan; Bosch, Alba; Concepción, Mar; Hernandez-Gea, Virginia; Aracil, Carles; Graupera, Isabel; Poca, María; Alvarez-Urturi, Cristina (2 Jan 2013). "Transfusion Strategies for Acute Upper Gastrointestinal Bleeding". http://dx.doi.org/10.1056/NEJMoa1211801 (بالإنجليزية). DOI:10.1056/nejmoa1211801. Retrieved 2019-11-03. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |website= (help)
  18. ^ Carson, Jeffrey L. (3 Jul 2012). "Red Blood Cell Transfusion: A Clinical Practice Guideline From the AABB*". Annals of Internal Medicine (بالإنجليزية). 157 (1): 49. DOI:10.7326/0003-4819-157-1-201206190-00429. ISSN:0003-4819.
  19. ^ Gasche, Christoph; Berstad, Arnold; Befrits, Ragnar; Beglinger, Christoph; Dignass, Axel; Erichsen, Kari; Gomollon, Fernando; Hjortswang, Henrik; Koutroubakis, Ioannis (1 Dec 2007). "Guidelines on the diagnosis and management of iron deficiency and anemia in inflammatory bowel diseases#". Inflammatory Bowel Diseases (بالإنجليزية). 13 (12): 1545–1553. DOI:10.1002/ibd.20285. ISSN:1078-0998.
  20. ^ World Health Statistics 2010. World Health Organization. 2010. ISBN:9789240684713. OCLC:694342018.
  21. ^ Markus, Miles B. (1 Nov 2011). "Malaria: Origin of the Term "Hypnozoite"". Journal of the History of Biology (بالإنجليزية). 44 (4): 781–786. DOI:10.1007/s10739-010-9239-3. ISSN:1573-0387.
  22. ^ Nadjm، Behzad؛ Behrens، Ron H. (1 يونيو 2012). "Malaria:: An Update for Physicians". Infectious Disease Clinics of North America. Tropical Diseases. ج. 26 ع. 2: 243–259. DOI:10.1016/j.idc.2012.03.010. ISSN:0891-5520.
  23. ^ Markus, Miles B. (2018/11). "Biological concepts in recurrent Plasmodium vivax malaria". Parasitology (بالإنجليزية). 145 (13): 1765–1771. DOI:10.1017/S003118201800032X. ISSN:0031-1820. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  24. ^ Markus, Miles B. (1 Jul 2017). "Malaria Eradication and the Hidden Parasite Reservoir". Trends in Parasitology (بالإنجليزية). 33 (7): 492–495. DOI:10.1016/j.pt.2017.03.002. ISSN:1471-4922. PMID:28366603.
  25. ^ White، Nicholas J. (11 أكتوبر 2011). "Determinants of relapse periodicity in Plasmodium vivax malaria". Malaria Journal. ج. 10 ع. 1: 297. DOI:10.1186/1475-2875-10-297. ISSN:1475-2875. PMID:21989376. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  26. ^ World Health Statistics 2010. World Health Organization. 2010. ISBN:9789240684713. OCLC:694342018.
  27. ^ Tran, Tuan M.; Samal, Babru; Kirkness, Ewen; Crompton, Peter D. (1 Jun 2012). "Systems immunology of human malaria". Trends in Parasitology (بالإنجليزية). 28 (6): 248–257. DOI:10.1016/j.pt.2012.03.006. ISSN:1471-4922. PMID:22592005. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)