الجدول الزمني للتخلص من الديدان

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Timeline_of_deworming

هذا هو جدول زمني للتخلص من الديدان، وعلى وجه التحديد التخلص الجماعي من الديدان.

الصورة الكاملة

عدل
الفترة الزمنية التطورات الرئيسية
نهاية القرن السابع عشر بداية العلم الحديث لدراسة الديدان الطفيلية عندما وصف أطباء أوروبيون لأول مرة تشريحًا مفصلاَ للديدان الطفيلية.
١٨٥١- ١٩١٥ تعلن جمعية الصحة العالمية أن التخلص من الديدان هو ركيزة اساسية لعملها. تتشكل منظمات مختلفة هدفها إزالة الديدان.
١٩٤٩-١٩٩٧ بعد الحرب العالمية الثانية، كانت منظمة الصحة العالمية "هي الهيئة الرئيسية المعنية بالدعم الدولي لبرامج البحث والتحكم" لمرض البلهارسيا.[1] هذا بالإضافة إلى تنفيذ برامج التخلص من الديدان، مع ذلك فإن انتشار البلهارسيا كان يزداد في العديد من المناطق[1]
١٩٤٨- الحاضر تنفذ كل من اليابان وكوريا الجنوبية بنجاح برامج وطنية للقضاء بشكل أساسي على الديدان المنقولة بالتربة.
٢٠٠١- الحاضر يتعمق فهم مرض البلهارسيا والاهتمام به، عندما أُصيب عدد أكبر من الناس بهذا المرض.

الجدول الزمني الكامل

عدل
السنة نوع الحدث الحدث اسم الداء المنطقة الجغرافية
القرن السادس عشر ق.م يُعتقد أن بداية تطور دودة البلهارسيا في البحيرات العظمى بشرق أفريقيا خلال هذه الفترة.[1] بلهارسيا افريقيا
القرن السادس عشر ق.م يرد وصف فيروس غينيا في العديد من النصوص المصرية القديمة، ويعتقد أنه شائع في المنطقة[2]. داء دودة غينيا

( داء الحييات)

مصر
القرن الأول- القرن السابع اكتشاف الأطباء الرومان والبيزنطيون على دراية بالديدان المستديرة والديدان الشريطية والالتهابات التي تسببها[3]. الديدان المستديرة، الديدان الشريطية الإمبراطورية الرومانية
١٦٨٣-١٦٨٤ اكتشاف بداية علم الديدان الطفيلية الحديث. قدم الطبيب الإنجليزي ( إدوارد تايسون- Edward Tyson) تشريحا مفصلا للديدان الشريطية من النوع ( Ascaris lumbricoides) عام  ١٦٨٣ وبعدها في عام ١٦٨٤ قدمه العالم الإيطالي ( فرانشيسكو ريدي- Francesco Redi).[3] الديدان المستديرة انجلترا، ايطاليا
١٧٩٩-١٨٠١ أزمة يعاني جنود نابليون بصورة شبه مؤكدة من بول دموية نتيجة عدوى البلهارسيا.[1] البلهارسيا
١٨٥١ اكتشاف يكتشف تيودور بلهارتس الطفيلي المسؤول عن البلهارسيا.[1] البلهارسيا
١٨٨٢ منشور أول ذكر لداء البلهارسيا في مجلة ذا لانسيت (The Lancet).[1] البلهارسيا
١٨٨٣ يزداد الاهتمام بمرض البلهارسيا في إنجلترا (وأوروبا بشكل عام) بسبب المواجهة الأكثر تكراراً مع المرض بعد الاحتلال البريطاني لمصر.[1] البلهارسيا انجلترا، مصر
١٨٩٣- ١٩١٨ إطلاق البرنامج يتم إرسال أربع لجان إلى شمال افريقيا بهدف دراسة البلهارسيا[1] البلهارسيا افريقيا
١٨٩٨ اكتشاف يكتشف العالم آرثر لوس (Arthur Looss) أن الديدان الخطافية (دودة الإنسيلوستوما) تدخل الجسم عن طريق الثقب عبر الجلد عندما يصيب نفسه عن طريق الخطأ.[3] دودة الإنسيلوستوما
١٩٠٩ مؤسسة تأسيس لجنة روكفلر الصحية لاستئصال مرض دودة الإنسيلوستوما (RSC). أحد الأهداف الرئيسية لـلجنة (RSC) هو القضاء على مرض دودة الإنسيلوستوما  في جنوب الولايات المتحدة[4] [5]. تنشط هذه اللجنة من ١٩١٠-١٩١٤، وتختتم أعمالها في عام ١٩١٥.[6] يحل محله قسم الصحة الدولي (IHD)، وهي مبادرة أخرى لمؤسسة روكفلر، والتي تواجه مخاوف  الصحة العامة على المستوى العالمي.[7] دودة الإنسيلوستوما الولايات المتحدة الأمريكية
١٩١٤-١٩٣٤ الجرعة الزائدة من زيت رجل الوز (جنس أعشاب من السرمقيات) ، التي تدار كجزء من برنامج روكفلر للقضاء على دودة الإنسيلوستوما، تسبب أكثر من ٢٠٠حالة وفاة موثقة. أكثر من ٨٠ ٪ من الوفيات تحدث في الأطفال دون سن الثانية عشر[8]. دودة الإنسيلوستوما
١٩١٥ اكتشاف يكتشف روبرت طومسون ليبر دورة حياة البلهارسيا.[1] البلهارسيا
١٩٢٦-١٩٣١ إبادة ناجحة تم القضاء على دودة غينيا في أوزبكستان من خلال سلسلة من تدابير التثقيف الصحي وتعزيز قياسات النظام الصحي.[2] دودة غينيا أوزبكستان
١٩٢٧-١٩٥١ يتم بذل محاولات لقتل العائل الوسيط لداء البلهارسيات - القواقع- باستخدام كبريتات النحاس بدلاً من التطهير الصحي والتثقيف الصحي. السبب هنا هو منع اكتمال دورة حياة البلهارسيات. ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كانت هذه التدابير تقلل من انتشار البلهارسيا.[1] البلهارسيا
١٩٣٨ لجنة البلهارسيا التي اقترحها حلمي بك؛ تقترح لجنة الصحة التابعة لاتحاد الأمم إجراء مزيد من الأبحاث حول هذا المرض، لكن لم يتم إجراء أي شيء بسبب قرب الحرب العالمية الثانية (من بين أسباب أخرى) البلهارسيا
١٩٣٩-١٩٤٥ أزمة يُصاب جنود الحلفاء بداء البلهارسيا في الصين، الفلبين وجزر المحيط الهادئ. لفت هذا الأمر الانتباه الدولي للمرض.[1] البلهارسيا
١٩٤٢ إطلاق البرنامج يبدأ برنامج مكافحة البلهارسيا في فنزويلا.[1] البلهارسيا فنزويلا
١٩٤٧ منشور أول تقييم لتوزيع البلهارسيا في العالم بواسطة نورمان ستول (Norman Stoll).[1] البلهارسيا
١٩٤٨ إطلاق البرنامج تقرر جمعية الصحة العالمية الأولى إنشاء «لجنة خبراء» للتعامل مع مرض البلهارسيا.[1] البلهارسيا
١٩٤٩ إطلاق البرنامج تتكون مؤسسات تطوعية هدفها التخلص من الديدان في كلا من طوكيو واوساكا، تقوم بتنفيذ «فحص شامل وعلاج  نصف سنوي داخل المدارس».[6] داء الديدان الطفيلية المنقولة بواسطة التربة اليابان
١٩٥٥ إطلاق البرنامج نماذج الرابطة اليابانية لمكافحة الطفيليات (JAPC)، وهو توحيد لعدة مجموعات سابقة للتخلص من الديدان.[6] داء الديدان الطفيلية المنقولة بواسطة التربة اليابان
١٩٦٥-١٩٩٥ إطلاق البرنامج تقوم الرابطة الكورية لاستئصال الطفيليات بإعادة تجسيد برنامجهم الخاص بالتخلص من الديدان «فحص شامل وعلاج  نصف سنوي داخل المدارس» من البرامج اليابانية.[6] داء الديدان الطفيلية المنقولة بالتربة، دودة الإنسيلوستوما، إلخ. كوريا الجنوبية
١٩٧١ إبادة ناجحة إيران تتخلص من داء دودة غينيا.[2] داء  دودة غينيا إيران
منتصف ثمانينات القرن الماضي تحت إشراف الرابطة اليابانية لمكافحة الطفيليات، تؤدي جهود التخلص من الديدان إلى «مستويات ضئيلة للغاية » من الإسكارس.[6] داء الديدان الطفيلية المنقولة بواسطة التربة اليابان
١٩٨٦- الحاضر مؤسسة تبدأ مؤسسة كارتر حملة للقضاء على دودة غينيا. انخفض معدل الإصابة بعدوى دودة غينيا بشكل حاد، من٣.٥ مليون حالة في عام ١٩٨٦ إلى ٢٢ حالة تم الإبلاغ عنها في عام ٢٠١٥.[9] داء دودة غينيا

