ديدي بازيل

ماري سانت ديدي بازيل (بالإنجليزية: Dédée Bazile؛ ولدت عام 1806)، والمعروفة باسم دفيلي ودفيلي لافوله وهي إحدى شخصيات الثورة الهايتية، و مميرة ويُذكر أنه استعاد ودفن جثة الإمبراطور ديسالين الممثل بها بعد اغتياله في بورت لارانج.[1]

السيرة الذاتية

عدل

ولدت ديدي بازيل بالقرب من كاب هايتيان لأبوين من العبيد وكسب رزقه من خلال العمل كبائع تجزئة في جيش دیسالين، تتهمها روايات مختلفة بالجنون، ولكن بحسب الأقاويل فإن ديدي بازيل سعت للانتقام إما بعد أن اُغتُصبت من قبل سيدها عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، أو بعد مقتل بعض أفراد عائلتها في هزيمة جيش دسالين على يد الجنرال دوناتين روكامبو.[2]

في 17 أكتوبر 1806 وقع الإمبراطور دسالين في كمين وتم إطلاق النار عليه شمال بورتو برنس على يد رفاقه السابقين ألكسندر بيتون وجان بيير بوير وأندريه ريغو وبرونو بلانشه، ثم أُحضر جثمانه إلى المدينة حيث تعرض للرجم ومُثِل به من قبل الحشد.[3]

جمع بازيل وهو أحد المعجبين بدسالين بقايا جثمانه في كيس ونقلها إلى المقبرة المحلية ليقوم بدفنها.

وبهذا الصدد كتبوا:

بينما كان عدد كبير من الأطفال وسط صيحات الفرح وقد غطوا بقايا جثمان دسالين المثيرة للشفقة بالحجارة أمام المبنى الحكومي وصلت إمرأة عجوز ومجنونة تدعى ديفيلي واقتربت من الحشد المكون من الأطفال... فقيل لها إنه دسالين فهدأت عيناها البربرية فجأة وأشرق ضوء العقل على وجهها، وذهبت وأحضرت كيساً وعاد إلى المكان ووضعت فيه الجثة الملطخة بالدماء وأخذتها إلى المقبرة المحلية، وأرسل معها الجنرال بيتون عدداً من الجنود الذين دفنوه بمبلغ زهيد من المال.[4]

الإرث

عدل

توفي بازيل حوالي عام 1816 ووُري الثرى في بورتو برنس، لكن قبره قد فُقِد.[5]

لا يُعرف الكثير عن حياة ديفيلي بعد أن جمعت رفات ديسالين. واستقرت في فورت سانت كلير، بورت أو برنس، وعاشت في فقر على رعاية اجتماعية.

إن الروايات التاريخية عن ديفيلي نادرة وغالباً ما تكون ذات لهجة وطنية، الأمر الذي ترك العديد من الغموض والالتباسات في سيرتها الذاتية. ومع ذلك، فهي مصدر للأساطير والفولكلور والأدب الهايتية. وقد أعيد تفسير الروايات التاريخية عنها مراراً وتكراراً في التقاليد الشفوية مثل الأغاني والأمثال والقصص. وقد تمت إعادة تفسير الروايات التاريخية عنها مرارًا وتكرارًا في التقاليد الشفهية مثل الأغاني والأمثال والقصص. على هذا النحو، تعتبر جانا إيفانز برازيل أن ديفيلي هو رمز للذاكرة، وهو رمز يحافظ على جزء من الذاكرة الجماعية لهايتي. كتب برازيل: "تزدهر الأسطورة من التاريخ، والروايات من الأساطير: لا يمكن تمييز شخصية ديفيلي إلا في الخيوط المتشابكة للتاريخ والأدب والأسطورة والفولكلور".































































































  1. ^ إسماعيل، أمين محمد (1 سبتمبر 2014). "اتجاهات الصفوة السياسية نحو النظام السياسي في مصر بعد ثورة 25 يناير «دراسة ميدامية على عينة من أعضاء الأحزاب في مدينة القاهرة الکبرى»". مجلة بحوث الشرق الأوسط. ج. 3 ع. 35: 763–783. DOI:10.21608/mercj.2014.252058. ISSN:2735-5233.
  2. ^ [https://web.archive.org/web/20160531065311/http://www.haiticulture.ch/Defilee.html "Femmes d'Haiti : D�fil�e, D�d�e Bazile"]. web.archive.org. 31 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-11. {{استشهاد ويب}}: replacement character في |عنوان= في مكان 19 (مساعدة)
  3. ^ "Assassination of Jean Jacques Dessalines | World History Project". web.archive.org. 1 فبراير 2022. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-11.
  4. ^ "Mémoire de femmes". web.archive.org. 1 فبراير 2022. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-11.
  5. ^ Latour, Frantz (12 Apr 2017). "Dédée Bazile: guerrière, héroïne haïtienne oubliée (? – 1806?) - Haiti Liberte" (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-02-16.