مستخدم:Mohamed6j1986/ملعب
مقالة1 سمية فرحات ناصر، 2008 Sumaya Farhat Naser
سمية فرحات ناصر
و التي وُلدت في11يونيو1948، في مدينة"بيرزيت"، و هي ناشطة فلسطينية مسيحية للسلام، في الضفة الغربية. درست في مدرسة "طاليثا قومي"الداخلية، في مدينة "بيت جالا"، و التي أنشأها الشمامسة اللوثريين في القرن التاسع عشر. و بعد أن تأهلت للدخول للجامعة، درست الأحياء، الجغرافية، و التعليم في جامعة "هامبورج"، بألمانيا، و حصلت علي درجة الدكتوراه في علم النبات التطبيقي.. بين عامي1982 و 1997 كانت قد أصبحت محاضرة بالجامعة في علمي النبات و البيئة، بجامعة "بيرزيت"الفلسطينية، شمال "رامالله". بين عامي 1997و 2001، كانت قد أصبحت مديرة المركز الفلسطيني بالقدس للمرأة، و تعمل للوصول للسلام جنباً إلي جنب مع المجموعة الاسرائيلية "بات شالوم". عُرفت"سمية فرحات ناصر"في الاعلام، خصوصاً مشروعاتها المتنوعة، و التي تقوم فيها بتشجيع النساء الفلسطينيات علي العمل من أجل الوصول لحل سلمي للنزاع الفلسطيني-الاسرائيلي.
الأعمال المنشورة
- ثايميان و شتاين"سيرة ذاتية"، لينوس فيرلاج، بازل1995. الكود الدولي
3-85787-657-3
- ابنة أشجار الزيتون، لينوس فيرلاج، بازل2003. الكود الدولي.
3-85787-340-X
- الشوك في الكروم، يوميات من فلسطين، لينوس، بازل2007. الكود الدولي
978-3-85787-716-2
- في ظل شجرة التين، لينوس، بازل،2013. الكود الدولي
978-3-85787-436-9
- حياة من أحل السلام، قراءة كتاب من فلسطين، لينوس، بازل2017. الكود الدولي
978-3-85787-479-6
الجوائز التي حصلت عليها:
- 1989، الدكتوراه الشرفية من كلية اللاهوت، جامعة "منستر"، ألمانيا.
- 1995، جايئزة برونو-كريسكي للتميز في مجال حقوق الإنسان.
- 1997، جائزة جبل صهيون للتصالح.
- 1997، جائزة الكتاب الإنجيلية.
- 2000، جائزة السلام من مدينو "أجسبورج".
- 2002، ميدالية هيرمان-كيستين من مركز الشعراء، الكتاب، و الروائيون.
- 2003، جائزة بروفيكس من جامعة زيوريخ التعليمية..
- 2011، جائزة آموس للشجاعة المدنية.
مقالة 2
الرمز العام للمساواة بين الجنسين
المساواة بين الجنسين هي المساوة في الوصول للمصادر و الفرص بغض النظر عن الجنس، متضمنة المشاركة الاقتصادية، و صنع-القرار؛ و تقييم مختلف السلوكيات، التطلعات، و الإحتياجات بنفس الطريقة، بغض النظر عن الجنس. المساواة بين الجنسين، أو المساواة بين الرجال و النساء، تعمل علي ترسيخ مفهوم أن كل البشر، رجالاً و نساءً، حرين ليقوموا بتطوير قدراتهم الشخصية، و القيام باختياراتهم دون تقييد بسبب الأفكار النمطية، الأدوار الملزمة لكل جنس، و الأحكام المسبقة.. المساواة بين الجنسين تعني أن نأخذ في الاعتبار السلوكيات، التطلعات، و الاحتياجات المختلفة للرجال و النساء، و أن نقدرها بنفس الاهتمام.. لا يعني هذا أن الرجال و النساء يجب ان يكونوا متطابقبن، بقدر ما يعني أن حقوقهم، مسؤولياتهم، و الفرص المتاحة لهم لن يتأثروا بكونهم وُولدوا رجالاً أم نساء.. المساواة بين الجنسين تعني معاملة الرجال و النساء بنفس الطريقة، بناء علي احتياجاتهم الخاصة.. يمكن لهذا أن يتضمن نفس المعاملة، أو المعاملة بطريقة مختلفة لكن تعتبر موازية لها في ضوء الحقوق، الالتزامات، الواجبات، و الفرص.
مبادئ حقوق النساء العاملات و المساواة بين الجنسين، ايلو،2000، صفحة48
المساواة بين الجنسين هي الهدف، بينما الحياد الجنساني و التساوي بين الجنسين هي ممارسات و طرق للتفكير علي الوصول لهذا الهدف. المساواة أو التكافؤ بين الجنسين، و التي يتم استخدامها لقياس الاتزان الجنساني في موقف معين، يمكن أن تساعد في الوصول للمساواة بين الجنسين ، علي الرغم من أنها ليست الهدف الأساسي الذي نسعى إليه. المساواة بين الجنسين أكثر من مجرد مساواة في تمثيل الجنسين، فهي مرتبطة بشدة بحقوق المرأة.، و تستلزم تغييرات سياسية. اعتباراً من 2017، لم تقم الحركة الدولية للمساواة بين الجنسين بعمل اقتراح للهويات الجنسية، غير الرجال و النساء، أو الهويات الجنسية خارج الثنائي المعتاد. أوضحت اليونيسيف أن المساواة بين الجنسين "تشمل تمتع النساء، الرجال، الفتيات، الصبيان بنفس الحقوق، المصادر، الفرص، و الحماية. لا يحتاج هذا أن يكون الفتيات و الصبيان، أو النساء و الرجال متطابقين، أو أن تتم معاملتهم بنفس الطريقة بالحرف." علي الصعيد الدولي، يتطلب الوصول للمساواة بين الجنسين ازالة الممارسات الضارة ضد النساء و الفتيات، مثل جرائم الاتجار بالجنس، قتل النساء، العنف الجنسي في زمن الحرب، و تكتيكات الاضطهاد الأخري. أوضحت اليون ان اف بي ايه، أن "بالرغم من الموافقات الدولية و التي تؤكد الحقوق البشرية، فإن النساء أكثر عرضة من الرجال للفقر و الأمية. كما يمتلكون قدرة أقل علي الحصول علي ممتلكات بأسمائهن، أن يتم نسب الفضل لهن في الإنجاز، أن يحصلن علي تدريب، أو أن يحصلن علي وظائف. كما أنهن أقل قابلية من الرجال ليكن ناشطات سياسياً، و أكثر قابلية ليكن ضحايا لجرائم العنف المنزلي. اعتباراً من2017، ستصبح المساواة بين الجنسين هي الهدف الخامس من السبعة عشر هدفاً للتطوير علي المدي الطويل، في قائمة برنامج الأمم المتحدة. عدم المساواة بين الجنسين يتم قياسها سنوياً بواسطة برنامج الأمم المتحدة التطويري، لتقارير التنمية البشرية.