مستخدم:Mohamed keihel/ملعب

محمد ولد الكيحل: https://www.facebook.com/medkeihel ولد محمد ولد الكيحل في مدينة عدل بكرو في عام1988 من أبوين من نفس العائلة. هما المحفوظ ولد محمد المختار ولد الكيحل والبيق بنت أعل ولد الكيحل. وتربي في المدينة نفسها. وبدأ مسيرته الدراسية في المدينة ذاتها الواقعة علي الحدود الموريتانية المالية. وبدءا بالمدارس القرآنية. وبعدها المدارس النظامية في العام 1997 في المدرس رقم1 تحديدا بالمدينة وأكمل المرحلة الابتدائية والإعدادية في عدل بكرو وفي السنة ثانية ثانوية أنتقل إلي العاصمة انواكشوط بغية إكمال المرحلة الثانوية و تحضير الباكولوريا فدرس في ثانوية عرفات وحصل علي الباكولوريا في العام2008بمعدل يسمح له بإكمال دراسته في الخارج علي حساب الدولة وكان محمد الوحيد الذي حصل علي منحة من تلك الثانوية في هذا العام. فقدم الجزائر مدينة الأمير المجاهد رمز العروبة عبد القادر الجزائري. معسكر ودرس بها عامين وبعدها تحول إلي ولاية سعيدة وهناك حصل علي شهادتي لليسانس ويحضر زمن كتابة هذه الأحرف أطروحته النهائية للحصول علي ماسترII في الري. فرع الموارد المائية وقد أختار محمد التخصص من بين عشرات التخصصات التكنولوجية التي كان معدله يسمح له بها من بين المتفوقين في الولاية.

لكن محمد بعد أن خسر الطب سنة منحته حسب ماصرح له ولي زملائه الممنوحين ذالك العام به الأمين العام لوزرة التعليم العالي والبحث العلمي أصر علي أن يدرس هندسة المياه لما تعانيه مدينته منذ إنشائها من نقص في المياه وللجوء إلي بعض الآبار القديمة في القري المجاورة.

أما محمد السياسي فقد كان محمد عضوا في نادي التضامن الثقافي والرياضي بمدينة عدل بكرو في العام2005/2006 كأول نشاط شبابي يقوم به شباب المدينة. والناشئ لصفحة أهل عدل بكرو علي الفيسبوك واتويتر وكان محمد يحمل نفسه دائما مسؤولية تخلف شباب منطقته وخمودهم وتجاهلهم لقضايا المدينة التي حباها الله وميزها بكثافة سكانية كبيرة تعد من أكبر المناطق جنوب البلاد. وتمتلك المدينة ثروة حيوانية كبيرة من إبل وبقر وغنم إذ تزود معظم مناطق البلاد باللحوم والمواشي بالإضافة إلي مكانتها التجارية التي طالما عرفت بها والصناعة التقليدية وموقعها الإستراتجي علي الحدود مع الجارة مالي وخصوبة الأراضي لاسيما في فصل الخريف.كما ندد محمد ولد الكيحل بالتبعية السياسية لبعض الشيوخ والسياسيين الذين لايعرفونهم إلا في المواسم السياسية فترة الإنتخابات لكسب أصواتهم وأغتنامها لمصالحهم الخاصة والتي لا ترجع للمدينة بشيء ووصفهم بأنهم يدعونهم نهارا ويضحكون عليهم ليلا ويصفونهم بالعاميين والمتخلفين. كما شكي محمد عزلة مدينته عن باقي مدن الوطن وتفشي الفساد فيها علي مختلف أنواعة من رشوة وبيع المساعدات الغذائية التي تأتي من الدولة وبعض الشركاء ذووا النوايا الحسنة للفقراء والمحتاجيين. فقام محمد بإنشاء صفحة علي الشبكة العنكبوتية ودعي لها أكبر عدد ممكن من شباب المدينة ليتحملوا كامل مسؤوليتهم ويتولوا زمام أمورهم ويواجهوا قضاياهم بأنفسهم لأنهم يمتلكون القدرة وعندهم الكفاءة ولا تنقصهم إلا الإرادة. ولا يزال محمد ولد الكيحل يناضل حرا. وقال إنه بفضل الله عز وجل وفضل نخبة من الشباب نال شرف التعرف بهم عبر الصفحة علي الفيسبوك قد يحقق جميع أهدافه ومبتقاه. وسيواجه التحديات المطروحة علي محتلف أنواعها. هذا ويدعوا مشجعي أفكاره إلي إنشاء نادي له مكتب تنفيذي يمثل هذه المدينة محليا وإقليميا ويتكلم بإسم ساكنتها ويحمل صوتها. علما بكثافنها السكانية المتميزة وما يعانيه ساكنوها من إضطهاد وتجاهل من طرف الإدارة والحكومة الموريتانية كما يحارب سياسات أولئك الخونة الذين تكلموا بإسم الشعب ليجنوا بذالك أموال ومناصب وجاه ومصالح لا ترجع للمدينة بأي شيء