Psy471
التنفيس الانفعالي
التنفيس الانفعالي
عدليعرف التنفيس الانفعالي أحيانا باسم "التفريغ أو التطهير الانفعالي".
والتنفيس الانفعالي يقصد به التنفيس عن المواد والخبرات المشحونة انفعالياً، ويتضمن تفريغ الشخص ما بنفسه من انفعالاته، أي أنه يعتبر بمثابة تطهير للشحنات الانفعالية، وتفريغ للحمولة النفسية.
إن المشكلة النفسية في حياة الشخص كجمرة النار في يده، وكالشوكة في قدمه، يجب أن يخرجها أولاً وبأسرع ما يمكن ويطهر مكانها حتى يستطيع أن يتعامل مع الناس وأن يشق طريقه في الحياة.
ويمكن تشبيه الخبرة الانفعالية المتربصة بالشخص مثلها كمثل الوحش المفترس يخيف باستمرار حتى وهو بعيد، أما عندما تفرغ أو تطهر من الشحنة الانفعالية فإنها تكون مثل الحيوان المحنط، كان وحشاً ومفترساً يخيف فعلاً، ولكن تم صيده والسيطرة عليه وسحب روحه وتحنيطه فأصبح مع وجوده معنا لا يخيف. وهكذا، بعد التنفيس الانفعالي وسحب وتنفيس وتفريغ وتطهير الشحنة الانفعالية من الخبرة المؤلمة أو المشكلة المؤلمة، يمكن للشخص أن يتذكرها ويتكلم عنها دون قلق أو خوف.
ومن وسائل التنفيس تحدث الشخص في تداع حر وترابط طليق عن كل ما يجول بخاطره: عن صراعاته وإحباطاته وحاجاته ومشكلاته ومخاوفه ونواحي قلقه وأنماط سلوكه المنحرف.
ومما يساعد على نجاح عملية التنفيس الانفعالي، توثيق العلاقة الإرشادية السليمة وتهيئة مناخ نفسي صحي مناسب خال من الرقابة، يتيح فرصة اختفاء حيل الدفاع النفسي.
ويحدث التنفيس الإنفعالي عندما يفشل المرء عن التعبير عن مشاعره الدفينة بشكل مباشر, فيقوم بالتعبير عنها بشكل مختلف تماماً, وقد يكون ذلك بشكل سلبي كالسلوك العدواني للذات وللآخرين وكنوبات الغضب أو تدخين السجائر عند المراهقين أو ربما السرقة أو حتى إدمان المخدرات، وقد يحدث التنفيس الانفعالي عند الأطفال مثلما يحدث عند الكبار ، وذلك عندما يفشلون في الحصول على اهتمام الأبوين أو عند رفضهما تحقيق رغبة الطفل كالذهاب إلى مشوار ما أو شراء شيء معين مثلاً ، فيعبر الطفل عن ذلك بشكل سلبي عن طريق نوبات الغضب والصراخ وربما أذى الآخرين أو تكسير الصحون وربما "تكسير اي شي بالمحيط ". وقد يلجا الطفل للكذب أو يفشل في دراسته أو يلجأ المراهق للتدخين أو ربما الإدمان، ومن هنا تنبع ضرورة تعليمهم طرق التنفيس الإنفعالي الصحيحة.[1]
تاريخ التنفيس الانفعالي
عدلظهر التنفيس الانفعالي لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى، وفي الحرب العالمية الثانية أيضاً عندما ظهر أسلوب مارشال للتنفيس الانفعالي وذلك عندما قام مارشال صاحب هذا الأسلوب هو وقائد الجيش بتطبيقه على الجنود العائدين من المعارك وجعلهم يتحدثون بما حصل في المعركة وعن تجاربهم الشخصية.