( داء الحييات)

١٩٩٧ تعلن منظمة الصحة العالمية أن كوريا الجنوبية "خالية من الدود بشكل أساسي".[6] داء الديدان الطفيلية المنقولة بواسطة التربة كوريا الجنوبية
٢٠٠١ تعلن جمعية الصحة العالمية عن هدف تلقًي ٧٥٪ من تلاميذ المدارس في المناطق الموبوءة العلاج من الديدان.[5] داء البلهارسيات، داء الديدان الطفيلية المنقول بواسطة التربة[10]
٢٠٠٢ مؤسسة مبادرة مكافحة البلهارسيا (SCI) التي تم تأسيسها بعد تمويلها من قبل مؤسسة بيل ومليندا غيتس.[11] منذ عام ٢٠١٣، أصبحت SCI مؤسسة خيرية GiveWell البلهارسيا
٢٠٠٧ مؤسسة تم تأسيس المبادرة العالمية للتخلص من الديدان (Deworm the World Initiative).[12] منذ عام ٢٠١٤، أصبحت هذه المبادرة من أفضل المؤسسات الخيرية في GiveWell. داء الديدان الطفيلية المنقولة بواسطة التربة
٢٠١٢ إطلاق برنامج تعلن مؤسسات مختلفة عن بذل جهود منسقة هدفها القضاء على ومكافحة ١٠ أمراض مدارية مُهملة، بما في ذلك داء البلهارسيا والديدان الطفيلية المنقولة بالتربة.[13] داء البلهارسيات، داء الديدان المنقولة بالتربة
٢٠١٥ تحدث «مناظرة التخلص من الديدان» في يوليو على ما إذا كانت عملية التخلص من الديدان فعالة.[14]

اقرأ أيضاً

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد Sandbach، F. R. (1976-07). "The history of schistosomiasis research and policy for its control". Medical History. ج. 20 ع. 3: 259–275. DOI:10.1017/s0025727300022663. ISSN:0025-7273. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  2. ^ ا ب ج &NA; (2009-11). "CHAPTER 1: INTRODUCTION AND HISTORICAL BACKGROUND TO SUBLINGUAL IMMUNOTHERAPY". World Allergy Organization Journal. ج. 2 ع. 11: 236–239. DOI:10.1097/01.wox.0000365045.24907.a0. ISSN:1939-4551. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  3. ^ ا ب ج Cox, F. E. G. (1 Oct 2002). "History of Human Parasitology". Clinical Microbiology Reviews (بالإنجليزية). 15 (4): 595–612. DOI:10.1128/CMR.15.4.595-612.2002. ISSN:0893-8512.
  4. ^ Rockefeller Sanitary Commission for the Eradication of Hookworm Disease records. OCLC:122601245.
  5. ^ ا ب Bundy، Donald A.P.؛ Walson، Judd L.؛ Watkins، Kristie L. (2013-03). "Worms, wisdom, and wealth: why deworming can make economic sense". Trends in Parasitology. ج. 29 ع. 3: 142–148. DOI:10.1016/j.pt.2012.12.003. ISSN:1471-4922. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  6. ^ ا ب ج د ه و "Dataset S2: RT-qPCR data between SM and STH". dx.doi.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
  7. ^ Jolly، R. D.؛ Thompson، K. G.؛ Winchester، B. G. (1975). "Bovine mannosidosis--a model lysosomal storage disease". Birth Defects Original Article Series. ج. 11 ع. 6: 273–278. ISSN:0547-6844. PMID:100.
  8. ^ Palmer، Steven (2010-04). "Toward Responsibility in International Health: Death following Treatment in Rockefeller Hookworm Campaigns, 1914–1934". Medical History. ج. 54 ع. 2: 149–170. DOI:10.1017/s0025727300000223. ISSN:0025-7273. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  9. ^ Luke Ekundayo (2019). The Eradication of Dracunculiasis (Guinea Worm Disease) in Nigeria. Elsevier. ص. 43–47. ISBN:9780128167649.
  10. ^ Getnet، Abebe (2015). "The Association Between Major Helminth Infections (Soil-Transmitted Helminthes and Schistosomiasis) and Anemia Among School Children in Shimbit Elementary School, Bahir Dar, Northwest Ethiopia". American Journal of Health Research. ج. 3 ع. 2: 97. DOI:10.11648/j.ajhr.20150302.17. ISSN:2330-8788.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  11. ^ "Thompson, (James) Howard, (born 26 March 1942), Programme Manager, Schistosomiasis Control Initiative, Imperial College London, 2002–08". Who's Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  12. ^ Gugerty، Mary Kay؛ Karlan، Dean (24 مايو 2018). "Deworm the World". Oxford Scholarship Online. DOI:10.1093/oso/9780199366088.003.0012.
  13. ^ "Wayback Machine" (PDF). web.archive.org. 12 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
  14. ^ "The deworming debate". www.cochrane.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-04.


