مستخدم:Nourhany219/ملعب
أنظمة المعلومات الجغرافية والصحة العامة
عدلتضم أنظمة المعلومات الجغرافية وعلوم المعلومات الجغرافية امكانيات رسم الخرائط بالكمبيوتر بالاضافة لأدوات ادارة قواعد البيانات وتحليل البيانات.
وتعتبر أنظمة المعلومات الجغرافية قوية للغاية، فتدخل فى العديد من التطبيقات والصناعات، مثل العلوم البيئية، التخطيط العمراني، التطبيقات الزراعية وغيرها.
وتعتبر الصحة العامة نقطة تركيز أخرى؛ لاستخدامها المتزايد لتقنيات نظم المعلومات الجغرافية. ومن الصعب وضع تعريف محدد للصحة العامة؛ حيث تستخدم بطرق مختلفة من فئات مختلفة. ولكن بشكل عام، تختلف الصحة العامة عن الصحة الشخصية فى انها:
- تركز على صحة السكان بدلاً من الافراد
- تركز على الوقاية أكثر من العلاج
- وتعمل بشكل أساسي فى سياق حكومى عوضًا عن السياق الخاص[1]
وتقع هذه الجهود بشكل طبيعي ضمن مجال المشاكل التى تتطلب استخدام التحليل المكاني كجزء من الحل، وبالتالي تعرف نظم المعلومات الجغرافية وأدوات التحليل المكاني الأخرى على انها توفر قدرات تحويلية محتملة لجهود الصحة العامة.
تقدم هذه المقالة بعض من تاريخ استخدام المعلومات الجغرافية ونظم المعلومات الجغرافية فى نطاقات تطبيق الصحة العامة، مزودةالماء. الأمثلة التى توضح استخدام تقنيات أنظمة المعلومات الجغرافية فى حل مشكلات معينة خاصة بالصحة العامة، وفى النهاية تعالج العديد من القضايا المحتملة المتعلقة بالاستخدام المفرط لهذه التقنيات فى مجال الصحة العامة.
التاريخ
عدلأُسست جهود الصحة العامة على تحليل واستخدام البيانات المكانية للعديد من السنين. وينسب الفضل فى كثير من الأحيان لد.جون سنو (عالم فيزيائي) بأعتباره أبًا ومنشئًا لعلم الأوبئة، حيث يمكن القول انه أكثر الأمثلة شهرة.[2]
استخدم د. سنو خريطة مرسومة يدويًا لتحليل الموقع الجغرافي للوفيات المتعلقة بمرض الكوليرا فى لندن منتصف ١٨٥٠، خريطته التى فرضت موقع وفيات الكوليرا مع الوفيات الاخرى من امدادات المياه العامة، حددت مضخات الشارع الخارجية (مضغات برود ستريت) كأكثر مصدر محتمل لنشر وباء الكوليرا. أدى إزالة مقبض هذه المضخة إلى انخفاض سريع فى معدل الإصابة بوباء الكوليرا، وساعد المجمع الطبى أخيرًا للاستنتاج أن وباء الكوليرا كان مرض محمول عبر الماء
أضاف عمل الدكتور سنو اشارة لكيف يمكن لأنظمة التحليل الجغرافي أن تفيد استثمارات الصحة العامة والأبحاث الأخرى. واستمر دكتور سنو فى تحليل بياناته، وأخيرًا عرض ان معدل العدوى بوباء الكوليرا أصبح أيضًا مرتبطًا بالارتفاع المحلى ونوع التربة والقلوية.
