ملف:Thawra icon.jpgهذا المستخدم شارك في ثورة 25 يناير ومؤيد لها.
[[]]هذا المستخدم ضد التحرش
[[]]هذا المستخدم يحب أنغام و مستمع جيد لكل أعمالها

تعريف عام تعانى دول العام الثالث مع غياب حقوق الإنسان بها و رغم إنضمام الكثير من تلك الدول للمعاهدات الدولية إلا إنه يعتبر أنضمام شكلى و لا يتم العمل ببنود تلك المعاهدات ، و تعانى مصر من تلك الإنتهاكات منذ ثورة يوليو حيث من أشهر ما يميز فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر ، هو ما كان يتم في السجون من إنتهاكات و ممارسات الإجهزة الأمنية للقمع ، وطال هذا النهج جهاز المخابرات المصرية أن ذاك ، و هو ما يعتبره الخبراء أحد أسباب نكسة 1967 نظرا لإنشغال جهاز المخابرات المصرى بالشأن الداخلى عن وجباته تجاه بحث الشأن الخارجى و العدو المرابض على الحدود و تحركاته . و يعتبر إنتهاكات حقوق الإنسان يتم بصورة دورية في الأقسام و المعتقالات السياسة ، إلا إنه تزداد حدته كلما أزداد الحراك السياسى في الشارع المصرى ، مثل حركة الشارع في 18 و 19 يناير عام 1977 و إنتفاضة عساكر الأمن المركزى عام 86 و ما تبعها من مقتل عدد من عساكر الأمن المركزى لإنهاء تلك الإنتفاضة ، و ما جرى في المعتقالات أثناء محاربة الحركات الجهادية في النسعينات ، و إزدادت حدة التعذيب في السنوات العشر الأخيرة من حكم الرئيس محمد حسنى مبارك ، و طالت مشاهير المعارضة ،و أشتهر جهاز أمن الدولة المصرى بوجود عمليات تعذيب منظمة داخلة ،و تعتبر أشهر حادثتى تعذيب في عهد مبارك هى حادثة خالد سعيد و حادثة سيد بلال و هما من أهم أسباب قيام الثورة المصرية في 25 يناير ، و رغم أن أحد أهم مطالب الثورة هو إيقاف التعذيب في الأقسام و المعتقالات ، إلا أن عمليات التعذيب و إنتهاك حقوق الإنسان قد استمرت و لم تتوقف و توجد الكثير من حوادث إنتهاكات الجماعية ، مثل ما حدث في المتحف المصرى في 9 مارس 2011 ، و قد فتح حكم المجلس العسكرى فيما بعد الثورة الباب على تعرض المدنين للمحاكمات العسكرية ، و لم يتوقف الأمر عند المحاكمات فقط ، بل تجاوز ذلك بكثير ، فقد تعرض أغلب المقبوض عليهم لعمليات تعذيب شديدة ، ظهر مصطلح جديد على الحياة المصرية و على مجال إنتهاكات حقوق الإنسان فقد إعترف قيادات في الجيش المصرى بإجراء كشوف عذرية للسيدات أثناء التحقيق معهم .