أكاديمية الصحة العالمية

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/World_Health_Academy

أكاديمية الصحة العالمية هي منظمة دولية غير حكومية متخصصة في الصحة العالمية. هي بمثابة هيئة تمثيلية للأطباء في جميع أنحاء العالم، تتمثل أهدافها في تطوير السياسة الصحية، النهوض ببرامج التعليم المستمر، والتحدث كصوت موحد للطب في مجال الدعوة الدولية. يقع مقر أكاديمية الصحة العالمية الرئيسي في مدينة فلورنسا بإيطاليا بقيادة روبرت أ. شوارتز من جامعة روتجرز.

تسعى أكاديمية الصحة العالمية إلى تحقيق الصحة المثلى لجميع الناس في مختلف الحدود، وتوحيد المجال الطبي لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرة الجماعية وقوة أعضائها. كصوت عالمي وموثوق لمهنة الطب، فإن أكاديمية الصحة العالمية تساعد الحكومات والجمعيات الطبية الوطنية في توحيد جهودها لمعالجة المشاكل الصحية وتحسين رفاهية مواطنيها.

المجلة الدولية للطب (The International Journal of Medicine - IJM) هي مجلة علمية مفتوحة تعتمد على المراجعة من قبل الأقران تنشرها أكاديمية الصحة العالمية. تغطي هذه المجلة البحوث الأولية والبحوث الثانوية من أي تخصص في الطب. يتكون مجلس تحرير المجلة الدولية للطب من الحائزين على جائزة نوبل والحائزين على جائزة لاسكر وشخصيات بارزة أخرى. تعتبر مجلة (علاج الأمراض الجلدية)، وهي مجلة علمية تعتمد على المراجعة من قِبل الأقران، والتي أصدرها ويلي بلاكويل، مجلة رسمية أيضا تابعة لأكاديمية الصحة العالمية.[1]

الأعضاء البارزون والزملاء والموظفون

عدل

مراجع

عدل


اقرا أيضاً

عدل

شوارتز، آر ايه. (إبريل 2013). "المؤتمر الدولي الأول لتوافق الآراء الشتوي لأطباء الصحة العالمية، كيتزبوهيل، النمسا، 13-15 ديسمبر 2012". Int J Dermatol. 52 (4): 519-20. 52 (4): 519–20. doi:10.1111/ijd.12177. PMID 23489091

روابط خارجية

عدل
  1. ^ "Issue Information". Dermatologic Therapy (بالإنجليزية). 27 (1): ii–ii. 2014. DOI:10.1111/dth.12088. ISSN:1529-8019.

المانوسفير

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Manosphere

المانوسفير هي مجموعة غير منظمة من الائتلافات الكارهة للنساء الناشطة عن طريق التطبيق الحاسوبي، وعادة ما تكون ذات صلة باليمين البديل[1][2][3][4].

تتضمن هذه المجموعة بعض الائتلافات مثل مناهضة الأنثوية، حركة حقوق الآباء، إنسيل (عزوبة غير طوعية)، ام جي تي اوه دابليو (رجال يسيرون بطريقتهم الخاصة)،فولسيل (عزوبة طواعية)، فنانو الإغواء، حركة حقوق الرجال، المدونون والمعلقون، وآخرون.[5][6][2]

يُوجد بهذا الموقع مجموعة من المواقع والمنتديات البارزة مثل شاتو هارتست، عودة الملوك،فورشان، سلتهيت.[7][8][2][3]

المصطلح

عدل

المانوسفير لفظ منحوت مستحدث يرجع أصله إلى كلمة مان والتي تعني رجل بالإنجليزية وكلمة سفير والتي تعني ميدان أي ميدان الرجل. وهو لفظ ذات صلة بكلمة اندروفير (المشتق من اللغة الإغريقية القديمة: ἀνήρ أنير والتي تعني رجل والمشتقة من كلمة أندروس والتي تعني رجال).[9] ظهر المصطلح لأول مرة على مدونة بلوغر في عام ٢٠٠٩، وبعدها تبني نشطاء حركة حقوق الرجال (MRAs) وصحفيون هذا المصطلح لوصف شبكة غير منظمة عبر الإنترنت يحددها إلى حد كبير مفهوم كره النساء ومفهوم "الحبة الحمراء"، وهو استعارة مأخوذة من فيلم ذا ماتريكس. أحيانًا يُطلق على الشخص الذي يتردد على المجتمعات عبر الإنترنت المرتبطة بالمانوسفير اسم المانسفيرن.[10][11]

لدى المانوسفير المصطلحات المميزة الخاصة بهم. تُعتبر صور "الحبة الحمراء والحبة الزرقاء" شائعة: قبول إيديولوجية المانوسفير يعادل "آخذ الحبة الحمراء" وأولئك الذين لا يقبلونها يُنظر إليهم على أنهم "آخذوا الحبة الزرقاء". إن آخذ الحبة الحمراء (red piller / redpiller) هو شخص تحول من الإقناع السائد أو النسوي الذي كان سائدا في السابق، إلى أولئك الذين يؤمنون بالمانوسفير. في بعض الأحيان يشيرون إلى منتقديهم بأنهم ينتقدون آخذوا الحبة الزرقاء(blue pillers). يشيع بينهم استخدام المصطلحين "الذكر المهيمن" و"الذكر الأقل هيمنة".[12][6]