وقد وجد أن المناطق المنخفضة، خصوصًا تلك ذات التربة فقيرة الشرب لديها معدلات أعلى لعدوى الكوليرا، والتى نسبها د. سنو إلى برك المياه التى تميل لجمعها فيها، ومجددًا اظهار دليل على أن الكوليرا كانت فى الحقيقة مرض محمول عبر الماء ( بدلاً من انه مرض محمول عبر حمى المستنقعات كمان كان شائعًا فى هذا الوقت).[3]
هذا مثال مبكر عن ما أصبح معروفًا برسم خرائط انتشار الامراض، وتأسس مجال الدراسة على فكرة ان المرض يبدأ من مصدر ما او نقطة مركزية ثم ينتشر إلى المنطقة المحلية طبقًا للأنماط والشروط فى هذه المنطقة.
كان هذا مجالًا آخر للبحث حيث عُرضت امكانيات أنظمة المعلومات الجغرافية لتكون مساعدة للممارسين.
أنظمة المعلومات الجغرافية للصحة العامة
عدلمشكلات الصحة العامة اليوم أكبر نطاقًا مما واجه الدكتور سنو، ويعتمد الباحثين اليوم على أنظمة المعلومات الجغرافية الحديثة وتطبيقات رسم الخرائط بالكمبيوتر الاخرى للمساعدة فى تحليلاتهم.
مثال، أنظر للخريطة جهة اليمين تصور معدلات الوفيات من مرض القلب بين الذكور البيض فوق عمر ال35 فى الولايات المتحدة بين عام 2000 و 2004.[4]
معلومية الصحة العامة هو تخصص ناشئ يركز على تطبيق علم المعلومات والتكنولوجيا لممارسة الصحة العامة وأبحاثها[5].
كجزء من هذا الجهد، أنظمة المعلومات الجغرافية –أو بشكل عام نظام دعم اتخاذ القرار المكاني- توفر تحسين للرؤية او التصور الجغرافى، مؤديةً لادراك وامكانيات صنع قرارات اسرع وافضل وأقوى فى مجال الصحة العامة.[6]
مثال، تم استخدام شاشات أنظمة المعلومات الجغرافية لعرض علاقة واضحة بين حالات من مصابي الالتهاب الكبدي الناشئ C ومتعاطي العقاقير عن طريق الوريد بولاية كونيتيكت[7]
من الصعب اثبات سببية قاطعة – فالمجموعة لا تثبت علاقة سببية - ولكن تأكيد العلاقة السببية المثبتة مسبقًا ( مثل متعاطى العقاقير بالوريد والتهاب الكبد"فايرس سي" ) يمكن أن يقوي قبول هذه العلاقات وكذلك أن يساعد فى قبول فائدة ودقة أساليب الحل المتعلقة بأنظمة المعلومات الجغرافية. على العكس، عرض صدفة العوامل السببية المحتملة مع التأثير الاقصى يمكن ان يساعد فى اقتراح علاقة سببية محتملة، وبالتالى يقود لمزيد من التحليل والاستثمار.
بالتبادل، استُخدمت تقنيات أنظمة المعلومات الجغرافية لاظهار نقص فى العلاقات المتبادلة بين الاسباب و التأثيرات أو بين التأثيرات المختلفة. كمثال، دُرست توزيعات كل من عيوب الولادة ووفيات الولادة فى أيوا، ووجد الباحثون انه لا يوجد علاقة بين هذه البيانات.[8] أدى ذلك الى استنتاج انه من المرجح ان عيوب الولادة ووفيات الولادة غير مرتبطين، انهم على الأرجح يرجعون لاسباب مختلفة وعوامل خطر.
تستطيع أنظمة المعلومات الجغرافية كذلك ان تدعم الصحة العامة بطرق مختلفة.
أولاً ورئيسيًا، تستطيع شاشات أنظمة المعلومات الجغرافية المساهمة فى معرفة الفهم الصحيح واتخاذ قرارات أفضل. كمثال، القضاء على الفوارق الصحية هو واحد من هدفين أساسيين لأناس أصحاء 2010، واحد من أبرز برامج الصحة العامة الموجودة اليوم فى الولايات المتحدة.