وأول من استخدم هذا الأسلوب من المدنيين شخص يدعى "ليندي مان" عندما طبقها على ضحايا حريق ملهى ليلي لمساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة. [2]
فوائد التنفيس الانفعالي:
عدليفيد التنفيس الانفعالي في عملية الإرشاد على النحو التالي:
- تخفيف ضغط الكبت حتى لا يحدث انفجار وحتى لا يتصدع وينهار بناء الشخصية.
- التخلص من التوتر الانفعالي، عندما يحدث لدى الشخص ما يشبه "الانفتاح الانفعالي".
- اختفاء أعراض العصاب .
- إزاحة الحمولة النفسية الانفعالية الزائدة عن كاهل الشخص ونحن نعلم أن الخبرات النفسية والأحداث الشخصية والذكريات والصراعات اللاشعورية بمصاحبتها الانفعالية المكبوتة تعتبر بمثابة حمولة نفسية داخلية. ولا بد أن تتناسب الحمولة النفسية للشخص مع قوته وطاقته وقدرته على التحمل، ويفيد التنفيس الانفعالي في التخلص من الحمولة النفسية والشحنة الانفعالية الزائدة عن طاقة التحمل.[1]
طرق وأساليب تساعد على التنفيس الانفعالي:
عدلهناك ظروف ومشاعر سلبية يمر بها الإنسان في داخل أسرته أو في محيط عمله ومجتمعه و أمور عاطفية قد تسبب له نوع من التوتر وعدم القدرة على التفكير واتخاذ القرارت بشكل صحيح ، وقد تكون ردة فعله سيئة جداً أمام المواقف والأشخاص من حوله تؤثر سلبا عليه وعلى من حوله ولا يخلو إي انسان منها ، وقد تصل هذه الظروف في بعض الأحيان بالإنسان إلى مرحلة الاضطراب مثل الاكتئاب، الوسواس، القلق وغيرها، ولكن يستطيع الانسان تفادي هذه الظروف والتخفيف من تأثيرها على صحته النفسية وعلى حياته إذا كان ذا وعي كافي واستبصار بالأشياء التي تخفف من حدة الضغوطات والتوتر ، وقام هو بمساعدة نفسه بنفسه عن طريق التنفيس الانفعالي ، وهناك بعض الطرق والأساليب الإيجابية التي تساعد في التنفيس الانفعالي وتفريغ الطاقة السلبية[3] منها:
• الصلاة والدعاء. :
فحين يقوم الإنسان بمناجاة ربه والتضرع له بالدعاء والشكوى لله والعزلة مع الله ؛ لأن ذلك يساعد في التخفيف من الضغوطات بكثير .
• الكتابة :
وهي مهمة في التنفيس الانفعالي ، فحين يقوم الإنسان بالإمساك بالقلم والورقة ، ويقوم بكتابة مشاعره يساعده ذلك في تفريغ عواطفه على الورق بسرية تامة بينه وبين نفسه مما يخفف عنه ويجعله يستخرج مشكلته أمام عينه ويدرك حلولها.
• القيام بتدريب ذاتي يعزز ويحفز الشخص لتخطي الظروف المحيطة :
كأن يحاور الشخص نفسه بصوت مرتفع بقول انا شخص قوي ، أنا شخص أستطيع تخطي الأمر ، أنا شخص مؤمن ، وهكذا يساعد نفسه في تخفيف توتره .
• ممارسة الرياضة :
كالمشي ، ولعب كرة القدم ، فهي تساعد على إخراج الطاقة السلبية من داخل الإنسان وتبديلها بطاقة إيجابية .
• مسامحة الإنسان لنفسه وللآخرين :
إن ذلك يقوي التوافق النفسي مع النفس والمجتمع بعيداً عن الكراهية والحقد ، ويساعد في التنفيس الانفعالي .
• الرسم :
فهو يساعد في استخراج المشاعر السلبية بشكل كبير ، وقد يستخدم مع الأطفال بشكل خاص للتعبير عن عواطفهم ؛ لعدم مقدرتهم على التعبير اثناء الكلام .
التنفيس الانفعالي عن طريق الرسم
• البكاء :
فهو يساعد في التنفيس وإخراج المشاعر المكبوتة والشعور بالراحة بعد البكاء .