مراجع

عدل
  1. ^ Landsbaum, Claire. "Men's-Rights Activists Are Flocking to the Alt-Right". The Cut (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-09.
  2. ^ ا ب ج Angela (7 Jun 2017). Kill All Normies: Online Culture Wars From 4Chan And Tumblr To Trump And The Alt-Right (بالإنجليزية). John Hunt Publishing. ISBN:9781785355448.
  3. ^ ا ب policyEmailEmailBioBioReporter, Caitlin Dewey closeCaitlin DeweyReporter covering food. "How a radical misogynist fooled millions of people and hundreds of journalists". Washington Post (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-09. {{استشهاد ويب}}: |last= باسم عام (help)
  4. ^ Landsbaum, Claire. "Men's-Rights Activists Are Flocking to the Alt-Right". The Cut (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-09.
  5. ^ Squirrell, Nikhil Sonnad, Tim. "The alt-right is creating its own dialect. Here's the dictionary". Quartz (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ ا ب policyEmailEmailBioBioReporter, Caitlin Dewey closeCaitlin DeweyReporter covering food. "Inside the 'manosphere' that inspired Santa Barbara shooter Elliot Rodger". Washington Post (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-09. {{استشهاد ويب}}: |last= باسم عام (help)
  7. ^ Wiseman, Eva (1 Jun 2014). "The everyday fear of violence every woman has to cope with| Eva Wiseman". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2019-11-09.
  8. ^ Hern, Alex (25 Apr 2018). "Who are the 'incels' and how do they relate to Toronto van attack?". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2019-11-09.
  9. ^ Wilson, Jason (15 May 2015). "The 'Man-O-Sphere' is outraged about Mad Max? Hand me my popcorn! | Jason Wilson". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2019-11-09.
  10. ^ Ging, Debbie (10 May 2017). "Alphas, Betas, and Incels: Theorizing the Masculinities of the Manosphere". Men and Masculinities (بالإنجليزية الأمريكية). 22 (4): 638–657. DOI:10.1177/1097184x17706401. ISSN:1097-184X.
  11. ^ "Ctrl-Alt-Delete: The origins and ideology of the Alternative Right | Political Research Associates". www.politicalresearch.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09.
  12. ^ Sculos, Bryant W. "Who's Afraid of 'Toxic Masculinity'?." Class, Race and Corporate Power 5.3 (2017): 6.

عبوس

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Frown?fbclid=IwAR0oXYy6pi-CWtF7nmIBhTJ-Smb6iMJn9hooXgPVGuPJn0_JgQPUs7mMvBU

العبوس (معروف أيضا بـ التجهم) هو تعبير وجهي يتم فيه الجمع بين الحاجبين، تكون الجبهة فيه مُجعدة، يُشير عادة إلى عدم الرضا، الحزن، القلق، وأقل من الغالب يُعبر عن الارتباك أو التركيز. يختلف ظهور العبوس حسب الثقافة. تُعرّفها معظم التعريفات الفنية على أنها تجاعيد الحاجب، إلا أنه يُعتقد في أمريكا الشمالية أنها تعبير يظهر عن طريق الفم. في تلك الحالات عند استخدامها بشكل أيقوني، كما هو الحال عندما يتم تقديمها على شكل تعبيرات تصويرية، يتم تقديمها بالكامل بواسطة إنحناء الشفاه الذي يشكّل منحنىًا مفتوحًا للأسفل. يشار أيضًا إلى تعبير الفم في العبارة الإنجليزية العامية "اقلب هذا العبوس رأسًا على عقب" مما يشير إلى التغيير من الحزن إلى السعادة.

الوصف

عدل

وصف تشارلز داروين الفعل الأساسي للعبوس على أنه تجعيد الحاجب الذي يؤدي إلى ارتفاع في الشفة العليا وقلب جوانب الفم. في حين يختلف مظهر العبوس من ثقافة إلى ثقافة، يبدو أن هناك توجه عالمي إلى الاعتراف بأن العبوس هو تعبير وجهي يدل على السلبية. في الواقع، يتم الاعتراف على نطاق واسع بأن العبوس هو عنصر أساسي للغضب أو الاشمئزاز، هو تعبير عالمي يسهل تمييزه عبر الثقافات. تشير هذه العالمية إلى صفة تكيفية مشتركة اتجاه العبوس مما يسمح بالتواصل الاجتماعي للحالات العاطفية السلبية.[1]

اقترح سكوت فولمان أولاً استخدام النقطتين مع الأقواس اليسرى لتمثيل وجه عبوس على الإنترنت وبعدها أصبح من التعبيرات التصويرية (emoticon) المشهورة.[2] في هذا النموذج، يتم تقديم التجهم بالكامل على أنه شفاه منحنية موجَه بعيدًا عن العينين. على وجه التحديد، فإن التجهم الذي يشتمل على تجعَد الحاجب هو رد فعل للعقبات التي تقف أمام تحقيق الأهداف، بينما يعكس التجهم الذي ينطوي على حركة الخدين رد فعل غير سارة.[3] كما  يمكن للابتسام وحده أن يجعل المرء يشعر بالتحسن، فإن العبوس قد يجعل المرء يشعر بسوء.في دراسة علمية، قام المشاركون الذين رسموا على وجوههم تعبير عابس بوصف الصور التي عُرضت عليهم بأنها غير سارة أكثر من المشاركين الذين شاهدوا الصور بتعبير محايد للوجه.[4] في اختبار مشابه، أبلغ المشاركون عن غضب متزايد من تعبير العبوس المفروض عليهم، وصنفوا أيضًا رسومًا كرتونية رأوها أقل مضحكة من المشاركين ذوي الابتسامة.[5]

مراجع

عدل
  1. ^ Izard، Carroll E. (1994). "Innate and universal facial expressions: Evidence from developmental and cross-cultural research". Psychological Bulletin. ج. 115 ع. 2: 288–299. DOI:10.1037/0033-2909.115.2.288. ISSN:1939-1455.
  2. ^ ":-) turns 25 - CNN.com". web.archive.org. 12 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09.
  3. ^ Pope، Lois K.؛ Smith، Craig A. (1 يناير 1994). "On the distinct meanings of smiles and frowns". Cognition and Emotion. ج. 8 ع. 1: 65–72. DOI:10.1080/02699939408408929. ISSN:0269-9931.
  4. ^ Larsen، Randy J.؛ Kasimatis، Margaret؛ Frey، Kurt (1 سبتمبر 1992). "Facilitating the Furrowed Brow: An Unobtrusive Test of the Facial Feedback Hypothesis Applied to Unpleasant Affect". Cognition and Emotion. ج. 6 ع. 5: 321–338. DOI:10.1080/02699939208409689. ISSN:0269-9931. PMID:29022461.
  5. ^ Smith، Craig A. (1989). "Dimensions of appraisal and physiological response in emotion". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 56 ع. 3: 339–353. DOI:10.1037/0022-3514.56.3.339. ISSN:1939-1315.