تستطيع أنظمة المعلومات الجغرافية ان تلعب دورًا مهمًا فى هذا المجهود، وان تساعد ممارسي الصحة العامة فى تحديد مجالات التفاوت وعدم المساواة، ومساعدتهم بطريقة مثالية لمعرفة وتطوير الحلول لمعالجة تلك الفوارق.
تستطيع أيضا أنظمة المعلومات الجغرافية أن تساعد الباحثين فى دمج بيانات التفاوت لأنواع واسعة من المصادر، وتستطيع حتى ان تُستخدم فى فرض تدابير مراقبة الجودة على هذه البيانات.
معظم بيانات الصحة العامة لاتزال يدوية التسجيل، وبالتالى فهى عرضة للأخطاء البشرية والتشفير. مثال، أظهرت التحليلات الجغرافية لبيانات رعاية الصحة من شمال كارولينا انه ما يزيد فقط عن 40% من التسجيلات تتضمن أخطاء من نوع ما فى البيانات الجغرافية ( مدينة، مقاطعة، رمز بريدى)، أخطاء لم يكن ليتم كشفها بدون الشاشات المرئية المزودة بواسطة أنظمة المعلومات الجغرافية.[9]
تصحيح هذه الاخطاء لم يؤد فقط الى عروض أكثر دقة لأنظمة المعلومات الجغرافية، ولكن أيضا أدى لتحسين التحليلات التى تسخدم هذه البيانات.
مشاكل أنظمة المعلومات الجغرافية والصحة العامة
عدلهناك أيضًا مخاوف أو مشاكل متعلقة باستخدام أدوات أنظمة المعلومات الجغرافية لمجهودات الصحة العامة، واهم هذه المخاوف هو الخصوصية وسرية الأفراد.[10]
استخدام عروض أنظمة المعلومات الجغرافية وقواعد البيانات المتصلة بها يرفع من احتمالية فضح معايير الخصوصية تلك، ولذلك هناك بعض الاحتياطات الضرورية لتجنب تحديد الافراد اعتمادًا على البيانات المكانية.
كمثال، ربما تحتاج البيانات لان تُجمع لتغطي مناطق اكبر مثل رمز البريدى او مقاطعة، مساهمةً فى تغطية هويات الأفراد. ويمكن أيضًا ان تُنشأ خرائط بنطاقات أصغر وبذلك تظهر تفاصيل أقل.
بالتبادل، تحديد الملامح (مثل الطريق وشبكة الشارع) يمكن ان يترك خارج الخرائط لاخفاء الموقع الدقيق، او ربما يكون من المستحسن التعويض عمدًا عن علامات الموقع بكمية عشوائية ما إذا لزم الامر.[11]
انه من المرسخ فى الأدب ان الاستدلال الاحصائى الذى يعتمد على بيانات مجمعة يمكن ان يقود الباحثين الى استنتاجات خاطئة، واقتراح علاقات غير موجودة فى الواقع او تعتيم علاقات موجودة بالواقع.
هذه المشكلة تعرف بـ مشكلة وحدة المساحات القابلة للتعديل.
كمثال، مسؤولوا الصحة العامة فى نيويورك قلقون من ان يخطأ التعرف على الكتل السرطانية والاسباب بعد ان اضطروا الى ارسال الخرائط الموضحة لحالات السرطان بواسطة الرمز البريدى على الانترنت، كان دافعهم ان الرمز البريدي صمم لغرض غير مرتبط بمشاكل الصحة، وبذلك استخدام هذه الحدود الكيفية ربما يؤدي الى تجمعات غير مناسبة واستنتاجات غير صحيحة.[12]
ملخص
عدلاستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية فى الصحة العامة هو مجال تطبيق لا يزال فى بدايته. مثل معظم التطبيقات الجديدة، هناك الكثير من الوعد، ولكن أيضا الكثير من المنحدرات التى يجب تجنبها طوال الطريق. الكثير من الباحثين والممارسين مهتمون بهذا الجهد، آملين ان تفوق الفوائد المخاطر والتكاليف المرتبطة بمجال هذا التطبيق المستجد لتقنيات أنظمة المعلومات الجغرافية الحديثة.
