مستخدم:Murtadha Hadi Mohammed Hussein/ملعب
الهجرة إلى ألمانيا
عدلتشير الهجرة إلى ألمانيا إلى حركة المواطنين غير الألمان إلى ألمانيا. صنفت ألمانيا
باستمرار واحدةً من أكثر خمس دول مقصدًا للمهاجرين في العالم منذ عام 1990.[1]
يعيش نحو 13.7 مليون شخص في ألمانيا، أو نحو 17٪ من السكان، من مهاجرين
الجيل الأول حسب أحصائيات عام 2019. [2]إن غالبية المهاجرين في ألمانيا هم من أوروبا
الشرقية وجنوب أوروبا والشرق الأوسط.
ارتفعت و انخفضت نسبة الهجرة الى ألمانيا الجديدة مع انخفاض اقتصاد البلد.[3]
إن الازدهار الاقتصادي في عام 2010 الذي جاء مقترناً مع إلغاء تأشيرة متطلبات العمل للعديد من مواطنين الإتحاد الأوربي، قد أحدث نزوح مستمر من أي مكان آخر في اوربا. [4]بعيداً عن الاتجاهات السياسية، شهدت البلاد العديد من موجات مختلفة و كبيرة من الهجرة. و هذه الموجات تشمل إعادة توطين الألمان العرقيين من أوروبا الشرقية بعد الحرب العالمية الثانية، و برنامج كفالة العمّال المهاجرين في خمسينيات و سبعينيات القرن الماضي، والألمان الأصليين من الدول الشيوعية السابقة مطالبين بحقهم في العودة بعد تفكك الإتحاد السوفياتي.[5]أعلنت ألمانيا قبولها لأعداد بالغة من اللاجئين من الحروب اليوغوسلافية في تسعينيات القرن الماضي والحرب الأهلية السورية.
كانت الحكومة الألمانية حريصة على تشجيع الهجرة على مدار خمسين عامًا،[6] رغم أن قوانين المواطنة بقيت مقيدة نسبيا ًحتى منتصف العقد الأول.
الماضية، لمعالجة انخفاض معدل الولادات في البلاد ونقص الأيدي العاملة.
في 1 يناير 2005، دخل قانون الهجرة الجديد حيز التنفيذ. وكانت الخلفية السياسية
لهذا القانون الجديد أنه اعترف بألمانيا وجهةً للمهاجرين للمرة الأولى على
الإطلاق. كانت التغييرات العملية لإجراءات الهجرة طفيفة نسبيًا. قدمت فئات جديدة
للهجرة، مثل «المهنيين ذوي المهارات العالية» و«العلماء» لجذب المهنيين المتميزين
إلى سوق العمل الألماني. يبين التطور في قانون الهجرة الألماني أن هجرة الموظفين
المهرة والأكاديميين قد سهلت، بينما ظل سوق العمل مغلقًا أمام العمال غير المهرة.
وفقًا لمكتب الإحصاء الفيدرالي سنة 2016، فإن أكثر من واحد من كل خمسة ألمان
له جذور جزئية من خارج ألمانيا.[7]
في مارس 2020، سنت ألمانيا قواعد جديدة بموجب قانون هجرة الكفاءات لعام
2019.[8] تتيح القواعد الجديدة توفر تأشيرات العمل الألمانية للمهاجرين المهرة
المؤهلين من خارج الاتحاد الأوروبي.