الإساءة إلى ذوي القدرات الخاصة

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Disability_abuse#Bullying

تحدث الإساءة إلى ذوي القدرات الخاصة عندما يتعرض شخص ذو قدرات الخاصة للاعتداء الجسدي، الابتزاز المالي، أو الانتهاك الجنسي و/أو النفسي بسبب إعاقته. نظرًا لأن العديد من الإعاقات غير مرئية مثل (الربو، الفصام أو صعوبات التعلم)، لا يمكن لبعض المعتدين الربط بين الإعاقة غير الجسدية مع الحاجة إلى التفهم، والدعم وما إلى ذلك. يحتاج بعض ذوي القدرات الخاصة إلى دعم إضافي من الآخرين طوال حياتهم لهذا فهم أكثر عرضة اجتماعياً للإهمال. واُعتبرت الإساءة ذوي القدرات الخاصة جريمة كراهية.[1] لا تقتصر الإساءة فقط على الأشخاص ذوي الإعاقات الظاهرة مثل مستخدمي الكراسي المتحركة أو المشوهين جسديًا مثل المصابين بشفة مشقوقة، بل أيضًا أولئك الذين يعانون من صعوبات التعلم، صعوبات مثل عسر القراءة وعسر الكتابة، اضطراب الاكتئاب الشديد، اضطراب طيف التوحد، متلازمة داون،[2][3] وخلل الأداء التنموي.[4][5] لا تقتصر إساءة معاملة ذوي القدرات الخاصة على المدارس. هناك العديد من الحالات المعروفة التي تم فيها الإساءة إلى ذوي القدرات الخاصة من قِبل موظفي مؤسسة الرعاية، مثل الحالة التي تم الكشف عنها في برنامج يُعرض على قناة بي بي سي بانوراما عن دار رعاية كاسيلبيك (حادثة مستشفى وينتربورن فيو) والتي تديره (دار رعاية كاسيلبيك) بالقرب من مدينة برستل مما أدى إلى إغلاقه وإيقافه وإقالة بعض الموظفين.

غالبًا ما يكون الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم غير قادرين على التواصل بوضوح أو شرح التفاصيل بطريقة يفهمها الآخرون وبالتالي هم أقل عرضة للتصديق إذا قاموا بتقديم بلاغ بالإساءة.[6] كانت هناك دراسة واحدة أجريت توضح أن 60% من الإطفال ذوي القدرات الخاصة  يتعرضون للتنمر وهذا يفوق عدد الطلاب من غير ذوي القدرات الخاصة الذين يتعرضون للتنمر حيث  تصل نسبتهم إلى 25%.[7] قد يؤثر هذا على قدراتهم التعليمية. تصبح درجاتهم أكثر عرضة للخطر للإنخفاض، تزداد الصعوبة في قدرتهم على التركيز، يفقدون اهتمامهم بالمدرسة والمواد التعليمية. قد يؤدي كل هذا إلى تسرب الطفل من المدرسة.[8]

كانت هناك حالات عديدة لآباء الأطفال ذوي القدرات الخاصة الذين قتلوا أطفالهم بسبب إعاقاتهم. في بعض الأحيان يقتل الوالدان نفسيهما بجانب طفلهما. وقد دعا أرسطو حتى في حالة التشوه الخلقي "فيما يتعلق الأمر للأطفال، يجب أن يكون هناك قانون لا يعيش فيه أي طفل مشوه."[9] وهذا مُوثق في مختلف المجتمعات الأصلية. تُعتبر الفتيات والنساء ذات القدرات الخاصة معرضات أكثر للإيذاء.[10]

مراجع

عدل
  1. ^ Shamash، Michael (2013-06). "Scapegoat: why we are failing disabled people". Disability & Society. ج. 28 ع. 4: 582–584. DOI:10.1080/09687599.2013.783425. ISSN:0968-7599. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  2. ^ "Martian in the playground: understanding the schoolchild with Asperger's syndrome". Choice Reviews Online. ج. 47 ع. 10: 47–5786-47-5786. 1 يونيو 2010. DOI:10.5860/choice.47-5786. ISSN:0009-4978.
  3. ^ Lloyd، Helen (2008-04). "Book Review: Tony Attwood, The Complete Guide to Asperger's Syndrome. London: Jessica Kingsley Publishers, 2006. 397 pp. ISBN 1-84310-495-4.£17.99". Clinical Child Psychology and Psychiatry. ج. 13 ع. 2: 332–332. DOI:10.1177/13591045080130021008. ISSN:1359-1045. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  4. ^ Kirby، Amanda (26 أغسطس 1998). "Voyage of dyscovery". Nursing Standard. ج. 12 ع. 49: 18–18. DOI:10.7748/ns.12.49.18.s29. ISSN:0029-6570.
  5. ^ Brookes، Geoff (2005-10). "Assault and Pepper". SecEd. ج. 2005 ع. 10. DOI:10.12968/sece.2005.10.497. ISSN:1479-7704. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  6. ^ Cooke، Leila B. (1997-09). "Learning disability and abuse". Current Opinion in Psychiatry. ج. 10 ع. 5: 369–372. DOI:10.1097/00001504-199709000-00007. ISSN:0951-7367. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  7. ^ Fast Facts About Forensic Nursing. New York, NY: Springer Publishing Company. 2018-12. ISBN:9780826138668. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  8. ^ Fast Facts About Forensic Nursing. New York, NY: Springer Publishing Company. 2018-12. ISBN:9780826138668. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  9. ^ Dunn, PM (2006). "Aristotle (384–322 bc): philosopher and scientist of ancient Greece". Archives of Disease in Childhood: Fetal and Neonatal Edition. 91 (1): F75–7. doi:10.1136/adc.2005.074534. PMC 2672651. PMID 16371395.
  10. ^ Mykitiuk؛ Ena، Chadha (15 أكتوبر 2018). The UN Convention on the Rights of Persons with Disabilities. Oxford University Press. ISBN:9780198810667.