- ^ O’Carroll، Patrick W.؛ Ripp، Laura H.؛ Yasnoff، William A.؛ Ward، M. Elizabeth؛ Martin، Ernest L.، المحررون (2003). "Public Health Informatics and Information Systems". Health Informatics. DOI:10.1007/b98877. ISSN:1431-1917.
- ^ O’Carroll، Patrick W.؛ Ripp، Laura H.؛ Yasnoff، William A.؛ Ward، M. Elizabeth؛ Martin، Ernest L.، المحررون (2003). "Public Health Informatics and Information Systems". Health Informatics. DOI:10.1007/b98877. ISSN:1431-1917.
- ^ Carol L. (2003). Health Informatics. New York, NY: Springer New York. ص. 431–466. ISBN:9781441930187.
- ^ "NCHS - 404 Error - Resource Not Available". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 1 Jun 2019. Retrieved 2019-11-07.
- ^ Carol L. (2003). Health Informatics. New York, NY: Springer New York. ص. 431–466. ISBN:9781441930187.
- ^ Yasnoff, W.A. and Miller, P.L. (2003). Decision Support and Expert Systems in Public Health. In P.W. O’Carroll, Y.A. Yasnoff, M.E. Ward, L.H. Ripp, and E.L. Martin (Ed.), Public Health Informatics (pp. 494–512). New York, NY: Springer.
- ^ Trooskin S, Hadler J, St. Louis T, and Navarro V (2005). Geospatial analysis of hepatitis C in Connecticut: a novel application of a public health tool. Public Health, 119(11), 1042–7. Retrieved from Academic Search Premier database.
- ^ Rushton, G., Krishnamurthy, R., Krishnamurti, D., Lolonis, P., and Song, H. (1996). The spatial relationship between infant mortality and birth defects rates in a US city. Statistics in Medicine, 15, Retrieved from Academic Search Premier database.1907–19. Retrieved from Academic Search Premier database.
- ^ Hanchette, C.L. (2003). Geographic Information Systems. In P.W. O’Carroll, Y.A. Yasnoff, M.E. Ward, L.H. Ripp, and E.L. Martin (Ed.), Public Health Informatics (pp. 431–466). New York, NY: Springer.
- ^ Hanchette, C.L. (2003). Geographic Information Systems. In P.W. O’Carroll, Y.A. Yasnoff, M.E. Ward, L.H. Ripp, and E.L. Martin (Ed.), Public Health Informatics (pp. 431–466). New York, NY: Springer.
- ^ Hanchette, C.L. (2003). Geographic Information Systems. In P.W. O’Carroll, Y.A. Yasnoff, M.E. Ward, L.H. Ripp, and E.L. Martin (Ed.), Public Health Informatics (pp. 431–466). New York, NY: Springer.
- ^ Rushton G, Elmes G, McMaster R (2003). Considerations for improving geographic information research in public health. URISA Journal, 12(2), 31–49.
بكالريوس العلوم فى الصحة العامة
عدلبكالريوس العلوم فى الصحة العامة ( أو بكالريوس الصحة العامة) هو درجة جامعية تخصص الطالب ليلتحق بمهن فى قطاع عام، خاص أو غير ربحي فى مجالات كالصحة العامة، والصحة البيئية، والإدارة الصحية، وعلم الأوبئة، والتغذية، والإحصاء الحيوي، أو السياسات الصحية والتخطيط.
تدريب ما بعد البكالريوس متاح فى الصحة العامة، الإدارة الصحية، والشئون العامة والمجالات المتعلقة بهم.
يمتلك برنامج الصحة العامة، قسم صحة السكان والوقاية من الأمراض بجامعة كاليفورنيا فى ارفين على أكبر تسجيل فى التخصصات الجامعية المتعلقة بالصحة العامة، حيث تتضمن 1500 طالب – 1000 لدرجة البكالريوس فى العلوم لعلوم الصحة العامة، والـ500 طالب الاخرين لدرجة البكالريوس فى الأداب لسياسات الصحة العامة (2014).