• النوم :
له فوائد عضوية ونفسية تساعد على الاسترخاء والراحة والقدرة على التفكير السليم ، فهي تعتبر طريقة مهمة للتنفيس.[4]
أنواع التنفيس النفسي:
عدل- التفريغ النفسي القائم على استخدام المجموعة:
هو أن عملية التفريغ يجب أن تتم وفق شروط محددة، وهي أن يكون الحدث مهددًا للحياة وأن الأشخاص الذين سيتم معهم التفريغ يكونوا قد تعرضوا لحادث هدد حياتهم وأثّر هذا الحادث على سير حياتهم، كذلك يجب أن يتم الإعداد على مستوى المهارات والإمكانيات للفريق الذي سوف يقوم بعملية التفريغ.
- التفريغ النفسي الفردي:
وجود الشخص عبر مجموعة يضيف إليه الكثير من المشاركة وتبادل المشاعر والخبرات، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب اللجوء فيها إلى التفريغ النفسي عن طريق الجلسات الفردية.
- التفريغ النفسي العائلي:
إن التفريغ النفسي بإشراك العائلة هو أمر مرغوب فيه وقد يقدم الكثير من الدعم المطلوب توفره للشخص، ولكن ترى "Armstrong" أنه يجب الحذر عند إشراك العائلة في التفريغ النفسي ؛ لأن ذلك قد يجعل من عملية التعبير عن الأفكار والمشاعر أصعب في بعض الأحيان، وتكون أكثر إحراجاً وذلك لما تتطلبه عملية التعبير عن المشاعر من بعض الأمور الخاصة التي قد لا يرغب الشخص بالبوح بها أمام عائلته. وهذا قد يجعل العلاقة إما أن تقوي وتتوطد أو أن تضعف.
- التفريغ النفسي الإجرائي:
أن المعنى الإجرائي للتفريغ النفسي : هو عملية مراجعة تتم بعد عملية التفريغ، وهدفها هو تقييمي بالدرجة الأولى، وهناك أيضاً بعض الأهداف التعليمية، بحيث تُمارس هذه العملية مع مجموعة من المتطوعين والمهنيين تحضيراً لإجراء عمليات مثلها في المستقبل مع أناس متأثرين. ولها أيضا هدف وقائي، حيث أن إجراء هذه العملية مع العاملين في التفريغ تساعدهم على التحدث عن مشاعرهم ومدى تأثرهم بما سمعوا في عملية التفريغ، ومن خلال هذه العملية التي تهدف إلى تعزيز مصادر القوة عندهم والبحث عن المعاني المشتركة من خلال المشاركة في التجارب والخبرات، وتساعدهم أيضًا على فهم أكبر لدورهم في عملية التفريغ.
- التفريغ النفسي كسرد للقصص والتجارب:
أن التحدث عن الحدث الصادم أو عن الضغوط بشكل عام وبشكل طبيعي وعفوي يعد إيضاً من التفريغ النفسي ، والذي غالباً ما يحدث بين أفراد العائلة أو الزملاء أو الأصدقاء الذين مروا أو لم يمروا بنفس التجربة.[5]
بعض من النماذج المتبعة في التنفيس الانفعالي:
عدلوضع (Rose & Tehrani, 2003)[6] أربع نماذج للتنفيس الانفعالي نذكر منها ما يلي :
• نموذج Mitchell للتنفيس الانفعالي:
حيث يحتوي على سبع مراحل وهي كالتالي:
- مرحلة التقديم: حيث يتم وضع الأهداف وتحديدها وشرح التعليمات والتأكيد على السرية.
- مرحلة الحقيقة: وهي التحدث عن حقيقة المواقف التي تعرضوا لها وعن مشاعرهم المتعلقة بالحدث.
- مرحلة الأفكار: وفيها يتم التحدث عن أفكارهم المتعلقة بالحدث وما تأثيره على حياتهم الشخصية.