ستوبس ضد جست ليديز فيتنس المحدودة (بمتروتاون)

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Stopps_v_Just_Ladies_Fitness_(Metrotown)_Ltd

اُعتبرت قضية ستوبس ضد نادي جست ليديز فيتنس الرياضي للسيدات بمتروتاون تمييزاً على أساس الجنس والتي قضت فيها محكمة كولومبيا البريطانية لحقوق الإنسان التي تحظى بأهمية بالغة في القانون الكندي، باعتبارها لا تشكل تمييزاً حيث رأت أن سياسة قبول النساء فقط في النوادي الرياضية العامة ليس تمييزاً.

الشكوى

عدل

في ٢ أكتوبر ٢٠٠٤، تقدم رالف ستوبس، أحد سكان فانكوفر، بطلب عضوية إلى صالة اللياقة البدنية جست ليديز فيتنس المخصصة للسيدات فقط في مدينة متروتاون، تم رفض عضويته لأنه رجل. قدم ستوبس شكوى إلى محكمة كولومبيا البريطانية لحقوق الإنسان في ٢١ نوفمبر ٢٠٠٦ بأنه تعرض للتمييز بسبب جنسه، هذا انتهاكا للمادة ٨ من "قانون حقوق الإنسان"، الذي يحظر التمييز حسب الجنس. أصدرت المحكمة، وهي لجنة مؤلف من ٩ إناث و٣ ذكور، قرارها أن صاحب الشكوى لم يثبت أنه تعرض للتمييز

الرد

عدل

جست ليديز فيتنس هي صالة للياقة البدنية للنساء فقط، على الرغم من أن بعض الرجال يعملون هناك في الإدارة والصيانة. قيل في المحكمة أن النساء يحضرن المركز لأنهن لا يشعرن بالراحة عندما يحدق بهن الرجال في صالات للجنسين. أوضحت جست ليديز فيتنس أيضًا أنه نظرًا لأنه أكثر نظافة، يحتوي على أوزان أصغر مناسبة للإناث، وبه فصول لياقة بدنية قبل الولادة فإن سياسة قبول النساء فقط يمكن تبريرها. جادل المديرون بأن النساء يدفعن رسومًا أعلى في منشآتهم عن تلك الموجودة في مرافق اللياقة الأخرى وهذا يثبت أن بعض الإناث يشعرن بأن الذهاب إلى صالات اللياقة البدنية المخصصة للإناث فقط أمر ضروري، لكنه لا يشكل تمييزًا جنسياً.

قرار المحكمة

عدل

أصدرت محكمة حقوق الإنسان بأن صاحب الشكوى لم يُثبت وجود احتمالات صحيحة لجميع العناصر المطلوبة لإثبات حدوث تمييز. ولكن لا يزال لديه الحق في الطعن في قرار المحكمة.

أولاً، وجدت المحكمة أن صاحب الشكوى لم يتأثر سلباً برفض العضوية. ادعاءه أن المرفق كان أقرب إلى منزله غير صحيح، وادعائه أن فترة العضوية الأولية المجانية لم تكن كبيرة ولأنه لم يبحث عن فرص أخرى للانضمام إلى صالات رياضية أخرى، وجدت المحكمة أنه لا يعتزم جادًا التدرب في صالة اللياقة البدنية، لأنه لم يذهب إلى أي صالة للياقة البدنية من قبل ، ولم يحضر أيًا منها بعد حرمانه من العضوية في "جست ليديز فيتنس".

ثانياً، وجدت المحكمة أن صاحب الشكوى لم يثبت أن كرامته قد تأثرت سلباً برفضه لعضويته. في قانون كولومبيا البريطانية، لا يمكن للمرء أن يحصل على تعويض بسبب التمييز ضده ما لم يثبت المرء أيضًا أن التمييز قد أساء إلى كرامتهم، وفشل السيد ستوبس في إثبات أنه قد أسُئ إلى كرامته.

ثالثًا، وجدت المحكمة أن هدفها هو تقديم تعويضات لأولئك الذين عانوا بالفعل من التمييز ضدهم، وأنه لا ينبغي استخدام المحكمة لتقديم وجهة نظر سياسية. ووجدت المحكمة أن مطالبة ستوبس كانت ذات دوافع سياسية، وأن تقديم مثل هذه الادعاءات يضر بمن يقدمون دعاوى مشروعة بالتمييز، بما في ذلك الرجال الذين تعرضوا للتمييز والذين تم الإساءة إلى كرامتهم.

قضايا مشابهة

عدل

انظر أيضاً

عدل

مراجع

عدل

العنف النفسي

عدل

العلاقات الحميمة

عدل

في استعراض أجراه كابالدي وآخرون عام 2012 حيث قام بتقييم عوامل خطر عنف الشريك الحميم (IPV)، لوحظ أن العنف النفسي يظهر مرتبطاً وشائعاً في العنف الممارس ضد الشريك الحميم. المستويات العالية من التعديات اللفظية والخلافات في العلاقات "يضاهي تقريباً العنف النفسي" وتنبئ بقوة حدوث عنف الشريك الحميم، حيث ارتبطت الغيرة الذكورية بشكل خاص بالإصابات الأنثوية الناتجة عن عنف الشريك الحميم.[1]

في دراسة أُجراها جيوردانو وآخرون على الشباب البالغين، وجدت أن الإناث في العلاقات الحميمة بين الجنسين كانت أكثر عرضة من الذكور للتهديد باستخدام سكين أو بندقية ضد شريكهم.[2]

العائلة

عدل

عادة ما يتم تعريف الإساءة العاطفية للطفل على أنها نمط من السلوك من قبل الآباء أو مقدمي الرعاية التي يمكن أن تتداخل بشكل خطير مع نمو الطفل المعرفي، العاطفي، النفسي أو الاجتماعي.[3] قد يُلحق بعض الآباء الضرر لأطفالهم عاطفًيا ونفسًيا بسبب التوتر، ضعف مهارات التربية، العزلة الاجتماعية، نقص الموارد المتاحة أو توقعات غير مناسبة لأطفالهم. قد يُسيئ الآباء أو مقدمي الرعاية إلى أطفالهم لأنهم تعرضوا في طفولتهم للإساءة العاطفية. ذكر شتراوس وفيلد أن العنف النفسي هو سمة منتشرة للعائلات الأمريكية: "الاعتداءات اللفظية على الأطفال، مثل الاعتداءات البدنية، منتشرة إلى حد أن تكون شاملة".[4] في دراسة أُجراها إنجلش وآخرون عام 2008، وجدت أن الآباء والأمهات كانوا على الأرجح بنفس القدر من العدوانية اللفظية تجاه أطفالهم.[5]

أجرى تشوي وماير دراسة عن الإساءة لكبار السن (التسبب في ضرر أو توتر لشخص كبير السن)، حيث أظهرت النتائج أن 10.5 ٪ من المشاركين كانوا ضحايا "سوء المعاملة العاطفية/النفسية"، التي ارتكبها في الغالب ابن أو قريب آخر الضحية.[6] من بين 1288 حالة في الفترة 2002-2004، تبين أن 1201 شخصًا و42 من الأزواج و45 مجموعة تعرضوا للإيذاء. سبعين في المائة من هؤلاء إناث. كانت الإساءات النفسية (59٪) والمادية / المالية (42٪) أكثر أنواع الإيذاء التي تم تحديدها بشكل متكرر.