تعرض أيضًا جامعة كاليفورنيا بارفين محتوى ثانوي خاص بالصحة العامة لطلاب التخصصات الاخرى.
يتضمن مجلس التعليم للصحة العامة درجات جامعية معتمدة فى برامج الصحة العامة والمدارس.
امتياز الجسد
عدلامتياز الجسد هو مفهوم يستخدم لشرح المزايا أو المنافع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المخصصة للنساء والرجال فقط حسب مظهرهم الجسدى، كمثال شائع لشكل الجسم "المثالي" حسب المعايير الغربية هو انه الجسم الرفيع و الطويل ونامي العضلات.
يمكن أن تُستخدم الأفكار الأكاديمية مثل تأثير الهالة لشرح امتياز الجسد، شارحةً لظاهرة اعتبار الأشخاص الجذابين أنهم أشخاص صالحون اعتمادًا على مظهرهم.[1]
نظرة عامة
عدلامتياز الجسد هو مفهوم منسوب حديثًا. تم استعارة المفهوم من فكرة بيجي ماكنتوش عن الامتياز الأبيض والذي تطور الى فكرة أن الامتياز يمكن أن يعتمد على حجم جسم الشخص.
صاغت سمانثا كوان تعريف "امتياز الجسد" وشرحت كيف يؤثرعلى الحياة اليومية لبعض الأشخاص. [2]
- ^ DeFrancisco, V.P., Palczewski, C.H. & McGeough, D.D. (2014). Gender in Communication: A critical introduction. Thousand Oaks, CA: SAGE Publications, Inc.
- ^ Kwan, S. (2010). Navigating public spaces: Gender, race, and body privilege in everyday life.(subscription required) Feminist Formations, 22(2), 144-166.
المسؤوليات الجماعية
عدلالمسؤوليات الجماعية، تشير الى مسؤوليات المنظمة والمجموعة والمجتمعات.
ويعرف جزء منها بالذنب الجماعي وهو أن يكون الأعضاء الذين هم جزء من الجماعات مسؤولون عن أفعال الأشخاص الآخرين وأخطائهم بسبب التغاضي أو التجاهل أو الإيواء دون الاشتراك بالفعل.
فى التجارة
عدلحيث تنمو وتتلاقى الممارسات التجارية المعروفة بالمسؤوليات الإجتماعية للشركة والإستدامة مع مسؤوليات الحكومة والمواطنين، وقد بدأ مصطلح "المسؤوليات الجماعية" فى أن يكون واسع الاستخدام.[1]
تطبق المسؤوليات الإجتماعية بشكل واسع في المؤسسات، حيث تتحمل القوى العاملة بالكامل مسؤولية الفشل فى تحقيق أهداف المؤسسة (مثال، الأهداف الربحية)، بغض النظر عن أداء الأفراد أو الفِرق الذي قد يكون قد تحقق أو تفوق فى مجالهم.[2]
ويطبق العقاب الجماعي كإجراء "لتعليم" القوى العاملة، بما يتضمنه من اجراءات قد تحدث ضررًا إضافيًا فى امكانية تحقيق الأهداف.
فى الثقافة
عدلان مفهوم المسؤولية الجماعية موجود فى الادب، وأبرزها فى قصيدة صامويل تايلور كوليردج "قافية البحار القديم" التي تتحدث عن قصة موت طاقم سفينة من العطش بسبب سماحهم لفرد من الطاقم بقتل طائر القطرس.
