وقع البنك المركزي العُماني أمس اتفاقية لتنفيذ مشروع إعادة تدوير الأوراق النقدية المُتلفة مع مؤسسة دار الحرفية المختصة في استثمار وإنتاج وتطوير المنتجات الحرفية العُمانية.
وقع الاتفاقية سعادة طاهر بن سالم بن عبدالله العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، فيما وقعتها عن مؤسسة دار الحرفية زوينة بنت سلطان الراشدية الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
ويعد هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى سلطنة عُمان؛[1] حيث يهدف إلى إعادة تدوير الأوراق النقدية المُتلفة بطريقة تبرز الثقافة والتراث العُماني من خلال تصاميم فريدة ومتنوعة للمستهلك المحلي والخارجي، فضلًا عن المحافظة على سلامة البيئة ومكافحة التلوث والتوازن البيئي التي تأتي ضمن أهداف التنمية المستدامة في السلطنة.
وجاءت فكرة المشروع من قِبل محمد الريامي الموظف بالبنك من خلال مبادرة "خارج الصندوق" التي أطلقها البنك المركزي العُماني في عام 2019 لدعم أفكار موظفيه المبدعين؛ حيث حازت هذه الفكرة على المركز الأول في هذه المبادرة.[2]