مكان العمل

عدل

وجد باي ولي أن حالات العنف في مكان العمل عادة ما تحدث في كثير من الأحيان مع العاملين الشباب.[7] "قد يكون الأصغر سناً انعكاسا لنقص الخبرة العمل، مما يؤدي إلى [عدم القدرة] على تحديد أو منع المواقف التي قد تكون مؤذية ... وأظهر اكتشاف آخر أن انخفاض مستوى التعليم هو عامل خطر للعنف".[7] تشير هذه الدراسة أيضًا إلى أن 51.4٪ من العمال الذين شملهم الاستطلاع قد تعرضوا بالفعل لعنف لفظي، و29.8٪ منهم قد تعرضوا للتنمر والمضايقات في مكان العمل.[7]

الوقاية

عدل

في العلاقات الحميمة

عدل

التعرف على الإساءة هو الخطوة الأولى للوقاية. غالبًا يكون من الصعب على ضحايا الاعتداء التعرف على وضعهم وطلب المساعدة. بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن المساعدة، أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يشاركون في برنامج منع عنف الشريك الحميم يبلغون عن عنف نفسي أقل، وابلاغهم عن الإيذاء النفسي لمجموعة العلاج انخفض مع مرور الوقت.[8]

هناك منظمات غير ربحية تقدم خدمات الدعم والوقاية، مثل خط مساعدة الاعتداء المنزلي للرجال والنساء (في الولايات المتحدة الأمريكية)، الذي يديره موظفين ومتطوعين مُدربين لتقديم المعلومات والتدخل في حالة الأزمات لضحايا العنف المنزلي.[9]

في العائلة

عدل

إساءة معاملة الأطفال عاطفياً أو نفسياً فقط غالباً يكون من الصعب تحديدها ومنعها، حيث تكون وكالات حماية الأطفال هي الطريقة الوحيدة للتدخل، والهيئة عليها أن تثبت «أن هناك دليل دامغ أن ضرر قد لحق بالطفل قبل أن تستطيع التدخل، ولأن الإساءة العاطفية لا تؤدي إلى أدلة جسدية مثل كدمات أو سوء التغذية، فقد يكون من الصعب للغاية تشخيصه».[10] ومع ذلك، فقد بدأ بعض الباحثين في تطوير طرق لتشخيص مثل هذه الإساءات وعلاجها، بما في ذلك القدرة على: تحديد عوامل الخطر، وتوفير الموارد للضحايا وعائلاتهم، وطرح الأسئلة المناسبة للمساعدة في تحديد الإساءة.[11][10]

في مكان العمل

عدل

توفر غالبية الشركات داخل الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى قسم الموارد البشرية، للإبلاغ عن حالات الإيذاء النفسي/العاطفي. كما يُطلب من العديد من المديرين المشاركة في برامج إدارة الصراع، من أجل ضمان أن مكان العمل يحافظ على «جو منفتح ومحترم، مع تقبل التنوع وحيث لا يتم فقط قبول وجود الإحباط والاحتكاك بين الأشخاص ولكن يتم أيضا إدارته بشكل صحيح».[12] يجب على المؤسسات اعتماد سياسات عدم التسامح مطلقًا مع الإساءة اللفظية المهنية. هناك حاجة إلى التثقيف والتدريب لمساعدة الموظفين على تحسين مهاراتهم عند الاستجابة المهنية للإساءة اللفظية المهنية.[13]

الأسباب الثقافية

عدل

مع إدراك أن الباحثين قاموا بعمل قيم وقاموا بتوضيح الموضوعات المهملة،[14] يشير النقاد إلى أن فرضية الهيمنة الثقافية للذكور على سوء المعاملة لا يمكن الدفاع عنها كتفسير عام وذلك يرجع لعدة أسباب:

  • العديد من المتغيرات (عنصرية، عرقية، ثقافية وثقافية فرعية، الجنسية، الدين، ديناميكات الأسرة، مرض نفسي، إلخ) تجعل من الصعب أو من المستحيل تحديد أدوار الذكور والإناث بأي طريقة مجدية تنطبق على جميع السكان.[15]
  • تشير الدراسات إلى أن الخلافات حول تقاسم السلطة في العلاقات ترتبط بقوة مع سوء المعاملة أكثر من عدم التوازن في السلطة.[16]
  • لقد أسفرت الدراسات التي تقوم على مراجعة الأقران نتائج غير متناسقة عند الفحص المباشر للمعتقدات الذكورية وإساءة معاملة الزوجة. تجادل يلو وستراوس أن النساء "ذات المكانة المنخفضة" في الولايات المتحدة عانين من ارتفاع معدلات سوء المعاملة الزوجية،[17] هناك نقد بأن استنتاجات يالو وستراوس التفسيرية كانت "مربكة ومتناقضة".[18] قدّر سميث أن المعتقدات الأبوية كانت عاملًا مسببًا ل 20٪ فقط من سوء معاملة الزوجة.[19] كتب كامبل أنه «لا يوجد ارتباط خطي بسيط بين وضع المرأة ومعدلات اعتداء الزوجة»،[20] وكان لدراسات أخرى نتائج مماثلة [21][22] بالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسة عن الأمريكيين من أصل إسباني أن الرجال التقليديين أظهروا معدلات أقل من الإساءة للمرأة.[23]
  • تشير الدراسات إلى أن برامج العلاج القائمة على نموذج الامتياز الأبوي معيبة بسبب ضعف العلاقة بين الإيذاء ومواقف الفرد الثقافية أو الاجتماعية.[24][25][26]
  1. ^ Capaldi، Deborah M.؛ Knoble، Naomi B.؛ Shortt، Joann Wu؛ Kim، Hyoun K. (2012-4). "A Systematic Review of Risk Factors for Intimate Partner Violence". Partner abuse. ج. 3 ع. 2: 231–280. DOI:10.1891/1946-6560.3.2.231. ISSN:1946-6560. PMID:22754606. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  2. ^ Giordano, Peggy C.; Millhollin, Toni J.; Cernkovich, Stephen A.; Pugh, M. D.; Rudolph, Jennifer L. (1999). "Delinquency, Identity, and Women's Involvement in Relationship Violence*". Criminology (بالإنجليزية). 37 (1): 17–40. DOI:10.1111/j.1745-9125.1999.tb00478.x. ISSN:1745-9125.
  3. ^ Douglas J. (1990). Recognizing child abuse : a guide for the concerned. New York : Free Press ; Toronto : Collier Macmillan ; New York : Maxwell Macmillan.
  4. ^ Straus, Murray A.; Field, Carolyn J. (2003). "Psychological Aggression by American Parents: National Data on Prevalence, Chronicity, and Severity". Journal of Marriage and Family (بالإنجليزية). 65 (4): 795–808. DOI:10.1111/j.1741-3737.2003.00795.x. ISSN:1741-3737.
  5. ^ English, Diana J.; Graham, J. Christopher; Newton, Rae R.; Lewis, Terri L.; Thompson, Richard; Kotch, Jonathan B.; Weisbart, Cindy (24 Feb 2009). "At-Risk and Maltreated Children Exposed to Intimate Partner Aggression/Violence". Child Maltreatment (بالإنجليزية الأمريكية). 14 (2): 157–171. DOI:10.1177/1077559508326287. ISSN:1077-5595.
  6. ^ PhD، Namkee G. Choi؛ BA، James Mayer (15 أغسطس 2000). "Elder Abuse, Neglect, and Exploitation". Journal of Gerontological Social Work. ج. 33 ع. 2: 5–25. DOI:10.1300/J083v33n02_02. ISSN:0163-4372. PMID:14628757.
  7. ^ ا ب ج Pai, Hsiang-Chu; Lee, Sheuan (2011). "Risk factors for workplace violence in clinical registered nurses in Taiwan". Journal of Clinical Nursing (بالإنجليزية). 20 (9–10): 1405–1412. DOI:10.1111/j.1365-2702.2010.03650.x. ISSN:1365-2702.
  8. ^ Langhinrichsen-Rohling, Jennifer; Turner, Lisa A. (1 Aug 2012). "The Efficacy of an Intimate Partner Violence Prevention Program with High-Risk Adolescent Girls: A Preliminary Test". Prevention Science (بالإنجليزية). 13 (4): 384–394. DOI:10.1007/s11121-011-0240-7. ISSN:1573-6695.
  9. ^ "Domestic Abuse Helpline for Men and Women - Domestic Abuse Helpline for Men & Women". web.archive.org. 8 مايو 2015. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-28.
  10. ^ ا ب http://www.americanhumane.org/children/professional-resources/special-resources/decision-makin/products-1.html. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  11. ^ Schechter، Daniel S.؛ Myers، Michael M.؛ Brunelli، Susan A.؛ Coates، Susan W.؛ Zeanah، Charles H.؛ Davies، Mark؛ Grienenberger، John F.؛ Marshall، Randall D.؛ McCaw، Jaime E. (2006-9). "Traumatized mothers can change their minds about their toddlers: Understanding how a novel use of videofeedback supports positive change of maternal attributions". Infant mental health journal. ج. 27 ع. 5: 429–447. DOI:10.1002/imhj.20101. ISSN:0163-9641. PMID:18007960. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  12. ^ Kinder, Andrew; Hughes, Rick; Cooper, Cary (2008). John Wiley & Sons. (المحرر). {{استشهاد بكتاب}}: |العمل= تُجوهل (مساعدةالوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)، وروابط خارجية في |العمل= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  13. ^ Sofield, Laura; Salmond, Susan (2003-07). "Workplace Violence: A Focus on Verbal Abuse and Intent to Leave the Organization". Orthopaedic Nursing (بالإنجليزية). 22 (4): 274–283. DOI:10.1097/00006416-200307000-00008. ISSN:0744-6020. PMID:12961971. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  14. ^ @inproceedings{Dutton1995TheBA, title={The Batterer: A Psychological Profile}, author={Donald G. Dutton and Susan K. Golant}, year={1995} }
  15. ^ Levinson, D. (1989). Family violence in cross-cultural perspective. Newbury Park, Calif: Sage Publications.
  16. ^ Coleman, Diane H.; Straus, Murray A. (1986). "Marital Power, Conflict, and Violence In a Nationally Representative Sample of American Couples". www.ingentaconnect.com (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-28.
  17. ^ Straus، Murray A. (1991-05). "New Theory and Old Canards about Family Violence Research". Social Problems. ج. 38 ع. 2: 180–197. DOI:10.2307/800528. ISSN:0037-7791. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  18. ^ Dutton, Donald G. (1994). "Patriarchy and Wife Assault: The Ecological Fallacy". www.ingentaconnect.com (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-28.
  19. ^ Smith, Michael D. (1990). "Patriarchal Ideology and Wife Beating: A Test of a Feminist Hypothesis". www.ingentaconnect.com (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-28.
  20. ^ "POPLINE retirement". Knowledge SUCCESS (بالإنجليزية الأمريكية). 6 Sep 2019. Retrieved 2019-11-28.
  21. ^ Sugarman, D.B. & Frankel, S.L. J Fam Viol (1996) 11: 13. https://doi.org/10.1007/BF02333338 DOIhttps://doi.org/10.1007/BF02333338 Publisher NameKluwer Academic Publishers-Plenum Publishers Print ISSN0885-7482 Online ISSN1573-2851
  22. ^ Felson, Richard B.; Outlaw, Maureen C. (2007). "The Control Motive and Marital Violence". www.ingentaconnect.com (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-28.
  23. ^ Kantor, Glenda K.; Jasinski, Jana L.; Aldarondo, Etiony (1994). "Sociocultural Status and Incidence of Marital Violence in Hispanic Families". www.ingentaconnect.com (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-28.
  24. ^ Browning, James, and Donald Dutton. “Assessment of Wife Assault with the Conflict Tactics Scale: Using Couple Data to Quantify the Differential Reporting Effect.” Journal of Marriage and Family, vol. 48, no. 2, 1986, pp. 375–379. JSTOR, www.jstor.org/stable/352404.
  25. ^ Peter H. (1984). Spouse abuse : a treatment program for couples. Champaign, Ill. : Research Press Co.
  26. ^ Dutton, Donald G (1988). The domestic assault of women : psychological and criminal justice perspectives. Allyn and Bacon, Boston