تصف بن-هور1959 و مسرحية "أولاد سيئون" وهي مسرحية جريمة سجن فى 1983 المسؤولية والعقاب الجماعي، وتبرز أيضًا مسرحية " المفتش ينادي/ يدعو" لـ جي.ب بريستلى فكرة المسؤولية الجماعية من خلال عملية التحقيق.[3]
فى السياسة
عدلفى بعض البلاد ذات الأنظمة البرلمانية، يوجد مؤتمر يكون كل أعضاء مجلس الوزراء به ملزمون بتقديم الدعم لكل قرارات الحكومة، حتى لو لم يكونوا متفقين معهم. أعضاء مجلس الوزراء الذين يريدون المعارضة او الاعتراض فى العلن يجب أن يوقعوا على استقالتهم أو يتم اقالتهم.[4]
كنتيجة للمسؤولية الجماعية، يتوجب على مجلس الحكومة أن يستقيل إذا تم التصويت بحجب الثقة عن البرلمان.
فى الدين
عدلوجد المفهوم فى العهد القديم ( أو التوراه)، تتضمن بعض الأمثلة حساب الفيضان، برج بابل، سدوم وعمورة وفى بعض التأويلات، سفر يشوع.
فى هذه التسجيلات تم عقاب الجماعات بالكامل على فعل الغالبية العظمى من أعضاءها، مالم يكن من المستحيل اثبات أنهم كانوا أشخاصًا أبرياء، او أطفالًا صغار ليكونوا مسؤولين عن موتاهم.
ممارسة لوم اليهود على موت يسوع هي أطول مثال على المسؤولية الجماعية. حيث أن فى هذه القضية، لم يقع اللوم فقط على يهود هذه الحقبة فقط بل على الأجيال المتعاقبة.
أتى هذا فى مت 27:25-66 النسخة الدولية الجديدة 25: " فأجاب جميع الشعب، دمه علينا وعلى أولادنا"
العقاب الجماعى
عدلتستخدم أحيانًا المسؤولية الجماعية في شكل العقاب الجماعي كإجراء تأديبي فى المؤسسات المغلقة، على سبيل المثال فى المدارس الداخلية (معاقبة كل الفصل لأفعال طالب معلوم أو غير معلوم)، وفى الوحدات العسكرية، والسجون (الأحداث والراشدين)، ومرافق الطب النفسي ..الخ
ربما تختلف فعالية وخطورة هذه الإجراءات اختلافًا كبيرًا، ولكنها فى بعض الأحيان قد تولد عزلة وعدم ثقة بين أعضاءها.
تاريخيًا، العقاب الجماعي هو إشارة إلى ميول استبدادية فى المؤسسات أو فى مجتمعها المحلي.[5]
كمثال، فى معسكرات الاعتقال السوفييتية، كان يتم معاقبة كل أعضاء بريجادا (وحدة عمل) على الأداء السئ لأى من أعضاءها.[6]
يمارس أيضًا العقاب الجماعي فى حالة الحرب، العقوبات الاقتصادية، ..إلخ، بشرط وجود ذنب جماعي.[7]
الذنب الجماعي ،أو الذنب بواسطة مجموعة، هو فكرة جماعية مثيرة للجدل حيث أن الأفراد الذين تم تحديدهم كأعضاء فى مجموعة معينة يحملون مسؤولية الفعل او التصرف الذي قام به أعضاء هذه المجموعة، حتى لو لم يشتركوا فيه بأنفسهم.[8]
تتقبل الأنظمة الحديثة للقانون الجنائي أن الذنب يجب أن يكون شخصيًا فقط.[9]
ويرى آخرون أن المجموعات تكون كيانات فى نفسها (مجموعة موحية)، قادرة على تحمل الذنب أو المسؤولية اعتمادًا على أى من أعضاء المجموعة.[10]
الجماعات الإرهابية من كل الأنواع تقصف المدنيين الذين يُرَون أنهم مسؤولون جماعيًا عن أفعال قادتهم.
أصبح قصف المدنيين على مستوى الدولة منتشرًا فى القرن العشرين بالرغم من أن المحاربين القدامى كانوا يذبحون مدن كاملة إذا اعترضوا على مطالب الاستسلام أو الجزية.
