مستخدم:Paskal 1234/ملعب
هذه صفحة ملعب Paskal 1234، وتصلح لتجربة التحرير في الموسوعة وهي ليست مقالة من مقالاتها. لإنشاء ملعبك المخصوص، اضغط هنا. |
صورة محمد الويزي ------------- http://store1.up-00.com/2014-10/1414765427981.png
محمد الويزي التلميذ الذي حقق العديد من الألقاب في مجال الرياضيات في وقت وجيز و عمر صغير . المشهور بمقولته "كيف يمكننا أن نعرف هل نفكر حقيقة أم لا " . ازداد بمراكش 'المغرب' سنة 1997-11-04 . عاش فترة طويلة باكادير رغم أن بداية مسيرته في النجاحات كانت بمراكش في مؤسسة عمر بن الخطاب .
الظهور الأول له كان في مسابقة الحساب الذهني في موسم 2008-2009 التي نظمتها أنداك جمعية فرنسية و التي انتهت بظفر التلميذ المغربي المتنازل عن الجنسية الثانية "التركية" حديثا بها عن جدارة و استحقاق. هنا كانت بداية المسيرة .
غاب الويزي ثلاث سنوات حتى ظن الكل انه لن يظهر مرة أخرى في منصة التتويج . ففاجأهم بكونه من المتأهلين لاولمبياد الرياضيات و التي كانت من بين أحلامه سنة 2012 لكن لسوء الحظ لم يكن اسمه من بين الأسماء البارزة بها مما ألزم محمد على تغيير طريقة تفكيره الشيء الذي جعله يتميز و يصبح اسمه خالدا في كل مؤسسة .
و كان من بين نتائج تغييره لفكره المشاركة في اولمبياد 2013 . إلا انه لازمه مرض استدعى إجراء عملية جراحية الشيء الذي منعه من المشاركة نظرا لاضطرابه النفسي و الذهني و تشويش الأفكار . مما خفض من مستواه الدراسي نوعا ما كما قال اساتدته و طبيبه النفسي . الشيء الذي وضع حدا لهوايته "الملاكمة" بأمر من طبيبه .
هكذا ليفاجئ الجميع بمشاركته في اولمبياد الرياضيات 2014 المقامة بجنوب إفريقيا 'كاب تاون' و التي كان حضوره بها حضورا قويا و سطع اسمه في هدا البلد ليصبح من بين المتفوقين . لياخد جائزة أفضل مشارك .
نتمنى لهدا العبقري الصغير التوفيق في حياته الخاصة و العملية. ونتمنى ان يظهر احد نظرياته الجديدة التي يملكها في مجال الرياضيات .
وننهي هده السيرة بقوله " افعل المستحيل لا لأني دكي بل لأني أحمق"
و للختم أقدم لكم هده المقولة الطريفة التي أدلى بها بعد رفضه التصافح مع بنت "أنا شخص لست منغلق لأنني لا أتصافح مع البنات بل إن هده هي الطريقة المفضلة لدي للتعبير عن الاحترام. للتفريق فقط المسالة ليست متعلقة بالديانة بل بالشخصية. هكذا أحس أنني أديت واجب .و استسمح لمن رفضت التصافح معها "
و اعتذر من الويزي لأنني نشرت عليه أشياء لا يريدها أن تنشر نظرا لتواضعه الشديد .