- مرحلة ردود الفعل: يتم فيها مناقشة ردات الفعل تجاه الموقف على المستوى الجسدي والانفعالي.
- مرحلة الأعراض: ويتم فيها مناقشة الأعراض الناتجة من الحدث سواء كانت أعراض جسدية أو نفسية.
- مرحلة التعليم: يتم تزويد الفرد فيها بمعلومات عن كيفية الاستجابة للأحداث الضاغطة.
- مرحلة الإنهاء: يتم تلخيص كل ما سبق ومناقشتها.
• نموذج Dyregrov في التنفيس الانفعالي:
حيث تحتوي على ثمانية مراحل:
مرحلة التقديم ووضع الخطط العريضة، مرحلة التوقعات، مرحلة اتخاذ القرار ومرحلة الانطباعات الحسية، ومرحلة الاستجابات الانفعالية، مرحلة التطبيع ومرحلة التكيف، ومرحلة الانهاء.
• نموذج Raphael للتنفيس الانفعالي:
وقد اشتملت على ثمانية مراحل:
مرحلة التقديم، ومرحلة ما قبل الحدث، ومرحلة التجارب المتعلقة بالحدث، ومرحلة الجوانب الإيجابية، ومرحلة الجوانب السلبية ومرحلة العلاقات الاجتماعية ومرحلة مشاعر الفرد ومرحلة التحرر من المشاعر، ومرحلة الانهاء.
• نموذج الضغوط المتعددة في التفريغ الانفعالي:
وقد احتوت على أربعة مراحل كالتالي:
- المرحلة الأولى: البدء فيها بالتقديم والتوضيح ومن ثم جعل الفرد يبدأ بالتحدث.
- المرحلة الثانية: يتم التحدث فيها عن مشاعر الفرد أثناء الحدث واستجاباته.
- المرحلة الثالثة: يتم فيها عرض وسائل التكيف بأنواعها وبمواقف مختلفة.
- المرحلة الرابعة: انهاء النقاش والعودة الى ما بعد الحدث.
التصورات النظرية المختلفة لتفسير التفريغ النفسي:
عدل- مفهوم التحليلية للتفريغ النفسي:
تعد المدرسة التحليلية أصل عملية التنفيس عن المشاعر ، فقد بدأ الحديث عنها مع نشأة مدرسة التحليل النفسي، حيث قام "Breuer” في عام١٨٩٥ م باستخدام هذه الطريقة مع إحدى مرضى الهستيريا، وقد وجد أن التنفيس عن المشاعر قد أعطى نتائج قيمة مع هذه المريضة . وعلى إثر ذلك قام "Freud" باستخدام هذا الأسلوب في العلاج الذي أصبح بعد ذلك من الركائز الأساسية في العلاج القائم على التحليل النفسي. وكان الاعتقاد السائد آنذاك أن الأفكار المكبوتة والمشاعر المرتبطة بهذه الأفكار هي المسئولة عن ظهور أعراض الهستيريا. ولكن "Strachey” كان يري أن القيام بعملية التنفيس عن المشاعر يجب أن تتم عندما تكون أعراض المريض متعلقة بتعرضه لحدث صادم، كعصاب الحرب مثلاً.