خلال الاحتلال البولندى من قبل النازية الألمانية، طبق الألمان المسؤولية الجماعية: أى نوع من المساعدة كان يقدم لشخص يهودي العقيدة أو الاصل كان يعاقب عليه بالموت، وذلك ليس فقط للمنقذ انما أيضًا لعائلته/ـا.[11][12][13] وقد أذيع هذا على نطاق واسع من قبل الألمان.[14][15]
خلال الاحتلال، كان يتم اطلاق النار على 100-400 بولندي إذا قُتل ألماني واحد من قبل شخص بولندي كعقاب.[16]
كانت المجتمعات مسؤولة مسؤولية جماعية عن الهجمات البولندية المضادة المزعومة ضد قوات الغازية الألمانية.
كان يتم تنفيذ الإعدام الجماعي لرهائن وابانكا (جولات المتابعة) كل يوم خلال تقدم قوات الدفاع (فيرماخت) فى بولندا فى سبتمبر 1939 وبعد ذلك.[17]
مثال آخر وهو بعد الحرب، تحمل الألمان العرقيون فى اوروبا الوسطى والشرقية مسؤولية جماعية على جرائم النازية، مما ادى لجرائم فظيعة ضد السكان الألمان، تتضمن القتل (انظر الى طرد الألمان بعد الحرب العالمية الثانية ومراسم بينيس)[18]
انتقاد
عدلفى علم الاخلاق، يشكك كل من الأفراد المنهجيين والأفراد المعياريين فى صلاحية المسؤولية الجماعية).
تحدى الأفراد المنهجيون امكانية ربط القوة الأخلاقية بالمجموعات، كإختلاف عن أعضائها الفرديين، وجادل الأفراد المعياريون بأن المسؤولية الجماعية تنتهك مبادئ كل من مسؤولية الفرد والعدل. (موسوعة ستانفورد للفلسفة)[19]
بشكل طبيعي، يستطيع الممثل الفردي فقط تحمل اللوم على الافعال التى يفعلونها بحرية. تظهر نظرية اللوم الجماعى لنفى مسؤولية الفرد الاخلاقية.
هل المسؤولية الجماعية منطقية؟
إن التاريخ مليئ بالأمثلة لرجل مظلوم يحاول الانتقام لنفسه، ليس فقط من الشخص الذى ظلمه، ولكن أيضًا من الأفراد الآخرين من عائلة الظالم، أو قبيلة، أو مجموعة عرقية، أو دينية أو أمة.
- ^ Journal, Scientific Research. "Scientific Research Journal"
- ^ "Building a culture of Responsibility in CEP Plant Timisoara – Continental"
- ^ Samuel Taylor Coleridge | Springerlink
- ^ Collective Cabinet Responsibility
- ^ Kreitler، Shulamith (18 مايو 2017). "Personality Traits as Patterns of Meaning Assignment Tendencies". Journal of Personality. ج. 86 ع. 1: 55–68. DOI:10.1111/jopy.12315. ISSN:0022-3506.
- ^ Alexopoulos، Golfo (2008-01). "Stalin and the Politics of Kinship: Practices of Collective Punishment, 1920s–1940s". Comparative Studies in Society and History. ج. 50 ع. 1: 91–117. DOI:10.1017/s0010417508000066. ISSN:0010-4175.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Dickson, Eric. "On the (in) effectiveness of collective punishment: An experimental investigation" – عبر (PDF). NYU.edu.
{{استشهاد بكتاب}}
:|العمل=
تُجوهل (مساعدة) وروابط خارجية في
(مساعدة)|العمل=
- ^ Fletcher، George P (11 يناير 2004). "Collective Guilt and Collective Punishment". Theoretical Inquiries in Law. ج. 5 ع. 1. DOI:10.2202/1565-3404.1089. ISSN:1565-3404.
