مستخدم:Om abdo85/ملعب1

الملاحة المختلطة هو الاستخدام المتزامن لأكثر من نظام ملاحي واحد لتحديد بيانات الموقع اللازمة للملاحة. واستخدام أنظمة متعددة في وقت واحد، يتم تحسين الدقة ككل. كما أنه يسمح بنظام ملاحة أكثر موثوقية، كما لو فشل أحد الأنظمة، يمكن للآخر أن يبدأ ويوفر تنقلًا دقيقًا للمستخدم. [1] خاصة بالنسبة للسيارات ذاتية القيادة، تعد المعرفة الدقيقة والمستمرة لموقع الجسم المتنقل أمرًا ضروريًا.[2]

وظيفتة

عدل

يوفر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والأنظمة الأخرى المعتمدة على الأقمار الصناعية (GLONASS، وGALILEO، وBEIDOU، وQZSS) طريقة لمعرفة موقع الشخص، ولكن هذه الطرق تتطلب ظروفًا ميدانية حرة من أجل استقبال إشارة الراديو. تخضع أنظمة الأقمار الصناعية المختلفة للإيقاف أو تقليل دقة البيانات من قبل الشركة أو الحكومة التي تديرها.[3] كما أنهم عرضة للاضطرابات المتعمدة أو غير المتعمدة. حتى المرور عبر نفق أو مرآب يقطع تدفق البيانات. في الحالات التي لا يمكن فيها استقبال الإشارة بشكل موثوق، تكون هناك حاجة إلى مصادر بديلة لبيانات الموقع. يمكن أن يؤدي الجمع بين نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وطرق أخرى إلى تجنب هذه القيود، ولكن كل طريقة لها حدودها الخاصة. يوفر النظام المختلط التسامح مع الخطأ لكل طريقة أساسية ويحسن الدقة الإجمالية للنتيجة.[4]

يحتاج النظام الهجين إلى تحديد كيفية الاختيار من بين الطرق المختلفة في أي وقت. أحد الحلول هو التكوين الثلاثي، مما يسمح بـ "التصويت على النتائج" لأنظمة جمع البيانات.[3] [5]

تشمل الأنظمة البديلة التي توفر البيانات الملاحية ما يلي:

منارات توفر إشارات تعتمد على الراديو أو الأشعة تحت الحمراء.

أنظمة الملاحة بالقصور الذاتي. يحدد هذا النظام الموقع عن طريق جمع متجهات الحركة من بداية الرحلة أو من نقطة طريق أخرى يكون موقعها محددًا جيدًا.[6]

أجهزة استشعار تزايدية. يستخدم هذا النظام بيانات سرعة السيارة التي يوفرها نظام إدارة الأسطول.[7]

نظام تحديد المواقع التفاضلي. يستخدم هذا النظام أجهزة إرسال راديوية أرضية ذات مواقع محددة جيدًا تبث معلومات حول مدى دقة إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في تحديد مواقع أجهزة الإرسال هذه.[8]