- مفهوم الجشطلت للتفريغ النفسي:
بعض النماذج في العلاج الجشطلتي لتلاءم فلسفة التفريغ النفسي الذي يعتمد على حل المشكلة هنا والآن. ودائرة التواصل الجشطلتية: (Gestalt contact cycle) هي عبارة عن مراحل ثلاث تشبه في المضمون التفريغ النفسي، وقد قامت " Bauer " بتلخيص هذه المراحل وهي:
- المرحلة الأولى: إدراك الأحاسيس
- المرحلة الثانية: تحريك الطاقة والحوار
- المرحلة الثالثة: تحريك الطاقة إلى الفعل والاحتكاك
- النظرية المعرفية والتفريغ النفسي:
إن وجود الأفكار المقحمة يعكس وجود تشويه في البنية المعرفية عند الشخص مثل وجود الأفكار السلبية أو العلاقة السببية التي تثير الشعور بالذنب. فالشكوك والتساؤلات حول الحدث الصادم يمكن أن تقتسم وتشارك من خلال عملية التفريغ بدلاً من أن تكبت داخلياً وبالتالي تبقي بدون أي أجوبة، والتفريغ يهدف إلى توضيح حقيقة ما حدث وبالتالي يسمح بإعادة تفسير العلاقة السببية وبخاصة فيما يتعلق بالشعور بالذنب، ولوم الذات وتحمل مسؤولية ما جرى. وبالتالي فإن هذه الإيضاحات الخارجية التي تأتي عن طريق التفريغ النفسي يمكن أن تخفض من التشويه المعرفي، وبالتالي تخفض من هجوم الأفكار المقحمة المتعلقة بالحدث.
- علاقة الإنسان بالبيئة والتفريغ النفسي:
بوضع تصور نظري موحد للتفريغ النفسي بعد التعرض لحدث صادم وهي ليست بالعملية السهلة نظرًا للاختلاف الشديد في طبيعة الأحداث الصادمة نفسها والتي تأخذ أبعادًا عديدة؛ وبذلك يصبح وضع آلية نظرية موحدة للتدخل معقدًا نظرًا للاختلاف الشديد في طبيعة الأحداث الصادمة التي يتعرض لها الأشخاص. وإن القاعدة النظرية التي يبنى عليها التفريغ النفسي هي قاعدة متعددة الأبعاد.
إحدى هذه القواعد النظرية التي تفسر البعد النظري للتفريغ النفسي هي نموذج العلاقة ما بين الأشخاص والبيئة (Person- Environment Model) وهذا النموذج يعتبر عمليًا من حيث أنه يحدد ويشرح كيف أن خواص الشخص (الشخصية، العمر، الذكاء، الخواص،وسائل الدفاع..) يمكن أن تؤثر في استجابات هذا الشخص وتقييمه للحدث أو الصدمة وهكذا يرى " Wilson " أن الاستجابات الناتجة عن الحدث الصادم هي عبارة عن تفاعل ما بين خواص هذا الحدث (أبعاد هذا الحدث، طبيعة هذا الحدث، مدى تعقيد هذا الحدث، ...) وبين خواص الشخص نفسه، وبناءً على هذا التفاعل يتجه الإنسان إلى التكيف والتعايش مع الحدث، أو إلى ظهور أعراض ما بعد الصدمة التي إن لم تعالج تنتهي باضطراب ما بعد الصدمة، وهنا يشير " Wilson " إلى ضرورة التفريغ النفسي كفنية مهمة جداً في علاج اضطراب مابعد الصدمة .[5]
مراجع
عدل- ^ ا ب زهران، حامد عبد السلام (٢٠٠٥). التوجيه والإرشاد النفسي. (الطبعة الرابعة). مصر: عالم الكتب للنشر والتوزيع.
- ^ Dyregrov, A. (2003). Psychological Debriefing: A leader's for Guide small Crisis Intervention. Cheveron Publishing Corporation
- ^ محمد. قاسم عبد الله (1437_2016) مدخل إلى الصحة النفسية. دار الفكر للناشرين.
- ^ عبد الحميد. احمد (2008) اسس التوجيه والإرشاد النفسي. كلية المعلمين جامعه الملك فيصل. السعودية.
- ^ ا ب مصطفى، صايمة. (2005). مدى فاعلية برنامج إرشادي مقترح في التفريغ الانفعالي للتخفيف من آثار الخبرات الصادمة لدى طلبة المرحلة الاساسية العليا. رسالة ماجستير. الجامعة الإسلامية غزة، كلية التربية.
- ^ Rose, S., Tehrani, N. (2002). History, Method, and Development of Psychological Debriefing. In Psychological Debriefing. Professional Practice Board Working Party. The British Psychological Society.