تاريخ الهجرة الى ألمانيا
عدلبعد الحرب العالمية الثانية حتى التوحيد (1945-1980)
عدلقرب نهاية الحرب العالمية الثانية، وفي أعقابها، أجبر ما يصل إلى 12 مليون لاجئ
من أصل ألماني، أو ما يسمى (Heimatvertriebene) -تعني الألمانية
«المطرودين»، أو حرفيًا «المشردين من الوطن»- على الهجرة من المناطق
الألمانية السابقة، مثلًا سيليزيا أو بروسيا الشرقية، إلى الدول المشكلة حديثًا لألمانيا
ما بعد الحرب والنمسا المحتلة من قبل الحلفاء، بسبب تغير الخطوط الحدودية في
أوروبا.[9][10] بدأت موجة كبيرة من الهجرة إلى ألمانيا في الستينيات. بسبب نقص العمال
خلال «الطفرة الاقتصادية» في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وقعت حكومة
ألمانيا الغربية اتفاقيات توظيف ثنائية مع إيطاليا عام 1955، واليونان عام 1960،
وتركيا عام 1961، والمغرب عام 1963، والبرتغال عام 1964، وتونس عام
1965 ويوغوسلافيا عام 1968. سمحت هاتان الاتفاقيتان بتوظيف ما يُسمى
غاستاربيتر «عمال زائرون» للعمل في القطاع الصناعي في وظائف تتطلب القليل
من المؤهلات. حصل الأطفال المولودين للعمال الزائرين على حق الإقامة في ألمانيا
لكن لم يُمنح أي منهم الجنسية، كان هذا يعرف باسم «حق الإقامة». لا يزال يعيش
العديد من أحفاد العمال في ألمانيا وقد حصل الكثير منهم على الجنسية الألمانية، رغم
عودة بعضهم إلى أوطانهم الأصلية.
وظفت جمهورية ألمانيا الديمقراطية عمالًا من خارج حدودها على وجه
مختلف. وانتقدت سياسة جاستاربيتر، واصفةً إياها بالاستغلال الرأسمالي للأجانب
الفقراء، وفضلت النظر إلى العمال الأجانب بوصفهم «أصدقاء» اشتراكيون سافروا
إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية من دول شيوعية أو اشتراكية أخرى من أجل تعلم
المهارات التي يمكن تطبيقها في بلدانهم. جاء معظم هؤلاء من فيتنام الشمالية وكوريا
الشمالية وأنغولا وكوبا. بعد إعادة توحيد ألمانيا سنة 1990، لم يكن لدى
العديد من العمال الأجانب في الولايات الفيدرالية الجديدة في جمهورية ألمانيا
الديمقراطية السابقة أي وضع قانوني بوصفهم عمالًا مهاجرين في ظل النظام الغربي.
نتيجةً لذلك، واجه الكثيرون ترحيلًا أو إنهاءً مبكرًا لتصاريح الإقامة والعمل، فضلًا
عن التمييز في مكان العمل.
المراجع
عدل- ^ "Germany Top Migration Land After U.S. in New OECD Ranking". Migration Policy Institute. 2019. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-20.
- ^ Bildung, Bundeszentrale für politische. "Bevölkerung mit Migrationshintergrund I | bpb". bpb.de (بالألمانية). Retrieved 2021-04-10.
- ^ "Right and wrong ways to spread languages around the globe". The Economist. 31 مارس 2018. ISSN:0013-0613. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-28.
- ^ "Fünf Jahre Arbeitnehmerfreizügigkeit in Deutschland | bpb". bpb.de (بالألمانية). Bundeszentrale für politische Bildung. 28 Apr 2016. Retrieved 2021-06-28.
- ^ Jones, P.N.; Wild, M.T. (Feb 1992). "Western Germany's 'third wave' of migrants: the arrival of the Aussiedler". Geoforum (بالإنجليزية). 23 (1): 1–11. DOI:10.1016/0016-7185(92)90032-Y.
- ^ "Germany Population 2018"، World Population Review
- ^ "Bevölkerung mit Migrationshintergrund um 8,5 % gestiegen".
- ^ "Skilled Immigration Act (Fachkräfte-Einwanderungsgesetz)". German Missions in India. 6 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-16.
- ^ "Konrad Adenauer Stiftung" , viewed on 31 March 2015.
- ^ [1], SpiegelOnline 25 January 2011.