- ^ "Stanford Encyclopedia of Philosophy – http://plato.stanford.edu/2015 287 Principal editor Edward N. Zalta Stanford Encyclopedia of Philosophy – http://plato.stanford.edu/ Stanford, CA Metaphysics Research Lab, Center for the Study of Language and Information (CSLI), Stanford University 1995–". Reference Reviews. ج. 29 ع. 8: 14–16. 9 نوفمبر 2015. DOI:10.1108/rr-06-2015-0155. ISSN:0950-4125.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|title=
- ^ David L.؛ Sherman، Steven J.؛ Castelli، Luigi (28 يناير 2005). European Review of Social Psychology. Chichester, UK: John Wiley & Sons, Ltd. ص. 139–166. ISBN:9780471486756.
- ^ Steinfeldt، Irena (1 مارس 2013). "Commemorating the Righteous Among the Nations at Yad Vashem. The History of a Unique Program". Diasporas ع. 21: 82–90. DOI:10.4000/diasporas.261. ISSN:1637-5823.
- ^ Gensburger، Sarah (2011-03). "The Righteous among the Nations as elements of collective memory". International Social Science Journal. ج. 62 ع. 203–204: 135–146. DOI:10.1111/j.1468-2451.2011.01799.x. ISSN:0020-8701.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Gensburger، Sarah (2011-03). "The Righteous among the Nations as elements of collective memory". International Social Science Journal. ج. 62 ع. 203–204: 135–146. DOI:10.1111/j.1468-2451.2011.01799.x. ISSN:0020-8701.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Green، Matthew N. (2016-04). "Foley, Thomas S. (06 March 1929–18 October 2013)". American National Biography Online. Oxford University Press.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ ""The Nazi abuse of the Polish people continues - WWII Today"". 19 June 2013. – عبر ww2today.com.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ ""Project InPosterum: Forgotten Survivors. Polish Christians Remember The Nazi Occupation<".
- ^ Between Nazis and Soviets : occupation politics in Poland, 1939-1947. Lanham: Lexington Books. 2004. ISBN:0739104845. OCLC:52595248.
- ^ Steffen Prauser and Arfon Rees, "The Expulsion of 'German' Communities from Eastern Europe at the end of the Second World War" Archived 1 October 2009 at the Wayback Machine, cadmus.iue.it, European University Institute, Florence. HEC No. 2004/1, pp. 53–54; accessed 26 May 2015.
- ^ "Stanford Encyclopedia of Philosophy – http://plato.stanford.edu/2015 287 Principal editor Edward N. Zalta Stanford Encyclopedia of Philosophy – http://plato.stanford.edu/ Stanford, CA Metaphysics Research Lab, Center for the Study of Language and Information (CSLI), Stanford University 1995–". Reference Reviews. ج. 29 ع. 8: 14–16. 9 نوفمبر 2015. DOI:10.1108/rr-06-2015-0155. ISSN:0950-4125.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|title=
ميزة الصوت العميق
عدلميزة الصوت العميق هى فكرة فى علم النفس والاجتماع، هى الميزة التى يكتسبها الرجال لامتلاكهم صوت تحدث أعمق. طبقا لدراسة واحدة، هناك ارتباط بين نغمة الصوت وراتب الرئيس التنفيذي وحجم المؤسسة التى يديرها المدير التنفيذي.[1][2]
- ^ Thangavel، Arun؛ Mahajan، Shalvi؛ Hazarika، Amarjyoti (2016-08). "Does 'heparin-induced thrombocytopenia' hit our minds?". Journal of Neuroanaesthesiology and Critical Care. ج. 03 ع. 03: 245–248. DOI:10.4103/2348-0548.190071. ISSN:2348-0548.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ Gao، Weiwei؛ Li، Wanli؛ Huang، Zhen (5 يونيو 2017). "Do family CEOs benefit investment efficiency when they face uncertainty?". Chinese Management Studies. ج. 11 ع. 2: 248–269. DOI:10.1108/cms-03-2016-0052. ISSN:1750-614X.